قال رحمة
تجلت أمي.
– – – – – – – –
سألني ” هل الله موجود”
أجبته ” ان وُجدِتَ وُجِدَ”
– – – – – – – –
كُلما كثرت القواعد كُلما قلٌت الحركة.
كُلما قلٌت الحركة كُلما اقتربت الموت.
– – – – – – – –
الحزن و السعادة وجهان لعملة واحدة.
فسعيد الآن هو حزين الأمس و حزين الآن هو سعيد الأمس.
– – – – – – – –
أنت لا تتألم من الحياة، أنت تتألم من ذكرياتك و من خيالاتك فقط.
– – – – – – – –
كُلُنا مرايا تعكس أمس من يقف أمامها.
مرايا تعكس الأمس و شخصية تتوقع الغد و آن تحياه النفس المطمئنة فقط.
– – – – – – – –
اسمح لأمسك أن يرحل و لآنك أن يكون.
كن كالشجرة في الخريف تترك ما راح يرحل لتستقبل ما يأتي به الربيع.
كلما تمسكت بورقة ميتة كلما حجبت رزقك عنك.
– – – – – – – –
من كان همه في بطنه كانت قيمته من قيمة ما خرج من بطنه.
أمي ~
– – – – – – – –
حين تدخل حقل برتقال، تكفيك برتقالة لتتذوق الحقل كله.
– – – – – – – –
بين تاريخ ولادة و تاريخ ممات هناك حياة، حياتك أنت يا من لم يقرر الولادة و لا الممات. أنت قرر الحياة.
– – – – – – – –
بما أننا نسكن الأرض الآن فلنتوقف عن التفكير في الجنة و النار و لنحيا الأرض الآن
– – – – – – – –
حياتك لن تتغير إن غيرت ما تملكه من أشخاص أو أشياء أو أماكن بل انها تتغير ان تغير فكرك
– – – – – – – –
ان تطلب من العقل ان يصمت هو تماما كما تطلب من القلب أن لا ينبض.
– – – – – – – –
أحيانا و ربما غالبا ما يندمج الممثل مع الشخصية التي يلعبها فيظن أنه أصبح النص و المسرح و الجمهور …
– – – – – – – –
كلما كان الآخر السبب في معاناتك، تأكد بأنها لن تزول أبدا.
– – – – – – – –
لم تُخلق لتكون تقليدا لأي أحدا
بل خُلقت لتكون أنت فقط.
– – – – – – – –
لم تأتي لتغير ما حولك للأفضل … بل أتيت لتسمتع بالأفضل الموجود اللآن.
– – – – – – – –
البداية بالنية ثم يكون التجلي بالعمل.
العمل هو ادات النية للتجلي.
– – – – – – – –
لا تكن الشخص الذي يحبه الآخرون
بل كن الشخص الذي أنت تحبه
– – – – – – – –
لا يتكلم العارف الا ان سُئل
و لا يصمت الجاهل الا ان أُمر.
– – – – – – – –
التغير في الظاهر لا يغير الباطن
التغيير في الباطن يغير الظاهر.
– – – – – – – –
كلما اعتمدت سعادتك علي اﻵخر، كلما كانت تعاستك.
– – – – – – – –
كُل قرار من أمس هو قرارٌ لأمس.
– – – – – – – –
لن يتجلي الحبيب الا حين تُحب
فلا حب بدون حبيب و لا حبيب بلا حب
ان حضر احدهما كشف الاخر.
– – – – – – – –
الخوف لا يعيق الحياة فهو جزء منها، قبول الخوف هو قبول للحياة و سماح بمروره ليحل الحب.
كل مقاومة للخوف هي دعوة لاستمراره
الخوف هو اعلان غياب الحب تماما كما الظلام هو اعلان غياب للنور.
– – – – – – – –
“لما لم يتجلي معلمي؟”
” لأن بداخلك أكثر من معلم، أفرغ المكان ليدخل المعلم”
– – – – – – – –
حين تسأل انت تأخذ من معرفة المجيب حسب وعيه بها.
حين تتأمل يتسع وعيك فيحتوي السؤال و جوابه.
– – – – – – – –
الأمل يُلهي و يوهم بالغد.
و الغد لا وجود له.
– – – – – – – –
يا الله كم نتشابه في البسمة
و كم نتشابه في الدمعة.
– – – – – – – –
كل نداء استغاثة تقول أنه منك هو من أناك و أنت لست أناك.
– – – – – – – –
كما يأتي الليل و يرحل ليحل محله النهار
كما تأتي البذرة و ترحل لتحل محلها الثمرة
تأتي الحياة و ترحل لتحل محلها حياة أخري
…..
تأتي بنا ولادة و تأخذنا ممات.
هكذا نحن رحالة من حياة لحياة حتي يؤذن لنا باللقاء الذي لا رحيل منه و لا بقاء.
– – – – – – – –
أنت لا تخلق و لكنك شاهد علي عملية الخلق التي تكون بمشيئة منك.
– – – – – – – –
كلما قلت حياتي تحت السيطرة كلما اكتشفت انها ليست كذلك.
المُسيطر مسيطر عليه….
تخلي لتجد.
– – – – – – – –
الانثي ثمرة نمو و تجلي.
بذرتها تبدأ ما ان يبدأ الجسد بالتشكل
فتنفخ فيه من سحرها لتشكله و لتتجلي من خلاله
كذاك الذكر يفعل
بين لهيب الذكر و نفخة الانثي يتكون الانسان، و الشخصيات التي نكونها تشكل ذلك النمو
لما نقف عند احداها ان كانت الا مرحلة ولت لتقودنا لأخري؟
كل وقفة نقفها تكلفنا الكثير تستنزف من طاقتنا و تحد من نمو وعينا
أما آن للأمس أن يرحل بما حمل معه مشكورا علي مروره و ما حمله من وعي
أما آن للغد الذي لم يخلق بعد أن ينقشع .
أما آن للآن أن يضم شقينا فيتحدا لنسمو.
– – – – – – – –
ما لا تتركه ورائك لن تتجاوزه.
– – – – – – – –
لا يُعطي الوعد إلا الواعي.
– – – – – – – –
تسألني لماذا تعبت؟ أجيبك لأنك تسعي لترضى من حولك ليتقبلوك ليحبوك … لكن من حولك لا أصلا يعرف مالذي يرضيه فكيف لك أن تعرف أنت !
– – – – – – – –
حين تسأل عن عمل أحدهم، فأنت لا تسأل عمن يكونه أنت فقط تسأل عما يعمله
– – – – – – – –
كم من ولادة تحتاج لتعي انها ليست الأولي و كم من ممات تحتاج لتعرف أنها ليست الأخيرة.
– – – – – – – –
النور يخلق الظل والظلام يمحيه.
النور يدعونا لننفصل عن الشي و نتجرد عنه ينبهنا اننا لا نكونه بل من يسمح له بان يكون بمشيئة الخالق.
و الظلام يدعونا للعودة للاشي الذي منه نبت و اينع الشئ و صار شيئا يُشار له فيعكسه النور فيكون الظل.
الظلام مساحة ارض تنثر فيها بذور الاشياء فتنمو لتظهر.
بين نور يعكس الشئ و ظلام يحويه و يُنبته لينع و يتشكل،
رحلة ولادة و ممات و حياة دائمة بامر سيد الحياة و خالقها.
– – – – – – – –
السعيد ليس مرتاح هو فقط سعيد
فالسعادة حالة ليست دائمة. فهي تأتي لترحل و يحل محلها ما يُعتبر ضدها الحزن مثلا.
الراحة الداخلية لا تكون بحالة تأتي لترحل بل هي أبعد من كل حالة و نقيضها.
السكون ليس هدوءا بل هو غياب الهدوء و الضجيج.
– – – – – – – –
حين لا تجد الصديق الذي كنت تجالس يوما
و لا الحبيب الذي كنت ترنو اليه يوما
و لا الصاحب الذي صاحبك يوما
و لا الاب الذي آواك يوما
و لا الام التي حملتك يوما
و لا الكلمة التي عبرت عنك يوما
و لا الأنا التي كُنتها يوما
تجد النفس التي تكونها كٌل يوم و يوم.
– – – – – – – –
لأنك شكل لا تراه الا بمرآة تجد نفسك تبحث عن عيون تعكسك لتعرف من تكونه.
و لأنك تريد الأفضل، فأنت تبحث عن حبيب لأنه أصفى مرآة يمكنها أن تعكس لك أبعد من شخصك الذي تكونه بل نفسك التي شكلتها.
– – – – – – – –
الحقيقة تتشكل مع الشخصية التي تتقمصها.
– – – – – – – –
الحب ليس حضن امراة او حضن رجل
الحب ليس هدية او عطية تاتيك من صديق او حبيب
الحب ليس ما تحلم به و تريده ان يتحقق
الحب ليس انتظار.
الحب لا يشار اليه و لا ينتسب له
الحب لا نملكه لنقول اننا أعطيناه أو أخذناه
الحب ليس قولا لفعل او صفة لشخص او لحدث
الحب تجلي الفعل و تنسم الصفة و بروز الحدث.
الحب نكونه اﻵن.
– – – – – – – –
اعود الي الله.
و كأن الله هناك و انت هنا و كأن المساحة تفصلك عن الاله
ان كان كذلك فهو ليس الله.
لا توجد عودة لله فأصلا لا يوجد انفصال عن الله
فأنت كما أنت بالله تكون. فلا فعل تفعله و لا حركة و لا سكون الا بالله
كلها مشيئته.
السؤال ليس هل حلال ام حرام ما تفعله، فان كان فعلك هو أصلا مشيئته فالأكيد أن به خير
الأفضل أن تتقبل و تسمح لكلمة الله و روحه بان تكون، و لا تبحث عن حلال الفعل الذي قمت به و حرامه بل اسكن لتعي لما شاء الله ذلك و تقرأ تجلي كلماته من خلالك و بك.
الحمد لله.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: حالات واتس اب
اقرأ أيضاً: حالات واتس اب جميلة
اقرأ أيضاً: حالات واتس اب حكم قويه
.
منى الصالحي
هل ساعدك هذا المقال ؟