خلقك الله لتكون اولوياتك
الحياة لا الموت
الحب لا الخوف
العطاء لا البخل
البهجة لا الحزن
– – – – – – – – – –
كلما زاد شعورك بالنقص ..
دلك ذلك على ضعف اتصالك بالمصدر ..
– – – – – – – – – –
كل شيء تُحاول ان تحكم قبضتك عليه بشدة ..
سوف يتسرب من بين أصابعك ..
– – – – – – – – – –
كل دعاء بخير أو نفع يخرج منك لك منه نصيب ..
كل دعاء بشر أو ضرر يخرج منك لك منه نصيب ..
– – – – – – – – – –
إحذر أن تُضيق وتضغط على نفسك ،
ثم تنسب ذلك إلى قدر الله ،
ثم توهم نفسك أنك تصبر وتحتسب !
– – – – – – – – – –
تفكّر !
فرط السرعة الذي يؤدي إلى حادث مرور ..
قد يكون تنبيه لمراجعة كلِّ تسرع أو عجلة في الحياة ..
وذلك ليتم خفض السرعة في حياتك وقراراتك !
– – – – – – – – – –
أن تنظر بإنسانية وعدالة للآخرين هو نتيجة صلاة “صلة” صحيحة بالله ،،
أما غير ذلك فهي حركات لإرضاء الأنا والإجو !
– – – – – – – – – –
إذا نظرت للحياة بوعي متدنٍ فسوف تُصدر أحكاماً تُعبر عن ما بداخلك من ظلام !
– – – – – – – – – –
الرفض من الآخرين لك غالباً يكون بسبب اعطائهم اهمية زائدة وتفكير دائم ورغبة شديدة بتغييرهم ،
تحرر من ذلك بإعطاء وقت وتفكير اكثر لنفسك واهدافك ونواياك ..
– – – – – – – – – –
لا تستهِن بدورك ، انت هنا لتضيف شيء للتجربة البشرية ،
كل تغير فيك ، يغير في تجربة الانسانية ،
التطور الانساني يبدأ منك.
– – – – – – – – – –
– من علامات نمو الوعي :
أحداث كانت تستفز غضبك سابقاً.
اصبحت الان تلفت انتباهك لكن بهدوء.
– – – – – – – – – –
-من علامات نمو الوعي :
كنت تشارك في حملات الكراهية والعنصرية للدفاع عن الدين والوطن.
وأصبحت تشارك بحملات الخير والسلام والمحبة بين البشر.
– – – – – – – – – –
– من علامات نمو الوعي :
كنت تتابع بشغف اخبار الكوارث والجرائم والمصائب فتغضب وتنتقد وتسب ..
وأصبح الامر الآن لا يشد انتباهك.
بل يدفعك للتركيز على رسالتك الخاصة وتطوير ذاتك.
– – – – – – – – – –
– من علامات نمو الوعي :
كنت تعيد ارسال كل ما يأتيك من رسائل وفيديوهات يقال انها اسلامية بدافع (انشرها ولك الجنة )!
وأصبحت جنتك في قلبك ولا تنتظر وعد من احد. فأصبحت اكثر يقظة تجاه صحة ما تقرأ وترسل ..
– – – – – – – – – –
قد يعتبرك بعض الناس بلا احساس او شعور أو تتعالى عليهم عندما تتخلى عن الدراما والشكوى مثلهم ، طبيعي ، ابتسم وقل لهم سلاماً ، وامضي في طريقك !
– – – – – – – – – –
ان كنت في مشكلة ما وتريد الخروج منها وانت تظل تؤكدها وترويها لنفسك وللاخرين عشرات المرات. فسوف تستمر وتستهلكك.
أول مراحل الخروج منها هو التوقف عن روايتها وتأكيدها.
كقاعدة ، توقف عن رواية وتأكيد واقعك السلبي !
– – – – – – – – – –
الواعي يواجه الخطأ والتقصير ..
يعترف وقد ينسحب .. يعلم انه طالما يجتهد فإنه من الطبيعي ان يخطيء ..
لا تمنعه السمعة عن الحقيقة!
الغافل يخاف الخطأ والتقصير ..
لا يعترف ولا ينسحب .. يتخفي بالمثالية ..
يتشبث بالسمعة والمكانة !
– – – – – – – – – –
التحرر من عقدة الشعور بالذنب :
استمرار مشاعر تأنيب الضمير والشعور بالذنب يتسبب في خلل طاقي بحياة الانسان وبجسده ، ويؤدي ذلك الى جذب احداث سلبية او امراض شديدة لإجبار الانسان على انهاء هذا الشعور وإعادة الاتزان.
كذلك مشاعر التأنيب المستمرة تجذب لك أشخاص مُستغلين ذلك ومتلاعبين بك.
انتبه! هذه العقدة تفسد الحياة وتعرض الشخص لأي مشاكل ممكنة وربما لقطاع الطرق واللصوص.
تحرر : لا حاجة لك بأن تستمر في مشاعر كهذه بل حررها وراقبها حتى تمر وانتبه للحظة الحالية.
ولا تستمع لتأنيب بعض المتحدثين في الدين عن الندم.
فالتوبة من فعل ما هي لحظة ندم ثم نية ايجابية او اعتذار وارجاع الحقوق المسلوبة ان امكن وانتهى الأمر.
– – – – – – – – – –
إن الشخص الذي دائماً يُقارن نفسه بالآخرين من اجل اثبات افضليته او قيمته سواء في العلن او في سره، فإنه يُحدث خللاً في التوازن الطاقي لحياته
لذلك تجبره قوانين القدر على التراجع أو يلاقي صعوبات وعقبات كبيرة تجبره على التراجع او الإنكسار وذلك من أجل إعادة التوازن
لتجنب ذلك : حقق طموحاتك بهدوء ودون مقارنة مع حياة الآخرين .
– – – – – – – – – –
بعض البشر لازالوا يعتقدون أن الأعاصير او الزلازل الطبيعية في بعض البلدان هي غضب من الله !!
هؤلاء ندعوا لهم بالشفاء العاجل من مرض التحكم وحب الانتقام والسيطرة على من يخالف موروثاتهم !
– – – – – – – – – –
المبالغة في تتبع الاخرين بنية الشك فيهم يجذب حولنا اشخاص يكونوا عند سوء ظننا ..
وفي نفس الوقت يعطي ايحاء نفسي للآخر تشجعه على تعزيز ذلك الشك دون ان يدري (ذبذبياً)
مثل : شك المدير في موظفيه .. وشك الزوجة والزوج في بعضهم والمبالغة في التصنت والتتبع ،،
ولذلك نهى النبي عن تتبع عورات الناس والتصنت والتجسس والتحسس ..!
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: حكمة اليوم
.
أحمد المتعافي
هل ساعدك هذا المقال ؟