قانون الجذب: هو أقوى قانون في الكون .. ?
هو القانون الذي يفهم الترددات الاهتزازية و يجمع الترددات المتوافقة معاً ..
إذاً فما تفكر به يجعلك تمنح اهتزاز و ذلك الاهتزاز هو أشارة اهتزازية منبثقة ..
وقانون الجذب يقوم بإيجاد أشياء و أمور توافق هذه الإشارة و يظهرهم لك تدريجياً تبعاً لنوعية إهتزاز إشارتك و تبعاً لقوتها .
و في البدء فهم يظهرون بشكل بسيط ..
و كلما فكرت بهم كلما أزداد زخمهم و كلما أنتبهت لهم أكثر كلما زاد جذبك لمثيلهم أكثر .. فإذا كان هناك أشياء أو أمور أو أشخاص تريد أن يظهروا في حياتك إذاً فكر بهم أكثر…
? .. أي كن مهووساً بهم .. ?
⚡ و لا تكن مهووساً بغيابهم .. ⚡
أي يجب أن يكون إنتباهك منصب على النسخة الإهتزازية لما تريده في تصوراتك و في تخيلك مع إيمانك بأنه سوف يأتي إليك حتماً .
أي نريدك أن تكون قادر على التمييز بكونك مهووس بما تريده
أو مهووس بغياب ما تريده .. !
و ذلك لأن بينهم خط بسيط ..
فأنت تعتقد بأنك تفكر بما تريده لأنك تفكر به مستخدماً كلمات دليلية مثل:
الحبيب أو المال أو المنزل لكن شعورك نحوه سلبي بسبب إدراكك لغيابه عن حياتك .
و هذا الشعور .. الحالة الإهتزازية .. المزاج .. ?
هو ما يولد ممانعة تعكر صفاء رغبتك ..
و لأن إنتباهك عليه مستمر لفترة و أنت تمنح إهتزاز مفعم بإحساسك السلبي حول غياب رغبتك فإن قانون الجذب يستجيب لإشارتك و يمنحك :
أمور
و أشياء
و أشخاص
تشكل إثباتات تؤكد ذلك و تضخم حالتك السلبية فقط ..
و بالتالي و من خلال ملاحظتك لهذه الأدلة و الإثباتات فإنك تكون نمط إعتقاد سلبي ( إيماني ) حول قبول الواقع و عدم جدوى التفكير بما تريده و إستحالة تحققه..
و الآن فإن الإشارة الإهتزازية لإعتقادك السلبي المدعم بإثباتات مادية أصبحت أقوى من الإشارة الإهتزازية لرغبتك و عندما تكون في هذه الحالة فإن رغبتك لن تتحرك نحوك بل هي سوف تشعرك بالآلم بمجرد التفكير بها و بالتالي فأنت لن تتلاقى مع رغبتك أبداً .
لذلك يجب عليك أن توقف هذه الاشارات السلبية.. ⛔
و تركيز الإنتباه هو الحل الوحيد و الأمثل .. ?
(( أي يجب عليك أن تجد طريقة تساعدك على الإحساس بالإنسجام و التناغم مع رغباتك ))
و نحن نعتقد بأنك تعتقد بأنه لا جدوى من التركيز على رغباتك لأنها لم تتجلى بعد و تبدو مستحيلة .. وهذا نوعاً ما مماثل للدورة السلبية للأعتقادات الخاطئة و نحن نريد أن نقول لك أن كل شيء أنت تريده و مهما كان ؛ فهو ممكن لك أن تحققه و لا يوجد إستثناءات لذلك ، لكن لا يمكنك أن تكون مركز إنتباهك على شيء غائب و تشعر بالألم لغيابه و ثم تحصل عليه بنفس الوقت .
& عليك أن تركز على ما تريده …. ??
و غالباً عندما تفكر بما تريد ، ولماذا تريده ؟ فأنت تبدأ بالتفكير به بشكل عام و تولد حالة إهتزازية شعورية إيجابية عامة ، والتي تسمح لك بأن تفكر بصفاء و وضوح دون وجود مقاومة ، لكن عندما تدخل بالتفاصيل أكثر..
مثل كيف سوف يأتي؟ و من أين سيأتي؟ أو متى سيتحقق؟ و من سيجلبه لي؟ …. أي عندما تسأل هذه الأسئلة التفصيلية و التي لا تملك لها أجوبة محددة عندها أنت تولد مقاومة و التي تعكر صفاء إهتزاز رغباتك و تبطئ عملية تجليهم أكثر فأكثر ..
لكن عندما تفكر و تتحدث عن ما تريد ؟ و لماذا تريده ؟ فأنت تبقى في حالة شعورية أكثر عمومية و هذا الوضع هو المفتاح لتحقق أمنياتك و أحلامك .
هل ساعدك هذا المقال ؟