الرئيسية » العلاقات » اختيار شريك الحياة » كيف اتعامل مع حبيبي المتزوج

كيف اتعامل مع حبيبي المتزوج

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1756 المشاهدات
كيف اتعامل مع الناس بذكاء
هذا المقال للبنات التي لم تتزوج من أي سن، لأنها ترى نفس المشكلة تتكرر بشكل غريب في نقاشات ومجموعات النساء:
تحب واحد ومقتنعة تماماً أنه يحبها ولا يستطيع أن يعيش بدونها، ولكن هو يا عيني تزوج “غصب عنه”!! ويقول لها أنه مازال “يُحبها” ومستمر في علاقته بها ويعيش معها فيلم هندي عاطفي تراجيدي وهو مازال عريس جديد! سواء في تشات أو تليفون أو مقابلات فعلية. ويا حرام “غصب عنه” أيضاً “اضطر” يُنجب من أجل كلام الناس أو أهله ضغطوا عليه أو أي اختراع… وهي متشحتفة ومصدقاه وقاعدة تنتظره وتقول لنفسها ماذا أفعل ؟
 
هذه ليست حالة خاصة لواحدة معينة. هذه مأساة مُتكررة بتفاصيل مختلفة ولكن بنفس السيناريو، وفي أعمار مختلفة وظروف مختلفة.
 
رغم إن الحقيقة واضحة لأي أحد يملك مخ… لكن يظهر لابد أحد يقول لهؤلاء البنات بصوت عالي:
 
لا يوجد رجل يتزوج ويُنجب “غصب عنه”!! لا يستطيع أي أحد أن يجبره على هذا لو هو فعلاً “يحب” واحدة ثانية. والذي يحب واحدة فعلاً وقادر على الزواج لا يوجد سبب يجعله يزوج بغيرها! وعندما يتزوج، لا يوجد سبب يجعله يخون زوجته وهي مازلت عروسة، وهو المفروض أخذها من بيت أهلها بإختياره لكي يصونها ويحترمها ويحترمهم! وعندما تجدين رجل هكذا من المفترض أن تحتقريه وتركضي تنقذي نفسكِ منه، وليس تبكي لنا لأنكِ “تحبينه” وتقولي لنا انصحوني ماذا أفعل؟
 
البنات يحتاجون أن يفوقوا ويتوقفوا عن إهانة أنفسهم بإسم الحب. يحتاجون أن يتعلموا الفرق بين الشخص المريض اللعبي الصايع الذي لا آمان معه ولا فائدة له ولا يأتي منه غير كل أذى… والرجل الحقيقي، المتربي، المحترم، الذي يخاف ربنا، ويقدر يفتح بيت ويحترم زوجة ويحمل مسئوليات الحياة ويمنح حب حقيقي يبني لا يهدم، ويسعد لا يتعس.
 
والشباب ذين يلعبون بمشاعر البنات والنساء ويكذبون ويخدعون ويخونون ويدمرون … يحتاجون أن يتذكروا أن هناك ربنا .. هناك إله!! وإن الأذى الذي يفعلونه في بنات الناس سيُرد لهم بأبشع مما يتخيلوا دنيا وآخرة.
 
والأهالي يحتاجون أن يبذلوا مجهود ويتعبوا قليلاً يتعبوا في التربية!
صاحبوا أولادكم وبناتكم وتكلموا معهم وأنصحوهم. أجعلوهم يثقون فيكم ويأخذون رأيكم وليس رأي الأفلام والمسلسلات والمواقع الضائعة وأصدقاء السوء، بدل أن تجدوا أنفسكم تواجهون قصص مفزعة من التي نراها الآن، سواء من ابنكم أو بنتكم. أصل هؤلاء الشباب والبنات لم يصبحوا هكذا من فراغ. انظروا ماذا الخطأ الذي تفعلونه وأسرعوا في إصلاحه. كفاية تعاسة وضياع، المجتمع فعلاً امتلئ على آخره.
* * * * * * * * * *
.
 
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !