حتى وان كان ظاهره نقمة اعلم بان في باطن حقيقته نعمة.
– – – – – – – – –
لا تكن من الذين يحركهم الحٓدٓث، كن من الذين يتحركون بالحدس
– – – – – – – – –
انت لست سلعة تجارية كي تبرر نفسك لأحد. كن انت كما انت وكفى، ثم دعهم في جهلهم يرتعون
– – – – – – – – –
الشجاعة الحقة هي ان تقول وتصرح بأنك لا تعرف في زمن اصبح يدعي فيه الجميع بأنه يعرف
– – – – – – – – –
من هنا والآن اعلنها لاهل الارض والسماء. اني كونٌ بذاتي اصيلٌ بفرادتي حرٌ بقولي وفعلي، لا يحكمني وهمٌ ولا تغريني الوان ولا يميلني مال وكل ما هو فان. ليس لمخلوق علي سلطان.
– – – – – – – – –
لكل زمان معجزة، ومعجزة هذا الزمان هي الاستقامة في وقت اصبحت فيه كل الطرق منحرفة.
– – – – – – – – –
على قدر ما تبتسم يومك حيرتسم.
وعلى قدر ما فيك من بؤس الدنيا حتديك بالبوكس
– – – – – – – – –
من لم يقفز تتطوعاً فستجبره يد الكون على ذلك. الحجب كثيرة منها ما هو ظاهر ومنها ما هو خفي, وما المحن إلا مطهر ومنقي للقلوب، تطهر القلب و تصفيه من العلل والحجب كما تصفي النار الذهب من الشوائب والخلل, وهكذا تفعل بنا نار المحن والشدة.
– – – – – – – – –
تحرروا يا صقور من وهم شر البشر كي تتفكروا وتصفوا فتترقوا وتعلوا فتتذكروا.
حطموا أصنام عاداتكم كي تترقوا بذواتكم، فأغلب عاداتكم لا تمت للعرفان والدِّين من شئ بل هي شركٌ بالله وكفر بحت.
سأكسرها صنم تلو الصنم. وسأنسفها وهم تلو الوهم، حتى يعرف الناس الفرق بين ما أنزله الرحمن على محمد عليه السلام وما أنزل من الطاغوت على عقول شيطانية تحيا لتلهي عن الله وتموت.
نحن نحترم الأديان والاسلام قلباً ومضموناً وروحاً ونوراً. لكننا لا نبالي قط للعادات والتقاليد والخوف والوعيد التي تتعارض مع الحق وسنته.
كسروا أغلالكم..إرفعوا جباهكم… كونوا ذاتكم.. طيروا بجناح حقيقتكم لملكوت ربكم… فتبنوا هيكلكم وقصر سليمانكم.
احبكم حب حرٍ متصل
– – – – – – – – –
تسير السفينة بامر قبطان محترف، آلته شراع راسخ
غير منحرف تدفعه رياح تسري باتجاه مختلف
المعنى المكنون:
قبطانك الله الذي يحرك سفينة نجاتاتك الى بر امانه فسلم له واعترف
كن له كالشراع راسخ بالشرع غير منحرف، فتمدك رياح الحقيقة من كل فيض مختلف.
– – – – – – – – –
لا أبالي ان كنت علماني، نصراني او إسلامي فأنت لست فكرك
لا يعنيني ان كنت ابيض او اسمر او اصفر فأنت لست لونك
لا يهمني ان كنت جميلا او قبيحا فأنت لست رسمك
لا أبالي ان كنت ثريا، غنيا او فقيرا فانت لست جيبك
لا يعنيني ان كنت سعيدا أو شقيا وحزينا فأنت لست مزاجك.
لا يهمني ان كنت معروفاً ومشهورا او مقبوراً فأنت لست قصتك
من انت إذاً؟
انت ذاك الذي أراد ان يعرف ذاته فتعدى بحقيقته كل وصفٍ ورسم ووسمٍ
انت الشاهد والمشهود والمحب والمحبوب
انت لا شيئ وكل شيئ انطوى فيك فكنت كنزا خفيا.
من ليس انت ؟ وانت الذي تجلى بجماله وجلاله بكل حيث بحيث ليس هناك ما ليس انت
– – – – – – – – –
بامر القدر انفلق القمر وانشطر، ورفع الحجاب عن القلوب واستتر وانطوى الكون عن الحس واندثر، لكل شيئ في كل شيئ محتضر. تغفى العيون ويبقى البصير مبتصر. يسمو الدنو بامر العلي المقتدر.
التأويل
بامر القدر انفلق القمر وانشطر: إنفلق قمر الوحدة والوجود وانشطر الى عالم الثنائية والغيرية. رغم ذلك رفع حجاب التكاثر عن قلوب الموحدين وأستتر الموحدون. فأنطوى وهم الاكوان من حس الانسان العارف بالرحمن فلم يرى أحد سواه وأندثر من أمام ناظره الأغيار واضمحلت الرسوم والالوان.فكان من امامه الحق لكل شيئ في كل شيئ حاضرٌ شاهدٌ ومشهود. ومهما غفلت عيون الغافلين تبقي عيون الربانيين مبصرة باصرة لا ترى سواه. حينها تتوحد الاسماء والصفات بذات الذات فيسمو كل دني ويرقي كل وضيع فلا يبصر الموحد سوى حقيقة ذاته متجلية بمرآة أسمائه وصفاته.
كلام من الافاق تجلى لمن كان عن وهم ذاته قد تخلى.
– – – – – – – – –
مفقود فتاة باسم لانا، اخر تواجدها كان في حانة زرقاء اسمها الرمانة، وهي حانة مليانة بالناس العيفانة تسقي خمر مسحور وتبقي الناس التعبانة سهرانة، ارسلت لانا بمأمورية سرية من قبل السلطة العليا حتى تساعد اخوانها المحتجزين بالحانة. وحين وصلت اتفتشت وشربت الخمرة المسحورة، كانت لانا سكرانة جدا لدرجة انها نست نفسها واهلها وظنت بان الحانة هو بيتها، لم يبقى معاها فلوس فأتاها صاحب الحانة مغري النفوس وعرض عليها بان تعطيه روحها ونفسها عشان يشربها ويظبطها ويجعلها نجمة بالحانة. وافقت على العقد ومضت بحبر دمها، باعت اَهلها وإخوانها ووشت بكل من عاونها. حتى انتهى عقدها وحان وقت طردها فجائها صاحب الحانة وأمر حارسه الاسود بتخليعها من كل حاجة ورماها بالشارع عريانة.
ومن ذلك الحين لم يعرف شيئ عن لانا
هذه قصتك انت يا إنسان شيل حجاب حرف اللام من لانا وحتعرف حقيقة الفتاة الغلبانة، جئتَ للكوكب الأزرق بمأمورية ربانية ومعاك امانة نورية، تساعد فيها المحتاجين والتائهين بالدنيا الدنية. لكنك شربت من خمر النسيان ونسيت نفسك وغايتك فبعت لابليس روحك، ووشيت باهلك وخنت ربك عشان تظبط امرك، وحين انتهى وقتك جاءك الموت الاسود، اخد منك كل أوهامك وطردك عريان، والى الان ما يزال البحث جاري عن لانا.
– – – – – – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: كلام من ذهب
.
محمد الغوشي
هل ساعدك هذا المقال ؟