الرئيسية » العلاقات » اختيار شريك الحياة » اقوال وحكم عن الزواج الناجح السعيد

اقوال وحكم عن الزواج الناجح السعيد

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2812 المشاهدات
اقوال وحكم عن الزواج الناجح السعيد
– نصائح براد بيت القوية عن الزواج سوف تذيب قلبك
 
“واضح أني لست خبيراً في أمور العلاقة بين الرجل والمرأة ، وإلّا كنت قد تصرّفت بشكل مختلف … بعد أن خسرت المرأة التي أحبها، وزواجاً دام ما يقارب الأحدى عشرعاماً، لكم من النصائح ما كنت أتمنى لو عرفتها:
 
1- لا تتوقف أبداً عن المغازلة
لا تتوقف عن ما نسمّيه “التعارف” أبداً، لا تأخذ تلك المرأة وكأنّها من الأشياء المسلّم بها أبداً أبداً. عندما طلبت منها أن تتزوجك، قطعت وعداً بأن تكون الرجل الذي سيملك قلبها ويحميه بشراسة.
 
وهذا هو الكنز الأكثر أهمية والقداسة التي سوف يعهد لك. فهي أختارتك. لا تنسى ذلك أبداً، ولا تصبح كسولاً في حبك أبداً.
 
2- أحمي قلبك
تماماً كما ألتزمت بحماية قلبها، يجب عليك حراسة قلبك بنفس الإحتراس. أحب نفسك تماماً، أحب العالم علناً، ولكن هناك مكان خاص في قلبك حيث لا أحد يجب أن يدخله إلا زوجتك.
 
حافظ على هذه المساحة دائماً لها في قلبك ، وكن على إستعداد لإستقبالها ودعوتها إليه، وأرفض السماح لأي شخص أو أي شيء آخر أن يدخل إلى هناك.
 
3- أغرم بها مراراً وتكراراً
سوف تتغيران بإستمرار. فأنتما لستما نفس الأشخاص الذين كنتما عند زواجكما، وخلال خمس سنوات لن تكون نفس الشخص الذي أنت عليه اليوم. سوف يأتي التغيير، لذلك، عليكما إعادة إختيار بعضكما البعض كل يوم.
 
هي ليست مجبرة للبقاء معك، وإذا كنت لا ترعى قلبها، فهي قد تعطي قلبها لشخص آخر أو تغلقه في وجهك بإحكام، وقد لا تكون قادراً على إستعادته مرة أخرى. كافح من أجل الفوز بحبها دائماً، تماماً كما فعلت عندما كنت تغازلها.
 
4- دائماً انظر لأفضل ما في خصلها
ركّز فقط على ما تحب. وما ستركز عليه سيزيد. وإذا كنت تركز فقط على ما يزعجك، فكل ما ستراه هي أسباب لتزعجك أكثر ؛ فإذا كنت تركز على ما تحب، سترى نفسك غارقاً في حبّها.
 
ركز لدرجة بأنّ لا يمكنك فيها رؤية أي شيء سوى الحب، وأعلم دون أدنى شك أنك أنت أسعد رجل على وجه الأرض بكون هذه المرأة زوجتك.
 
5- ليست وظيفتك تغييرها أو إصلاحها
مهمتك هي أن تحبها ولا تتوقع بأنّها ستتغيّر أبداً. وإذا تغيرت، أحب ما أصبحت عليه، سواء كان ذلك ما تريده أم لا.
 
6- تحمل المسؤلية الكاملة …
… عن مشاعرك الخاصة: ليس من مهمة زوجتك أن تجعلك سعيداً، كما أنها لا يمكنها أن تجعلك حزيناً. فأنت مسؤول عن إيجاد سعادتك، ومن خلال سعادتك، سيمتدّ فرحك إلى علاقتك وحبك.
 
7- لا تلوم زوجتك إن أنت …
أصبحت محبطاً أو غضبت منها، فهي تثير نقطة كامنة في داخلك فقط. فعواطفك مسؤوليتك أنت. عندما تشعر بهذه المشاعر، ركّز على داخلك وأكتشف وأنظر في داخلك وأفهم ما هو الشيء الذي بحاجة لمعالجة.
 
فأنت قد إنجذبت إلى هذه المرأة لأنها كانت الشخص الأنسب لتحريك كل جروح طفولتك بالطريقة الأكثر إيلاماً حتى تتمكن من شفاءها … وعندما تشفي نفسك، فهي لن تعد تثير هذه المشاعر في داخلك، وستتساءل لماذا كنت تغضب فيما مضى.
 
8- إسمح لإمرأتك أن تكون
عندما تكون حزينة أو متضايقة، فليس وظيفتك إصلاح حالتها، بل عملك هو أن تحضنها وتشعرها بأن كل شيء على ما يرام. أجعلها تعرف بأنك تسمعها، وأنها مهمة، وأنك الدعامة، وبأنها يمكنها أن تتكئ عليك دائماً.
 
روح الأنثوية هي عبارة عن التغيير والعاطفة. ومثل العاصفة مشاعرها سوف تلتف داخلاً وخارجاً، وإذا كنت قوياً وتحافظ على عدم إدانتك لها، سوف تثق بك وتفتح روحها لك … لا تهرب عندما تكون إمرأتك متضايقة.
 
قف، كن موجوداً وقوياً وأجعلها تعرف بأنك لن تذهب إلى أي مكان. أستمع إلى ما تقوله حقاً، إلى ما خلف كلماتها ومشاعرها.
 
9- كن سخيفاً…
لا تأخذ نفسك على محمل الجد إلى هذا الحدّ. أضحك. وأجعلها تضحك. الضحك يجعل كل شيء أسهل.
 
10- إملئ روحها كل يوم …
تعلم لغات حبها والطرق المحددة التي تشعرها بأنها مهمة وأنك تؤّدها وأنها مدلّلة. أطلب منها أن تضع قائمة من عشرة أشياء تجعلها تشعر بالحب واحفظها واجعلها من أولوياتك كل يوم بأن تجعلها تشعر وكأنها ملكة.
 
11- كن حاضراً
اعطيها ليس فقط وقتك بل تركيزك، إنتباهك، وروحك. أفعل كل ما يلزم لإراحة رأسك من المشاكل الأخرى بحيث عندما تكون معها تكون لها تماماً. عاملها وكأنّها عميلك أو زبونك الأكثر قيمة. فهي فعلاً الأكثر أهميّة.
 
12- كن مستعداً لتنالها جنسياً …
لتحملها بعيداً بقوة وجودك الذكوري، لتستهلكها وتلتهمها بقوتك، وتخترقها إلى أعمق مستويات روحها. واسمح لها بأن تذوب في ليونة أنوثتها وهي تعرف أنها يمكنها أن تثق بك تماماً.
 
13- لا تكون أبلهاً
ولا تخاف من أن تكون أبلهاً. سوف تخطئ وهي أيضاً سوف تخطىء. حاول فقط أن لا ترتكب الأخطاء الكبيرة جداً، وتعلم من أخطائك. فأنت ليس من المفترض منك أن تكون مثالياً، حاول فقط ألا تكون غبياً جداً.
 
14- إعطها مساحتها الخاصة
فالمرأة جيدة جداً في العطاء والعطاء الدائم، وأحياناً سوف تحتاج لتذكيرها بأن تأخذ وقتاً لرعاية نفسها. في بعض الأحيان سوف تحتاج إلى التحليق بعيداً من فروعك للذهاب والعثور على ما يغذي روحها، وإذا أعطيتها هذه المساحة سوف تعود لك بأغاني جديدة للغناء.
 
(حسنا، ربما كلماتي أصبح فيها القليل من الشعرية هنا، ولكنك فهمت ما أعني،
قل لها أن تأخذ وقتاً لنفسها، خاصة بعد أن يصبح لديكم أطفالاً، فهي بحاجة إلى هذه المساحة للتجديد وإعادة التركيز، ولكي تجد نفسها بعد أن فقدت نفسها في خدمتك، وخدمة الأطفال والعالم.)
 
15- كن رقيقاً …
ليس عليك أن تكون مسيطراً على الأمور في كل الأوقات. كن على إستعداد لتبادل مخاوفك ومشاعرك، كن سريع الإعتراف بأخطائك.
 
16- كن شفافاً تماماً
إذا كنت تريد أن تكسب ثقتها يجب أن تكون على إستعداد لتبادل كل شيء … خصوصاً تلك الأشياء التي لا تريد مشاركتها. فمن الشجاعة أن تحب كاملاً، وأن تفتح قلبك بالكامل وتسمح لها بالدخول حتى عندما لا تعرف إذا كانت سوف تحب ما تجد هناك …
 
جزء من تلك الشجاعة هو بالسماح لها بأن تحبك تماماً، ظلامك ونورك. أسقط القناع … إذا كنت تشعر وكأنك تحتاج إلى إرتداء القناع معها وتظهر وكأنك كامل في كل وقت، فأنك لن تختبر البعد الكامل للحب الذي يمكنه أن يكون.
 
17- لا تتوقفوا عن التقدّم معاً أبداً
المياه الراكدة تسبّب الملاريا، والمياه المتدفقة حيّة ومنعشة دائماً. فالضمور نتيجة طبيعية عند التوقف عن العمل للعضلات، تماماً كما هو الحال إذا توقفت عن العمل على علاقتك. إبحث عن الأهداف المشتركة، والأحلام، والرؤى لكي تعملوا نحوها.
 
18- لا تقلق بشأن المال
المال هو لعبة، أعثر على طرق للعمل معاً كفريق للفوز بالمال. وقتال الزملاء في الفريق فيما بينها لا يساعد أبداً. أعرف سبل الإستفادة من قوة كل شخص منكما للفوز.
 
19- سامح فوراً …
وركّز على المستقبل بدلاً من حمل الوزن من الماضي. لا تسمح بتاريخك أن يجعلك رهينة. التمسك بالأخطاء السابقة التي قمت بها أنت أو هي، مرساة ثقيلة لزواجك وسوف تعيقك. ففي المسامحة حرية. أقطع المرساة وأختر الحب دائماً.
 
20- أختار الحب دائماً
اختار الحب دائماً. في النهاية، هذه هي النصيحة الوحيدة التي تحتاج لها. وإذا كان هذا مبدأك التوجيهي الذي من خلاله تقاد كل ما تبذله من الخيارات، لا يوجد شيء من شأنه أن يهدد سعادة زواجك. الحب سوف يصمد دائماً.
 
في النهاية، الزواج ليس عن السعادة كما في الأساطير. بل هو عمل. وإلتزام للنمو والتقدم معاً والرغبة في الإستثمار المستمر في خلق شيء يمكن أن يدوم إلى الأبد.
 
وسوف تأتي السعادة من خلال هذا العمل. الزواج هو الحياة، وفيها الصعود والهبوط. أحتضن كل الدورات ، وأحب وتعلم من كل تجربة وسوف تجلب القوة للرسم والحفاظ على البناء، بحجر طوب واحد في آن.
 
هذه هي الدروس التي تعلمتها بصعوبة. هذه الدروس تعلمتها بعد فوات الآوان. ولكنها دروس أتعلمها وأنا ملتزم بالمضي قدماً. الحقيقة هي أني أحببت كوني متزوجاً، وفي الوقت المناسب، سوف أتزوج مرة أخرى، وعندما أفعل، سوف أبنيه على أسس ستتحمل أي عاصفة وأي مقدار من الزمن.
 
إذا كنت تقرأ هذا ووجدت حكمة في ألمي، تقاسمها مع الأزواج الشباب الذين قلوبهم لا تزال مليئة بالأمل، والأزواج الذين قد تعرف بأنهم نسوا كيف يحبّون.
 
فأحد هؤلاء الرجال قد يكون كما كنت أنا، وفي هذه الدروس التي أكتسبتها من صعوباتي، لربما شيء ما يستيقظ فيه، ويتعلم كيف يكون الرجل الذي تنتظره أمرأته.
 
أيها الرجال – هذه هي مهمتكم:
ألتزم بأن تكون عاشقاً بطلاً. فلا يوجد تحد أكبر ولا جائزة أكبر. فإمرأتك تستحق ذلك منك. كن نوع الزوج الذي ستتباهى به زوجتك لا محالة.)
.
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !