الرئيسية » العلاقات » اختيار شريك الحياة » كيف اعرف شريك حياتي المستقبلي

كيف اعرف شريك حياتي المستقبلي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1102 المشاهدات
اختيار شريك الحياة - ابحث عن التي تريدك أنت كما أنت
*** هناك امر انتبهت له في العلاقات احب ان اعرف رأيك وهل تشاركني الرأي ..
 
مع دخولي في العلاقات وكيف الاخرون ينظرون لبعضهم . كمجرد افراد ليسو متصلين . البعض وانت معه ينبهك عن امور دون وعي منهم . ومع الحوارات طرأ علي تساؤل..؟؟..
 
هل الثنائيه وزوج النفس وشريك الحياة هم المختلفين عنك وليس الذي يشبه فكرك تماماً. بالذي يجعلك ترتقي في جزء وتجعله يرتقي في جزء وليس المتشابهون هم الازواج
 
يعني انا وانت وجميع الذين وعو لأنفسهم . نحن ازواج لأخرون اضددنا لكي نساهم في النمو والتماسك ولكي نأدي الرساله . ( طبعاً لا اتحدث هنا عن الذين يستنزفونك أولئك مرحلتهم مؤقته وينتهون )
 
– أولاً: رسالتك في آخر فقرة رائعة ، ثانياً: سعيد جداً ومبهور من إنسياب الكلمات من قلبك .. فيجب أولاً أن استشهد بخواطرك الرائعة التي سحرني تدفقها منكِ ..
 
( هناك شعره بين العلاقات المزيفه ومساعدة الآخرين . ارجو ان لا تقسو أفئدة الاخرين على كل الأطراف التائه بسبب تلك الشعره !
 
خُلقنا هنا من نفس واحده لنتساعد ونتماسك .. الواعي يستطيع الفصل بين المشاعر والهدف الحقيقي الذي اتى من اجله . اننا ننمو معاً . وان تعرقل شخص مالمشكله في مساعدته ؟
 
يعني انا اتعامل مع العلاقات التي من الممكن ان تكون مزيفه لدى الاغلبيه ويهمشها الاخرون بكل حب وسلاسه . افصل بين مشاعري . نحن عبارة عن كوكتيل من المشاعر . نقدر نتعامل بطريقة صحيحه مع وبتلك النعمه (المشاعر) . يعني نعطي كل شخص ونساعده بالشعور اللي يستحق حالتو . اهم شي نكون واعيين لأنفسنا ومتحكميين بعواطفنا في تلك الفترة . منها نزداد قوة وحلم ومنها يرتقي الطرف الاخر ان اراد . لكن لانحرم الاخرين من مساعدتنا والدخول معهم في علاقه مؤقته . للأسف الآن تجد الأغلبيه يصدون عن من يحتاجهم لكي لايدخلون في علاقات مزيفه !!!
 
ادخلو علاقات ي عالم وافصلو وارتقو لنتماسك ونرتقي وننشر الوعي والجمال والحب والسلام .واخرجوا في الوقت المناسب ?
وان كانت العلاقات المزيفه عابره . كلنا عابرون هنا ! )
 
وهذه الإضافة الآخرى لكي أيضاً:
( قبل فترة سئلت عبودة عن العلاقات وكنت اقول له بأني حذرة وكان الحذر ك الخوف الذي يحيل بيني وبين التواصل مع كل المخلوقات الجميله . كلمه اطلقتها حررتني من جزء من العبوديه بداخلي . اكتشفت ان العلاقات بلا تصنيف اكثر جمالاً وحباً وسلاسه . وماذا يعني ان نحجب انفسنا عن الاخرين . وماهي النتيجه من ذلك سوى الانفصال . ليس شرط ان يكون تواصلنا مادياً ولكن لا داعي للخوف والحذر والوهم . )
 
الآن سأبدأ في كتابة رأي حول ما قولتيه:
 
– لا يوجد فكر إنسان يشبه فكر إنسان آخر تماماً أبداً أبداً ، فتقريباً الأمر مستحيل ..
يمكن أن نقول أن نسبة الاختلاف بين شخصين كبيرة أو صغيرة لا أكثر ولا اٌقل ..
( إنسان يشبه فكرك تماماً ) ، قد تجد ولكن نسبة المطابقة مستحيلة .. !
أي سيظل مختلف عنك. أنت نفسك فكرياً تختلف من سنة لآخرى ..
المشكلة ليس في يشبه فكرك أم يختلف معك ، وما هي نسبة الإختلاف !؟
كل هذه الأمور لا تهم ، الذي يهم حقاً هو ..
( التناغم والإنسجام والذوبان والإنصهار بسلام ومحبة ، وبدون إعتداء وبدون غرور وكبر .. )
 
المشكلة أن هناك الكثير من الأناس لا يفهمون ذلك ، فيظلون يخدرون أنفسهم ويخونون قلوبهم ويقبلون بأناس لا يشعرون معهم بأي تناغم ، ويدخلونهم في حياتهم بالقوة رغماً عن راحة وإطمئنان قلوبهم حتى ولو كانوا هؤلاء الناس هم الوالدين أو الحبيب أو الزوج أو الزوجة ، وبعد فترة قليلة جداً تبدأ التعقيدات النفسية والعصبية والفصام والسموم تسير في عروقه كالدم ، وتظل المعاناة تزداد وتزداد حتى ينفجر الإنسان أو يظل هكذا ميتاً خاسراً حتي يدفن تحت التراب .
 
لا يوجد فكر حي ثابت أبداً ، الفكر الحي متحرك وسيظل متحرك. الفكر أي المنطق ، والمنطق والفكر الثابتان ميتان. فهم يشبهان البركة والحياة تشبه النهر ، البركة تستطيع أن تفيد الناس لفترة من الزمن وبعد ذلك المياه بداخلها تتعفن وتموت وتصبح سامة. في حين أن النهر منذ بدأ الخليقة وإلي الآن وحتي بعد موت أجسادنا وترك أروحنا هذه الحياة سيظل النهر مصدر للحياة لكل الكائنات من بعدنا. إذاً البركة تصبح حية فقط عندما تتحول إلي بحيرة فتكون بداية النهر أو يمر بها النهر فتكون جزء منه. أي تصبح جزء من الحياة ، مع العلم جزء وليست كل الحياة.
الحياة أكبر من الفكر والمنطق ، وسيظل أناس يأتون ويفكرون وينتجون الفكر والمنطق في مجالات الحياة المختلفة وبعد ذلك منطقهم يموت. أما منطقهم بالكامل يموت أو جزء منه ؛ لأن المنطق ثابت وقليلاً من يحملون منطق متحرك ، بينما الحياة متحركة بإستمرار وبقوة حتي أقوى من أولئك الذين يحملون منطق متحرك ..
 
فمثلاً أليس اختلاف المجتمعات واللغات أو الملل أو المذاهب الدينية يعتبر إختلاف فكري عميق !؟ ، ومع ذلك ستجدين علاقات زوجية في الغرب وفي الشرق قائمة علي هذا أن الزوجين مختلفين في المجتمعات واللغات والملل ومع ذلك تعتبر علاقتهم ناجحة وسعيدة ( وتعتبر فقط لأن نحن كبشر لنا الظاهر ) ، علي سبيل المثال: علاقة الممثل الهندي شاروخان وزوجته غوري خان ، وعلاقة المبرمج المصري العبقري وائل غنيم بزوجته الأمريكية .
 
لذلك ستجدين أولئك المجتمعات أو الأفراد الذين يصنعون من أفكارهم أصناماً يعبدونها. أفكارهم تكون سبباً في عذابهم ومعاناتهم ، ورغماً عن إرادتهم يغيرون فكرهم وأفكارهم ، ولكنهم يتجهون دائماً للأسفل ولقاع الحياة.
 
أي الكل يتغير فكره ومنطقه. الفرق أن هناك من يتغير فكره للأفضل وهناك من يتغير فكره للأسوء. هناك من يصبح فكره كالبحيرة المتصلة بنهر الحياة وهناك من يصبح فكره كالبركة العفنة النتنة ، وقولنا أن ( التناغم هو البذرة وهو الأساس ) ، قولي التناغم أو الصداقة الإثنين واحد تقريباً ..
 
فحقيقة لا يهم أن يشبهك الطرف أم لا ، لأنك لا تشبه نفسك ..
أنت ستتغير وهو سيتغيير. إذاً الأهم دائماً هو التناغم والصداقة بسلام ..
أنا ذكرت ذلك في هذا المقال ووضحته بالتفصل: كيف تبني علاقة حب ناجحة
وسأنشر هذا القانون العظيم الذي أكرمني الله به في كتابي القادم ( قوانين حياة من القرآن ) ، بداية عام 2017 ، والذي أؤمن أنه سيحدث ثورة فكرية للناس جميعاً وخاصة المسلمين وسيفيدهم بعمق سواء الجيل الحالي أو الجيل القادم. الحمد لله علي نعمة القلب والإحساس.
 
عبدالرحمن مجدي
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

2 تعليقات

awatef 25 سبتمبر، 2016 - 11:01 م

بصراحة عبودا مافهمت المقال بس احاول ارجعله مرة ثانية هههههههههههه يسلمووو مقدماً

رد
MSVCP140 3 فبراير، 2017 - 12:08 م

🙂 OK !

رد

اترك تعليقك !