الرئيسية » خواطر » كلمات معبرة » كلمات قوية ومؤثرة

كلمات قوية ومؤثرة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1112 المشاهدات
كلمات المفكر علي شريعتي
” أفضل شىء ممكن أن يقدمه الإنسان لنفسه – أن يكون على طبيعته – يتجاهل كل ما يزعجه فى هذه الحياة. يكون بسيطًا وصافى القلب والنية. لا يسعى لضرر أحد. يقدّر ذاته ويحترمها ويبعدها عن كل ما يقلل منها. يحاول دائمًا أن لا يخسر شغفه “
– – – – – – – – – – –
وحين يتعاظم شعورك بقلق الحياة، ستتملّكك الرغبة فى العثور على مكان وادع تستقرّ فيه، لكنّك ستدرك أنّ الحياة شاقّةٌ حيثما حللت، وعندها يولدُ فيك الشّعر والفنّ
| وسادة من عشب – ناتسومى سوسيكى |
– – – – – – – – – – –
” لقد حان الوقت الذى يجب أن تترك فيه كل شىء يأخذ مجراه؛ كفى محاولات تقويم أشياء لا يعتدل اتجاهها إلا بكسرها، كفى جهد مهدر لا ينتج عنه سوى حتمية الأذيّة “
– – – – – – – – – – –
فى عالمٍ آخر؛ أود كثيرًا أن أكون تلك النسمة الباردة التى تُداعب خدّك فتترك إبتسامة خفيفة على وجهك، أو تلك الأغنية التى تستمعى إليها مئات المرات بدهشة المرة الأولى. سأكون الوحيد الذى يطرأ عليك وقت حاجتك للتحدث، سأكون دوائك وسبب شغفك وطريقك إلى الطمأنينة، والمكان الذى تهربى إليه دائمًا
– – – – – – – – – – –
كانت زيارة قصيرة من روحها، قابلتها روحى بفرحة ودهشة .. وهناك عند البوابة الخامسة من بوابات السماء جلسنا على مقهى صغير، على مقعد من خشب الورد، وأذاقتنى من شفة الورد وسقتنى من ماء الورد، ثم أشارت إلى القمر وقالت: سأنام هناك، عندما تمِل من الأرض الممتلئة ترابًا ودمًا، تعال وايقظنى
– – – – – – – – – – –
” من الخطأ أن تُقرر البقاء فى حياة مع مَن لا تجد معه معنى الإحتواء.
من الخطأ أن تبحث عن التقدير مع مَن لا يشعر بقيمتك فى حياته.
من الخطأ أن تمارس التسوّل العاطفى مع مَن لا يعتبرك شيئا مُهما فى حياته.
من الغباء أن تُعلّق حياتك بإحتمالات بعيدة تكون أنت آخرها “
 
من أشكال إحترام الذات أن تتخلّص من المشاعر التى تحوّلك يوما بعد يوم لشخص ضعيف، ساذج، مُستغل و مُهان.
– – – – – – – – – – –
” يعشق خصوصيته مع نفسه وعدم وصول أى شخص لها، يعشق عزلته فى بيته البعيد عن العالم، لدرجة أنه قد يرغم نفسه على الخروج لساعتين أو أكثر طمعًا فى لذة شعور عودته إلى المنزل فى نهاية اليوم. بَنى لنفسه كيانًا بأبعاد مُختلفه، فى داخل مملكته ينعم بأسفار ما بين هالاتٍ من ذكريات وخيال سعيد فى عالمه “
– – – – – – – – – – –
” بصفة عامة، لا ينجذب الناس إلى المثالية والكمال فى الآخرين، بل إلى الإهتمامات والمشاكل المشتركة، وطاقة الحياة لدى الفرد. البشر تتواصل مع البشر، مُحاولة إخفاء الإنسانية وإظهار صورة مثالية تجعل الإنسان غامضًا ومراوغًا ولا حياة فيه، وهو بالطبع غير مثير أبدًا للاهتمام “
– – – – – – – – – – –
لا تسمح لأى أحد شخص مهما كانت حجم وقفته معك أن يلوى ذراعك، ويستغل حالة ضعفك وحاجتك له ليستعبدك أبد الدهر. أنت لم تجبره على ما قام، ولست مُجبر الآن أن تحمل جمِيله هذا على عاتقك حتى آخر يوم فى عمرك.
 
يجب على شعورك بالإمتنان أن يقف عند حد معيّن، فليس من المعقول أن تظل ممتنًا للأبد، وتقدم ” نفسك، وقتك، راحة بالك ” وكل ما تملك كـ عربون شُكر.
– – – – – – – – – – –
” ليست المشكلة فى أن تخسر، المشكلة أن تُحافظ على ما يؤذيك ظنًا منك بأن خسارته لا تُعوض ” ليست الشجاعة أن تحتمل حياة تؤذيك، بل هى القدرة على التخلى عن كل ما يوجعك .. وحدتك وأنت مرتاح النفس، أهون بكثير من بسمتك الكاذبة وأنت موجوع.
– كل شىء يهون/يتعوض، إلا صحّتك.
– – – – – – – – – – –
” ‏لا يعيش الإنسان المعاصر حياته كما كان يفعل أجداده قبل قرون؛ فهناك سِمات أصبحت جزء من الحياة لا يتصوّر العالم ويشعر به من دونها، وعلى رأسها – الخوف – فقد أصبحت حياتنا ممزوجة بالخوف وعالمنا مُشبع برائحته. الخوف حالة طبيعية تفرضها ضرورة البقاء لكنه فى هذا العصر يسلبنا حياتنا، يتضخم داخلنا مع مرور الوقت حتى يلتهمنا، إنه الوحش الذى يقتلنا بذريعة حمايتنا
 
الخوف من المصير، الخوف من الموت، من المستقبل، من المجهول، من الماضى والآتى، من المرض، من السهر، من كثرة الأكل، من القرار.. إلخ.
 
يتشكّل الخوف ويتجذر داخل تفاصيل حياتنا، مخاوف كبيرة وأخرى صغيرة وقتية، وأخرى دائمة. كم من قرار كان يمكن أن يغير حياتنا للأبد أعرضنا عنه بداعى الخوف، كم من سعادة فرطّنا بها بسبب مخاوفنا، والمؤلم أن تكتشف بعد فوات الوقت أن أغلب هذه المخاوف ( أوهام ) أو حتى حقيقة بالغنا فى تقديرها، حتى غلفت حياتنا ورافقتنا فى أكثر لحظاتنا الجميلة وأتلفتها.
 
أعلم أن التخلّص من الخوف عسير ومؤلم، لكنه ضرورة لابد منها، إنه الألم الذى تبعثه الجروح حين ننسل من نافذة السجن الضيقة نحو الحرية “
 
ــ إذا لم تستطع التحرّر من مخاوفك، لن تكتشف أبدًا مدى روعة الحياة بدونه.
– – – – – – – – – – –
ليس لك خيارًا فيما أنت عليه؛ لم يكن لك خيارًا فى مَن ستكون عائلتك، كيف ستكون ملامحك وتدويرة وجهك؟، ليس لك خيارًا فى الصوت الذى سيسمعه الناس منك، ولا اللغة التى تتحدث بها من صغرك. يرتديك النهار كشمسٍ ويتخلَّص منك الليل بإرغامك على النوم تعبًا.
 
وبعد كومة الفروض هذه أصبح لك وجهان؛ وجهٌ بائسٌ الصقيع يرسم له عينان، ووجهٌ أنيق تُقابل به المارّة الأتعس منك، والأوفر حظًا، ولكن لا شىء يظهر للعلن غير “صورة إنسان مُكتمل”.
 
لم تختر بداية الحكاية ولن تختار نهايتها، ستتوقف عند مُنعطف لم تكن تتوقعه لكن كُن مؤمنًا أنك لن تتكرّر.
ــ تشارلز ديكنز .
– – – – – – – – – – –
” عليك أن تدرك أن ليس كل تراجع وانسحاب هزيمة، بل قد يكون هو الانتصار بعينه. عندما تبتعد عن أرض لا تناسب بذور روحك، عندما تُغيّر وجهة الطريق الذى لا يوصلك نحو هدفك، عندما تتوقف عن بذل نفسك لمن لا يستحقك، عندما تحفظ وقتك عن الأشياء التي تستنزفك. كل هذا انتصارا لك “
– – – – – – – – – – –
 
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !