إن لم ترى الإرتقاء في الإنهيار ..
ولم ترى الحب في الكراهية ..
ولم ترى النجاح في الفشل ..
ولم ترى الحياة في الموت ..
فحقاً عين قلبك تعاني من مشكلة في الرؤية .
– – – – – – – – – – –
هناك أسئلة كثيرة ليس لها إجابة !
لأن إجاباتها ليست كلمات بل مشاعر ..
والمشاعر لا تُكتب ، وحتى إن حاول البعض وصفها ..
كالحياة تماماً .
– – – – – – – – – – –
يجب عليك أن تقطع كل السبل التي لا تنتمي حقاً لك ..
حتى وإن كان أكثر الناس من حولك يتبعونها ..
وتنطلق فقط في طريقك الذي ينتمي حقاً لك .
– – – – – – – – – – –
إنا كان لديك حلم ، أذاً يجب أن تحققه بنفسك لنفسك ..
وإن لم تحققه ، يمكنك أن تشاهد غيرك وهو يحققه ..
فالأحلام رزق ، والرزق كالهواء لا تتوقف عن السريان والإنسياب والسقوط على صدور وقلوب الناس بحميمية وبلطف ؛ لأن أحمق يريد أن يخنق نفسه ولا يسمح للهواء بأن يدخله !
– – – – – – – – – – –
في السير على الحبال حتى وإن كان باقي ثلاث خطوات فقط لتصل إلى الطرف الآخر ، إن لم تأخذهم بنفس الجدية والتركيز الذي بدأت به ، وأخذت هذه الخطوات الآخيرة بعجرفة وتكبر وأنك لا تقهر أو بخوف وعدم تركيز صافي ، ستقع من فوقه على الأرض وقد تموت أو تتحطم عظامك ! .
– – – – – – – – – – –
حينما تفقد تركيزك على ما تريد ، تفقد توازنك ..
وحينها سيأخذك أي شئ نحو ما يريده هو ..
سواء كان هذا الشئ تريده أو لا تريده !
لأنك حينها لست سيد نفسك .
– – – – – – – – – – –
من الطبيعي أن تشعر بالسوء حينما تفشل ..
ومن الطبيعي أن تبكي أو حتى تصرخ ..
ومن الطبيعي أن تتوقف لساعات عن المحاولة ..
ولكن ليس من الطبيعي أن تشعر بالسوء أو تبكي أو تتوقف عن المحاولة لأكثر من ساعات قليلة ! ؛ لأنك حينها ستفوت فرص قطر النجاح القادم إليك دائماً في اللحظة الحاضرة ، والذي لا يعرف التوقف كالحياة تماماً ..
– – – – – – – – – – –
تستطيع أن تُكَفر عن كل أخطاءك وفشلك ، بالنجاح ..
– – – – – – – – – – –
* أنا على بعد خطوة واحدة من الإنهيار ..
– إذن أنت على بعد خطوة واحدة من الإرتقاء …
ويمكنك أن تجرب هذا بنفسك ، ولا تعتقد أنني خيالي وأقول لك أنك على بعد خطوة واحدة من الإرتقار. أي على بعد خطوة واحدة صغيرة جداً وسريعة جداً لكل أحلامك ! ، بل أقول لك أنك على بعد خطوة واحدة للإرتقاء نحو مستوى أعلى في طريق أحلامك أو إرتقاءك فيها وفي الحياة ؛ لأن الإرتقاء لا نهاية له ، وكذلك الإنهيار لا نهاية له ، ودائماً آخر مستوى وصلت له نحو الإرتقاء أو الإنهيار حاضرة ، وتنتظر دعوتك لها فقط .
وإن فكرت بعقلك البشري المحدود ستعلم أن الإرتقاء أو الإنهيار سينتهي بموتك ، ولكنه في الواقع لن ينتهي أبداً ما دامت هناك حياة على هذه الأرض ؛ لأن غيرك سيتسلقه وغالباً سيرتقي أكثر منك أو سينحدر وينهار أكثر منك .. فالبشر لديهم قدرة عجيبة وكبيرة على التطور والتقدم في كل شئ ..
دائماً هناك بين أي شئ وعكسه في الحياة هو خطوة واحدة لا أكثر ! ..
فحتى بين الحياة والموت مجرد نفس واحد .. مجرد خطوة واحدة !
– – – – – – – – – – –
حينما تبدأ في أي طريق لا تتوقع أن هناك نهاية له .. قد تكون نهايتك أنت أما الاستسلام والتوقف أو نهاية رحلة حياتك والموت .. إنما الطريق نفسه لا نهاية له ! ..
لا طريق له نهاية .. كل طريق يأخذ من بداية لبداية ..
حيث لا نهاية .. إلا حينما تنتهي هذه الحياة الدنيا ..
وأعتقد حتى هذه لن تكون النهاية بل ستكون مجرد بداية !
– – – – – – – – – – –
ستصل لأعمق درجات الرضا عن نفسك ، حينما لا تجعلها تخضع أو تعبد نفس بشرية آخرى ! .. حينما لا تجعلها خاضعة أو عبدة لأي مذهب أو شخص أو مجتمع أو عالم !
ستصل لأعمق درجات الرضا عن نفسك ، حينما تسير نحو ما تريده نفسك بحق بشجاعة صافية وبحرية ..
حينما تحقق ولو أبسط الإنجازات والخطوات في طريق ما تريده والذي لن ينتهي .. بل ما تريد سيظل يتكاثر ويتضاعف ويتزايد وينمو ، ومعه ينمو رضاك على نفسك وعلى خالقك وعلى الحياة بأكلمها بما في ذلك الصخور ! ، وستصل لأعمق درجات السخط على نفسك وعلى خالقك وعلى الحياة حينما تفعل عكس ذلك .. أعدك بذلك .
– – – – – – – – – – –
الأشخاص الأكثر سعادة هم الأكثر إنتاجية في حياتهم ، وكذلك المجتمعات الأكثر سعادة هي الأكثر إنتاجية ، والسعادة مرتبطة مع الحرية بشكل وثيق ، والتي لا يمكن أن ينعم بها العبيد .. عبيد المذهب أو العادات أو المجتمع ..
– – – – – – – – – – –
* الواقع سيء ، ألا ترى الناس !؟ أنت تعيش في الخيال !؟
– أرى كل شئ بعمق وبكلي! .. الواقع جيد كما هو الآن وسيكون جيد كما سيكون غداً ؛ لأن التفاصيل الكبيرة والصغيرة قائمة على أٌقدار وقوانين الله ولا أرى فيها أي تبديل أو تحريف أو تغيير هي كما هي منذ بداية الخلق وحتى الآن! ، فقط الصور تتغير ولكن كل شئ كما هو .. لا جديد !! ، ومجرد أنني نشأت في مجتمع معظمه يعيشون على جبال من الأوهام والخزعبلات والأمراض لا يعني أنني سأعيش مثلهم أو سأكون واحد منهم .. أنا إنسان قبل أن أكون مصري ! وحتى قبل أن أكون عبدالرحمن ! ..
سأصنع واقعي بقلبي لقلبي ، والآن أنا مشغول بذلك .. أخبار الناس وما يعيشه المجتمع لم يعد يهمني أبداً ولا ألقي له أي أهتمام ولا أتابعه ولا أعرفه إلا بالصدفة .. فأنا مشغول بأخبار قلبي وحياتي وهي كفيلة بأن تجعلني لا أجد وقت فراغ طوال الـ 24 ساعة التي لا تكفيني أحياناً وأريد المزيد !!
– – – – – – – – – – –
هاتي ما عندك أيتها الحياة ، فأنا لن أدع أي أحد غير قلبي ينتصر ♥ ، والأيام بيننا ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: حكم وكلام من ذهب
اقرأ أيضاً: حكم وامثال
اقرأ أيضاً: كلام من ذهب
.
عبدالرحمن مجدي
هل ساعدك هذا المقال ؟