الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » كلمات راقية وجميلة

كلمات راقية وجميلة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1583 المشاهدات
فلسفة الحب الحقيقي
تخطى حدود الخير والشر الناتج عن تحليلك العقلي: جيد وسيئ.
عندما تتجاوز عاداتك بالتقييم قوة الكون ستتحرك من خلالك .
– – – – – – –
راقب أي نبته أو حيوان ، ودعه يعلمك تقبل ما يعنيه التسليم باللآن. دعه يعلمك الحضور. دعه يعلمك الكمال الذي يعني أن تكون متحد. أن تكون نفسك. أن تكون حقيقياً .
– – – – – – –
– جرب الآتي لأسبوعين وأشهد كيف سيغير ذلك من حياتك:
أمنح كل الناس ما تعتقد أنه يمنعونه عنك ( المديح ، التقدير، المحبة ، الإهتمام ، …) وإن شعرت بالحيرة لأنك لا تملكه تظاهر فقط بأنك تملكه ، وسترى كيف سيتحقق في حياتك وبعد فترة قصيرة من بدئك بالعطاء ستبدأ بالتلقي ، فلا يمكنك – أبداً – تلقي ما لا تعطيه. الصادر عنك يحدد ما يعود عليك. أنت تملك كل ما تعتقد أن الكون يمنعه عنك . ولكن مالم تسمح له أن يصدر منك ، فلن تعرف أصلاً أنك تملكه .
– – – – – – –
إذا لم تتحمل مسؤولية حالة وعيك ، فأنت بالضرورة لا تتحمل مسؤولية حياتك .
– – – – – – –
ليست أهدافك أو أفعالك هي الأساس ، بل الأساس هي حالة وعيك التي تصدر عنها كل تلك الأفعال .
– – – – – – –
أسمح لهذه اللحظة لأن تكون. في اللحظة التي تقول فيها ( نعم ) لأي شيء يحدث بدلاً من القتال والمقاومة لما هو كائن. ستصبح واعياً بالبعد الذي هو أعمق من الحدث .
– – – – – – –
ألقي توقعاتك وأسمح لهذه اللحظة بأن تكون كما هي متضمنه النواقص والعيوب. أقبلها وسيتاح لك الذكاء الأكبر الذي لم يكن متاحاً لك حين تنكر أو ترفض ما هو كائن .
– – – – – – –
قد تطرأ التوسعات والتغييرات الإيجابية الخارجية على حياتك ، إذا استطعت الاستمتاع بما تفعله الآن ، بدلاً من إنتظار التغيير الذي ستستمتع به في المستقبل ، ولا تطلب الأذن من ذهنك كي تبتهج وتفرح بما تفعل ؛ لأن كل ما ستتلقاه منه هو الكثير من الأسباب التي تبرر لك عدم الإبتهاج .
– – – – – – – –
كتب نيتشه في لحظة نادرة من الصفاء العميق: كم هي صغيرة الأشياء التي تشعرنا بالسعادة الحقة .. ! ، وبالتحديد هي أصغر الأشياء وأرقها وأنعمها .. حفيف .. نفس .. لمحة .. يكفينا القليل لنجد السعادة الكبرى ، ولكن عليك أن تبقى ساكناً وصامتاً لترى كل هذا .
– – – – – – – –
عندما تُشرف وتُقدر وتقبل بإقتناع حقيقة واقع حاضرك ، وحيثما تكون ، ومن تكون ، وما تعمله الآن ، وعندما تتقبل بالكامل ما حصلت عليه ستكون ممتناً أو بعد له. ممتناً لما هو عليه. ممتناً للوجود. إن عرفان الجميل للحظة الحاضرة ، والإمتلاء بالحياة الآن هو الإزدهار الحقيقي .
– – – – – – – –
عند الأنا نادراً ما تبقى اللحظة الحاضرة. الأنا يهتم دائماً ببقاء الماضي حياً. إنه يلقي بنفسه دائماً في المستقبل ليؤكد أستمراريته للبقاء ، ويبحث عن التحرر أو الإنجاز ، حتى وإن بدا الأنا مهتماً بالحاضر فإنه ليس الحاضر الذي يراه. إنه لا يدركه بالكامل ، لأنه ينظر إليه من خلال عينيه كماضي أو قد يصير الحاضر وسيلة لنهاية تلك النهاية الجاثمة دائماً في مخيلة عقل المستقبل. راقب عقلك وسترى كيف يعمل ؟ اللحظة الحاضرة هي مفتاح التحرر ولكنك لا تستطيع ايجاد اللحظة الحاضرة ما دمت تؤمن أنك أنت عقلك .
– – – – – – – –
عندما تبتسم لشخص غريب. تمر لحظة من تدفق الطاقة الإيجابية. تصبح أنت المانح الكريم المعطي ، لذا .. إسأل نفسك دائماً: ما هو الشيء الذي أستطيع منحه هنا الآن ؟ كيف أستطيع خدمة هذا الإنسان ؟ أو خدمة هذا الظرف ؟ وكن على ثقة من أنك لا تحتاج لأن تمتلك أي شيء كي تشعر بأنك غني قادر على المنح بالرغم من أنك إذا شعرت بالغنى فستصل إليك كل الأشياء التي تريدها بناء على المبدأ نفسه .
– – – – – – – –
هل نتاج تفكيرك مازال يخلق الذنب أو الفخر أو الإستياء أو الغضب أو الندم أو الشفقة على النفس؟ إذاً أنت لا تقوي وتعزز الشعور الكاذب للنفس فقط ، بل وتساعد في تعجيل تقدم العمر الجسدي عن طريق ترسبات وتراكمات في ماضيك النفسي ، ولكي تتأكد من صحة هذا الشيء عليك ملاحظة من حولك والذين لديهم الميل والنزعة القوية للتشبث بالماضي ! ، فأقض على الماضي في كل لحظة إنك لا تحتاج إليه. أشر إليه فقط عندما يتعلق الأمر بالحاضر. أشعر بقوة هذه اللحظة والإمتلاء بالوجود .. أشعر بحضورك .
– – – – – – – –
إنك تستطيع دائماً أن تكافح مع الآن ، ولكنك لا تستطيع أن تكافح مع المستقبل ، ولا يجب عليك ذلك ! .. إن الجواب أو القوة أو الخطوة اللازمة أو الذكاء سوف تتواجد عندما تحتاج إليها ليس قبل أو بعد .
– – – – – – – –
إن إكتشاف الهدف الجوهري من الوجود وعيش حالته بكل إنسجام وتناغم هو أساس تحقيق كل أهدافك الظاهرية الخارجية. إنه أساس النجاح الحقيقي في الحياة .
– – – – – – –
لا تهتم بثمرة أفعالك. فقط أعر إنتباهك إلى أفعالك ذاتها. أما الثمرة فستأتي طوعا ! ” يعتبر هذا تمريناً روحياً قوياً
– – – – – – –
عندما تميز حالة اللاوعي الكامنة في داخلك. يصبح بمقدورك أن تدرك حالة الوعي المتصاعدة لديك وهي اليقظة. ليس بإستطاعتك أن تحارب الأنا وتقهرها تماماً كما تعجز عن محاربة الظلام. كل ما تحتاجه هو نور الوعي ، وأنت من تمثل ذلك النور.
– – – – – – –
في حياتك اليومية تستطيع ان تمارس التأمل ، فمثلاً كلما صعدت ونزلت السلالم في منزلك أو عملك أبدِي إهتماماً لكل خطوة ولكل حركة وحتى لتنفسك كن حاضراً بمعنى الكلمة أو عندما تغسل يديك ابدِ إهتماماً لجميع الإدراكات الحسية المترافقة مع النشاط: صوت وإحساس الماء .. حركة يديك .. رائحة الصابون .. وهكذا .
– – – – – – –
هناك معيار واحد تستطيع بواسطته قياس مدى نجاحك في هذا التمرين. إنها درجة السلام التي شعرت بها في داخلك .
– – – – – – –
هناك دورات للنجاح: عندما تحصل على ما تريده وتزدهر حياتك ، وأخرى للفشل :عندما تتحطم أحلامك وتذبل ، وهنا عليك أن تتركها لكي تفسح المجال للأشياء الأخرى بالظهور أو لكي يحصل التحول. إن الفناء ضروري حتى تنمو الأشياء الجديدة بدلاً من القديمة .
– – – – – – –
كن منتبهاً ومهتماً لما يجري داخلك كإهتمامك لما يجري في الخارج ، فإذا وجدت الداخل صحيحاً فإن الخارج سيظهر صحيحاً أيضاً
– – – – – – –
ما وراء جمال الأشكال الخارجية شيء لا يمكن تسميته. شيء يفوق حد الوصف. فهو جوهر عميق وروحي ومقدس ، وفي أي زمان ومكان هناك الجمال . هذا الجوهر الروحي الذي يشع بطريقة ما إنه يكشف عن نفسه لك فقط عندما تكون حاضراً .
هل من الممكن أن يكون هذا الجوهر المجهول وحضورك شيئاً واحداً ومتشابهاً ؟!
هل سيكون موجوداً دون حضورك ؟
فتش في الأعماق ، وجد الإجابة بنفسك .
– – – – – – –
لا تلوث وجودك الداخلي الجميل والمتألق ، ولا تلوث الأرض بالسلبية. لا تعطِ التعاسة بأي شكل مهما كان ما بداخلك .
– – – – – – –
عندما تقول ” لا ” لشخص ما أو وضع ما ليكن ذلك عن رؤيا وليس عن ردة فعل. عن إدراك واضح لما هو صحيح وغير صحيح بالنسبة لك في تلك اللحظة ! ، لتكن ” لا ” من دون ردة فعل. ” لا ” من نوعية راقية. ” لا ” خالية من كل سلبية ، وهكذا لا تخلق معاناة لاحقاً
– – – – – – –
الإختيار يتضمن الوعي. درجة عالية من الوعي. من دونه لست تملك الإختيار ! لا أحد (يختار) الإختلال الوظيفي والصراع والألم. لا أحد يختار الجنون. أنها تحدث لعدم وجود حضور كاف عندك لإمتصاص الماضي. قليل من النور يكفي لتبديد الظلام .
– – – – – – –
إذا كنت لا تستطيع الإستسلام تصرف على الفور. تكلم أو أفعل شيئاً ما لتحدث تغييراً في الوضع أو إنتقل منه. كن مسؤولاً عن حياتك .
– – – – – – –
يبحث الإنسان عن نفسه في الأشياء ولا يجدها أبداً ، لينتهي الأمر به بفقدان ذاته في الأشياء ذاتها التي أعتقد أنها ما يَكُونه ويُعرّفه. عليك أن تكون متيقظاً وصادقاً مع نفسك لترى إن كنت تساوي نفسك بما تملك ” أي ترى قيمتك محصورة بما يرتبط بك من أشياء ” ، واسأل نفسك:
هل تقنعك أشياء ما بأنك شخص هام ؟ أو تمنحك شعوراً بالراحة والتفوق ؟
هل يضعك فقدانها خارج دائرة الأشخاص الذين يملكون أشياء مثلك ؟
هل تأتي على ذكر أشياء تملكها دوماً أو تحاول عرضها للآخرين لتزيد إحساس الشخص الآخر بقيمتك ومن خلاله تزيد قيمتك أمام نفسك ؟
هل تشعر بالغضب أو بالخيبة عندما يتواجد أمامك شخص يمتلك أكثر منك أو عندما تفقد شيئاً ما ؟
– – – – – – –
هناك أشياء في الحياة أعمق من ” التشويق “. أشياء بداخلك أعمق مما تعتقده شيق بالنسبة للعقل والتفكير ، لكن معظم الناس لم يجدوا هذا البعد بداخلهم. لا يزالوا عالقين في ” شيق ” ، وإذا كنت عالق في ” شيق” فأنت أيضاً عالق في ” ممل ” لأن في معظم الحالات الحياة ليست شيقة ، فتبحث عن الشيء التالي ليملأ عقلك. شروق الشمس ليس شيقاً. أنه أعمق وأكبر من هذا ، لكن إذا كانت لدينا بعض السحب التي تحجب الشمس يمكن أن نقول عن تلك السحب أنها شيقة .
– – – – – – –
الوعي هو جوهر الإنسان ، وعندما يتماهى الوعي ( أنت ) تماماً مع التفكير وينسى طبيعته الأصلية يفقد نفسه في فكره المستمر ، وعندما يتماهى مع تشكيلات الفكر العاطفي الذهني ( كالرغبات والمخاوف ) وهي أقوى الدوافع الأنانية يفقد نفسه في تلك التشكيلات ، وبالمثل يفقد الوعي ذاته لدى تماهيه مع الفعل ورد الفعل على كل ما يجري حوله .
– – – – – – –
يعتمد كل ما يخبئه لك المستقبل على حالة وعيك و إدراكك الآن .
– – – – – – –
يتدفق الوعي في أفعالك عابراً إياك ليظهر في هذا العالم بثلاث طرق تمكنك من توحيد حياتك بالقدرة الخلاقة الكونية وهذه الطرق تعني التردد الطاقي الأساسي والضمني الساري في كل ما تفعله ، والذي يربط أفعالك بالوعي المستيقظ الذي يتفتح في هذا العالم ، وكل ما ستفعله سيكون صادر عن الأنا وإختلالاتها مالم يصدر بـ واحد من هذه الاحوال الشرطية ، وواحدة من هذه الطرق قد تغلب أخواتها في مرحلة محددة من حياتك ، وكل واحدة منها مناسبة لوضع محدد.
– – – – – – –
هذه الطرق المحدده هي: القبول والرضا – البهجة – الحماسة ، وتمثل كل واحدة منها تردداً إهتزازياً محدداً من الوعي ، وعليك أن تكون يقظاً ومنتبهاً لدى قيامك بأي عمل مهما كان بسيطاً أو معقداً كي تمارسه بإحدى تلك الطرق ، وعندما لا تشعر بأي واحدة من تلك الحالات. لا الرضا ولا البهجة ولا الحماسة ، فاعلم أنك تخلق العذاب والمعانة لنفسك والمحيطين بك .
– – – – – – –
وحده الوعي يمنحك القدرة على التفريق بين الواقع ( ما حدث ) ورأيك فيه ( ردة فعلك عليه ). يفتح الوعي عينيك على الفرق بينهما لتكون قادراً على التعامل معه دون غضب. عبر الوعي وحدة تستطيع الرؤية بشمولية وعلاج أي شيء دون تبني أي منظار محدود آخر.
– – – – – – –
أساس القرار الصحيح هو الحضور وأن تكون ساكناً. كي يأتي هذا القرار من مستوى أعمق للذكاء وليس من العقل المحدود أو المشاعر التي مررت بها فجأة.
– – – – – – –
إذا كنت لا تريد أن تجلب الألم لك وللآخرين. إذا كنت لا تريد زيادة معاناتك القديمة التي تبدو كأنها جديدة. لا تصنع المزيد من الوقت أو على الأقل ليس أكثر مما يتطلبه التعامل مع النواحي العملية في حياتك. كيف تتوقف عن صنع الوقت !؟
– – – – – – –
السلبية هي شيء معدي جداً ، وكلما كنت أكثر حضوراً كانت لديك المناعة منها
في حضورك قد تشعر بالطاقة السلبية لكنها لا تأثر عليك.
– – – – – – –
التعاليم الروحانية تحاول ان تبين للناس أن لديهم بداخلهم ما يبحثون عنه خارجهم ؛ فـ الحياة ، السلام ، حس الكمال الداخلي العميق. كل هذا بالفعل حاضر بداخل كل إنسان .
– – – – – – –
– شعورك بالتعاسة ينشأ من برمجة عقلك المشروط ، وليس من الظروف التي تواجهك في حياتك .
– – – – – – –
– ملاحظة الوفرة والغنى في كل ما حولك. توقظ الوفرة الساكنة فيك ، وعندها افتح لها البــاب .
– – – – – – –
– عندما يرى الإنسان حجم معاناته وعمق مأساته دون تعديلات يضع قدمه على بداية طريق تجاوزها .
– – – – – – –
إن إحساسك بالسكينة والسلام ووجودك كشخص يحاول تحقيق ذاته – أي أن تكون نفسك دون زيادة او نقصان – هما شيء واحد في الحقيقة .
– – – – – – –
ستجد السلآم ليس بإعادة ترتيب وضع حياتك .. بل بمعرفة نفسك على حقيقتها بعمق ، ولا يمكنك اكتشاف ذاتك في الماضي أو المستقبل ، المكان الوحيد الذي يمكنك فيه اكتشاف نفسك هو الآن ، وعندما تعرف نفسك على حقيقتها يتجلى بداخلك حس بالآمان ثابت لا يتزعزع .. يمكنك أن تسميه البهجة .. لأن الابتهاج – الإبتهاج بمعرفتك نفسك على حقيقتها – هو حقا السلام .
– – – – – – –
إتخذها عادة: أن تسأل نفسك ماذا يحدث في داخلي هذه اللحظة ؟
كن كيميائياً. حول المعدن إلى ذهب ، والمعاناة إلى وعي ، والكارثة إلى تنوير ..
– – – – – – –
إن النار المنبعثة من المعاناة تصبح النور الذي يضيء الوعي فلا تتهرب من لحظة المعاناة بل إستثمرها .
– – – – – – –
فلتكن لك جذور راسخة في داخلك ..
المفتاح هو أن تكون في حالة من الإتصال الدائم مع جسدك الداخلي. وأنت تشعر به طيلة الوقت ، فذلك سيحول حياتك مباشرة ويجعلها أكثر عمقاً ، فكلما وجهت الوعي إلى جسدك الداخلي. كلما أرتفعت تردداته الأهتزازية .. كالنور الذي يزداد لمعاناً كلما أشعلت المصباح . لتزيد الضوء على هذا المستوى المرتفع من الطاقة لا تؤثر السلبية فيك وتميل الى جذب أحوال جديدة تعكس هذه الترددية العالية .
– – – – – – –
الوعي: هو السبيل للتخلص من الألم
كوّن حاضراً خالياً من الألم
 
لا أحد يملك حياة خالية من الألم والمعاناة ، أليس من الأفضل أنت نتعلم التعايش معها بدلاً من محاولة تجنبها ؟ الجزء الأعظم من ألم الإنسان غير ضروري. إنه من صنع نفسك طالما العقل الغير مُراقب هو من يدير حياتك .
 
الألم الذي تحدثه الآن هو دائماً شكل من أشكال عدم القبول ، والمقاومة لما هو الآن. على مستوى الأفكار ، المقاومة هي شكل من أشكال المحاكمة. وعلى مستوى المشاعر هي شكل من أشكال السلبية. قوة الألم تعتمد على درجة المقاومة للحظة الحاضرة ، وهذا بدوره يعتمد على مدى قوة جعل عقلك هو هويتك. العقل دائماً يبحث عن إنكار الحاضر ( الآن ) والهروب منه ، وبمعنى آخر ، كلما كان عقلك هو هويتك ، كلما زادت معاناتك أو قد تستطيع صياغتها كالتالي: كلما كنت قادراً على إحترام وتقبل ( الآن ) ، كلما أصبحت متحرراً من الألم والمعاناة ، ومتحرراً أيضاً من العقل .
 
لماذا أعتاد العقل على إنكار ومقاومة الحاضر ( الآن ) ؟ لأنه لا يستطيع أن يعمل ويبقى متحكماً بدون الوقت ، أي الماضي والمستقبل ، وبالتالي فهو يعتبر اللحظة بلا وقت ( الآن ) تهديداً له . الوقت والعقل في الحقيقة متلازمين .
– – – – – – –
 
– أقوال ايكارت تول
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !