ثق في نفسك، لا في الآخرين.
– – – – – – – –
تعديل الرواية أصعب من كتابتها.
– – – – – – – –
كلّ شيء يتغير مع الوقت، حتى أغلظ المعتقدات.
– – – – – – – –
“حمام الدار لا يغيب، وأفعى الدار لا تخون”
سعود السنعوسي
– – – – – – – –
صار قلبي يتقلّب مع حركة الأرض والشمس. يشرق وقت الشروق ويغرق في سواد حالك كل ليلة. ليتني أستبدل قلب كهذا بحجر عتيق صلب..
– – – – – – – –
أخشى أنني لم أستثمر سنة واحدة من عمري بعد.
– – – – – – – –
حسنًا. دعونا نُراقِص الموت كمن لا يأبَه.
– – – – – – – –
“لن يترك أحدنا الآخر”
تذكّر هذه العبارة حينما كان يفكر في الأيام القديمة التي قضاها معها، منذ زمن طويل. قبل يترك كليهما الآخر..
– – – – – – – –
سحقًا لمزاجيتي التي تجعلني أكتب روايتين معًا، في الوقت ذاته!
روحي مُتعَبَة..
– – – – – – – –
يجب أن أكون أُخرى لا تشبهني.. أن أتصرّف فيفاجئني تصرّفي.. أن أصير مثل كافكا في “المسخ”، أن أستيقظ فأجدني قد تحولت إلى شكل آخر؛ كائن آخر، ليس بالضرورة أن أتحوّل إلى حشرة ضخمة.. يمكنني أن أنظر لنفسي في المرآة لأجد امرأة غيري أمامي، وسيكفي..
– – – – – – – –
أرجو من الله هذه الجُمعة، أن يضعنا على الطريق الصحيح. لا يجب للتيه أن يطول.
– – – – – – – –
أرجو من الله أن يُحيي الأرواح الميّتة التي ما زالت تسكن أجسادًا حيّة..
– – – – – – – –
يحدث أحيانًا أن يتحوّل القريب جدًا، إلى غريب لا تعرفه. كيف كنتما سويًّا كالروح والجسد وصرتما كالماء والزيت. الزمن يغيّر صفات وملامح كل شيء.
– – – – – – – –
عالم كالغابة، شديد السوء.
– – – – – – – –
الأفكار التي تومِض مُترددة، غير واثقة في ماهيّتها،
وغير فارضة نفسها،
الأفكار الضّعيفة الرماديّة، البين بين، أفكار النصف يقين والنصف شكّ،
تلك أفكار أظن أن مصدرها جهنّم.
– – – – – – – –
قلبي وعقلي يدفعاني إلى الجنون. هذا العقل اللحوح لا يكفّ عن محايلتي، وقلبي الخامل مستسلم للبرود.
أظن أحيانًا أنهما سيقسماني إلى نصفين.
وقتها سأكون اثنتين، وهذا جِدّ خطير.
– – – – – – – –
يتطلّب شجاعة عمياء، الهروب..
يتطلّب قلبًا من صخر، لا يشعُر بالدمار الذي سيخلّفه وراءه.
– – – – – – – –
مثلي يقرأ عن الحياة، يشاهدها، أو يكتبها، ولكن نادرًا ما يعيشها.
– – – – – – – –
رغم كل شيء، في هذه الدنيا ما يستحق النظر له بإجلال بالغ.
– – – – – – – –
أعترفُ أنّ حساسيتي المُفرطة سببت لي المتاعب. كنت سأتمنّى لو وهبني الله بلادة حسّ مريحة، لولا أن أعمالي الأدبية وقتها ستصير بلا روح، كالمسوخ المشوّهة.
– – – – – – – –
أحب أن أقرأ عن الحياة الشخصيّة للكتّاب المفضّلين لديّ. من الممتع أن تعرف كيف كان يفكّر، وكيف يكتب، وما الظروف التي جعلت منه عبقريًّا في الكتابة.
– – – – – – – –
مرحلة الانفصال عن العمل الأخير، والتفكير في قصّة جديدة بعيدة كلّ البعد عن سابقتها، ليست مرحلة سهلة، وفيها من التشتت والحيرة ما يتلف الأعصاب. خاصةً إذا كنت من النوع الذي لا يمكنه أن يجلس بهدوء حتى تأتي القصّة وحدها.
– – – – – – – –
صار العالم يشبه الألم.
يشبه عثرة، غصّة، وفخّ.
– – – – – – – –
كما تشعر بالحب، بالملل، بالسعادة، وبالألم، يمكنك أن تشعر بالفناء أيضًا..
– – – – – – – –
ماذا لو تحدّيت ترددي،
وأحرقت كتبي ببساطة؟!
ماذا لو كتبت رواية كاملة، ثم حذفتها بضغطة زرّ دون أن أفكّر؟
ماذا لو تركت كل أعمالي بلا نهاية، في المنتصف؟
ماذا لو لم أكتب منشور الفجر؟!
ماذا لو لم أكتب من الأساس؟
ماذا لو استسلمت لسبات عميق يدوم لسنوات؟
أعرف إجابات هذه الأسئلة كلها.
ببساطة، لن يحدث شيء! لن يحدث فرق..
– – – – – – – –
ما أكثر الحروب والصراعات والأطماع والجشع تحت هذا السقف الأزرق المرصّع بالنجوم الفضيّة! وما أغرب الدنيا! عقولنا متخمة بالتجارب، وقلوبنا تشبّعت بالخيبات..
– – – – – – – –
تلك الهوّة بداخلي التي لا يملأها شيء سوى الفراغ، صارت تتسع مع مرور الوقت،
وأظنّ، أنه حان الوقت لتبتلعني.
ماذا لو صارت المساحة الفارغة فيّ أكبر منّي؟
أظنّ أنه سيكون شعور بارد كالصقيع في ليل الشتاء،
إحساس لا أحبّه كثيرًا.. هذا البرد الذي يجبرك على التدثّر بجلدك دون جدوى..
ثمّة قوّة غير مرئيّة تبعدني عن الاقتراب من منبع الدفء..
عدو متخفّي كالشيطان، كإبليس، أو كجنّ ناقم، يدفعني بعيدًا عن الحطب والنار ولون الدفء الأحمر والأصفر،
كلّما اقتربت خطوة يدفعني نحو الهاوية عشر خطوات.
لم أعيد المحاولة للمرة الألف،
الاستسلام صار كلّ شيء الآن.
– – – – – – – –
في بعض الأحيان، أكتب ما لا يليق بي.
أكتب شيئًا صحيحًا، وعاديًّا، ومتّفق عليه،ولكنّه لا يليق بي بشكل ما.
أعرف ذلك حينما أشعُر بالسّوء كلّما تذكّرته..
– – – – – – – –
اكتشفتُ أنني أميل للروايات المكتوبة بضمير المتكلّم، وليس الراوي العليم. تلك التي تشبه المذكّرات الشخصيّة. رشحوا لي روايات أعجبتكم وكان السرد فيها بضمير المتكلّم*.
*ضمير المتكلم: فيها يحكي البطل عن حاله بنفسه، ويسرد علينا الرواية كلها من وجهة نظره.
– – – – – – – –
كلّه هيّن. كلّه سيزول.
هي ساعة سنعيشها، وفي لمح البصر.. انتهى كل شيء،
مثل شكّ إبرة، مثل رمشة عين..
– – – – – – – –
أحيانًا، لا نشعُر بالفاجعة.
لا لأننا عديمي الإحساس، ولكن لأننا لم نرها بأعيننا.
العامل البصري مؤثّر بشكل كبير.
يمكن لرجل أن يسمع خبر عن مقتل طفل فلا يتأثر،
ثم يشاهد دهس عصفورة بسيارة عابرة فيتمزّق قلبه ألمًا.
العصفورة ليست أهم من الطفل، ولكنه رأى معاناة العصفورة بعينيه، ولم يرَ مشهد قتل الطفل.
العَين، الرؤية، البصر..
– – – – – – – –
بقعة صغيرة جدًا من الضوء، إذا تواجدت، ستراها حتمًا. لن ترى غيرها أيضًا !
خيط رفيع من الأمل، يمكنه أن يغيّر الكون من حولك..
– – – – – – – –
ما يدعونا للاستمرار هو النسيان.
أنتَ تنسى مع مرور الوقت،
وإذا لم تنسَ، ستتظاهر بذلك، حتى تنسى..
الذكريات أشبه ببركان محموم، ولكنّه مختفي خلف ضباب كثيف.
البركان هو الأزمة.
الضباب هو النسيان..
– – – – – – – –
لا يوجعني موت أحدهم بقدر ما يوجعني استمرار الحياة من بعده وكأنّه لم يكُن مؤثّرًا. لم يكُن شيئًا..
– – – – – – – –
عندما تُفضَح خطيئة أحدهم، يرجمه بقيّة المُخطئون. الفرق بين المرجوم والرّاجم، أن الأوّل خطيئته كُشِفَت، والثاني ما زال مستورًا.
– – – – – – – –
المُشكلة، أنّه إذا تعلّق الأمر بنا، لا نُجيد الدفاع عن أنفُسنا. نقف أمام الاتهامات شاعرين بالعجز، الاتهامات قويّة، والدفاع يقف أمام المحكمة بليدًا لا ينطق. بل الأسوأ، يقول الدفاع أحيانًا للمعارضة: أشعُر بك. معك حقّ، اسجنوا المتّهم.
– – – – – – – –
“إنه يخطط لقتلي ولكن بطريقة لا تبدو مُفتعلة. أظن أنّه يفكّر في حقني بمادة سامّة تسبب الوفاة بالسكتة القلبيّة، فيبدو الأمر وكأنّه موت طبيعي، بدون تدخّل بشري من قاتِل.”
– – – – – – – –
قيود اجتماعية تحجر، ليس عليك وعلى تصرفاتك فقط، ولكن تحجر أيضًا على أفكارك التي في عقلك. وعندما أقول ذلك، الجميع سيوافقونني الرأي، ولكن لا أحد سيكفّ عن تقييد من هم في حياته، لا أحد.
– – – – – – – –
الانتظار من الأشياء التي لا تُرى، ولكنني متأكّدة أنه قبيح.
– – – – – – – –
في حارتنا الإشاعة حقيقة، والحقيقة حكم، والحكم هو الإعدام.
– – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: عبارات جميلة جدا عن الحياة
اقرأ أيضاً: عبارات جميلة جدا ومؤثرة
اقرأ أيضاً: عبارات حكم واقوال جميلة جدا
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!