الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » كلام جميل ورائع عن الحياة

كلام جميل ورائع عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1430 المشاهدات
التأمل الروحي - التأمل في الكون
استمع لما في داخلك
– – – – –
المهم هو الآن..ما كان إنتهى
– – – – –
استمع لهدير الصمت… شاهد الفراغ
– – – – –
خلف كل حوت عظيم…. هناك أطلانطس
– – – – –
شيء جيد أن ينتبه الإنسان لسلوكه .. دون لوم نفسه
– – – – –
مبلغ زهيد و لن يقنعك….كل مبلغ تحلم فيه لتحقيق السعادة
– – – – –
كلمة تنمر تشجع الطالب أو المراهق على…. التنمر
– – – – –
مقاومة و رفض أحداث الحياة الصعبة يؤخر عبورك منها.. لأنك ستبذل جهد و وقت للتحسر و الشكوى وجلد ذاتك ومقارنة حياتك بالغير… قبل أن تفعل شيئاً
– – – – –
قبول الحياة بما فيها لا يعني فقدان الإرادة و التوقف عن الإهتمام بأنفسنا.. مثلاً أنت تقبل بأنك مريض و لهذا تذهب للمستشفى..لا تجلس بالمعاناة
– – – – –
أهم تجربة بحياتك هي التجربة التي تخوضها الآن…لأنها التجربة الوحيدة التي تتعامل معها فعلا و تعيشها…..أي تجربة أخرى تتمناها لا وجود لها
– – – – –
هل تقدر أن تعيش بحالة قبول تام… تجاه كل الأحداث حولك و ما يجري بداخلك؟
– – – – –
تأمل ينطلق الآن..اجلس لوحدك بمكان هادئ وأغلق عيناك..تنفس بشكل طبيعي و راقب حركة التنفس في داخل جسدك..لا تتمسك بأي صورة أو فكرة تظهر لك بعقلك
– – – – –
من قال بأن تجربتك بالحياة تقاس بعدد سنواتها؟
هناك من يعيش لسن الشباب و يموت مع تجارب و نضج يعادل أو يتفوق على من وصل لسن الشيخوخة
– – – – –
هناك من يعيش ثمانين أو تسعين عام لكن حياته تجمدت من حيث النضج بسن مبكر.. خمسون عام أو أكثر مكانك راوح.. لا تغيير حقيقي
– – – – –
فيديوهات الضرب و العنف التي تنتشر بوسائل التواصل كمصدر للترفيه تؤثر بنفسيات المتابعين.. العنف الحقيقي يختلط مع التمثيل و هذا يجعله مقبولاً
– – – – –
اليوم هو الجمعة المبارك…المغرد الكويتي نائم حالياً و سيحاول أن يستيقظ بوقت الصلاة حتى يغرد بشيء ديني حتى لا يشعر بالذنب..ثم يعود للنوم
– – – – –
أنت ثري جدا لأنك غير متعلق بأي شيء مادي….هذا يخالف كل ما تبرمج عليه العقل
– – – – –
الحياة الحقيقية ليست إستعراض لإسعاد نفسك و الناس… هي رحلة نضج و إنتقال من محطة لمحطة أعمق.. حاجتك للسعادة نفسها ستسقط أيضا
– – – – –
طبعاً لن تستطيع إقناع البشر حولك بتغيير نمط حياتهم.. و هذه ليست مهمتك.. لكن أنت قادر على إخراج نفسك بنفسك من مستنقع الكماليات و التعلق بها
– – – – –
المجتمع تبرمج على تبجيل و تقديس الكماليات.. هذه البرمجة تحتاج لعمل مستمر و صادق لتفكيكها..لأن البرمجة موجودة بكل صوب..البيت..الإعلام..الناس
– – – – –
نعم الإنسان الذي يحصل على كل الماديات التي يحلم بها سينصدم بأنها لم تحقق له السعادة كما توقع..طبعا من لم يخض التجربة سيعارض لأنه لن يصدق هذا
– – – – –
أمس كان الحلم هو السيارة والبيت.. اليوم يحتاج لعدد من السيارات والبيوت بكل البلدان مع شاليه و مزرعة و حفلات غنائية أسبوعية باهضة بتكاليفها
– – – – –
مجتمعك بأكمله يتسابق مع نفسه في إبداع مظاهر البذخ..كلما استهلك شيء و مل منه تحول لشيء آخر و منحه القيمة..و هكذا..لا شيء سيقنعه مهما كان مبهر
– – – – –
طبعاً.. لن تسمع من الفاشنيستات بأن تكديس الكماليات هو شقاء..صاحب البورش لن يكشف لك عن عدم سعادته.. لأن هناك صورة عليهم المحافظة عليها
– – – – –
مطاردة البورش و المجوهرات و الأنف الجميل و تذاكر درجة الأولى كلها معاناة نحن نمنحها القيمة لأننا نربطها بسعادة هي ضحلة و مؤقتة و لا تقنع
– – – – –
نعم أنت تدرس و تعمل لتعيش و تقوم ما في وسعك لتحسين وضعك المادي لضمان حياة آمنة..هذا طبيعي..لكن مطاردة شكل مبالغ فيه من الثراء هو معاناة
– – – – –
الصعوبة التي تواجهك.. حالتك المادية.. إسم عائلتك.. نوع طائفتك.. كلها أمور مخصصة لك.. أنت ولدت فيها..هذه هي حياتك أنت و لا أحد غيرك سيعيشها
– – – – –
ماذا يحدث عندما تتمنى شيء أو وضع آخر لا تعيشه الآن؟
أنت ترفض وضعك الحالي الذي صمم لك بكل حب و عطف و حكمة..و مع الرفض تفقد كل فرص النضج
– – – – –
ما تحصل عليه بهذا الحياة هو فقط ما قدره الله لك.. قبل لا تتمنى الشيء أو تتخيله أو تردد له توكيدات هو لك إذا كان مصمم لك كتجربة في حياتك
– – – – –
نعم هناك حاجة لفهم الذات..لعلاج الإيجو المتضخم..هذا لا يحدث عند تعلم أساليب تهدف لزيادة المال أو التعلق أكثر بحلم شراء البورش أو تجميل الأنف
– – – – –
الشيء الوحيد الذي ينمو في دروس تنمية الذات عندنا هو حجم الوهم.. وهم بأن الإنسان قادر على كسب السعادة عن طريق الأمنيات و الخيال
– – – – –
لأننا نعيش في مجتمع جديد وللتو بدأ يتساءل عن قيمة الحياة..طبيعي أن يختلط عندنا مفهوم تنمية الذات مع تنمية كمية الممتلكات..ربط السعادة بالمال
– – – – –
أنت تعاني من قيمة مفقودة.. مجتمعك حدد شروط مادية محددة لاكتساب القيمة..شروط مثل المال الوفير أو الزواج..أنت بحاجة للتخلص من الوهم لا تنميته
– – – – –
تنمية الذات التي تعتمد على تنمية المال و شراء الكماليات هي بالحقيقة تصب زيت الأوهام على نار الإيجو….لأنها أيضا تربط القيمة بالممتلكات
– – – – –
الشعور بالحرية هو الذي تفتقده عندما تكون حياتك مقيدة بالماديات و إرتباطك بها.. عقلك لا يتوقف عن التخطيط لشراء شيء جديد حتى لا تفقد القيمة
– – – – –
لاحظ الشعور المؤقت بالراحة عندما تشتري ماهو غالي و فاخر.. لأنك تحررت مؤقتا من رغبة كانت تزعجك… هناك شيء مفقود داخليا و عالجته مؤقتا
– – – – –
بدون بشر حولك يمدحونك على مقتنياتك التي تستعرض بها لن يكون هناك أي قيمة مفبركة تشعر بها..لهذا تحتاج لتأكيد مستمر منهم حتى تطمئن على قيمتها
– – – – –
الفاشنيستا أو المشهور بوسائل التواصل.. يستعرض حياته يومياً ليحصل على تأكيد مستمر من متابعينه بأن حياته أو حياتها فعلا ذات قيمة….اعطف عليهم
– – – – –
الفاشنيستات..ومشاهير وسائل التواصل.. أغلبهم يعانون من فقدان واضح لقيمة الحياة.. يجاهدون في إستعراض يومي للكماليات و الهدايا و سفرات و غيرها
– – – – –
الكويتي يرغب في الشعور بأهمية حياته.. لكن للأسف نمط حياة تكديس الماديات والإستعراض لا يمنحه هذا..لهذا هو يظل يحاول.. بشراء أشياء أغلى و أكبر
– – – – –
المواطن الكويتي ربط قيمته بالمال..لأن من أساسيات صورته هي الثراء المادي وإمتلاك الكماليات..وأيضا مجتمعه يمنح وضع مميز لمن يملك الثراء المادي
– – – – –
لاحظ الذي يستعرض الكماليات..هو لا يقدر أن يتوقف عن شراء المزيد والإستعراض به..لأنه آمن بأن قيمته وقيمة حياته هي في ما يملك و يراه الناس عنده
– – – – –
التحول من سلوك ترفيهي ضحل لآخر يؤكد على فقدان الشعور بقيمة لحظات الحياة…لهذا هناك معاناة مستمرة للحصول على أهمية مفبركة بإستعراض الماديات
– – – – –
المواطن الكويتي يفتقد الشعور بقيمة حياته بسبب السلوكيات والإهتمامات التي تحبسه في شكل ضحل للحياة..فيلجأ لبدائل مادية يستعرض بها لسد النقص
– – – – –
الكويتي لا يمكن أن يشعر بالهدوء و السكينة لأن هذا يتنافى مع صورته المنفعلة و المتفاعلة بإستمرار…السكينة تهدد هذه الصورة بالزوال التام
– – – – –
أنا شخصيا لم أسمع أو أرى أو أقابل كويتي واحد فاشل… هذا مو تفاخر لكن حقيقة.. كل كويتي لازم ناجح بشي.. حتى لو بالتعدى على المال العام
– – – – –
كل ليبرالي كويتي حياته هي ردة فعل لحياة متدينة وجدها في عائلته أو طائفته أو مجتمعه.. عندما يخف التديّن حوله لأي سبب..هو يتطوع و يطلق اللحية
– – – – –
الليبرالي الكويتي هو أفضل ليبرالي العالم.. لأن مقياس الليبرالية عنده خاص جدا فيه.. ويعتمد على درجة إنزعاجه من تصرفات أخوانه المتدينين بالبيت
– – – – –
أفضل طائفي بالعالم هو الطائفي الكويتي…لأن الطائفي الكويتي قد لا يعرف شيئا عن الدين.. ربما ملحد… لكن يستعرض هويته الطائفية متى دعت الحاجة
– – – – –
عليك أن تقبل بشكل تام تفوقك على بقية البشر.. لا تتمسك بقصة التواضع..مصيبتنا الخجل و التواضع و عدم الإستعراض
– – – – –
ككويتي إنت نجحت بالحياة لأنك ولدت بالجنسية الصحيحة…حياتك يجب أن تكون إحتفال مستمر بهذا النجاح
– – – – –
هي ليست عنصرية أن تكون أفضل خلق الله في بلدك…الشوارع و الوظائف و البحر و الهواء و الجاذبية الأرضية و نور الشمس لك وحدك يا كويتي في بلدك
– – – – –
لا تخجل ككويتي من التعبير عن قدراتك المبهرة… عبّر حيل و عبّر بإستمرار.. كل ما يصدر منك هو ما يحلم به بقية البشر…. لا تبخل عليهم
– – – – – – – – – – – – – – –
.
.
بوجيج
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !