الرئيسية » أعرف » عاهات وتقاليد » علاج التعصب الدينى

علاج التعصب الدينى

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1327 المشاهدات
علاج التعصب الدينى

أخي المتعصب ..
هل يعقل أن الله خلق ملايين ملايين البشر كي يدخلك أنت وطائفتك فقط الجنة ؟! ، طائفتك التي لم تقوم بإختيارها بأدني إرادة منك!

فقط ولدت لتجد دينك ومذهبك وطريقة إتباعك له وفهمك له! ، كما وجدت مجتمعك ، بيتك ، سريرك ، أسمك ، أبواك ، أقاربك ..

اللقب الديني مسلم مسيحي يهودي بوذي هندوسي .. وراثي .
بينما الدين ، هو قيم ومباديء عليا .. يتم إكتسابها .
الدين = أسلوب حياتك وقناعاتك وطريقة تعاملك مع نفسك ومع الله والآخرين والظروف والأحداث من حولك..

مؤمن إيمان يقيني إلي الآن ، أنك في الآخرة كالدنيا لن تُحاسب علي لقبك الديني أو المذهبي لأنه وراثي بصورة بحتة! ، ولكنك ستحاسب علي طريقة تعاملك مع نفسك ومع الله ومع الآخرين ومع الظروف والأحداث السلبية والإيجابية التي تحياها..

والكارثة ، كيف تقنع نفسك أنك تتبع دين الله ، وأنت تعيش في ألم مستمر ومتزايد كلما أزداد عمرك! ، تعيش في مشاكل متزايدة ، تعيش في كره متزايد لمن حولك ، تعيش بجسدك وروحك تحتضر! وتصرخ يومياً بداخلك طلباً للحياة .
اقرأ: أسباب التعاسة في الحياة – كثرة الآلهة!

كيف يكون دين الله طريق لهلاك روحك وقلبك ؟!
كيف لا يكون دين الله طريق لحياة قلبك وروحك ؟!
كيف يكون دين الله يجعلك مسجون بأغلال المجتمع والأهل ؟!
كيف يكون دين الله لا يجلب لك السعادة والحب والنجاح والحياة ؟

تفكر! ، قبل أن تنساق في طريق مميت حقاً .

أخي الإنسان ، ربنا ينور بصيرتك ويسعد قلبـك..

بعض الأقوال الرائعة لـ علي شريعتي :

& لابد أن نعيد القرآن الكريم إلى الحياة و تفاعلها
و أن نقرأه على مسامع الأحياء لا الموتى..
و أن نسحبه من على الرفوف و نفتحه أمام أعين الطلاب و الدراسيين بمختلف نوعيات دراستهم و مستوياتهم
اقرأ بعض الأفكار الجديدة بوعي مختلف في: قوانين حياة من القرآن

& أنت الذي تحمل راية الإصلاح و هداية الناس هل أصلحت نفسك أولاً ؟

& عندما قرأ المسلمون ظاهر القرآن و تركوا روحه و فكره
وعبدوا الخرافة و التعصب!

& إن قيمة كل واحد منا علي قدر إيمانة بنفسه

عبدالرحمن مجدي

اقرأ أيضاً: لم تأتي للحياة لتخضع أمام الواقع !

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !