الرئيسية » الذات » كيف تغير حياتك » الغيرة والحسد تعامل بوعي – كلام عن الغيرة

الغيرة والحسد تعامل بوعي – كلام عن الغيرة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1115 المشاهدات
الغيرة والحسد تعامل بوعي - كلام عن الغيرة

تعامل بوعي مع مشاعر الغيرة !

أحد أشهر مشاعر التدمير الذاتي، والمسببة لانفجارات داخلية تحطم طرق بناء الذات، هي مشاعر “الغيرة”.

الغيرة من نجاح فلان، تدمير لنجاحك.
الغيرة من جمال فلان، تدمير لأي حسنٍ خلقك الله به.
الغيرة من ممتلكات فلان، انفجارات في الطرق الموصلة لها.

الغيرة موجودة لسبب، هي رسالة لك بأن تبدأ بإعمار ذاتك ، بإيقاف ما بدأه إبليس مع آدم ، بتحويل الشر إلى الفطرة السليمة في المحبة والامتنان للنعم وبدأ بناء وتطوير الذات للوصول إلي ما يريده قلبك

إسأل نفسك: لماذا أشعر بمشاعر غير طيبة تجاه ما يمتلك/حالة فلان؟
بعد الإجابة، إسأل “لماذا أجبت بهذه الإجابة؟”

استمر في التسائل حتى تصل للعمق ..
تغيير العمق يغير السطح.
تغيير البذور يغير الثمار.
تغيير حقيقتك يغير واقعك.

الغيرة، عواطف طاقتها منخفضة، تم إلباسها عدة أثواب، كلباس العادات والدين والهوى.

أول من استخدم هذه العاطفة “ابليس”
(أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )

هو، بدأ يقارن، والمقارنة خاصية من خواص العقل.
القلب، فيه حب، ليس به مقارنات بل توحيد !

لذا، مشاعر الغيرة الناتجة عن العقل قد توجد لدى كل البشر، وتختفي لدى من يستخدم قلبه ..

الذكور والإناث يغارون، كلٌ يستخدم عقله بطريقته للمقارنة
الذكور يقارنون النجاح.
الاناث يقارنَ الجمال.
من يستخدم قلبه، ذكرا كان أو أنثى، يجد أن الكون يسع الجميع..

المرأة لا تغار لأنها تستخدم قلبها .. ولكن تغار لانها تستخدم عقلها للمقارنة .!
الرجل، يستخدم عقله في الغيرة كذلك، ويفاضل.

العواطف من العقل وهي عمياء، الحب مشاعر قلب وهو مبصر .

إبليس أعمته العواطف تجاه آدم فشطن وأصبح رجيماً، هو ومن تبعه وانتهج بنهجه.
إبليس، كان في الجنة! دمرته عواطفه ..

كم إبليس تعرف؟
عواطفه أعمته لتدمير نفسه؟
هل فهمت لماذا هنالك شياطين “إنس”؟
تحزن/تتألم/تأنب نفسك لحصول فلان على هدف؟

رسالة لك بأنك تتغذى على طاقة منخفضة من مشاعرك/أفكارك/معتقداتك!
حان الوقت لتجديد داخلك ..!

اقرأ عن الغيرة بين الزوجين: الغيرة كالصفعة على الوجه – الشك حالة مرضية

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !