الرئيسية » العلاقات » اختيار شريك الحياة » علامات الحب الكاذب عند الرجل

علامات الحب الكاذب عند الرجل

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2171 المشاهدات
علامات الحب الكاذب عند الرجل
إنه يكذب عليها بكل وقاحة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بكل وقاحة وكعادة الرجل الذي تعود التلاعب بمشاعر النساء يقول لها ” أنا أحــبك
 
– أنا أحـــــــــــــــــبك فأنتي أغلى إنسانة في حياتي، لا أستطيع أن أتصور حياتي بدونك لأنك مختلفة، أنتِ تمنحيني ما لا تمنحني إياه زوجتي هههههههههههههه
 
الهبلة تصدقه، إنها تصدق رجلا يكذب عليها وعينها في عينه. تعتقد بأن أسبابه حقيقية وأنه المسكين مظلوم لا حيلة لديه بينما هو يحتال عليها في كل ثانية من حديثه معها.
 
يقول لها أحبك ولكن لا أستطيع أن أتزوجك الآن، زوجتي وعيالي، أهلي أرغموني على الزواج بها وأنا غير سعيد، لا أستطيع كسر كلام أبي المريض، أنا من عائلة محافظة، لو سمعت أمي بالخبر ستموت وتتعفن.
 
هل فعلا تصدقين هذا الكلام؟ إنما هو يتسلى بك، يقضي وقتا ممتعا معك. ربما لا تستمتعين أنتِ ولكنه مستمتع بوجودك معه. بيته آمن ويعيش بين عياله وأنتِ مجرد تسلية عابرة.
 
تبا للرجال الجبناء، تبا لرجل لا يستطيع أن يقرر ماذا يريد من الحياة. تبا لرجل عذره الوحيد أن أبوه أرغمه على الزواج بمن لا يريد. هل مثل هذا يستحق إسم رجل أو أن تقضي المرأة حياتها معه؟
 
لماذا هو رجل؟
 
الرجل الذي لا يزلزل الأرض من أجل من يحب ويفرض رأيه على الجميع في أهم علاقة في حياته هذا ليس برجل ولا ينتمي لعالم الرجال.
 
مضحكون بعض الذكور. لا شخصية ولا رأي، تزوجهم أمهاتهم، يتعثرون بأقل إعتراض يواجهونه في حياتهم. ههههههههههه يقول أهلها لم يقبلوا بي زوجا. أكيد لن يقبلوا بك لأنك لست رجلا. لو كنت تستحقها لخلعت باب بيتهم ووقفت بكل بسالة تتلقى الضربات حتى يتعب أهل الأرض جميعا من ضربك ثم تقف من جديد لتقول لأبوها الآن وبعد أن إنتهيتم، هل لنا أن نتمم إجراءآت الزواج؟
 
أنتِ أيتها الحمقاء. عندما يقول لك من تعتقدين أنه حبيبك أن الظروف لا تسمح أو يتراجع من أول كلمة صد يتلقاها من والدك فإعلمي بأنه لا يحبك بما يكفي أو أصلا لا يريد الإقتران بك. هو فقط يرتاح لك، يريدك على طبق من ذهب. هو لا يملك ما يؤهله لأخذك بحقك.
 
يجب أن تعلمي أيتها البلهاء، أن الرجل إذا أراد شيئا يصل إليه مهما كان الثمن ومهما كانت التضحيات ومهما كانت العقبات كبيرة. إنه مستعد لإشعال حرب كاملة من أجل من يحب حقا ولكنه سيختلق الأعذار من أجل أن يهرب منك.
 
إلى حد الآن ومن جميع القضايا التي عرضت علي لم أجد رجلا واحدا إختلق الأعذار لحبيبته وتزوج بها. كلهم لديهم أعذار تمنعهم من الزواج والإرتباط، كل أعذارهم أقوى من حبهم المزعوم، كلهم لديهم أولويات أهم منك يا مخدوعة. أو لعلك تخدعين نفسك.
 
لماذا تخدعين نفسك؟ إذا تستحقين ما يجري لك.
 
——— ملاحظة مهمـــــــــــــة ——–
 
إن كنت في مثل هذا الوضع وقررت أن تترك بنت الناس في حالها فأعد إليها صورها والتسجيلات الصوتية أو تسجيلات الفيديو التي قمت بتسجيلها. إمسح كل شيء من هاتفك ومن اللابتوب وتخلص من الرسائل الخاصة. هذا أقل شيء يمكنك القيام به لتحتفظ بالحد الأدنى من الرجولة.
 
كن رجلا ولو لمرة واحدة في حياتك. لا تبتز قلبا أحبك في يوم من الأيام
 
– المسؤولية مشتركة ولكن أحذر البنت لأنها تعتقد بأن الرجل يعني ما يقوله. تبدأ الخدعة بالحب وإنفاق المال في كثير من الأحيان فيوهمها بأنه جاد في علاقته بها وبأنه سيتقدم إليها بمجرد أن يحصل على هذة الوظيفة أو تلك أو بمجرد أن يطلق زوجته. ثم تمضي الأيام والشهور والسنوات وهي في حالة إنتظار.
 
فإن كان عازبا قال لها أهلي زوجوني بأخرى وإن كان متزوجا قال لها وضعي صعب وإنتظري قليلا، ثم يواصل إختلاق الأعذار وهي من سذاجتها تصدق أو فعلا تتغابى أو تصاب بحالة إنكار للحقيقة.
 
كل ما قلته في هذا المقال هو أن الرجل الجاد يستطيع إنفاذ وعده، لماذا يزعل البعض من هذة الحقيقة؟ الرجل إذا أراد الإقتران بإمرأة فإنه يصنع كل ما يتوجب عليه صنعه لإتمام زواجه بها.
 
إن كانت علاقته بزوجته الحالية غير مستقرة ولا أمل في إصلاحها، صارحها بأنه ينوي الطلاق ويتم الترتيب للطلاق بالتفاهم كشخص متحضر يتحمل مسؤوليته نحو أولاده إن كان هناك أولاد. أي تسريح بإحسان.
 
وإن كان عازبا عمل وجتهد وحاول أن يكون كفؤا لها حتى يقبل به أهلها فإن رفضوه حاول وأصر وتحدث إلى وليها بكل الوسائل الممكنة حتى يقتنع. يرسل من يتوسط له، ينصب خيمة عند باب بيتها، يصنع أي شيء يجعله أقرب إليها.
 
الرجل الجاد لا يقبل بكلمة لا.
 
س: تحاملت كثيرا 🙂
 
ج: ومن قال بأن الحقيقة لا تزعج؟
 
س: أن تكون الحقيقة في رأيك لجنس على حساب جنس لهذا الحد بالطبع ستكون مزعجة و لكن ليس لأنها حقيقة بل لأنها خيال يصّور على أنه حقيقة ، تتكلم عن حالات و ليس طبع رجولي أو ذكوري مرتبط بجنسهم و من هنا من هذه النقطة أصبح كلامك قاسي و غير واقعي 🙂
 
ج: عبد الرحمن، أنا أتحدث عن الرجل الذي يواصل علاقته بالمرأة وهو يعلم تمام العلم بأنه غير قادر على إتمام مهمته. يبقيها معلقة فلا هو الذي يتركها تذهب ولا هو الذي يتقدم بكل بسالة لأخذها.
 
من يجد بأن الظروف لا تناسبه ينسحب بكل هدوء، يطلق سراح البنت المسكينة ولا يبقى يعذبها معه وهو عاجز عن الدفاع عن حبه.
 
س: لم أعش التجربة ولكن أرى أنك كنت قاسيا بعض الشيء، مجرد رأي
 
ج: أمينة، أن أكون قاسيا الآن وتستفيد إحدى الصديقات من الكلام خيرا من أن تبقى تتعذب وتمني النفس بأن حبيبها سيتغلب على ظروفه ويأتيها خاطبا.
 
خيبة أملها ستكون أقسى
 
س: فعلاً يقومون بأمور عجيبة .. كيف نتصرف معهم ؟
 
ج: فوزية، ما عليك منهم. الرجال إللي هم رجال فعلا يعرفون إن الكلام صحيح وواقعي جدا وأما المحتالين فهؤلاء لا حول لهم ولا قوة. إن كانوا قد عجزوا عن الدفاع عن حبهم هل تتوقعين بأنهم قادرين على المواجهة؟
 
س: مش عارفه ما الفارق سواء هيه تحبه فعلا بس تزوجت بأخر عن عير ارادتها
او لا تحبه و بالتالي فهي خادعه!
بس اظن في كلتا الحالتين هي خائنه
 
ج: مي، المرأة غالبا هي مستضعفة وهذا لا يعني بأنه لا توجد تلك التي تتلاعب بمشاعر الرجال. إن كانت تتلاعب فهي مريضة نفسيا وعليها أن تصلح نفسها وتتوقف عن التلاعب مشاعر الناس لأن حتى الرجال لديهم مشاعر يجب أخذها في الإعتبار.
 
لكن الثابت أن الرجال هم الأكثر إقبالا على هذة السلوكيات البغيضة والمتضرر الأكبر هم النساء
 
س: اكيد هذا سلوك غير طبيعي و شاذ عن طبيعه المرأه السويه
 
ج: إن كان هو على علاقة بإمرأة متزوجة فهذا يعتمد عليه أيضا بدرجة. هل هو جاد؟ يعني إذا تركت زوجها من أجله هل هو يملك من المروءة ما يكفي للزواج بها أم أنه سيقول لها أنا فكرت وغيرت رأيي؟
 
وعليه أن يعرف هل هي تحبه فعلا أم تتسلى به. هناك إعتبارات كثيرة.
 
س: هل افهم من ذللك ان حضرتك ممكن تبرر لها ذللك؟
اقصد ما ذنب ذاللك الرجل اللي اعطاها اسمه و ما ذنب اولادها
معاك قلبها لا تتحكم فيه
بس خطوه انها تترك كل هذا و تذهب و تدمر اسره بحالها !!!
مع العلم هي يمكن ان تكون تكلمه فقط دون ان تراه او يكون هناك علاق بينهم غير محترمه
يا الله ارجو كتابه مقاله عن ذاللك
كنا اريد ان اعرف رئي حضرتك استاذ عارف الدوسري
 
ج: مي، أنا لست ضد بدء العلاقات ولست ضد إنهائها. الزواج والطلاق كلها أمور تحدث يوميا. تحطيم أسرة هذا وهم. لا توجد أسر تتحطم لأن الأسر المحطمة هي محطمة أساسا سواء بالمحافظة على الزواج أو بدونه والأسر المتماسكة تبقى متماسكة حتى بعد الطلاق.
 
الإنسان الذي لا يتحمل المسؤولية الزواج لن يجعله أفضل. أما النزوات العابرة فهذا من الحماقة سواء من الرجل أو المرأة.
 
س: في كل مقال يكون مع المراة وضد الهمجي الرجل تجد من يدافع عن استبدادهم لا يقبلون ان ينكشف تلاعبهم .
 
ج: نور، نعم المقالات التي تكشفهم تزعجهم وتجعلهم يفقدون توازنهم
 
– أنا أروج للوعي وأن يصلح الإنسان نفسه حتى يجذب على بصيرة ويجذب الصالحين إليه. عندما تختل النفس تختلف نوعية الناس الذين يدخلون حياتنا
 
– أعتذر لكل من ستهجره حبيبته بعد أن يصل إليها المقال وعلمت أنه تم نشره على مجموعات الـ BB ومواقع أخرى . تستاهل يا متلاعب بمشاعر الناس ههههههههههههههههههههههههههههه
 
* خالد: ﻻء طبعا موجود
ولكن الطرح مثل اعﻻم بعض الدول العربية
يظهر الحقيقة من جانب واحد ويميت اﻻخر
اتمني انك ما تحب الظهور وهذا عهدي بك
انا ﻻ تكون ما يطلبه القارئون
 
– فوزية: الاخ الكريم خالد الحقيقة واضحة وضوح الشمس كون اشباه الرجال هم المبتزون الكاذبون و المرأة البلهاء ان صدقت اكاذيبهم تصبح ضحية اما تشبيهك للاستاذ عارف باعلام بعض الدول العربية فمعناه انك لا تعرف هذا الرجل الواعي معرفة عميقة
 
– عارف: شكرا فيروز لدعمك ومؤازرتك. مثل هذة المواضيع الحساسة تلمس أوتارا تسبب الألم لمن يرفضون مواجهة حقيقتهم وحقيقة ما يقومون به.
 
أنا لست ضد أن يعدد الرجل الزوجات فهذا مقبول شرعا وعرفا لمن يريد ذلك لكن أن يخدع أحدهم بنات الناس ويتسلى بهم فهذا ما لا يقبله أي إنسان يحترم نفسه.
 
س: القول سهل .. و من السهل ان ينبري رجل ليخرج بما خرجت ..
 
ضع نفسك في محل رجل احب امرأة حقا ولكن كل هذه الاعاقات امامك … ثم احكم اذا ما كان جبانا … هل كنت ستزلزل الارض من اجل المرأة التي احببت؟؟
ثم لا تحكم على اي علاقة بين اثنين بانها علاقة استغلال و غباء .. و عار ان تسمي المرأة بالخرقاء و الغبية و الرجل بالانتهازي و الاستغلالي .. فانت لم تتطلع على ما في قلوبهم من مشاعر سواء كانت صادقة ام كاذبة .. و رب مشاعر صادقة التهبت في صدور اصحابها لم تمنعها من البروز و الشروق الا ضيق الحال و قصر اليد ..
 
الظن بان اغلب ما موجود الان عبارة عن خداع و كذب لهو في عينه قمة الانغلاق و الغرور و الكذب
 
ج: أريج، لا ليس سهلا أن ينبري رجل ليقول ما قلت ولو كان كذلك لما وجد المقال كل هذا الإقبال. لو كانت المرأة تسمع هذا الكلام بشكل طبيعي لما وقعت في شباك الإنتهازيين من الرجال.
 
بعدين أنا ما تحدثت عن المحبين العاديين وإنما الذين يكذبون ويتلاعبون بالمرأة فلا هم يتركونها تذهب في حال سبيلها ولا هم يقومون بالزواج منها. يبقونها كالمعلقة، يتلاعبون بها وبعواطفها. هل هذا طبيعي بالنسبة لك؟
 
الذي أعرفه هو إن أحب الرجل إمرأة قام بكل ما يحتاج القيام به للإرتباط بها.
 
وعلى العموم هي نصيحة من أراد الأخذ بها فليفعل ومن لم تعجبه فله ما يريد. قمت بدوري في التحذير من وضع إجتماعي غير صحيح تعاني منه الكثير من النساء.
 
س: شكرا اريج لدعمك ومؤازرتك ههههه
القصد ان وعي المرأه تطور عن السابق لم يعد قبل 20 سنة
المراءه اﻻن اكثر وعيا
اكثرا ادراكأ
حتي استغﻻلها اصبح صعبا
منتبهه لنفسها
من الصعب ان يضحك عليها احد
حتي وانا اردت شئ تفعله مو قل وعي منها ولكن بمحض اردتها
 
ج: لا بأس، سأكشف المزيد و المزيد عن عالم الرجل خصوصا الشرقي لتكون المرأة على بينة فإن هي إختارت أن تكون مخدوعة بإرادتها فلا مشكلة إطلاقا لأنه إختيارها وتتحمل مسؤولية إختياراتها.
 
وطبعا سأواصل نشر هذة الأفكار وأعممها في كل مكان أستطيع الوصول إليه وما أستطيع الوصول إليه ليس بقليل. سأستمر حتى تصل هذة الأفكار لتصبح الأمور العادية التي تتداولها النساء في أحاديثهن والمجلات النسائية في مقالاتها ومنشوراتها وسنرى هل سيستمر الرجال في ترديد نفس الإسطوانة المشروخة؟ أحبك لكن ظروفي لا تسمح – أعشقك لكنني مضطر أتزوج بنت عمي.
 
يجب أن تعرف المرأة حقيقة الأعذار التي يعتذر بها الرجال. إن كنت تريدها كصديقة أو كعشيقة فقل لها هذا منذ البداية. قل أنا أريدك صديقة ولا أستطيع أن أقدم لك أكثر. على الأقل كن واضحا في مقاصدك والتي تحبك ستبقى معك وهي تعلم بأنه لا أمل لها في الزواج منك.
 
أعتقد لن يزعجكم أن تعرف المرأة ما لها وما عليها.
 
س: كلام الدكتور عارف صحيح مئة بالمئة ، لأني عشته لكن بالعكس ، هو بالضبط ما كنت اقوم به لما أرغب في ان أصد شخصا لا يناسبني او لا أرغب به ،،هو إختلاق الاعذار و التحجج بالأهل أحيانا ، هي نيتي ان لا اجرحه بالصد المباشر لكنها طريقة خاطئة للتهرب و الرفض!
و هناك نقطتين هامتين استنتجتهما بوعي حول الموضوع ، و هو ان تحديد الفتاة لهدفها و ما ترغب به بالضبط سيجعلها في منأى عن التلاعبات، و ستعرف إن كان الأمر يناسبها ام لا مع الطرف الآخر ، فتصبح هي صاحبة القرار و الإختيار عوض ان تتسول الفرص و تنتظر إن كان سيقبل بها الطرف الآخر ام لا، فتكون في موقف ضعف و بالتالي معرضة للتلاعب !
اما بالنسبة لما يناسبها و ترغب به سيكون باليقين و قوة الثقة الذي سيجلبه لها زاحفا و من مناخيره ايضا ، حافظة لقيمتها و شخصها في نفس الوقت..يعني تحديد الهدف(ما نريد) هو الدرع الواقي ،و اليقين هو السلاح الذي نصيب به!
 
ج: نعم راضية، يجب أن تتحلى المرأة بالوعي والثقة بالنفس والإعتزاز بالذات وأن تكون مدركة لقراراتها. عندما يتقدم وعي المرأة فإنها ترغم الرجل على رفع مستوى وعيه. أنا أتعامل مع العنصر الأقوى في المعادلة وهو المرأة وأما الرجال فقد أسقطتهم من حساباتي في إحداث التغيير إلا ما رحم ربي.
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !