الرئيسية » الذات » النجاح في الحياة » كيف انجح في حياتي كلها

كيف انجح في حياتي كلها

بواسطة عبدالرحمن مجدي
5031 المشاهدات
كيف انجح في حياتي كلها
يطلبون المعجزات وعندما تدق بابهم يعرضون عنها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للمعجزات ثمن وثمنها هو الإيمان. أنت لا قيمة لك إن فقدت الإيمان بالأمور التي تعتقد بها أو تطلبها. قلتها مرارا وتكرارا [ الإنسان كائن إيماني ١٠٠٪ ] عندما تفقد إيمانك بالأشياء فإنك تفقدها هي.
 
المعجزات شيء يومي متكرر ولكن لأنها تحدث يوميا نحن نعتقد بأنها أمور عادية. أن تطلب شيء ويتحقق هذة معجزة، أن تفكر في شخص ويظهر لك فهذة معجزة. أعلم تماما بأنك تريد المعجزات المتعلقة بالمال أو تحقيق الطموحات وهذا جيد ولكنك لا تؤمن بها بما يكفي، أنت تفقد إيمانك، لا تريد أن تصبر، يخدعك الواقع. أنت في الحقيقة تؤمن بالواقع ولذلك تعيش الواقع، تسمح له بأن يقع عليك.
 
يجب أن تؤمن بما تريد كما لو كنت طفلا بلا منطق، بلا حدود أو قيود.
 
كل يوم يأتي من يشتكي لي ويقول أريد كذا ولكن لا أستطيع. كل ما أقوم به هو أن أخبره بأنه يستطيع، هذا هو كل شيء. قد أقضي أسبوع أو شهر أو أكثر في محاولة إقناع الشخص أنه يستطيع وعندما يقتنع بعد طول عناء يتحقق ما يريده.
 
الطريقة بسيطة جدا، أخلق الفكرة في رأسك وتخيل نهايتها كما تريدها ثم حافظ على الإيمان بها تحت جميع الظروف. الذي سيحدث هو أنك ستتواجه مع الواقع وسيحاول الواقع إقناعك أن ما تريده لن يحدث، سيقترب الموعد جدا دون حدوث أي تقدم ملموس، ستفقد الأمل في التغيير، سيتعكر مزاجك وقد تشعر بالمرض لكن رغم كل ذلك حافظ على إيمانك بالفكرة، لا تتنازل عنها، كن عنيدا متحيزا ومتطرفا في إيمانك بفكرتك وفي لحظة غير متوقعة ستحدث المعجزة ويتحقق ما تريده وما كنت تتمناه.
 
الجميل في الأمر هو أنك عندما تفعلها مرة ومرتين ستؤمن بالنظام وتصبح العملية روتينية بالنسبة لك. ستعيش عصر المعجزات يوميا حيث تنجح عندما يخفق الآخرون وتتقدم عندما يتقهقرون. حينها لن تكون معجزات ولكن أمرا عاديا جدا.
 
عادي جدا أن تفتح لك الأبواب التي تغلق في وجه الآخرين، عادي جدا أن تنجح في عملك أو تجارتك، عادي جدا أن تجد الحبيب الذي تتمناه، عادي جدا أن لا يعارضك الناس، عادي جدا أن تحقق أي هدف تضعه نصب عينيك.
 
إبتعد عن الخوف، تخلص من أفكارك السخيفة لأن هذا هو ما يهدم الإيمان. إن لم تحدث المعجزات في حياتك فإنظر إلى مخاوفك فهناك يكمن السر. تخلص منها وعش عصر المعجزات.
 
كيف تتخلص من مخاوفك؟
هذة مشكلتك، أنظر أي طريقة تناسبك، إقرأ، ثقف نفسك، لا تقعد مثل البطة ههههههههههه
 
س: في رأيك الشخصي استاذ عارف الدوسري
كم يأخذ من الوقت كي تصبح شخص جديد؟
او كي تتغير كلياً و تمرن نفسك علي عاده من العادات!!
 
ج: تقريبا خلال ثلاث شهور يشهد الإنسان تغييرات ملموسة جدا وخلال سنة واحدة يكون إنسانا جديدا بالمرة. الميزان هو الصدق مع الذات. يعني يتوقف عن إختلاق الأعذار
 
س: تخيل استاذ عارف ايش اكتر شي ممكن يضايقني في حياتي ؟؟؟ وكل مااتغلب عليه يرجع تاني يتدهور
 
اني اصحى بدري في الوقت الي يناسبني
انا ارتاح جدا لمن اقوم ع الفجر وبعدها يبداء يومي
بيكوووون وضعي ومزاجي وحياتي وانجازي عاااااااالي في الليوم الي ابداءه كدا
بس زي اذا ماقمت في موعدي وفي مقاومه داخليه بتتعارك معايا وضعي مابيكون في السليم
 
ج: سحر، كل ما تؤمنين به يحدث، لو قلتي ثلاث ساعات نوم تكفي لكانت كافية
 
س: وكيف نتخلص من الخوف
 
ج: دعاء، تتخلصين من المخاوف عندما تخرجين من حالة البطة المسيطرة عليك
 
س: مظلومة البطه ..حيوان اليف ومؤمن بالله
دكتور هل تعتقد ان البطة عندها مخاوف تمنعها من الطيران مثل بقية الطيور ؟
هههههههههههههههههههههه
 
ج: عايشة، البطة كانت مخلوق عظيم الهيئة تطير كالنسر الكاسر ولكن ذات يوم وهي تحلق عاليا على حدود الغلاف الجوي خطرت لها فكرة مدمرة، قالت ماذا لو أن الغلاف الجوي تلاشى، كيف سأستمر في الطيران؟ فهي خلقت ثقب الأوزون وعندما شعرت به تزايدت مخاوفها حتى أقعدتها عن الطيران وتبدل شكلها فصارت من طائر كاسر يأكل الللحوم إلى طائر يؤكل، هذا والله أعلم هههههههههههههههههه
 
س: الإيمان هو وجه آخر للثقه بالنفس
 
ج: الإيمان هو الوجه الآخر للثقة بالله. الثقة بالنفس هي عدم إتباع الرعاع
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟ 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !