الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » كلمات رائعة ومعبرة

كلمات رائعة ومعبرة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1040 المشاهدات
سر النجاح في الحياة.. لماذا ينجح الأغبياء !؟
اللا مبالاة مفيدة للصحة بعض الوقت 🙂
– – – – – – – – – –
في وطننا .. نتعلم بالصبر أنه لكى يبقى حيا فينا .. علينا ألا نحيا فيه!
– – – – – – – – – –
ثمة أحيان .. عليك أن تبتلع خوفك ..
عليك .. أن تضئ قلبك بثقة ” أن الله لن يخذلك .. لن يتركك وحدك” ..
لتطرد وحش الخوف و القلق القابع في ظلمة نفسك ..
ضع خطوة أمام الأخرى .. برفق .. بعزيمة لا تستلم ..
وليس لديها استعداد لأن تستسلم .. و ستجتاز النفق المظلم ..
سينتهي الليل الحالك .. و يشقشق فجر جديد بعد طول صبر ..
– – – – – – – – – –
ثمة لحظة لا تقدر بثمن ..
سر صغير بينك و بين الله ..
بصيص أمل تبحث عنه .. دفقة طمأنينة أن الله معك ..
يقين يهمس لك أن بعد المعاناة ثمة كرم و رحمة أوسع من خيالك ..
 
حلم .. لحظة .. يعطيك الله فيها علامة .. أنت وحدك تفهمها ..
أنت وحدك تطمئن بها .. و يغمرك ارتياح و سكينة أنك لست وحدك
– – – – – – – – – –
ثمة أحيان كثيرة .. لا تنتبهين فيها لما بين يديك حقا ..
وانما صور خيالية تتماوج علی تدفق المياه من طيف ذكريات سعيدة لازالت تسكن حاضرة ..
– – – – – – – – – –
ثمة فهم يستولي علی عقلك و يحتل قلبك .. فتری انعكاسات فهمك علی كل مرآة في المجتمع ..
ثمة فهم يمسك كالمرض بتلابيبك .. و يأبی أن يتركك في سلام .. و لا رجوع!
– – – – – – – – – –
ثمة أمور تعجز الكلمات عنها … و تتوقف المفردات عندها ..
ثمة لحظات تكون فيها الكتابة ترفا لا نملكه ..
تكون فيها كمن يركب زورق صغير في بحر متلاطم ..
انك لا تعرف الی أين تذهب .. لكنك لا ترغب -حقا- في التفكير ..
 
انت موقن ان يد الله ترعاك .. و عين الله لا تغفل عنك ..
فليكن كل ما يأتي به خير .. ثمة يابسة ستتلقاك برفق … او أن خيرا أعظم بانتظارك ..
الله خير فلا يأتي منه الا كل خير .. و يكفيك أنه منحك زورقا و يقينا
– – – – – – – – – –
– انني تائهة!
– لماذا؟
– أشعر كما لو أني طوال الأسبوع الهث جريا وراء أحلامي .. و اذا بي أكتشف آخر كل أسبوع اني لم أتقدم الا خطوة .. و كأني حمقاء تمارس تمارين الجري في المكان بدلا من قطع المسافات و الطرق !
– انت عصفورة 🙂
– !!
– العصفورة الصغيرة لا تدرك سوى انها وضعت بضع قشات صغيرات بعد مجهود اليوم كله .. لكنها في النهاية مع مرور الوقت .. تجد بيتا و دفئا .. عشا لها و لصغارها القادمين ..
– !
– هناك أمور تعاقدت مع الوقت على ألا يشفيها غيره .. بعض الصبر
– …
– – – – – – – – – –
ان كل يوم يعطينا فرصة جديدة .. لم نسع اليها .. ولا اجتهدنا من أجلها .. او تلونا الصلوات حتى تتحقق ..
فرصة أن نغسل الماضي بساعات النوم .. و نريح عن كاهلنا الأحمال التي تثقلنا .. و ننام بينما رب الكون لا ينام عن رحمتنا و عن اعطاءنا فرصة متجددة كل يوم بدوران الأرض حول الشمس ..
 
لا تدعوا فرصتكم تذهب هباء .. انسوا ما كان … وقدموا الحب والعطاء والعمل لليوم …
اليوم .. يوم جديد 🙂 .. لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
– – – – – – – – – –
ثمة خوف يؤرقني .. أن يتآكلنا العالم المادي ..
وتلتهمنا التكنولوجيا أحياء .. وتسرق منا أبهى معاني الحياة وأبسطها ..
 
اني احلم بعالم .. نعود فيه الى الحياة الحقيقية ..
الى الأحاديث الضاحكة الدافئة .. و الأمسيات الحلوة ..
الى سماع الموسيقى .. و هدوء الاستكانة الى كتاب ورقي جميل قبل النوم ..
– – – – – – – – – –
في اللحظة التي تشملك فيها سكينة النوم و تلتف بظلمة الحجرة و هدوء البيت .. لا شئ يساوي القلب المطمئن و راحة البال ..
– – – – – – – – – –
و في نقل العلم .. نقل لقطعة من الروح .. لبعضا من نفسك و طابعك الشخصي .. و فهمك للحياة ..
في حضورك .. أنت تعلن أنك اقتطعت من وقتك الثمين .. و ساعات نومك القليلة .. و ارهاق بدنك المبالغ فيه .. اهتمام حقيقي من أجل أن تعطي بعضا من معرفتك لآخرين ..
في كلماتك .. ثمة حلاوة ينشرح لها قلبك .. من لمعة فهم في عينين كانتا ساهمتين في الفراغ .. و ابتسامة الوصول بعد المتاهة .. 🙂
في نقل العلم .. كثير من المحبة و الاهتمام و الدفء ..
– – – – – – – – – –
إنه لزمان عجيب هذا الذي أجبرنا علی العيش فيه ..
فالاهتمام كله علی حجاب الرأس من عدمه ..
و لا أهمية لفراغ الرأس من امتلاءها .. و لا لعمق الأفكار من تافهها ..
و لا لصفاء الروح من كدرها .. و لا لعمار القلب من خرابه ..
فالضوء كل الضوء مسلط علی المظهر ثم المظهر .. و لتخف ما شئت تحته .. نحن لا نهتم!
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
هند حنفي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !