الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » كلام جميل مع حكم أجمل

كلام جميل مع حكم أجمل

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2260 المشاهدات
دور الام والاب في تربية الابناء
أحب أن أحب الناس ..
– – – – – –
الحياة عبارة عن غموض ومفاجآت مستمرة ؛ لمن يقرأ ويتفكر ويختار ويعقل ..
والحياة عبارة عن معاناة وآلام مستمرة ؛ لمن لا يقرأ ولا يتفكر ولا يختار ولا يعقل !
– – – – – –
أعظم إستثمار في حياتك هو الإستثمار في حبك ..
وأعظم جزء فيك يجب أن تستثمر فيه الكثير من كل شيء تملكه هو قلبك
– – – – – –
أفقر الفقراء في هذه الحياة هو فقير الحب …
وأغني الأغنياء في هذه الحياة هو الغني بالحب ..
– – – – – –
حصر قيمة الحب في علاقة الرجل بالمرأة فقط ، فهذا جهل بالحب ..
بينما حصر الحب الذي يجمع الرجل بالمرأة في الجنس فقط ، فهذا غباء .
– – – – – –
عبر عن حبك دائماً ببساطة وبدون خوف أو تردد أو تكلف في التعبير ..
عبر عن حبك كما هو بداخلك أخرج ولو جزء منه ..
لا تكبت حبك تجاه أي أحد أو تجاه أي شيء ..
عبر عن حبك لأي إنسان تحبه أو أي شيء آخر تحبه ..
سواء كانت هواية أو حيوان أو نبات أو جماد ..
فقط عبر عن حبك ، وأسمح للحب أن يعبر من خلال قلبك ..
– – – – – –
كل شي .. كل شيء مجرد فكرة !
كل شيء يسبب لك الألم أو المتعة .. الحزن أو السعادة ..
كل شيء يسبب لك الغنى أو الفقر المادي أو المعنوي أصله فكرة ..
كل شيء فكرة .. حتي ( جوجل ) ، ( ميكروسوفت ) ، ( فورد ) ، ( الفيسبوك ) الذي نتحدث عليه الآن هو مجرد فكرة .. والأمثلة لا حصر لها ..
 
الفكرة تتكاثر بداخلك كلما ركزت عليها ومنحتها الكثير من طاقتك وبالأخص الطاقة الصافية النظيفة الخارجة من أعماق قلبك الحر ، فالفرق بين الغني والفقير ؟ أن الغني غني أفكار والفقير فقير أفكار ، كالعرب مثلاً قديماً ” منذ 60 عام أو أكثر ” ركزوا علي فكرة الكراهية للغير والكراهية للمختلف عنهم .. وماذا حدث لهم !؟ الكراهية أصبحت حقيقة حياتهم الأكيدة والوحيدة ، وهناك دول آخرى أتخذت طرق آخرى وركزت علي البناء والسلام والحب والتناغم والآن تعيش التقدم والراحة المادية والمعنوية ، وكذلك ( الفيسبوك ) كانت مجرد فكرة لا قيمة لها ولا معنى لها بالنسبة لمليارات البشر ولكن الفكرة عندما ركز عليها بقوة وبمشاعر عالية خارجة من صميم قلبه تكاثرت والآن أصبحت مؤسسة عملاقة ..
( تذكر دائماً: كل شيء في الحياة الآن بدأ بفكرة .. مجرد فكرة . )
– – – – – –
الحب هو الماء والهواء والطعام لقلب وروح الإنسان ، وبدون الحب فالماء الذي يشربه الجسد ، والهواء الذي يتنفسه الجسد ، والطعام الذي يأكله الجسد. كل تلك الأشياء لن يكون لها أي طعم أو رائحة أو لون ، وسيشعر الإنسان بالألم العميق أثناء ممارستهم .. نعم بالألم !
 
فهو يروى عطش وجوع جسده فيشرب ويأكل ولكنه أثنا أكله يشعر بالألم العميق جداً الخارج من أعماق قلبه ، وهو يتنفس الهواء ولكنه يشعر بإختناق وإنقباض في صدره بالكامل ، فهو يشعر بألم عميق جداً وفي نفس الوقت هذا الألم منتشر في كل نقطة دم بداخل جسده .
 
أي هذه الأشياء ( الهواء والماء والطعام ) ستجعله علي قيد العيش مجرد رقم! ، إنما لن تجعله علي قيد السعادة .. لن تجعله علي قيد السلام .. لن تجعله علي قيد النور .. لن تجعله علي قيد السكينة ، أي هو ميت مع إيقاف التنفيذ .
– – – – – –
الثابت في مكانه ميت مع إيقاف التنفيذ .. ميت لم يدفن بعد !
 
– ليس معناها أنه لا يسافر ، مع العلم أن هناك فوائد عظيمة للسفر ..
ولكن أسوء أنواع الثبات هو عندما يكون الإنسان مسجون بداخل نفسه بسبب فكرة أو مجموعة من الأفكار الفاسدة ، فكم من إنسان كان ثابتاً في مكانه أمام أعين الناس الصغيرة ، وفي واقعه الخاصة هو كان في عالم السماء يسبح ويرسم مستقبله بيده وعلي نغمات نبضات قلبه يرقص مع الحياة ..
– – – – – –
هناك الكثير من الناس إذا قولت لهم: ماذا يوجد في قلبك ؟ ماذا يريد قلبك أنت !؟
سيصاب بالذهول وسيصمت ثم سيرد عليك بعدها ويقول: لا أعرف .. لا أعلم !
 
– أتعرف لماذا هو لا يعلم ماذا يريد قلبه ؟ .. لأنه دائماً ما كان يحقق ما يريده الآخرون في كل شيء في مظهره وشكله الخارجي .. في أفكاره ومشاعره دائماً يقوم بمحاولات لجعلها واقعة في داخل دائرة رضى أبواه والناس عنه .. حتي في طريقة كلامه وحديثه مع الآخر ومع نفسه أيضاً !! .. في أهداف حياته السابقة التي كان يسير خلفها بدون عقل أو شعور ..
 
هو دائماً يلعب دور الدمية العروس أو الإنسان الآلي الذي يبرمجه سيده علي فعل شيء ما وهو يفعله بدون تفكير .. الآن أنت تسأله سؤال يجعله يصاب بالذهول أمامه ؛ لأنه سؤال خاص بالبشر الأحياء لا يصح أن تسأله للحيوانات لا يصح أن تسأله للأجهزة الإلكترونية المبرمجة ، وكذلك الأمر لا يصح أن تسأله للبشر الذي تركوا آدميتهم جانباً وباعوها بأرخص ثمن والآن يلعبون دور الإنسان الآلي .
– – – – – –
ثق بقلبك أعتز به .. أفتخر بما يريد ..
وأسمح له بأن يعبر عن الحياة كما يراه هو ..
ودع قلبك يعبر عن كل شيء بداخله بحرية وعفوية ..
وأسمح للحياة بالدخول إلي قلبك ودع الحياة تعبر من خلال قلبك ..
– – – – – –
عش الحياة علي سجيتك أو علي الأقل من وقت لآخر أطلق سراح قلبك ..
أترك قلبك علي سجيته .. علي طبيعته ، وأستمتع بألحانه المميزة ..
أترك جسدك مع إيقاعاته الساحرة .. ألعب .. أرقص .. أفرح ..
– – – – – –
الحب هو الشعور الوحيد الذي يستطيع أن يسحر ويجذب بسرعة عالية القلوب إلي بعضها ..
– – – – – –
صاحب القلب القاسي .. بخيل الحب .. بخيل المشاعر ..
أشفق علي قلبه الذي يئن من شدة الألم أنه بداخله ..
– – – – – –
تلك المبررات الإجتماعية الشائعة: بابا .. ماما .. أخويا الكبير ..
هذه المبررات أستطيع أن أتحمل سماعها من طفلة أو طفل مازال صغير لا يستطيع علي الأقل أن ينفق علي نفسه أو أن يقرر ماذا يريد بقوة ويصر عليه ويفعله ويقنع أبواه به وإن لم يقتنعوا به يفعله أيضاً ويصر علي شخصيته ويحافظ علي حريته وكرامته ، ولكن إنما أن أسمعها من إنسان بالغ وأصبح في سن الـ 18 عام أو أكبر قد يصل الأمر لـ 30 عام .. !
أي عاش الكثير من السنوات تحت رعاية أبواه وأخوته الأكبر منه سناً ومجتمعه والآن من المفترض أنه قارن بين طفولته وأفكارهم التي يسير بها ؟ وبين أفكارهم والنتائج التي حصلوا عليها في حياتهم ؟ وأن يتفكر في الكثير من الأمور التي زرعها الله بداخله في طفولته ، والكثير من الأمور التي زرعها أبواه ومجتمعه فيه منذ طفولته وأيها أفضل !؟ وما هي الأشياء السيئة التي يتوجب عليه رميها خارج كيانه !؟
 
ويريدني أن أتناقش معه في هذه العاهات وأن أظهر له أن ما يفعله من خضوع وأن حياته البائسة صحيحة وطبيعية وهذا هو ما يرضى الله .. فأنا آسف أتركني وشأني! ، تريد مخدرات وأنا لا أتاجر فيها ولا أتناولها .. أذهب بعيد عني .. الله يعينك علي نفسك .. ربنا ينور بصيرتك ويسعد قلبك
– – – – – –
بداخلي لا يوجد شيء ثابت كالحجارة .. !
كم أكره الثبات ، وكم أكره أن أكون كالحجر تجاه أي شيء ..
أو أكون كالإنسان الآلي المبرمج الذي لا يعقل ولا يشعر ..
 
أحب أن أكون كالنهر متدفق بسلاسة وسحر مع تيار الحياة ..
أحب أن أسمح للحياة أن تعبر من خلال قلبي بدون قيود ..
– – – – – –
عشقك كالنسيم .. كالهواء .. بدونه قلبي يختنق ويموت !
فمع كل نبضة قلبي يحتاج أن يتنفس القليل من حبك ..
حتي يستطيع أن ينبض النبضة التي بعدها ..
 
ويحتاج قلبي أن يتنفس الكثير من عشقك ..
ليبقي علي قيد الحياة .. علي قيد أغنياء الروح ..
علي قيد السعادة .. علي قيد النور .. علي قيد السكينة والسلام
– – – – – –
دموع عشقك .. هي مشاعر ولحظات لا تقدر بثمن يحياها قلبي ..
قلبي يتمني أن تتوقف هذه اللحظات ..
قلبي يتمني أن لا تذهب هذه اللحظات بعيدة عنه ..
قلبي يتمنى أن تكون هذه اللحظات قريبة منه ..
 
ذلك العشق .. تلك الدموع تطهر قلبي من كل آثامه وسيئاته بطريقة ساحرة ..
لكي أرتكب جريمة في حق قلبي أقوم بذلك لساعات متواصلة وأحياناً شهور أو سنين ، ومع ذلك النور الخارج من عشقك .. تلك الدموع الخارجة مع إشراق شمس عشقك بداخلي تطهرني بالكامل وتمحوها كأنها لم تكن بداخلي من قبل !
تلك الدموع تبعث قلبي للحياة مرة آخرى .. مهما كان يعاني من الموت في السابق ولو لسنوات طوال كان يعيش الموت .. أقسم بربي أنا حي اليوم بسبب عشقك ..
– – – – – –
 
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !