الرئيسية » خواطر » اقوال اوشو » مجرد كلمات راقت لي

مجرد كلمات راقت لي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2560 المشاهدات
التسامح والعفو - من أعلى الطاقات الايجابية
يمكنك إعطاء فقط ما تملك …
إذا كنت تعيساً فلن تعطي غير التعاسة ..
واذا كنت سعيداً فستنشر السعادة لكل من حولك ..
– – – – – – – – – –
لا تتوقع أي شيء في المستقبل ..
لا تفسده …!
لأنه حتى ولو حصلت كل توقعاتك
فعندها أيضا ستكون تعيساً ..
لأنها وإن كانت توقعاتك .. وتحققت ..
فلن تكون سعيدا حيالها ..
فالسعادة ممكنة من خلال المفاجأة ..
السعادة تكون فقط حين يحدث ..
شيء لم تكن تتوقعه ..
حين يحصل شيء لم تكن مدركا له أبدا ..
– – – – – – – – – –
تقول التانترا :
لا تدن أي شيء أبدا .. فالإدانة تصرف أحمق ، فحين تدين شيئا ما ، فإنك تحرم نفسك من تطوير الأدنى عندما تتوفر له الإمكانية ، لا تدن الطين ، لأن اللوتس يتوارى في الطين ، و الطين يستخدم لإنتاج اللوتس ، و بالطبع ، فإن الطين ليس اللوتس حتى الآن ، لكنه يمكن أن يكون كذلك ، و الشخص المبدع ، أو الشخص التقي ، يساعد الطين على تحرير لوتسه و بهذا .. يمكن للوتس أن يتحرر من الطين .
– – – – – – – – – –
كن مستسلما للوجود كليا ، لا قتال بأية حال ، لا نزاع ، لا مزيد من أهداف شخصية ، دع الكل يمتلكك ، يرشدك ..
عندها حسن “أين يأخذك حسن” مهما فعل بك ..
الإنسان وحده يكون عاجزا عن فعل الصواب ، سوف يقوم بما هو خطأ .
فقط عندما يسمح الإنسان لله ، بأن يعمل من خلاله يحدث ما هو صواب ..
إذا اسمح لله بأن يعمل من خلالك ، ثق به ..
إذا كان الكون برمته يسير بمنتهى الجمال ، فلماذا يكون عاجزا عن الإعتناء بك ؟
لما تخاف وتقلق على نفسك ؟
لا توجد حديقة من الورود تخاف ، ولا طائر ، لا حيوان ، ولا نجمة ..
فقط العقل البشري الغبي ، هو من يخلق الكثير من المخاوف والسبب بسيط .. لأنه يعتقد أنه منفصل .
من الطبيعي إذا كنت منفصلاً أن يكون كل الخوف هو خوفك ، وإذا لم تكن ، عندها سيتولى العناية بك.. !!
– – – – – – – – – –
إن عقل الانسان كيان صغير …
يشعر العقل أنه مستكين ومطمئن ودافئ …
إنه مثل قفص ذهبي ، جميل .. يمكنك تزيينه …
وكل فرد منا يحاول أن يزينه …
( هذا ما تهدف له تربيتنا ) …
تزيين القفص الذهبي وجعله جميلاً …
فيصبح من المستحيل مغادرته ….
العقل يجعلك متمسكاً به …
تنسى أنك تملك جناحين ….
وأن السماء تتحداك …
وأن هناك رحلة طويلة ، طويلة بانتظارك …
لذا فإن تعريفي للشجاعة هو …
المقدرة على إسقاط القفص الذهبي للعقل …
والرحيل إلى اللامعروف والمجهول …
على الرغم من كل المخاوف …
وعلى الرغم من انعدام الآمان …
في كل ما سترحل إليه …
فقط الشخص ..
الذي يمتلك هذه الشجاعة .. هو المؤمن…
– – – – – – – – – –
لاشيء لتلمسه في الخارج ، التماس الأشياء في الخارج يشابه الدخول في بيت يحترق ، مهما حاولت .. ربما تصبح مرتاحا في وضع غير مريح ، لمجرد أن تقول لنفسك “هكذا هي الحياة ” ، لكن الأمر ليس كذلك .
 
ربما تقبل بحزنك وتعاستك ، قبل الجميع بأشياء كهذه ، معتقدين أنه ليس بوسعهم القيام بشي ، يأتي الغضب .. ويأتي الحب .. ويأتي الكره ، ويتملكك كل عنصر منها ، وكأنك في قبضة شيطان .
 
الطريقة الوحيدة التي تتجنب بها تلك الدائرة الشيطانية ، من سجن إلى آخر ، من نار إلى نار أخرى ، الطريقة الوحيدة : هي ألا تبحث عن شيء في الخارج ، بل أن تتحول إلى الداخل ، ليس هناك من بحث في الداخل ، إنك تجد وحسب ، أنت تبحث في الخارج ولا تجد شيئا ، أما في الداخل فأنت لاتبحث ، إنها موجودة سلفا .
– – – – – – – – – –
من السهل معالجة التشتت لأنه خارجي ، بينما من الصعب أن نعالج الكسل الداخلي ، إن التشتت ذكري .. والكسل أنثوي ، إن التشتت بنشاطه يخلق التوتر ، الذي لايمكن لك أن تتحمله ، وأنت تستطيع أن تصبح ببساطة مدركا لوجوده .
 
لكن الكسل صامت وداكن جدا ، ولايصدر أي صوت ، ومن الصعب جدا أن تدرك وجوده ، ولذلك على المرء أولا أن يصبح مدركا للتشتت ، وعندما يختفي ، نستطيع أن ندرك الكسل ، وعندئذ تصبح الطاقة كلها مستعدة كي تنظر إلى التداخل ، ثم تراه هناك ، حيث يبقيك كصخرة ، يبقيك غير نشيط ، وغير مبدع ، وحينها راقب .
 
وتذكر أن المراقبة هي المفتاح الوحيد ، والمراقبة عبارة عن تأمل ، وليس هناك من شيء آخر تتأمل به ، وهي اسم آخر للحالة التي تكون فيها واعيا ، والمعجزة هي أنك عندما تصبح مدركا تماما لوجود شيء ما ، فإنه يختفي ، أما إذا كنت غير مدرك ، فإنه يبقى …
 
إن عدم الإدراك عبارة عن غذاء التشتت والكسل ، والإدراك يعني أنك لم تعد تغذيهما ، وأنهما في حالة من الجوع ، وعاجلا أم آجلا ، سوف يتلاشيان من تلقاء نفسيهما .
– – – – – – – – – –
إن شعوري الخاص – وتذكر بأنه شعوري الخاص ، ولايجب أن يكون التزاما بالنسبة لك – هو أنه إن أصبحت أكثر وعيا وإدراكا .. فسوف تقل أكثر وأكثر ، إمكانية أكلك للأطعمة المعتمدة على إيذاء الحيوانات .. وتدمير حياتها ، لكن هذا ليس إلزاما ، وليس له علاقة بالروحانية ، إن له علاقة بالحس الجمالي بكل بساطة .
 
المسألة بالنسبة لي ، تتعلق بالجمالية .. أكثر مما تتعلق بالروحانية ، أقول ببساطة إن أكل اللحم بشع ، ولا أقول إنه ليس روحانيا ، إنه ليس آثما ، بل بشع ووسخ فقط ، إنه يعتمد على قتل الحيوانات ، وليس شيئا جميلا أن يقتل العديد من الحيوانات على سطح الأرض ، من أجل قليل من الطعم ، يمكن إشباعه بالعديد من الطرق الأخرى ، إنك لا تظهر بتصرفك هذا شعرا وشعورا .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !