الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » كلمات لها معنى جميل

كلمات لها معنى جميل

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1793 المشاهدات
كلمات لها معنى جميل
تسعي لأماكن تقول انك لا تعرفها و حين تتواجد بها تجد أنك … تعرفها
تبحث عن مذاق جديد تسعي له و لكن ما ان تلمسه تجد أنك … تعرفه
تبحث عن شخص جديد تقول انك تسعى له تبحث عنه و …تجده …لتجد معه انك لم تعرف غيره 🙂
 
تقول انك تبحث و تحاول ان تتذكر ما تبحث عنه ، تمضى عمرا و انت تسعي هنا و هناك لتجده
حتي تنتبه ان ما تبحث عنه و تحاول تذكره ، في لاصل انت لم تنسه ابدا لذا لم و لن تتمكن من تذكره.
 
لم تتذكر لانك لم تنسي أبدا من تكون.
– – – – –
عجبت لنفسي أقول فقدتُ
فقُلتُ لأفقد عليً أن أملُك أولا.
قتأملتُني فوجدتُني ما ملكُتُ شيئا
و عجبت اكثر لاني ما عدت من كُنُتها
فغاب الفاقدُ و المفقودُ
فكيف يا نفسي تقولي فقدت؟ و ما أنت الآن من كُنتيها حين قُلتي ملكتُ
و لا أنتِ الآن من ستكُونيها بعد حين.
فسُبحان من حق له قول ملكت، فلا حين تحويه و لا شئ يكون الا بمشيئته.
– – – –
أين الطريق إليك؟
الكل في فناءه إليك عائد
وفي الكل كياني عنك تائه
العين تبصر و القلب يدمع
و العقل في ضلمات بعدك يتخبط
أين الطريق إليك؟
عجبت لدائرة رسمتها
حيث بدأت رسمها أعود
الكل لضده مكمل
و الضد لزوجه يؤول
ليل يتلوه نهار
و النهار لليل يعود
أين الطريق إليك؟
– – – – –
قال اقرأ.
لتقرأ قدرا هو أوجده فتعلم منه ما شاء لك أن تعرفه.
و قال اعمل.
فكان القضاء لتقضي ،مما قدَر ، حاجتك التي تختار أن تقضيها حسب ما وعيت من قدره.
فسبحان من قدًر و سبحان من قضي و شاء لقضاءه بان يكون من قدره.
– – – – –
لا طريق إلي لله
الله ليس هناك او يُخفي نفسه لنبحث عنه حاشاه
الطريق نحن نصنعه لنمجد انفسنا من خلاله
الله اوجدنا و طريقنا و زمانُنا و آنُنا
و برحمته سمح للطريق ان يكون
و بلطفه اناره لنا
و بكرمه جعل الطريق ياخذنا من فكرة محدودة عنا و عنه الينا اولا ثم اليه سبحانه.
– – – – –
لطالما انتقدت جسدي
لم أترك كلمة سيئة لم أقلها له
لم أكن حتي أنظر اليه كنت أمر أمام المرآة و لا أبالي به أبدا
لم أهتم بتلبية حاجياته و كذلك لم أبالي بما كنت أضع عليه سواءا أحبه أعجبه أم لا
صدقا كانت شخصيتي نرجسية من الدرجة الأولي و كنت بارعة في جلده.
و بما أن العدل هو سمة الكون قدمت لي الحياة شخصيات مثلي و فعلت معي ما فعلته بجسدي 🙂
المهم ما أردت قوله أني الآن و أنا جالسه انتبهت أن جسدي حين ينام ماهو الا كتلة من العظام و الأعضاء لحم دماء و عدة سوائل تسري هنا و هناك
ان غبت صار ركاما علي الارض كورقة سقطت من شجرة تنتظر ان تفني
كذلك جسدي ان عدت تشكل و كان ما كنت عليه
ما كرهته شخصيتي، تلك التي اسميها بالنرجسية، في جسدي هو أنه كان يعي زيفها و كان ينتظر كلمتي لا كلمتها ليكون.
جسدي وفيٌ كان يتعرض لكل انواع التعذيب لكنه كان يعي ان تلك التي تعذبه تهينه تغطيه باسم اله و دين ليست …. ساكنه.
جسدي كالالة الموسيقية تبث الحياة فيها علي يد عازفها و لا تبوح بسرها الا له و ان لمسها عازف غيره لا يصدر منها الا نشازا منها.
– – – – –
احترمني.
أطالب بالاحترام و الا يتم الاقصاء.
…..
الاحترام شرط اساسي لاي علاقة مع الآخر لتتمكن من التواجد و خاصة الاستمرار
سؤالي هل يتوجب علينا ان نطلب الاحترام؟
وهل الاحترام يمكن اعطاؤه ؟
و ان امكن ان نعطيه هل يعني اننا من نوجده؟
و ان كنا من نوجده هل يعني انه كان غير موجود؟
ان كان غير موجود كيف علمنا بوجوده اصلا لنطلبه؟
ام ربما هو موجود لكنه مفقود عند من يطالب به….لانه في العادة نطلب ما لا نملك.
لذا قبل ان تطالب بالشئ تامل لما هو غائب عندك، و ان كان الآخر يمكن ان يقدمه لك لما لا تقم انت بذلك.
قبل ان تطلب من الآخر اي شئ قم انت بايجاده فالآخر لا يملك ان يعطيك ما تعجز انت عن ايجاده.
فغالبا كل ما تحتاجه موجود لكنك تفقد الوعي بذلك فتسعي للآخر و تطالبه بتقديمه و ان عجز ،تهاجمه و تقطع العلاقة معه لانها تُعتبر علاقة فاشلة لا تمدك بما تراه ينقصك … علاقة لا حاجة لك بها.
احترمني اراها نداء استغاثة و طلب الانتباه و تقدير لما تقوم به الشخصية من محاولات للتواجد….
…..
قبل ان تقول احترمني، تأكد انك تحترم من تكونه،
احترم خصوصيتي.
احترم صمتي.
احترم فكري.
كم نطالب لكي نقول ما نفقد.
حين ياتيك طلب من الآخر ك”احترمني” مثلا تامل من امامك و لا تجادله ….هي نفسه تحدثه من خلالك، اسمح لها بالتعبير علَّ من يجسدها يسمعها.
– – – – –
كثرت المقاهي و كثر عدد سكانها من الرجال.
حين أرى العدد المهول للمقاهي اتسائل كيف للرجل ان يتمكن من البقاء لساعات في مكان واحد عادة تغلب علي الرجال طابع طاقة الذكر لكن بازدياد عدد المقاهي انتبهت ان الان الكفة مالت في مجتمعي فاصبحت طاقة اغلب الرجال انثوية.
كذلك من جهة أخري المرأة لا تهدا ما ان تفتح عينها حتي تغلقها وهي في حركة دائمة تحديات مسؤوليات نشاط دائم …طاقة ذكر تشع منها
و ذاك شئ طبيعي فلأصل في الكون الحركة و كل من المرأة و الرجل يحمل كلا الطاقتين الذكر و الانثي و في كل مرة تطفو احداها علي الاخري….
تلك سنة الحياة لكن ما انتبهت له و بما ان اغلب الموجودين نيام لا احد ينتبه للتغير كي يتغير معه
فالمراة صاحبة الطاقة الدكورية ما تزال تريد الرجل صاحب الطاقة الذكورية
و الرجل صاحب الطاقة الانثوية لا يزال يري انه علي المرأة أن تكون ذات طاقة أنثوية فلا يري صاحبة الطاقة الذكورية امرأة تصلح له
مما جعل كلمة عانس و أعزب تتكرر بكثرة.
قبل ان تبدئي بالشكوي من قلة الرجال تأكدي عن اي الرجال تتحدثي بين باطن تكونيه يدعو لمن يناسبه و فكر تعيشيه يدعو لمن لا يتوافق مع من تكوني، في أغلب الاحيان تجذب المرأة الرجل الذي شكله يقول انه ذكر لكن في الاصل هو أنثي
و من هناك تبدأ الملحمة لانه من الصعب الانسجام مع الرفض و المقاومة….
علما بان هناك من سمح بالتغيير بان يقوده فنجد رجل متزوج من امرأة ذات طاقة ذكر يساندها بطاقته الانثوية و ينسجما معا بتزاوج متناغم يجوع و لا يفرق يوحد و لا ينفر …غالبا ما يقع نقده من قبل المجتمع لان الاغلب لم يعي لذلك …
– – – – – – – – – – – – – – –
 
منى الصالحي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !