الرئيسية » أعرف » عاهات وتقاليد » التحرش الجنسى – فيلم التحرش أسبابه وكيف يتم القضاء عليه

التحرش الجنسى – فيلم التحرش أسبابه وكيف يتم القضاء عليه

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1222 المشاهدات
التحرش الجنسى - فيلم التحرش سببه وكيف يتم القضاء عليه

التحرش الجنسى – رسالة إلي الأنثي

كلامي سيكون قوي وعنيف ومؤلم ..
لا تغيير بدون ألم ، وإدراك عمق المشكلة وبعدها تبدأ المواجهة..
فتضعف المشكلة أمام العقل والقلب بالتدريج..
ومع قليل من الوقت تتلاشي تماماً ويقوي الإنسان…

أنتي كذابة وضعيفة وجبانة… متخافيش 😀
معلشي أستحملي كلامي للآخر .. ولو مش عجبك أرميه في البحر.

مشكلتك بجد.. أنك أنتي كذابة !
ربنا لم يجبرك علي أي شيء ، أنتي التي قمتي بإجبار نفسك وتنازلتي عن أبسط حقوقك واحدة تلو الآخري لنيل رضا الأهل والمجتمع ورجال الدين..

أكثر ما يحزنني حقاً ، أن المدخنين والحشاشين كسبوا قضيتهم أمام المجتمع المتخلف ، وأنتي خسرتي أبسط حقوقك في الحياة !
وأصبحتي مسلوبة الإرادة ، بصراحة هم سلبوا منكي الحياة!

الرجل قالوا له السجاير حرام .. قال لهم لن أقدر .. لن أستطيع .. أنا ضعيف .. انا هشرب السجاير .. هذا حقي .. فصمتوا !

ومع أنها تضر الإنسان ذاته وتضر كل إنسان يمر بجوار المدخن وتضر كل الكائنات الحية التي تعيش معنا من حيوان ونبات وكائنات دقيقة وتدمر المناخ و….
وحتي الدول المحترمة تمنع التدخين تماماً في الكثير من الأماكن لأنها تُسبب في إحداث أضرار كبيرة للآخرين وللكائنات الآخري.. فهي جريمة وليست حرية شخصية!

إلا أن سلطة المجتمع المصري سقطت أمام إرادة الرجل المدخن .. مع أنه يفعل جريمة .. وهذه الجريمة للرجال فقط وغير مصرح بها للمرأة! .. فالمرأة عورة! .. وأنتي من تنازلتي عن كونك إنسانة! .. إنسانة مثلها مثل الرجل .. تريد أن تختار .. وأن تحيا .. وأن تُحب .. وأن تجرب .. وأن تنجح .. وأن تقول ما بداخلها بدون خوف وجبن .. إنسانة مثل الذكر .. تمتلك شهوة .. وأحياناً تشعر بالشهوة تجاه الرجل .. ويُثيرها كل جزء في جسد الرجل عندما تنظر له بشهوة .. فالله خلقنا ولم يخلق الشهوة حكراً علي الرجال فقط .. والنساء أداة وجهاز لتفريغ شهوات الرجال!!

هو كسب قضيته القائمة علي جريمة اما أنتي يا حياة الحياة خسرتي كل حقوقك ، سلبوا منك حتي حقك في الاختيار .. إلي ان وصل بيكي الحال إلي وضع مؤلم حقاً .. مشكلتك أنك جبانة ومسلوبة الإرادة .. فلا تتوقعي أن يتحسن وضعك..
فأنتي من ضيعتيها بنفسك .. تحملي نتائجها.. وأما أن تستعيدي حقوقك أو ان تظلي في حياتك البائسة وتموتين في صمت.

أمهات امهاتك لم يتعرضوا لكل الضغوطات النفسية الرهيبة التي تتعرضي لها الآن ، والسبب كان بعضهم يتكلم ويقول أنا اريد كذا وكذا ، ويصرخ ويقول كفي لم أعد أحتمل!

أما الآن فأنتي كائن جبان يحركه كل أفراد المجتمع كيفما يشاؤون
في البداية الأهل والأقراب وربما الجيران .. وبعدها يتم تسليمك لولي أمر آخر وهو الزوج .. وأنتي تتألمي في داخلك في صمت وجُبن .. لا تحاولي أن توهمي نفسك ، الإنسان يكره أي إنسان يحاول أن يتحكم به .. الإنسان ولد وحياة قلبه = حريته واختياراته الصحيحة والخاطئة .. من ينزع عنه الحرية يكرهه فوراً .. أنتي لا تقولين ذلك لأنكي ربما جبانة! تكذبي علي نفسك ، تعيشي في وهم أو…

المجتمعات كلها وبالأخص المتخلفة والطائفية يلبثون كل أوامرهم الإجتماعيه ويحولونها لدين ، ليتحكم كل رجل دين بطائفته وكل رجل سياسي بمن يبايعونه ويستعبدونهم .

يقولون لكي .. حبسكي يا حياة البلاد حماية لكلي من الاغتصاب ولنا من الشهوة! ، قتلوا أحلامك وقتلوا حريتك في التنقل بحرية وببساطة وبدون تعقيد ،، وقاموا بدفنك بدلاً من أن يقوموا بتوفير الآمان والآمن لكي في الطريق ، وينشروا ثقافة وتوعية تزيد من قيمة المرأة عند الرجال والنساء!! .. لم يفعلوا ذلك لأنكي بلا إرادة ولم تساعدي نفسك .. تتألمي في صمت وتطلبيني حقوقك في صمت .. و الله لا يساعد من يرفض مساعدة نفسه ، فكيف سيكون البشر!!

ولم يبدأ الحديث عن التحرش إلا عندما بدأت بعض البنات في الصراخ والمطالبة بقوة بحقهن ، ولو ظلت كل الإناث في السكوت ما كان سيحدث أي تحرك ولو بسيط في المجتمع.

أنصحكي من يحاول أن يأخذ منك حريتك وحقك في الاختيار أن تصرخي في وجهه وتطلبي حقوقك بقوة .. صدقيني سيتحسن وضعك كثيراً سواء داخل أو خارج البيت .

أنصحكي من يتحرش بكي جنسياً باللمس ، تحلي بالشجاعة وكفاية جبن وخوف وأضربيه فوراً بقوة وأصرخي في وجهه .

أنصحكي من يتحرش بكي بالكلام إما أن تتجنبيه وهذا أفضل أو تردي عليه وتتحملي النتائج بشجاعة .. ولكن يجب أن تعلمي نحن شعب أكثره حياته فارغة .. لا يعرف سوي الأكل والشرب والجنس وفن الأحكام العشوائية والقذرة علي عباد الله والسخرية والاستهزاء بالآخرين ،، التحرش والسب بالألفاظ لا يقتصر عليكي ، هو مجتمع يحيا بهذا المنهج .. في الشارع ، في الفيس .. في كل مكان أغلب الناس تُنصب أنفسها آلهه للحكم علي الناس وعلاقاتهم بربنا أو حياتهم أو اي شيء .. وتسخر وتسب وتلعن .. يعني من الآخر من يتحرش بمجرد الكلام لا تعطيه أي اهتمام ، أعتبري نفسك تمرين بجوار كلب يهويو .. هل ستردي عليه !! ولكنه إن زاد وحاول يقترب أستعدي بكل قوة للمواجهة ومُري بجواره بشجاعة .. أما أن قام بعضك ذلك الكلب .. عندها انفجري فيه وأضربيه.

وأنت يا رجل .. يا إنسان .. أنت وصلت لقمة الإنفصام والتعاسة وأنت تعلم ذلك !
عندما تري أنثي في أي بلد آخري تلبس ملابس ضيقة أو جميلة تطلق عليها جميلة ورائعة وجذابة وتتمني أن تتزوج بها .. وعندما تري بنات بلدك تطلق عليهم ” شمال ، سيئة ” وربما تدخل بكل قذارة في الحديث عن عرضها … وكذلك عندما تري أنثي تغني أو ترقص أو …

أنت من قتلت روح الأنثي في بلدك وحولتها لكائن جنسي من الدرجة الأولي! ، وبعدها تعاني وتقول أنها لا تشعر بي .. أنها لا تثير روحي .. أنت من سلبت منها روحها وقلبها .. فأنت تعيش مع جسد .. هينئاً لك الجسد .. ولكن الجسد الذي بداخله روح تحتضر لا قيمة له مهما بلغ من جمال .

تاريخ التحرش الجنسي في مصر باختصار :
 
مع بداية التعوية الدينية خلال الـ 30 سنة الماضية ، قاموا رجال الدين الإسلامي بتسويق فكرة الحجاب أسوء تسويق فكانت أكثر نساء مصر غير محجبات .. فقام التسويق علي قواعد أساسية سيئة للغاية وهي: المرأة عورة! ، المرأة كائن لا حق له في الاختيار! ، المرأة عندما تخرج من البيت يستشرفها الشيطان! ، المرأة هي سبب إنهيار الدول والأمم والشعوب ….

مع أن علي مدار التاريخ في كل دول العالم .. سبب دمار وخراب الدول هو تعصب وحماقة بعض رجال الدين الذين يريدون أن يستعبدوا عباد الله باسم الله! .. فالحروب في أوربا لم تقوم إلا بعد أن دمر رجال الدين عقول الناس .. ولم تقوم الحروب في الهند وباكستان إلا بسبب رجال الدين وتعصباتهم .. والآن تقوم الحروب في العراق وسوريا واليمن و… سببها رجال الدين وتعصبهم المذهبي السيء والشعوب الحمقاء التي تُسلم أنفسها لرجال الدين وتعبدهم من دون الله ! ..

المهم مع بداية التعوية .. تحول المرأة إلي عورة والمرأة التي لم يتم تحجيبها فهي امرأة سيئة وأهلها سيئون وزوجها سيء! .. والمرأة الغير محجبة تعتبر متبرجة وتُحث علي نشر الرزيلة وهي السبب في إثارة الشباب الغير قادر علي الزواج ( والسبب الحقيقي عاداتهم الحمقاء المادية القذرة ) ،، فتحولت المرأة الغير محجبة ليست لها أي حقوق في الشارع .. فهي متبرجة فحلال فيها التحرش بكل الأنواع وتحت رضي تام من الشارع المصري سواء الرجال أو النساء المحجبات!! ،، وكانت الأنسب الأكبر من النساء المسيحيين .. وأيضاً ليس لهم حقوق فهم متبرجات .. فبدأ المسيحيين ينعزلون عن المسلمين بسبب سوء تعاملهم وسوء أخلاقهم التي تدل علي القذارة لا الدين ! .. بعد ان كانت البيوت المسلمة والمسيحية متجانسة ومتناغمة بصورة راااائعة وكل الناس متجانسين ومتناغمين … ولكن هذا لا يهم رجال الدين المتعصبون .. كل ما يهمهم هو تنفيذ أوامرهم وما يرونه أنه الحق المطلق .

وبعد ان أصبح من السهل التحرش بأي امرأة غير محجبة تحت غطاء كبير من الرضي المجتمعي الأحمق من الرجال والنساء المحجبات! .. تحول الأمر إلي التحرش بالمحجبات .. ثم بالمنقبات … تحول الأمر أن مجرد أنها إنسان جنسها ونوعها أنثي أي لمجرد أنها امرأة فهي غير آمنه علي نفسها ولا بنتها في الشارع فقط عندما تذهب إلي العمل أو إلي قريب في منطقة قريبة منها .. ما بالك عندما تفكر فقط في السفر !!!

مشاكل هذا المجتمع زادت بصورة جنونية وأصبحت معقدة للغاية ، ونتيجة التوعية الدينية التي يفتخر بها الكثير من الناس هي:
1- تحجيب أكثر نساء مصر بمجرد أن تصل البنت 14 سنة وربما أقل أو اكبر بقليل ..
2- تدمير كل القيم الجميلة التي كان يتبناها أجدادنا وأجداد أجدادنا…
3- تدمير كل النعم الربانية الرائعة علي هذا البلد من نهر النيل ، المناخ ، ….
4- وصلنا لوضع بااااائس بكل ما تحمله الكلمة من معني .

نصائح :

@@اهم اتنين في حياة أي إنسان :
واحد يقول لك أفكار وبعدها يعقبها ويقولك فكر ، تفكر ، اشعر ، اتبع قلبك..
وآخر يقول لك أفكار ويريد أن يستعبدك ، فلا مجال للتفكير ، لا مجال للإعتراض ، لا مجال للإختلاف ، هو يريد أستعبادك فقط .. ولن يريد أقل من ذلك.

@الشخص الأول أهم إنسان في حياتك لأكثر من سبب ، أولاً هو يسير علي طريق الله .. وهو أنه يعرض عليك الأفكار الجيدة ويقول لك فكر ، تفكر ، اختار ،، وثانياً هو لا يريد أن يلغي شخصيتك او يكسرها ولكنه يريد سعادتك .. يريد سعادة قلبك وحياته .

@الشخص الثاني بإختصار يقوم بإغتصاب روحك ، ويريد إستعبادك .. لا أكثر ولا أقل .. لا يوجد معني آخر .. لا تحاول ان تبحث عن مبرر آخر .. لا تجملها باسم انه أحد أفراد أهلي أو أنه رجل دين يجب عبادة ما يقوله .. مع العلم أن كلامه مجرد أدراك إنسان علي الله وعلي الحياة .. وأدراك الإنسان بشأن أي شيء في الحياة من حب أو نجاح لن ولم يدل علي هذا الشيء .. ما بالك بالله! .. لذلك الله خلقنا أحرار ويريد أن نكون أحرار أولاً من الأهل وثانياً من المجتمع وثالثاً من أنفسنا .. وعندها تتعرف بسهولة ويسر علي الله وقوانينه .. وتعيش هذه الحياة في قمة الإنسجام معها وقمة السعادة .

@@من البشر من يضع يديه فوق عينيه .. ثم يصرخ .. ماهذا الظلام !

@@لا تبحث عن عدل وانت تظلم نفسك دون ان تشعر من اجل صورتك أمام الآخرين ..
لا تبحث عن حياة وانت تركز على الاخرين وتقيمهم ، وتنسى تقييم نفسك والسعي لتزكيتها ..
لا تبحث عن حياة وانت تغلق عقلك امام اي فكر جديد او رأي مخالف بحجة كذا وكذا..
باختصار ،، وفر وقتك وجهدك واشتغل على ذاتك وقدر واحترم ذاتك أولاً .. وبعدها كل شيء سيصلح لوحده

@@الأفكار التي لا تصدمك .. غالباَ لا تطور وعيك ، ومن لا يتطور ينقرض أو يعيش في الحياة ويشعر أنه خارج نطاق الحياة .. هو مسجنون داخل زنزانة صغيرة .. هو فقط ينقرض ويموت في صمت !!!
رحب بكل فكرة جديدة او صادمة ، لا تسارع في الاعتراض ، الانكار ، وليس بالضرورة ان تصدقها ، فربما يستوعبها وعيك في يوم من الأيام .

@@اﻹسلام جاء لتحرير البشر.. وفقهاء عصرنا الحالي جاءوا ﻹستعباد البشر .. دين ضد الدين!

عبدالرحمن مجدي

أخيراً أصدقائي الرائعين .. سواء كنت ذكر ، أنثي .. أرجوا منك أن تري هذا الفيلم الرائع بقلبك.. ، رجاءاً أنظر له بعين قلبك لا عين عقلك!

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !