أعرف الحياة الآن

هل المسيحيون يدخلون الجنة – هل الكافر يدخل الجنة

هل المسيحيون يدخلون الجنة - هل الكافر يدخل الجنة
3 آيات من القرآن تزعج أكثر المسلمون العرب !! .. هم لا يؤمنون بها ولو استطاعوا حذفها من القرآن لقاموا بحذفها فوراً .
 
– ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) سورة البقرة 62
 
– ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن منهم بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) سورة المائدة 69
 
– ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين اشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله علي كل شيء شهيد ) سورة الحج 17
 
تلك الثلاث آيات تزعج أكثر المسلمون العرب .. الله يعطي الناس حريتهم ! .. الله يتعامل بمنتهي الإنسانية مع كل البشر ! .. الله سيدخل غير المسلمين تحت رحمته ولن يجعلهم يصابوا بالخوف ولا بالحزن وسيدخلهم الجنة !! .. الله ليس دكتاتوري ! ..
 
قلوب أكثر العرب ببساطة تؤمن أن الله دكتاتوري ظالم متجبر متكبر .. لا يعرف سوى الظلم والإجبار والقهر وتدمير كيان الإنسان بالبطيء من أول مولده أو بلوغه علي الأكثر حتى يتم دفن جسده البائس الذي لم يشعر بالحياة ولو قليلاً ! .. هكذا صورت لهم مجتمعاتهم ورجال الدين الله في عقولهم .. وتم حفر تلك الصورة المشوهه والمريضة في عقولهم ! .. وهم يؤمنون بها ويقدسونها ويتعبدون لها .. لذلك تجدهم أضعف وأزل وأفقر أهل الأرض في كل ما هو معنوي من قيم إنسانية وأخلاقية وحياتية .. وأفقر أهل الأرض في كل ما هو مادي من مال واختراعات ومصانع وإعمار للأرض بأي شيء ذا قيمة حقيقية ..
 
هم أناس لا يمتلكون سوى أصوات عالية .. وقلوب ميتة .. وعقول متحجرة .. هم يعبدون عقولهم ويقومون بتوريث الحماقة لأبناءهم كما تم توريثها لهم .. ويدمرون قلوبهم وقلوب أبناءهم وقلوب كل من يحاول البحث عن الحياة ؛ لذلك هم ببساطة كبيرة يعيشون في الجحيم .
 
ثلاث آيات واضحية جداً ، أول آيتين لهما تقريباً نفس الترتيب ونفس الكلمات .. والله لا يقرر آية في القرآن إلا عندما يكون يريد أن يظهر ويوضح شيء ذا قيمة حقيقية وقوية للإنسان ..
 
.. في الآيتين الله يخاطب اتباع الـ 3 ديانات السماوية وباقي الديانات الآخري الغير سماوية .. ويقول لهم من سيؤمن بالله وباليوم الآخر وثالث شيء وهو النتيجة الطبيعية لإيمانه الحقيقي أنه سيعمل صالحاَ .. ( لأنه لا قيمة للإيمان إن لم يكن هناك نتيجة تلمس معنوياً ومادياً ) .. من يجمع تلك الثلاث صفات الله يوعده بنفسه .. أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .. الآية غاية في الروعة والدقة .. أولاً من يؤمن بالله لا من يؤمن بما يقولون .. لا من يؤمن بما وجد عليه آباءه ومجتمعه .. لا من يؤمن بما يقدسون وهو كالأعمي يسير خلفه كأنه لا يعقل ولا يشعر .. من يؤمن بالله .. أي من يؤمن بالله فقط ولا يشرك به أي شيء لا أهل ولا مجتمع ولا رجل دين ولا حتي هواه الشخصي ..
 
– ويوجد مشركون بالله في كل الديانات السماوية والغير سماية .. فموضوع الشرك ليس فقط لغير المسلمين كما يعتقدون .. الشرك موضوع كبير للغاية .. ولكن ببساطة شديدة الإنسان الذي يشرك شيء في عبادته وعلاقته بالله سيعيش في ألم مستمر ومتزايد .. وأحد أكبر أنواع الشرك في العالم هو الشرك بالوالدين .. لأن الوالدين هم من يعطونك اسم الديانة والقناعات والأفكار الخاصة بهم وللأسف في الغالب هي ليست أفكارهم لأنها لو كانت أفكارهم ما كانوا سيجبرونك علي إعتناقتها وإجبارك لتفعل كما يفعلون في كل شيء تقريباً .. ويعنفوك إن لم تفعل ما يرضيهم حتى لو كانت في الأمور البسيطة أو التافهة .
 .
الذي استغربه وأستعجب منه عندما يكره إنسان مسلم أن تفسر هذه الآية ببساطة وبذلك الوضوح فالله قال ( ولقد يسرنا القرآن للذكر .. ) ويقول شيء عكس ما يقول أنه مؤمن به تماماً .. وأن هذه الآية كانت فقط في الماضي وليس لها أي صحة في الحاضر .. مع أنه يردد بلسانه أن القرآن صالح لكل زمان ومكان و .. المهم شعرت بعدها هل هو يكره أن يرى أن الله عادل ؟ الله رحيم ؟ الله مقسط ؟ الله لن يدخل المسلمون الجنة لأنهم فقط كل ما فعلوه ولدوا فوجدوا أباءهم مسلمون .. فإذن أنهم مقدسون ومعظمون علي سائر البشر وسيدخلون الجنة .. ( مع العلم ليس فقط المسلمون يؤمنون بذلك بكل كل الديانات رجال الدين بداخلها تروج لذلك .. وأشعر أن هذا مجرد هراء فكري لا يسير مع قوانين الله .. )
 
شعرت أن ليس تلك هي مشكلة المسلم العربي ، مشكلته هي كيف يقنع عقله البائس أن اليهود والنصارى وأيضاً أصحابي الديانات الآخري الغير سماوية يمكن أن يدخلوا الجنة مثله .. وأن يدخلوا تحت رحمة الله .. وأن يتساون معهم .. كيف يحدث هذا !! .. فالجنة لهم فقط والرحمة لهم فقط والله لهم فقط .. هكذا تؤمن عقولهم وهكذا تم برمجتها منذ الصغر .. ، كيف يقنع عقله البائس أن ذلك الذي كان يعيش بقوانين مخالفة تماماً عن قوانين مجتمعه المقدس البائس يمكن أن يدخل الجنة .. ، كيف يقنع عقله البائس أن المواطن الغربي بقوانين حياته وأسلوب حياته يمكن أن يدخل الجنة مثله ؟ .. ، بل علي العكس تماماً .. يمكن أن يدخل ذلك الغربي الكافر بقوانين عقله المقدسة الجنة وهو يدخل النار !! .. كيف يؤمن أن من الممكن ( أنجلينا جولي ) تلك التي تسير بقوانين تجعله يصاب بالجنون ولا يستطيع تفسيرها تدخل الجنة وهو أو وهي لا !؟ ..
 
– كل تلك الأسئلة وأكثر تضرب في رأسه ليل نهار ولكنه يذهب للقطيع ليأخذ منهم بعضاً من المخدر والمسكن للآلام .. فهو يعيش علي المخدرات والمسكنات فقط .. أما الحياة فهو أجبن من أن يعيشها .. هو لا يستحق أي شيء في الحياة .. لذلك لا يعيش في حياته أي قيمة حقيقية .. لا أي سعادة حقيقية ولا أي حب حقيقي .. يعيش ولكنه خارج نطاق الحياة .. فقد يزداد عليه الجحيم !
 
– إيمانه إيمان مزيف .. ضعيف .. هش .. كل ما يقوم به قائم علي الأهل والشكل العام فقط .. أعتقاداتهم قائمة علي العنصرية والهمجية والبطلجة واللا إنسانية واللا حب واللا رحمة واللا حياة لأي أحد سواء لقلبه أو لقلب غيره .. فهو كائن محترف في الانتحار وقتل القلوب ببراعة عالية .
 
أما الآية الثالثة .. واضحة جداً أيضاً ، ( … إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله علي كل شيء شهيد ) .. الله هو من سيفصل وسيحكم بينهم لا أنت ولا رجل دينك المفضل ولا مذهبك العنصري .. وأخيراً الله علي كل شيء شهيد .. بكل تأكيد أن لا يمكن أن تكون شهيد علي كل شيء ! .. وأنت تعلم ذلك جيد .. فأعرفك قدرك ولا تقترب من هذه المنطق .. لأن من يقترب منها يريد أن يدعي الألوهية لنفسه أو القدسية .. ومن يفعل ذلك أحمق يقوم بتدمير نفسه ذاتياً .. كالذي يرمي نفسه بداخل النار .. النار ستحرقه ببساطة لأنه أحمق .
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟
Exit mobile version