لم تكن المشكلة تتعلق بك!؟
كانت المشكلة تتعلق بي تحتضني أكثر من ذي قبل ، كان قلبي دوماً من يتسبب لي بالمشاكل لا لم يكن بل كان عقلي ، حقاً لا أعرف من المتورط بذلك ، من ، متي أو كيف حدث لا أعرف !؟ كنت أخطو بخطوات تابتة نحوك ، لم أقع ولم تقع ، كنَ نشبه بعض كثيراً ، أحب التفاصيل أما أنت كنت تندهش لذلك وتغضب من تعمقي بك إلا أننا كنَ نتشبت بتناقضاتنا وكأنه طوق النجاة الوحيد ، كنَ متوازيان لم نلتقي ولكن كان هناك ما يجمعنا گ طيف خفي يطمئن كلانا ، كُنت أحدق بكَ وهناك ما يخيفني ، تجاوزت ذلك الشعور المزعج مرة بعد مرة ، إلي أن تمكن مني ، أنِ فقدتك وإن لم أفقدك بعد .
كنت أخاف الأقتراب منك كي لا أشعر بخفقان قلبي ، كنت أضع مسافة تتبعها مسافة حتي أبتعدت ، ولكنكَ كنت تقطع تلك المسافة فأعود لخوفي مجدداً ، خوفي الذي لم أفهم ما سببه ، أحقاً أخاف السعادة المفرطة ، أو تلك الضحكة التي ترتسم حين أتذكرك ، أو لربما غيرتي حينما يتحدث عنك أحدهم بحب ، كنت دائماً أخفي غيرتي بنظرة اللامبالة ولكنِ صرت أخاف تلك النظرة ، الإبتسامة ، أما خفقان قلبي لذيذ ولكن مرهق !
لا أعلم كيف لي أن أتجاوز كل ذلك ! .. حقاً حاولت الهروب لم أستطع حاولت البقاء ولكنِ خائفة !
سألتك ذات مرة أتخاف الحب أم أن الحب مُخيف !؟
تحدق بعيناي ، أحاول أن أشيح وجهي ولكنِ لم أستطع أرتبكت كعادتي ، ثم جاء صوتك بعد صمت طويل هذا ما ظننته
لماذا نخاف الحب ، الحب يهدينا الحياة ، لا نخاف الحب ، ولكن نخاف أن نفقد سعادتنا ، نفقد من نحب ، أن لا نستطيع الأستمرار دونهم ، ، أن لا نجد سعادتنا مجدداً ، أن نفقد دهشتنا للحياة ، البعض منا لم يتجرأ أن يخطوا للحب ، ” ترفع حاجبك بإبتسامة ماكرة تكمل ” يخاف أن يصبح ضعيف في الحب ، يخاف أن يُخذل ، يخاف أن يضيع السعادة التي حاول أن يحتفظ بها ، يخاف أن يفقد توازنه في الحب ، يخاف من مزاجيته المفرطة التي تدمره في حين يحاول المقاومة .. مزاجيته التي لم يعتد على مشاركتها ، يخاف أن يكشف سره الصغير ” تحرك رأسك وترفع حاجبك لتنهي بإبتسامة ثم تحرك يدك كأنك ألقيت علي الضربة القاضية ” .
* * * * * * * * * * * *
1:30 بعد منصف الليل ..
فارغٌ أنا من كل شئ مُمتلى بكِ ، أرتشف مزيداً من القهوة ما هذا لقد نسيُتها مجدداً باردة لا طعم لها لا يهم , أمامي كتاب يحدق بإتجاهي ببلاهَ تجعلُني أشمئُز منه , ليس اليوم أنا ممتلئ بكِ , دخان كثيف فوضى عارمة أحرق آخر عود تقاب أشعلُ سيجارة لعلها تجتاح ما تبقي من هذا البؤس , ممتلئ بكِ أود أن أكتب لكِ , أنهض من سريري أبحثُ عن قلم فينهار جسدي أرضاً كالقشة التي أوقعت ظهر البعير ,لم أهتم بما تعثرت , وجدث قلم وكمية من ورق الصحف , لن أكتب على ورق الصحف يكفي الصحف بؤس العالم ..
نهضت إلي الطاولة أبحث عن ورقه تليق بكِ, مجدداً المزيد من الصحف المزيد من البؤس يجب تنظيف ذالك , صوت من الخارج لربما سوف تمطر أتجه إلي النافذة تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن, عاصفة من أوراق الصحف تمتزج بدخان السجائر ورائحة العرق , فتلتصق ورقة شبيه لكِ في وجهي ، اُتمتم وجدث ورقة تليق بكِ , يجب عليا أن أنظف جسدي من زئير ما حولي, أعرفك جيداً تمتلكين الحاسة السادسة التي لطالما كرهت السجائر , أحبُ أن أكون مثل ما تحبين, ..
كتبت… ثلاث نقاط تتجاوز الرسميات, أو ربما هذا ما وُحي لي حينها..
إلى الرفيقة اشتقتُ لكِ, العالم هنا يحمل الحب والسلام لا يحتوي على البؤس مثل وطني.
ايكفي أن أقول ذلك أم اقول لكِ, أنني أحتاج لكِ اشتقت لكِ , إنهارت قوتي, تلاشت أحلامي, إلا أنني ممتلئ بكِ هذا ما يجعلني أكتب لكِ، أظهر قوتي معكِ , أرسم حلمي بين أصابعكِ, أكون أنا معك , أكتب لك لتحيني .
أنهيت ثلات نقاط … لا أجيد إنهاء الرسائل .
– أنظر إلى ما كتبت .. أنظر إلى سحر تذكرك ماذا عمل بي, أقرر أن أرسل ما كتب .. أبحث عن ظرف يحتوي ما أشعر به, أضع عليه قبلاتي الحارة أستودعه جيداً …. ثم ماذا, ثم أنني أحتفظ بما كتبت لم أمتلك الشجاعة الكافية , فيزداد رف الإنتظار , أعود مجدداً إلى تلك العاصفة ممتلئ بكِ ، قوياً بما كتبت ، أرتشف تلك القهوة المشبعة بكافيين الحب ..
* * * * * * * * * * * *
ذات مرة أخبرتك بأنني أستطيع أن أتحرر من عبادة أصنام المجتمع والتقاليد لكنك أخبرتني أن ما أقوم به صعب, كيف لكِ أن تواجهي البرمجيات التي أكتسبتها في حياتك من واقع البيئة , كيف لكِ أن لا تنتمي إلى ما عهدته من صغرك, أنت تجازفين هذه المرة, أخبرتك حينها أصابني البؤس من كل هذا كيف لي أن أواجه واقع لا أريده, ماذا قدم لي المجتمع والتقاليد لا شي يذكر سوا العقلية التي تجعلني أكره هذا وأحب آخر لمصلحة شحصية ثم ينتهي علاقتي به بعد زوال المصلحة,
سأخبرك ماذا يقول مجتمعي على الزهريات الجميلات الذي صادف الحظ أن يكن هذه السنة يبلغن من العمر ثلاتون عاماً ، أنتم عانسات أمتلكن أي فرصة للزواج حتي إن جاء إليكن الكبار أو المتزوجون فقد ذهب شبابكم ، ما رايك ! أخبرني ! ،أم التقاليد قدمت إلى المزيد والمزيد من التفاهات والتي ينظر لها مجتمعي بنظرة رائعة أما ما تخفيه أنفسهم متناقض كل التناقض, ما رأيك بمجتمعي الذي يقول ظل راجل ولا ظل حيطة , صحيح هذا ما أعجبك أراك تبتسم الآن, لنعد ظل راجل حتى لو أصابك الألم من هذا الزواج ماذا تريدين الطلاق يضحك المجتمع باكمله هههههه أستحملي ذا راجل أكيد غلطي عليه, أحنا معندناش بنات مطلقات, عن أي مجتمع تريدني أن أظل بين يديه وعن أي عادات تتحدث عن تلك التي تقول زوجتَك ابنتي لولدك ثم يكبران معاً ولا يعرفان شي ثم تأتي التقاليد لتفسد علاقات الحب لتجمع بين شخصين بإسم التقاليد, هذا ما تود أن تقوله أليس كذالك ..
ما رأيك أن نتحرر معاً ! لن أقدم عرضي هذا مجدداً فكر جيداً وأخبرني ماذا تريد أما ما قلته سابقاً مقبلات ما قبل الوجبة الدسمة أن أردت ذالك.. عزيزي .
* * * * * * * * * * * *
اقرأ أيضاً: رسالة حب طويلة لحبيبتي
اقرأ أيضاً: رسائل رومانسية جديدة للعشاق
اقرأ أيضاً: خواطر رومانسية للعشاق طويله
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه الآن!