الرئيسية » الحب » مقالات عن الحب » عبارات وحكم عن الحب

عبارات وحكم عن الحب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1061 المشاهدات
خواطر حب فيس بوك
الحياة تعمل مع الطبيعيين ، أما المرضى فالحياة مرضهم !
الحب يُحيي قلوب الطبيعيين ، أما المرضى فالحب يُميت قلوبهم ..
الحرية تُعنى حياة الطبيعيين ، أما المرضى فالحرية هي جحيمهم وسجنهم ..
العلم يُنير قلوب وحياة الطبيعيين ، أما المرضى فالعلم ظلامهم وهو ظلماتهم التي لا تنتهي .
 
المريض منفصل عن الحياة ، بل هو يقع خارج نطاق الحياة ..
وعليه أن يرجع للحياة أولاً ، حتى تستطيع الحياة أن تتفاعم معه كحي ..
وحتى يستطيع قلبه أن يتفاعل مع الحياة ككائن حي لا كجثة تأكلها الحياة !
 
أمنح أي مجهود تأخذ نتيجة من نفس نوع وجودة المجهود .. أمنح حب تأخذ حب ، ولكن هذا ينطبق علي البشر الطبيعيين ، بينما المرضى أمنحهم حب غالباً ستأخذ أي شيء آخر إلا الحب ربما تأخذ منهم خوف أو ضعف أو قلق أو شك أو توتر أو كره! ؛ لأن المريض لا يستطيع أن يُنتج الحب. الأمر فوق قدرته .. قلبه غير قادر علي إنتاج الحب. قلبه مصاب بالعمى بسبب الفيروسات التي تأخذ كل طاقته تقريباً ، وهي التي تحجب عنه كل نور يأتي إليه ، حتى نور الله !!
 
ونور حب الله للعبد قوي ولا يتوقف ولو لثانية واحدة من ليل أو نهار ، فكيف بنور حب أخيه الإنسان الذي يضعف ويقوي ويتوقف أحياناً كثيرة .
 
أعلم ذلك جيداً: الله لا يتوقف عن إرسال نوره للعبد من أي ملة أو ديانة أو مذهب أو موطن ، ولكن للأسف الكثير جداً من البشر يُكذبون بآيات الله ورُسله ورسائله بل ويشوهونها ويحاربونها ويقاتلونها ويقتلونها مع سبق الإصرار بمنتهى الغباء ، وفي نفس الوقت يرجعون يلومون الآخرين ويلومون الشيطان ، وأيضاً يلومون الله ويقولون أن الله يحب أن يراهم فقراء في المشاعر وفقراء في المال. لا عليك عندما يختار الإنسان الجهل والأصنام الآخرى آلهة له فإن غباءه سيكون لا حدود له .. تستطيع أن تتوقع من غباءه أي شيء ، فعندها غباءه سيكون فوق كل شيء ولا يُقاس علي شيء .
 
المريض لا يستطيع أن يستقبل الحياة ، ولا يستطيع أن يتفاعل مع الحياة. المريض قريب من الموت وبعيد عن الحياة ، وأسوء البشر علي الأطلاق هم المرضى بالحياة! ، نعم هؤلاء حياتهم في حد ذاتها مرض .
 
المريض ربما يستقبل الحب عندما يسمح له بالعبور ، وإن لم يستقبل فحاول أن تزيد من جرعة حبك له ، وإن لم يستقبل فزيد من جرعة حبك له ، وبعد 3 مرات أو 5 مرات علي الأكثر .. الأفضل لك وله أن تتركه وترحل ، وأمنحه حبك بشكل غير مباشر .. أي عن طريق الطاقة .. عن طريق الدعاء .. عن طريق السماء ، وللأسف لا أستطيع أن أجزم لك هل سيستقبل حبك أم لا ! ، بكل تأكيد حبك سيفيده ، ولكن الإفادة ستكون علي القدر الذي يسمحه هو بأن يعبر من خلال قلبه ، والأصنام .. الأغلفة التي يُغلف بها قلبه هي التي ستكون السيد وهو العبد ، بينما حبك أحياناً كثيرة سيكون هو العدو بالنسبة له ، بينما من يسجنونه ويغتصبون روحه وحريته ، ومن يزينون العبودية والسجن في أعينه هم أقرب أصدقاءه .. !!!
 
* * * * * * * * * * *
 
سبحان الله الأطفال من السهل جداً جداً أن تتعرف عليهم وأن تتحدث معهم وأن ينسجموا معك ويحبونك بل ويقعون في عشقك بسهولة وببساطة ! ، بينما الكبار أشعر أنهم يضعون الحدود والقوانين والشروط والغباء فوق قلوبهم ، وعليك أن تعبر كل ما سبق حتى تصل إلي حبهم ، وحتى لو عبرت كل ما سبق ستصل إلي الغباء وهذا غالباً لن تستطيع أن تعبره ، وكلما عبرت جزء منه كلما وجدت نفسك أن أمامك جزء آخر عليك أن تعبره .. فغباء الإنسان لا حدود له .
 
* * * * * * * * * * *
 
تعلم أن تحترم الإنسان وشخصيته التي يظهرها لك مهما كانت لا ترضي غرورك الخاص ، وأعلم أن شخصية الإنسان الظاهرة لا تساوي الإنسان أبداً ، بل تساوي ردة فعله والشخصية التي قرر أن يظهرها في هذا الوقت أمامك ، وأنت كذلك تفعل ذلك كل يوم وفي كل موقف. فتعلم أن تحترم نفسك وكذلك احترم الآخرين .
 
* * * * * * * * * * *
 
عندما تتحدث مع إنسان آخر تعلم أن تتحدث معه في ما يهمه هو. أي في ما يحبه هو ويسعد قلبه ويسعي له هو. أي تحدث معه عن أحلامه وعن الأشياء التي يحبها والتي يرغب في الوصول إليها ، ولا تتحدث في أشياء هو لا يحبها وفي أشياء لا تُعنيه وخصوصاً تلك الأشياء المفروضة عليه والتي يقوم بفعلها بسبب قوة خارجية ويفعلها بإجبار وبضغط لا بحب وبحرية .
 
على سبيل المثال مثلاً التعليم الأكاديمي قد يكون بالنسبة للكثيرين شيء غير مهم. فمثلاً إنسان يريد أن يكون لاعب كرة لماذا تتحدث معه عن التعليم الأكاديمي !؟ لماذا تحاول أن تقيمه وفقاً للتعليم الأكاديمي وتقيمه وفقاً لقوانين قطيع المجتمع الذي تنتمي إليه !؟ لماذا تحاول أن تحكم عليه أصلاً وتضعه في قالب أنت من اخترعته من وحي خيالك !؟ ، في مثل هذه الأمور الغبية أنت تخسر شيئين مهمين للغاية. تخسر قلبك وتصيبه بالعمى ، وتخسر علاقتك الحميمية مع هذا الشخص وتصنع حواجز بينك وبينه بسبب غباءك وبسبب غباء الناس الذي تردد هرائهم وتؤمن به .
 
* * * * * * * * * * *
 
عبدالرحمن مجدي
.
اقرأ أيضاً: عبارات وحكم قويه
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !