الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » مما قرأت واعجبني

مما قرأت واعجبني

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1237 المشاهدات
جمل عن الحياة
أعشق رائحة التراب في ليلة شتوية وكأنه يذكرني أنه مني وأنا منه !
– – – – – – – – –
لا أحد يستطيع زعزعة ثقتك بنفسك إلا إذا سمحت بذلك من داخلك…فلا تسمح.
– – – – – – – – –
هل تنتظر أن يرد عليك الله بلغتك؟
الله يتحدث إليك بكل اللغات الكونية وعليك أنت أن تعي ذلك جيدا بالإستمرار على التأمل في نفسك وفي الكون من حولك.
– – – – – – – – –
الوعي بذاتك يجعلك تعي ما حولك جيدا ..
وعيك بما حولك دون الوعي بالذات يجعل الرؤية ضبابية جدا لأن المنبع وهو أنت لم يعي نفسه بعد ..فكيف به أن يعطي ما حوله تركيز ووعي! فالشمعة لا تعطي ما حولها نور إلا عندما تنير ذاتها أولا ..هل يمكنك أن تلتمس نورا من شمعة لم تضاء بعد !
– – – – – – – – –
التأمل هو رجوعك للفطرة هو أن تفرغ ما في داخلك لتتلقى قبس من نور الله ..
التأمل يرجعك نقيا صافيا ..يملؤك السلام والهدوء والإتزان بمشاعرك ..
التأمل ينظف مسارات الطاقة بجسدك فيزيل العالق من رواسب الألام والأمراض فيشفيها ..
بالتأمل أنت تسمح لنفسك بالشفاء من الأفكار والأعراض المرضية …
بالتأمل أنت تمارس التفويض والتسليم لله فيعمل القدر على تهيئتك لأجمل الإحتمالات ..
– – – – – – – – –
التأمل ليس خلوة بنفسك في جو هاديء فقط بل التأمل أن يسكنك الصمت حتى وسط الضجيج.. أن يخشع قلبك وأنت تتأمل حشرة كما يخشع بتأملك للزهرة ..أن تصلي ذراتك وتسجد للنور داخلك ،تسجد لتطوف مع طواف الكون حول خالقه .. رحلة التأمل تبدأ بإستقامة ظهرك فيستقيم ظاهرك وينفلش النور بعمق بطنك ليتسع لك باطنك لتصل لمرحلة التأمل الأسمى فينام جسدك وتبقى روحك لتتأملك أنت .
– – – – – – – – –
والله والله والله لو بقيت أكتب مجلدات عن الوعي أو سجلت محاضرات لا تحصى أو أعطيتك إستشارة ومتابعة خاصة ..بل لو كنت معك يوميا أنصح وأنصح وأنصح ..لن يساوي كل هذا محاولة واحدة منك لتطبيق ما أقوله عمليا ..ولمن معي بالمتابعات الخاصة من يطبق حقا هو من يجد تقدما ملحوظا ..غير ذلك وقته يضيع هباءا …
– – – – – – – – –
سلم الوعي ليس بإتجاه واحد للأعلى كسلم منزلك ..ولكنه دائري متصاعد للداخل.
طوال رحلة صعود الروح وأنت تطوف وتمر بدوائر كثيرة لتطوف بها أيضا وتصعد داخلها..تطوف بدوائر صغيرة ضمن الدائرة الكبيرة ..
دائرة الأبناء
دائرة الأصدقاء
دائرة الشركاء أو الأزواج وهكذا ….
ونطووووف?
– – – – – – – – –
إنتبه قبل التوكيدات ..يجب أن تمر على فترة صوم المشاعر عن كل سلبي .. هذا شيء لا يعلمه الكثيرون ..أن تحضر مشاعرك حتى تستطيع أن تردد أي توكيد ليتقبله العقل الباطن لحظة إرتفاع طاقتك ..أدنى مدة للتحضير 7 أيام صعودا إلى 21 يوم ثم تبدأ التوكيد .
 
ملحوظة هامة : لا تردد توكيد وأنت لا تشعر به ..اختار الوقت الذي تشعر فيه أنك مستعد شعوريا جدا وطاقتك عالية .لذلك انصحك بالتحضير لرفع الطاقة قبل التوكيد ..
– – – – – – – – –
الحالة الذبذبية التي يمر بها طالب المعرفة الذاتية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ردا على سؤال إحدى المتابعات بالإستشارات الخاصة .. أشاركه معكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال : بعدما بدأت بأن أعي ذاتي خرجت من الحالة المنخفضة لطاقتي ووعيي والآن أنا أستمتع لكن ليس كل الوقت بل صعودا ونزولا .. يوم طاقتي مرتفعة ويوم آخر طاقتي منخفضة .. ماذا أفعل ؟ لماذا يحدث ذلك ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– هذا شيء طبيعي جدا …تخيلي معي أنك تودين ان تنظفي الفراش ماذا ستفعلين ؟ ستقومين بنفضه بقوة فيحدث أنه يعلو ثم يهبط ثم يعلو ثم يهبط كلما أردتي إزالة شيء عالق به سيحدث ذلك .. إرتفاعا وإنخفاضا .. حركة .. ديناميكية تجدد الوعي .
 
هذا ما يحدث معك بالتحديد أنتي تزيلين غبار الأفكار القديمة من على سطح وعمق الواعي واللاواعي لديك وبهذه الحركة الداخلية لديكي يحدث إثرها تذبذب في الحالة الشعورية والنفسية لديك ويظهر ذلك في بعض الأحيان وعلى بعض الباحثين على هيئة أعراض آلام جسدية أيضا وخاصة الصداع وإحتقان في منطقة الحنجرة والبلعوم .. الصداع ناتج عن تبديل الأفكار بأخرى قد تكون متناقضة كليا مع الأفكار القديمة .. والالم بالحنجرة ناتج عن الرغبة في التحدث بذلك والتعبير عنه لكن الخوف من رد فعل الآخرين قد يمنع ذلك .. ويزول كل ذلك تدريجيا بل الأجمل أنك ستكتسبين صفات جديدة جميلة تضاف لما لديك ..كل ذلك يحدث طبعا مع الإستمرار على حالة الحضور الواعي لنفسك وذاتك والإستمرار على تطوير ذاتك وإبعاد أي شيء سلبي يعيق من تدفق الطاقة النقية إليك .. ومن بعض وأهم تلك الأشياء السلبية التي تمتص طاقتك كما قلت سابقا ..
 
-متابعة الأخبار السيئة والحوادث والعنف
-التحدث السلبي عن نفسك أمام الآخرين .
-التحدث السلبي عن الآخرين مع الآخرين.
-الإستماع للشكوى المتكررة من أي شخص كان .. انتبهي متكرره .. إذا يمكنك مساعدة الشخص الذي يسألك المساعدة لا الذي يشكو بهدف الشكوى والعويل فقط .
-الحديث الكثير بهدف وبدون هدف .. حركة لسانك المستمرة .
-التفكير الزائد عن الحد في كل صغيرة وكبيرة .
-عدم ضبط مواعيد النوم لراحة الجسد .
 
كل هذه عوامل تؤدي لإمتصاص الطاقة من الآخر وإنخفاض الطاقة لديك .
هل رأيتي من قبل موج البحر الثائر … هو وعيك عندما هبت عليه رياح اليقظة لتوقظه وتوقظ روحك معه
– – – – – – – – –
تطورك المستمر ليس بالضرورة يطور من الآخر..فتطورك وإرتقاءك المستمر يجعل إدراكك أنت للأمور أكثر شمولية وإحتواء للآخر ..بغض النظر عن إرتقاءه من عدمه فهو لم يعد يؤثر بك كثيرا لأنك علمت جيدا أنك عليك نفسك فقط ولن يضرك من ضل إذا إهتديت ..إذا إهتديت لحقيقة وجودك بالطبع ..كثير من مبتدأي الوعي يظنون أنه يمكنهم تغيير الطرف الآخر إن كان زوج أو زوجة أو أب أم أو أخ أو أخت وهكذا ..ويظنون أن إرتقائهم مرتبط بالآخر أو أنهم لن يجنوا ثمار وعيهم إلا في وجود وعي راقي لدى من حولهم …ههههههه هذا وهم يصنعه لهم العقل ببداية الطريق ليربطهم بمن حولهم ويحجم من طاقة الروح المتمددة التي لا يحدها حدود ..فوهم إرتباطك بمن حولك يجعلك محدودا جدا ويجعل روحك تحمل أثقالا في رحلتها ..الحقيقة أنك جئت هنا لتعرف نفسك أنت وتطور من نفسك أنت وترتقي بنفسك أنت وإلا لما كنت سترحل وحدك أنت وتحاسب عن أعمالك أنت ..
 
وتأكد أنه ليس عليك أن تنتظر تغييرا من الآخر أبدا بل ستلاحظ أن رؤيتك له هي من تغيرت جدا وكما يقولون ..كن جميلا ترى الوجود جميلا
– – – – – – – – –
لا بأس من بعض الجنون أحيانا ..
يا عزيزي هي لهو ولعب ?? هي لهو ولعب ?هي لهو ولعب
– – – – – – – – –
في الزواج أنت تجذب من يشبهك ومن يتوافق مع ذبذباتك الصادرة منك بوعي أو بدون وعي ..
لذلك كل محاولاتك للسعي للحصول على شريك مناسب لن تؤتي بثمارها إلا إذا عملت على نفسك أولا وإنتبهت أين هو تركيزك معظم الوقت …وإن كنت حتى لا تعلم شيء عن هذا ولكنك مستمتع بنفسك وتعطيها فرح معظم الوقت وقتها ستجذب من تحب أن يكون بحياتك ومن يستحقك حقا.
– – – – – – – – –
أي إنسان يستطيع أن يسترجع صور المواقف الماضية والمخزنة بوعيه منذ زمن … لكن هناك فئة خاصة تستطيع أن تسترجع الصور ومعها رائحة الذكرى ..وهناك خاصة الخاصة الذين يسترجعون الصور ورائحتها وملمس وجودها أولئك المرتحلون عبر الزمن من يستطيعون إعادة الماضي بحواسه وإبدال الألم فيه إلى نور وتشكيله من جديد بصورة ورائحة وملمس نقي …من يلمسون صحراء ماضيهم فيزرعون بذور النور بها ويسقونها بماء قلوبهم فيحيلونها لجنات ثم يعودون الآن فيقطفون ثمارها ويعيشون فيها ..أولئك عليهم سلام الله ?
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
أسماء مايز
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !