الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » عبارات جميلة وقصيرة عن الحياة

عبارات جميلة وقصيرة عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3094 المشاهدات
عبارات جميلة وقصيرة عن الحياة
أحب كل شيء يقع عليه عينيك لأنه من صنع الله ، من صنع من هو الأقرب لقلبك ، إن لم تستطع أن تحب كل شيء ، فحطم أصنامك وأصلح علاقتك بالله أولاً ثم عد مرة آخرى للحب والحياة ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
كلما وجدت في أي دولة أن الحكام والرؤساء والسياسيون ظالمين وعنصريين وكافرين بنعمة العدل والحرية والعقل الذي منحه الله للإنسان أعلم أن أكثر الشعب كذلك ؛ فمقدار الظلم والجهل والغباء والفشل الموجود في النظام الحاكم والقيادة والسياسيين يتناسب طردياً مع مقدار الظلم والجهل والغباء والفشل الموجود في الشعب نفسه .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
أنت الوحيد القادر علي منح قلبك الحياة …
وأنت الوحيد القادر علي خيانته وخنقه وإغتصابه وقتله !
 
– لا أحد يملك سلطان عليك ولا أحد الله أعطاه القدرة أن يتحكم فيك وفي حياتك سواء كان إنسان قريب ( أهل أو أصدقاء ) أو المجتمع والظروف والأحداث أو الشيطان نفسه .. كل أولئك يسير عليهم قانون .. ( وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم .. )
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
لماذا تركز علي الواقع من حولك وتنظر له علي أنه حقائق .. !
الحقيقة الوحيدة الأكيدة أن الواقع سراب مجرد فوتوشوب يتغير كل عصر ..
لماذا تركز علي الواقع من حولك أكتر من أن تركز علي الواقع بداخلك ..
نعم هناك واقع بداخلك ، هل تعلم ما هو ؟ أنه أحلامك .. مشاعرك .. شغفك ..
 
الواقع من حولك قام بصناعته رجالاً لأهداف شخصية أو مذهبية أي عنصرية ..
أما الواقع بداخلك قلبك هو من صنعه وهو حق نفسك عليك وهو حقك في الحياة ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
أنت لم تأتي للحياة لتخضع أمام الواقع وتجعله يستعبدك ويقود رأسك وحياتك ، ولكنك جئت لتلك الحياة لتخلق واقع جديد مختلف تماماً عن الموجود .. واقع مميز وفريد من نوعه .. واقع من صنع قلبك الفريد والنادر جداً والذي لا يوجد ولن يوجد له مثيل ولا شبيه .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
توقف عن خوفك الذي يولد رغبة لترضي الناس ولو علي حساب نفسك ..
توقف عن الرغبة في أن يتعاطف معك الناس أو أن يصبحوا مثلك ..
توقف عن تبرير أفعالك وتصرفاتك لهم ..
 
– كل تلك الأفعال ستجعلك مشتت ومضطرب الفكر ، رضي قلبك والإنسجام معه وصفاء رأسك وتفكيرك أهم بكثير جداً من رضى الناس ، وهذا لن يحدث وأنت جبان خائف .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
أبعد مشاعرك وأفكارك عن كل شيء غامض ولا يريحك ولا يريح مشاعرك .. ?
قم بتوجيه مشاعرك وأفكارك نحو كل شيء يجعلك تشعر بالراحة أكثر .. بالسعادة أكثر .. بالحب أكثر .. بالتناغم أكثر .. بالصفاء والوضوح أكثر ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
لا تنتظر حتي يتغير الواقع من حولك حتي تفرح من صميم قلبك .. حتي تعيش كما تريد أنت ، في طفولتك لو كنت ضيق القلب ومشوه الرأس كما هو الآن وتنتظر أن يأتي شيء ما أو يحدث شيء ما ؛ لتعيش سعيداً مرحاً حراً راقصاً عفوياً ما كنت ستسعد طوال حياتك وما كانت لطفولتك أي قيمة كانت ستكون كما تعيش الآن .. ميتة تعيش علي المسكنات والمخدارات لتخدير قلبك .. !
 
عيش في العشق والحب والسعادة ، ولا تضع أسباب لذلك ولو كنت تريد أسباب حقيقية ، فهي لأنك ما زالت علي قيد الحياة ولم تمت بعد ، لأن هناك قلب طفل قمة في الروعة والجمال ستقابله في مستقبلك القريب فقط عليك أن تعيش حقيقتك لتلتقي بحقيقته وتنشأ بينكما علاقة حقيقية قوية ( لا أن تعيش مزيف فتلتقي بشخص مزيف فتنشأ علاقة مزيفة وميتة للغاية ، فأيام قليلة تستطيع أن تظهر زيفها وتدميرها ، فما بالك بهراء المجتمع المريض الكافر بالحب نفسه ماذا سيفعل بها ! ) ، لأنك ما زالت تعيش بداخل أكبر وأجمل لغز ( لغز الحياة المجهولة .. ) ، لأنك تعيش الحياة من قلبك .. تعيشها بكل جوارحك الباطنة والظاهرة ، لأن الله منحك يوماً آخر لتعيش في تلك اللعبة .. ألعب يا سيدتي \ يا سيدي وأستمتع باللعبة فأنت حي .
 
– وأعلم جيداً أن الواقع من حولك مهما كان سيء أو يحمل أفكار سيئة أو أشخاص سيئون ، كل أولئك لا يستطيعون أن يتحكموا في إنسان سعيد قوي القلب ، ولكنهم بسهولة جداً يستطيعون أن يسوقوا إنسان تعيس ضعيف القلب إلي الجحيم وهو صامت كالإنعام بل أقل من الأنعام !
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
تجاهل كل شيء يضرك ولا ينفعك سواء كان شخص أو فكرة أو قناعة ….
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
في الصباح الباكر الجميع يتسابق للذهاب إلي ….
أما أنا فأستمتع بنسيم الهواء وأصوات العصافير ودفيء الشمس ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !