الرئيسية » أعرف » العقل الباطن » تجارب الحياة – قوة عقلك الباطن

تجارب الحياة – قوة عقلك الباطن

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1256 المشاهدات
تجارب الحياة - قوة عقلك الباطن

أكثر الناس يحملون تجارب في ماضيهم يعتبرونها تجارب مؤلمة أو فاشلة وهذا ما يجعلهم يخافون من تكرارها في حياتهم وللأسف فإن هذا ما يحدث بالفعل. تتكرر التجارب المريرة ويتكرر الفشل ويتكرر الإحباط حتى يبني حائطا عاليا لا يستطيع الإنسان إختراقه أو تسلقه للوصول إلى النجاح.

دعني أخبرك بشيء. تجربتك حدثت في عقلك. كل ما رأيته في السابق حدث في عقلك لأنه لو حدث في مكان آخر لما إستطعت الإحساس به أو رؤيته. عندما تنظر إلى شجرة فإنك تنظر إليها بعقلك. لو لم توجد الشجرة في عقلك لما إستطعت رؤيتها. أعصاب العين أدخلتها في عقلك لذلك تمكنت من رؤيتها أو بالأحرى تفكيك رموزها لتظهر لك على شكل شجرة. في الحقيقة النظر هو الفهم. عقلك فهم كيف يتخيل شجرة بأوراقها وثمارها، جذعها وظلالها، فهم كيف تتأثر أوراقها بحركة الهواء والجاذبية الأرضية.

الشجرة نفسها ليست إلا وعي مستمر يغذي عقلك بالمعلومات بطريقة ديناميكية. أرسلت لك الشجرة مواصفاتها ومكانها وطريقة تأثرها بالعوامل المحيطة بها وأنت فهمتها. نحن لا نرى بل نفهم ونفك رموز فقط.

عندما فككت الرموز والتي من خلالها قالت لك الشجرة أنها ثابتة وأنها صلبة وأنها قوية وثقيلة ولا يمكنك إقتلاعها بسهولة تمكنت أنت من صناعتها في عقلك. بعد فترة لن تحتاج لإعادة البرمجة وستطبق الصفات الأساسية للشجرة على كل الأشجار وإن إختلفت واحدة عن الأخرى.

إذا أنت ترى بعقلك لا بعينيك. بالنسبة للعقل فإنه لا يستطيع معرفة أن المعلومات وصلت له عن طريق العين أو عن طريق الخيال أو عن طريق الحلم. كل شيء بالنسبة للعقل حقيقي وهذا ما يخيف الإنسان أحيانا فتخيل أنك خائف من معلومات قديمة. هل يمكنك تصور هذا الأمر؟ خائف من معلومات قديمة؟ ههههههههههههه

الجميل في الأمر بما أن العقل لا يستطيع التفريق بين الواقع والخيال لأن الواقع والخيال له نفس التأثير على العقل فلماذا لا تصنع الخيال الخاص بك؟ لماذا لا تصلح أحداث الماضي؟ طبعا أنت لا تستطيع العودة بالزمن ولكن تستطيع جلب أحداث الماضي وإصلاحها في عقلك والعقل سيعتقد أنها أحداث مختلفة وبناء عليه سيقوم ببرمجة العقل الباطن.

إن كنت فشلت في إتخاذ الخطوة المناسبة في الماضي فكل ما عليك القيام به هو إستحضار التجربة السابقة لتعيشها بتفاصيلها في خيالك لكن هذة المرة أصلح ما فسد. إن كنت قد وقعت وتزحلقت مثلا تخيل أنك لم تقع. أو تخيل أن وقوعك كان سببا لإعجاب الناس بك وبقدرتك على تحويل الموقف لصالحك.

إن كنت قد إرتبكت في الماضي في إجتماع مثلا أو في تقديم محاضرة مثلا فتخيل أنك تقدم المحاضرة أو تشارك في الإجتماع بكل طلاقة.

إن كنت في السابق تجد صعوبة في إقناع الآخرين برأيك فهذة المرة إستحضر الحدث لكن تخيل بأنك صرت قادرا على إقناع الناس بما تريد والكل سعيد بإسلوبك المميز، الكل يعتقد بأنك رائع.

وللتي يهرب منها من يخطبها تخيلي نفس الأحداث لكن هذة المرة أصلحيها. تخيلي أن الأمر قد تم حتى نهايته. العقل الباطن لا يعرف الفرق ولن يعرف أبدا لذلك سيخلق المزيد من الفكرة المعدلة.

نغير الماضي بصناعة حاضر جديد. نستمر في تصحيح كل شيء ونكرر التخيل حتى تطمئن النفس وتهدأ المشاعر لناحية الحدث القديم وعندما نصل للطمئنينة تتغير الأحداث وتبدأ الدنيا تطيعنا.

لقد قام الله بدوره نحونا كبشر فوهبنا عقولا قادرة على الفهم والتخيل والصناعة وكل ما علينا هو إستخدامها بشكل صحيح.

الآن وبعد أن إكتسبنا المعرفة اللازمة ماذا ننتظر؟ يلا تصحيح تاااااااااايم هههههههههههههه

أخيرا، إصنعوا كل ذلك بطريقة جميلة، تحركوا من حب لا من غضب وإنزعاج. الحب فقط سينقذنا

آااااااه يا قلبي على الحب ‏‎
ما عليه تحملوني شوي، بكلمكم عن الحب مع أن هذا موضوع مختلف.
قلبي يحب، قلبي مرتاح ومطمئن بالحب ‏‎ إنه شعور جميييييييييل

أحب توأم روحي، تعجبني وتسحرني وتسعد أيامي
أحب نفسي وأستمتع بوجودي مع نفسي
أحب الدنيا كلها كما هي. ما عندي إعتراض على أي شي
أحبكم أصدقائي الرائعين، كلكم حلويييييين تستاهلون بوسة :*
أحب عائلتي الروحية ? هؤلاء أشخاص تربطني بهم علاقة تشبه علاقة الأهل لكنهم أصدقاء
أحب الفيسبوك ? لأنه يمنحني الفرصة للقاء الأرواح الجميلة من كل دول العالم
أحب سيارتي لأنها توصلني كل مكان وتغنيني عن سؤال الناس
أحب جهاز الآيماك لأنه يساعدني على الإبداع
أحب الآيفون لأنه يوصلني بكم، أسمع أصواتكم الجميلة
أحب هذا الكوكب لأني لو كنت كنت على كوكب بعيد لوجدت صعوبة في التواصل معكم
اليوم الحب عام للجميع، لكل الأشخاص والأشياء والظروف المحيطة بي
إنه جميل ?
صباح الخيرررررر 🙂

عارف الدوسري

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !