الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » روائع الكلام الطيب

روائع الكلام الطيب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
10683 المشاهدات
مولانا جلال الدين الرومي
أنا لست ما تحتويه حياتي .. أنا الحياة ….
– – – – – – –
الموت ليس عكس الحياة ، فالحياة ليس لها نقيض ..
إن عكس الموت هو الولادة ، أما الحياة فهي خالدة أبدية ..
– – – – – – –
لن تجد السلام إذا أعدت تنظيم الظروف المحيطة بحياتك ..
إنما بإدراك حقيقتك المدفونة داخل أعمق أعماقك
– – – – – – –
عندما تنظر لشيء فاخلع عن نفسك الحكم عليه
وانظر له بعين القلب لا العقل
– – – – – – –
الوضع الحالي إما يحتاج إلى التعامل معه أو قبوله ..
إذاً لماذا تجعلها مشكلة ؟
– – – – – – –
لا تكون التعاسة من قلب الظروف التي تفرضها الحياة ..
وإنما من قلب الشروط التي يفرضها العقل!!
– – – – – – –
إن القوة الحقيقية هي في داخلك ، وهي في متناول يدك الآن ..
– – – – – – –
كيف نستفيد من التشويش كما نستفيد من السكون ؟
الجواب: عن طريق إسقاط المقاومة بداخلك ، أي أن تدعه يحدث ويكون كما هو .
– – – – – – –
كن مدركاً في قرارة نفسك أن (الآن) هو كل ما تملك ..
اجعل (اللحظة) هي التركيز الأساسي لحياتك
– – – – – – –
الوعي في التنفس …
ثلاث دقائق فقط قد ترفع مستوى وعيك وتؤثر بحياتك
– – – – – – –
الروحانية الحقيقية لا تكمن في فكرة معينة ، إنها في حضورك بالمساحة ” الفراغ ” بين أفكارك
– – – – – – –
عندما تفكر تفكيراً سلبياً ، فأنت تتصل بالسلبية مع ملايين الناس في نفس المدينة ..
لذا عليك أن تكون صافيا عن طريق الحضور حتى لا تتأثر بطاقتهم
– – – – – – –
إن كل شكوى بحد ذاتها تعد قصة قصيرة يصنعها العقل.
– – – – – – –
لا شيء يقوي (الأنا) أكثر من كونها على صواب.
– – – – – – –
ماهو المفتاح لإيقاف الحوار الداخلي ؟
إعلم أن هناك حوار داخلي
– – – – – – –
لماذا (الآن) هي أثمن شيء ؟
لأنها الشيء الوحيد الموجود بالكامل
– – – – – – –
لقد أصبح التفكير داءً
هذا ليس لأنك تستخدم عقلك بصورة خاطئة
ولكن لأنك لا تستخدمه مطلقاً فإنه هو الذي يستخدمك
– – – – – – –
طريقة جميلة لوقف الأفكار :
– أغمض عينيك وقل لنفسك “ماهي الفكرة القادمة؟”
– انتبه لها
– – – – – – –
السكينة يرافقها الإبتهال ، يرافقها السلام
– – – – – – –
التنفس ليس شيئاً تفعله ، وإنما هو شيء تشهده ..
– – – – – – –
التنفس يحدث من تلقاء نفسه في الجسد وكل ماعليك فعله هو مشاهدته وهو يحدث
– – – – – – –
بدون قصة داخل عقلك لا يمكن أن تكون حزيناً
– – – – – – –
اصغِ إلى الأصوات ، لا تحكم عليها ..
اصغِ إلى الصمت تحت الأصوات
– – – – – – –
ركز انتباهك على الآن وأخبرني أي مشكلة عندك في هذه اللحظة ؟
من المستحيل أن تكون عندك مشكلة عندما يكون كامل انتباهك في الآن
– – – – – – –
كل أشكال الخوف تتلخص في الخشية من فقدان شيء ما
– – – – – – –
اللحظة هي مفتاح التحرر ..
لكنك لا تستطيع إيجاد اللحظة مادمت تعتقد أنك عقلك وأفكارك
– – – – – – –
‏حين تتضخم “الأنا”
فإنها تأخذ كل شيء على محمل شخصي
فينشأ الحس الدفاعي وربما حتى العدواني
وربما تدفعك لتقول أنك تدافع عن الحقيقة !
– – – – – – –
قبول مالا يُقبل هو أعظم منبع للفرح في هذا العالم ..
– – – – – – –
لا تكن مهتما بكيفية تعريف الآخرين لك ، فهم عندما يعرفونك يقيدون أنفسهم ، وبالتالي تكون هذه مشكلتهم ..
– – – – – – –
المقاومة هي الضعف والخوف ، متنكرين بالقوة .. فما تراه الأنا ضعفاً هو كينونتك في صفائها وبراءتها وقوتها ..
– – – – – – –
أعر انتباهك للمسافة الفاصلة بين فكرتين ، لفراغ أبكم بين كلمتين ، لفراغ بين نغمتي بيانو أو ناي ، ، لفاصل بين الشهيق والزفير ، صوت السكينة ..
– – – – – – –
في لحظة انتباهك للسكون تفقد التفكير وتصبح واعياً ..
– – – – – – –
الضجة في الخارج تقابلها ضجة في التفكير الداخلي ، الصمت الخارجي يقابله سكون داخلي
– – – – – – –
كلما تطابقت مع عقلك زادت معاناتك أكثر
– – – – – – –
إن التسلط على الآخرين هو ضعف متخفٍّ بقوة
– – – – – – –
استخدم حواسك بالكامل ، كن حيثما تكون .. أنظر حولك فقط أنظر ، أنظر إلى النور والأشكال والألوان والتراكيب
– – – – – – –
اسمح لأي شيء أن يكون ، في الداخل أو الخارج ، اسمح بوجود كل الأشياء
– – – – – – –
اشعر بحيوية الحياة داخل جسدك
– – – – – – –
راقب تناغم أنفاسك .. اشعر بالهواء يتدفق دخولاً وخروجاً
– – – – – – –
ومن هنا تبدا المعاناة لما يفقد الشي ليس بسبب فقدانه ذلك الشيء وانما بسبب فكرة التملك
– – – – – – –
اللحظة الحاضرة هي كما هي دائماً ، فهل تستطيع أن تدعها تمر ؟
– – – – – – –
عندما تصبح صديق هذه اللحظة ، تشعر وكأن المكان مكانك أينما ذهبت والعكس عندما لا تستأنس باللحظة فإن شعورك بالضيق يرافقت أينما ذهبت
– – – – – – –
الذكاء المجرد من الحكمة خطر مدمر بكل جوانبه وهذه هي حال البشرية اليوم
– – – – – – –
خطوة البشر المقبلة في مسيرة تطورهم هي تجاوزهم مرحلة التفكير
– – – – – – –
اليقظة الروحية “التنوير” هي يقظة من أحلام التفكير
عندما تشعر بمشاعر سلبية .. أنظر للمشاعر كأنها صوت يقول : انتباه .. هنا والآن ، استيقظ ، أخرج خارج عقلك ، كن حاضراً
– – – – – – –
الإحساس : هو رد فعل جسدك على عقلك
– – – – – – –
الحكمة تأتي من القدرة على البقاء في سكون .. فقط راقب بصمت
– – – – – – –
العدو الأخطر للإيقو هو اللحظة الحالية .. أو يمكننا القول إنها الحياة
– – – – – – –
الصمت عالم آخر ليس من هذا العالم
– – – – – – –
عندما تفقد الإتصال مع السكون داخلك تفقد الإتصال مع نفسك وعندما تفقد الإتصال مع نفسك فأنت تفقد نفسك في هذا العالم
– – – – – – –
السكون والسلام جوهر ومعنى وجودك وبقائك في هذه الحياة ، هذا السكون هو الذي سيغير العالم ويحميه
– – – – – – –
إن رؤية الجمال في زهرة يمكن أن يوقظ البشر ، وينبههم إلى الجمال الذي هو جزء منهم
– – – – – – –
عندما تتواصل مع السكون فالعالم والأشخاص و المواقف ستفقد قوتها على جعلك حزينا
– – – – – – –
أنت أكبر من أفكارك لا تدع الأفكار تسيطر عليك
– – – – – – –
الحكمة لا تأتي نتيجة التفكير .. بل تظهر الحكمة أثناء القيام بعمل بسيط ، كأن تعطي شيئاً أو شخصاً انتباهك التام
– – – – – – –
عندما تعير السكون انتباهك تفقد التفكير .. تكون واعياً لكن من غير تفكير
– – – – – – –
الإصغاء للسكون يوقظ السكينة بداخلك
– – – – – – –
يمكن لتأمل الطبيعة أن يحررك من “الإيقو” صانع المشكلات الكبرى
– – – – – – –
تقبل اللحظة كأنك اخترتها …
– – – – – – –
(( معجزة التسليم ))
 
لا تتطلع للسلام …
لا تتطلع لأي حالة أخرى ، غير تلك التي أنت فيها الآن ، وإلا فسوف يظهر الصراع الداخلي والمقاومة اللاواعية .
اغفر لنفسك أنك لست في سلام ..
في اللحظة ، التي تقبل فيها تماماً ، أنك لست في سلام ، فإن اللاسلام لديك يتحول إلى سلام ..
أي شيء تقبله تماماً .. سيوصلك إلى هناك .
سيأخذك إلى السلام ..
هذه معجزة التسليم …
عندما تتقبل كل لحظة ، تصبح كل لحظة هي اللحظة الأفضل ، وهذا هو التنوير .
– – – – – – –
إن كل صوت يولد خارج الصمت ، يموت مرة أخرى في الصمت ، وأثناء امتداد حياته يكون محاطاً بالصمت ، الصمت يمكن الأصوات من الوجود ، إنه جزء جوهري ولكنه غير ظاهر في كل صوت ، في كل نغمة موسيقية ، في كل أغنية ، في كل كلمة ، إن غير الظاهر حاضر في هذا العالم كالصمت ، لذلك قيل أنه لا شيء في هذا العالم يماثل الله كالصمت .
 
لكل ما يجب أن تفعله هو دفع انتباهك له ، حتى ولو أثناء المحادثة ، اصبح واعياً للفجوات بين الكلمات ، فالصمت القصير هو فترة فاصلة بين الجمل ، وأنت تعلم ذلك ، ينمو السكون ويزدهر داخلك بكل أبعاده …!!
من كتاب أرض جديدة
– – – – – – – – – – – – – –
 
.
اقرأ أيضاً: كلام طيب وحلو
اقرأ أيضاً: كلام طيب وجميل
اقرأ أيضاً: روائع الكلام
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !