الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » ترانسيرفينج – فاديم زيلاند

ترانسيرفينج – فاديم زيلاند

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1806 المشاهدات
ترانسيرفينج - فاديم زيلاند
” إن الخطأ الأكبر هو أن تفترض أنك لا تستحق ذلك. كلام فارغ ! إن هذا الشعار البدائي هو الذي أجبرك على تحمل عبء البندولات ، أنت تستحق الأفضل في كل شيء ”
– – – – – – – – – – – – – – – –
” إن عقل الشخص المنتمي إلى الحشد نائم بكل معنى الكلمة بقدر ما أنه محاصر بحلقة التطويق الخاصة بالبندول ”
– – – – – – – – – – – – – – – –
” لا أحد غيرك يمكنه توجيهك إلى هدفك. هناك طريقة واحدة فقط للعثور على الهدف: أن تخفض الأهمية وتتخلى عن البندولات وتتوجه إلى روحك ، وأن تحب نفسك أولاً وقبل كل شيء وتقدم الرعاية لنفسك في المقام الأول هي الطريقة الوحيدة لإيجاد طريقك إلى هدفك ”
– – – – – – – – – – – – – – – –
” من الواضح جلياً أن جميع المثل العليا التي يقاتل من أجلها الأتباع في معركة البندولات هي أشبه بفقاعات الصابون، وفي الداخل فراغ روحي، وعلى السطح قشرة الأهمية المبالغ فيها، فهل أرواح الأتباع بحاجة إلى كل هذه الضجة؟ “
– – – – – – – – – – – – – – – –
إذا كنت غير راض عن المكان الذي تحتله في هذا العالم أو في حال تتابع سلسلة من الإخفاقات ، فهذا يعني أنك واقع تحت تأثير البندولات المدمرة وتسير خلف هدف غريب من خلال باب غريب “
– – – – – – – – – – – – – – – –
” لا أحد يعرف خوارزمية نجاحك إلا أنت ”
– – – – – – – – – – – – – – – –
” يجب أن تتذكر أنك تعيش في المقام الأول لنفسك ولست ملزماً أمام أي أحدٍ ولا تدين بأي شيء لأي أحد ، ولن تستطيع جعل الآخرين سعداء ، لكنك قد تُلحق الأذى بهم بكل سهولة إذا لم تكن سعيداً ”
– – – – – – – – – – – – – – – –
” إن الكثير من الناس بعد أن يحقق الهدف بصعوبة لا يشعر سوى بالفراغ. فإلى أين ذهبت هذه السعادة ؟ إنها لم تكن هناك أصلاً ، فهذا ليس إلا مجرد سراب صنعته البندولات لكي يُقدم لها الإنسان الطاقة في مسيرته نحو السعادة الوهمية. وأكرر: لا يوجد أي سعادة بانتظارك، فهي إما أن تكون الآن على الخط الحالي من الحياة ، أو لن تكون أبداً ”
– – – – – – – – – – – – – – – –
” منذ الطفولة لدى غالبيتا غُرست فكرة أن النجاح لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال العمل الجاد، وأنه لابد من السير بإصرار نحو الهدف والتغلب على العقبات. إن أحد أكبر المفاهيم الخاطئة هو أن علينا أن نكافح، نثابر ونتغلب على العديد من العقبات من أجل السعادة أو بشكل عام من أجل الحصول على موطئ قدم تحت الشمس. هذه صورة نمطية خاطئة وخبيثة جداً “
– – – – – – – – – – – – – – – –
” هذا هو الامتياز الفاخر – أن تكون نفسك! وهذا هو الامتياز نفسه الذي يمكن لأي شخص أن يسمح به لنفسه، ولكن لا يجرؤ على ذلك سوى عدد قليل. والسبب هو فقط واحد – التبعية القوية للبندولات. إنهم يريدون دمى مطيعة ، وليس أفراداً أحراراً. يبقى أمامنا أن نفهم هذا فقط وأن نتحرر من التأثير غير الضروري وأن نُصبح أنفسنا “
– – – – – – – – – – – – – – – –
” لا تعطي أي شيء فائضاً من الأهمية “
” لست أنت من يحتاج الأهمية بل البندول هو من يحتاجها “
– – – – – – – – – – – – – – – –
” إن الموت المحقق بالنسبة للبندول هو أن يكتشف كل شخص القدرات المثالية في نفسه ، في هذه الحالة سيصبح جميع الأتباع أحراراً طلقاء وسيخرج الوضع عن نطاق السيطرة ، وبكل بساطة سوف ينهار البندول “
– – – – – – – – – – – – – – – –
” أنت لا تحتاج إلى تغيير نفسك، فهذا سيضيف قناعاً جديداً. إذا قمت بإسقاط الأقنعة المفروضة من قبل البندولات المدمرة فسوف تكتشف الكنز المخبأ في روحك. أنت فعلاً تستحق الأفضل في كل شيء لأنك حقاً مخلوق رائع ومذهل وفريد من نوعه. فقط اسمح لنفسك أن تكون هكذا ”
– – – – – – – – – – – – – – – –
” أنت لديك كل ما تحتاجه، يبقى فقط أن تستفيد من هذا. أنت قادر على كل شيء، ولكن لم يخبرك بذلك أحد “
– – – – – – – – – – – – – – – –
” أولئك الذين أصبحوا نجوماً أو من أصحاب الملايين لا يتميزون عنك بقدراتهم ، ولكن فقط بأنهم سمحوا لأنفسهم أن يمتلكوا ما يريدونه ”
– – – – – – – – – – – – – – – –
” يمكن للعقل أن يصنع نسخة جديدة للبيت من المكعبات القديمة ، لكن هذا لن يدهش أحداً. يمكن للعقل أن يصنع نسخة لا تشوبها شائبة، ولكن الروح وحدها القادرة على صناعة الأصل “
– – – – – – – – – – – – – – – –
” لا يستطيع المتشائم أن يسمح لنفسه ببعض الترف ولذلك هو يحصل على ما يفكر به “
– – – – – – – – – – – – – – – –
” اسمح لنفسك أن تكون جديراً بكل هذا الترف، أنت فعلاً تستحق الأفضل في كل شيء. إنها البندولات المدَمرة صاحبة المصلحة في الإبقاء عليك تحت السيطرة، هي التي تَغرِسُ فيك فكرة أنك لا تستحق “
– – – – – – – – – – – – – – – –
” يحيط بك مجموعة كبيرة من الناس الذين يعيشون ” ببساطة هكذا “، لا يحددون أهدافهم ولا يقرأون مثل هذه الكتب. إنهم يريدون أكثر مما لديهم لكنهم لا يمتلكون النية على الفعل. إن ميزة هؤلاء الناس أنهم لا يرتكبون الأخطاء. لكنك أنت سترتكب الأخطاء بكل تأكيد فاسمح لنفسك بذلك. سوف يولد النجاح الحقيقي على أنقاض المحاولات الفاشلة “
– – – – – – – – – – – – – – – –
” يغرسون فيك أنه من السذاجة الاعتقاد بالإمكانيات غير المحدودة، ولكن الحقيقة هي العكس تماماً، استيقظ وتخلص من هذا الهاجس. فإن اللعبة ستجري وفق القواعد الخاصة بك إذا استفدت من حقوقك بشكلٍ واعٍ.. لا يمكن لأحد أن يمنعك من هذا، ولكن النظرة الشاملة لهذا العالم والبندولات سوف تستخدم كل وسيلة لإقناعك أن هذا أمر مستحيل. سوف يجدون كل أنواع الحجج المعقولة لأجل الحد من الإمكانيات المتاحة لك “
– – – – – – – – – – – – – – – –
” إن المفارقة هي أن الخطأ الكبير يمكن أن يُغتفر لكن غفلة بسيطة لن يغفرها لك أحد. لا تبحث عن تعاطف حتى من أقرب الناس، وإذا كان هؤلاء الأقرباء يتبعونك مالياً أو اجتماعياً، فهذا سيزيد المشكلة لأنك لم تلبي توقعاتهم. إن المتهِمين ( بالكسر) والمتلاعبين لا يضعون لأنفسهم أهداف عالية ، لذلك لا يخطئون. لا تعطيهم سبباً لاتهامك بالأخطاء الصغيرة التي لا تغتفر. تصرف بصورة مثالية في الأمور البسيطة “
– – – – – – – – – – – – – – – –
” إن البندولات هي من يثير الإنسان للقيام بالأعمال الخطرة ؛ لأن الخوف والتوتر والإثارة التي يعايشها الشخص المخاطر هي الغذاء الطاقي المفضل للبندولات. يحاول البندول باستخدامه صورة نمطية كاذبة عن الشجاعة أو عن طريق أحد أتباعه أن يلتقط ضحيته: ” حسناً، لا تتشبث! أرنا ما يمكنك القيام به ! فأنت لا تريد أن تبدو جبانا ؟ ” ويندفع الإنسان الذي امتلأ بالأهمية الداخلية ليثبت عكس ذلك للجميع ولنفسه. إنه في مصيدة الصورة النمطية الكاذبة ، دون أن يخطر في باله أنه ليس مضطراً لأن يثبت أي شيء لأي أحد ، وأن بإمكانه أن لا يبالي برأي المتلاعبين “
– – – – – – – – – – – – – – – –
أفرج قبضتك القاتلة ! عندما يميل عقلك للتحكم بكل شيء .. إقترح عليه كسر مبدأ اللعبة حتى يستيقظ ويقيم مستوى الأهمية .. يجب أن يقترب مستوى الأهمية من الصفر !
مما يساعد على ذلك: إنو إعتبار كل تحول سلبي في سيناريو حياتك بمثابة تحول إيجابي .. درب عقلك على ذلك .. حينها تحدث وحدة العقل والروح ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !