صدق أو لا تصدق أن دور الله في حياتك هو أن يستجيب لك ، كل طلباتك مجابة ولا يوجد دعاء ولا فكرة تخطر على بالك إلا ويستجيب لها الله ، هذا ليس مجرد كلام جميل .. هذا كلام مبني علي أساسين أساس علمي وأساس ديني .
أساس ديني قال تعالي “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم … ” بمجرد أن تدعو الله فإنه يستجيب فوراً .. وأساس علمي أكتشفه العلماء في قوانين العقل الباطن وعلم الطاقة الحيوية أي فكرة أو طلب يخطر ببالك وتدعو أن يكون لك يخلق في المجال الطاقي في الكون .. كل ما عليك أن تتعلم كيف تصل إليه بأسهل الطرق أو ستصل له بالطرق الأصعب أو سيحمل عقلك علي أفكار وقناعات ضد الوصول إليه فلن تصل إليه أبداً !! ؛ ولكنه خلق لك في المجال الطاقي في الكون وإن لم تصل أنت إليه سيصل إليه غيرك.
يجب أن تعلم أن عقلك الباطن خلق ليساعدك ويحقق لك كل ما تتمني تحقيقه بسهولة.. إنه الجزء الفاعل منك وهو هبة الله لك فلماذا لا تستخدم ما سخره الله لك وتصبح من السعداء ؟
لقد أسبغ الله علينا نعمه ظاهرة وباطنة ومنها هذا العقل الباطن الجبار الذي فشل أكثر الناس في معرفة سر قوته وسر إستجابة الله للدعاء. فالله دائما يستجيب الدعاء وما علينا إلا أن نستخدم الآلية المضمونة التي سخرها الله لنا لتحقيق الإستجابة وهي العقل الباطن.
بالنسبة للعقل الباطن لا يوجد شيء مستحيل أبدا وهو في إنتظار إشارتك لكن للأسف أكثر الناس لا يعرفون كيف يشيرون على عقولهم أو يشيرون عليها بالمطالب الخاطئة ثم يدّدعون بأن الله أخر الإستجابة أو يشعرون بالذنب فيلحون بالدعاء بطريقة أسوأ من سابقتها.
اقرأ وتعلم كيف يعمل وقوانين عقلك الباطن في هذا القسم: العقل الباطن .. وسوف أقوم بكتابة أجدد ما توصل إليه العلماء من قوانين للعقل الباطن باستمرار…
ماذا كنت تظن .. !!؟
كل شيء في هذا الكون له دور معلوم يقوم به بما في ذلك الله نفسه.. هو الخالق ولذلك دوره الخلق بإستمرار ، يخلق أشياء ، مواد ، بشر ، حيوانات وكل شيء.. عندما فضلك على خلقه بالعقل فإنه أعطاك حرية الإختيار.
غباء البشر كان ومازال عظيماً ، لقد رفض البشر هذة الحرية وإعتقدوا بأن الله سيعذبهم ويحرقهم وينكل بهم وكأنهم أعدائه أو مساوين له في القدرة والمنزلة.
أضحك كثيرا من الذين يتعاملون مع الله وكأنه كائن مريض نفسياً يتلذذ بتعذيب الناس والتنكيل بهم !!!! ، مساكين لم يتمكنوا من فهم آلية الكون وأن بلائهم ومصيبتهم نابعة من عقولهم الضيقة التي لا تتفكر!
عندما أعطيك حق الإختيار فأنا أحملك مسؤلية حياتك وهذا ما فعله الله مع البشر عندما إصطفاهم من بين خلقه لعمارة الأرض ؛ لكن حماقة البشر غلبت عليهم فتركوا حقهم في الإختيار وحولوا خالقهم إلى شيء غريب.. بما يناسب ما ورثوه من المجتمع بدلاً من البحث والتأمل والتفكر ليصلوا إليه بأنفسهم وبقلوبهم وبفطرتهم.
البعض أعتقد أن الله سيصنع له كل شيء ، بينما أعتقد غيرهم أن الله كائن سادي يحب لحم البشر وآخرين إعتقدوا بأن الله لا دور له إطلاقا.
مشكلتنا الحقيقية أننا لم نحدد دور الله بعد في هذه الحياة ؛ لذلك لا نحصل على دعمه.. عقولنا تخلق كل الأشياء التي لا نريدها! حالنا كحال من دعي إلى مأدبة كبيرة لكنه خائف من مضيفه! ، كلما قال له تفضل خذ ما تشاء ، رد عليه ولكن أرجوك لا تقتلني أو تعذبني .. اليس هذا ما يقوم به الناس يومياً !!؟
دور الله في حياتك لن يظهر إن لم تفعّل أنت دورك بنفسك! ، الله دائماً موجود وجاهز لتلبية رغباتك لأن هذا هو دوره فهل تعرف دورك ؟ هل تعرف كيف تطلب ؟ لماذا لا تبدأ بهذا الطلب الذي سيلبيه الله لك بلا تردد وكن صادقاً في النية يعني صادق أن تتخلص من أي شيء كنت تتمسك به وتعتقد أنه صواب 100% ويحرك الله لك الكون فيأتي لك بأشياء ومواقف وأشخاص تخبرك أن ما كنت تعتقد فيه خطأ ، كن مرن..
أدعي هذا الدعاء من قلبك بصدق ” اللهم الهمني الحكمة وإفتح بصيرتي وأنر لي طريق الرشاد والعمل الصالح والنجاح والسعادة .. يارب نور بصيرتي وأسعد قلبي “
هل تصدق؟ تستطيع أن تطلب من الله أن يفتح لك الأبواب المغلقة وتستطيع أن تطلب منه أن يدلك على أي الأبواب تطرق.. كل المطلوب منك هو أن تعرف دور الله في حياتك.. هو الخالق الذي يخلق لك كل شيء بإختيارك أنت.. الذي تختاره بعقلك وقلبك.
حياتك ضنك الآن ؟
هذا كان طلبك الذي إستجاب له الله بسرعة.. وهذا ما تحمله في عقلك .. هي أفكار وقناعات ضيقة تضيق عليك حياتك..
روح دور وابحث عن حل مع عقلك…
الله صديق يحب كل البشر بكل أعتقاداتهم ودياناتهم.. تعامل مع الله على أنه رائع ويحب أن يستجيب لك وسترى بأنه يستجيب.. ما معنى إن الله معنا؟ لو لم يكن الرسول يشعر بأن الله معه لخاف وجزع ، الله معك دائما فلا تتركه وتؤمن بغيره وتؤمن بقوانين عكس القوانين التي وضعها للكون ولا تتفكر! وتسأل غيره وتتوقع أن يستجيب لك.. !
عندما تحتاج في ماذا تفكر؟ تفكر في من عساه ينقذك من ورطتك.. وزير ، صديق لديه مال، خالك، أبوك ،أمك ،أخوك.. هؤلاء أول من يخطر على بالك عندما تريد حل أي مشكلة مهما كانت بسيطة لذلك يتركك الله لهم..
إتجه لله مباشرة وهو سيأمر هؤلاء بتقديم الدعم لك..
نصائح :
أنت تأخذ فقط علي قدر نوعية وعدد الأفكار التي تنتجها .. وإذا لم تحصل علي ما تريد أو تحصل علي نتائج سيئة فأنت تنتج أفكار ضد نفسك .. فلتتفكر!
اترك البلد وأحوال العباد والظروف السياسية في بلدك..!
فقط أهتم بنفسك وستجد أنك قطعت شوطاً طويلا نحو تحقيق راحة البال والإطمئنان..
أكثر الناس لا يدركون أن الله إلى جانبهم.. !!
قد يعتبرها الناس أنها حسن الظن بالله..
المسألة أكبر من حسن الظن. إنها القدرة الخارقة التي يكتسبها الإنسان عندما يعرف أن الله معه دائما ليسانده في حياته
نبذة عن علم الطاقة الحيوية : ( للأسف لن تجد معلومات كثيرة عن الطاقة الحيوية في الوطن العربي ولكن هناك من يحملون معلومات عن طريق كورسات أخذوها في الدول الغربية والآسيوية المهتمة بهذا العلم الرائع التي يصرف عليه ملايين ملايين الدولارات سنوياً في أنحاء العالم .. وتم أكتشاف العلم من حوالي 17 سنة .. الطاقة الحيوية قائمة علي فكرة أن أخر ما توصل عليه العلماء في القرن الـ 20 هو أن أبسط شيء في الكون هي الذرة والذرة متكونة من نواة وإلكترونات تدور حول النواه .. الإلكترونات عبارة عن طاقة .. فاكتشفوا أن الكون كله طاقة .. فكل شيء في الكون لها طاقة .. فالإنسان عبارة عن طاقة .. والجماد طاقة .. والشجر طاقة .. والحيوانات لهم طاقة .. والمياه لها طاقة .. وتم إكتشاف طرق للعلاج بالطاقة وتستخدم في الكثير من المستشفيات .. )
هل ساعدك هذا المقال ؟