الرئيسية » الحب » رسالة حب لحبيبتي » كم اشتاق اليك يا حبيبتي

كم اشتاق اليك يا حبيبتي

بواسطة عبدالرحمن مجدي
36008 المشاهدات
اشتقت لك حبيبتي خواطر
حتى عندما مات بداخلي كل شئ ، لم تموتين !
ولولا غيابك عني لما مات بداخلي شئ !
 
لم تموتين ! ، بل كنتِ تعيشين بداخل تلك النقطة المضيئة التي كانت تُضئ بداخل قبر ظلامي .. تلك النقطة التي كانت تحاول جاهدة إحياء كل شئ بداخلي .. تحاول أن تسحبني نحو جمال النور وجنة الحياة مرة آخرى ..
 
أحبك ، وهذا الشعور يتركني عاجزاً ..
كوني بعيداً عنكِ رغم قربكِ مني ..
وعدم قدرتي على قول كم أحبك ..
هذا الشعور يفقدني عقلي أحياناً !
 
فأجد المواساة في الكلمات والرسائل العشوائية …
التي يحلم قلبي باليوم التي ستقرأيها كلها ..
وتعلمين كم كنت أحبك حتى قبل لقائك ورؤيتك !
* * * * * * * * *
كم أشتاق أن أسبح الآن في أعماق حبك ..
حتى أرجع لحقيقتي .. لصفائي .. لنوري ..
 
كم أشتاق أن أرجع مرة آخرى لحقيقتي .. لصفائي ..
لتصبح الأشياء البسيطة جداً تسعدني ..
عندما أكون بسيطاً جداً ، وأعيني فارغة ..
فارغة من الماضي وأحماله السيئة ..
وأفسر كل شئ بمعنى جميل ..
 
أحسن الظن بربي ..
أصبح متزناً أكثر .. مؤمناً أكثر ..
متفاءلاً وشجاعاً أكثر ..
أصبح سعيداً ومُحباً وداعماً للآخرين ..
أحتفظ ببرائتي وعفويتي وصفائي ..
أمام غموض الحياة والآخرين ..
أحنقظ بالثقة في الحياة وفي الآخرين
ولا أبني الظنون السيئة .. لا أفقد الآمان ..
بل تملأني سكينة الحب .. ويغمرني جمال الحياة ..
 
فيصبح الرفق طبعي ، والبساطة منهجي !
* * * * * * * * *
كم أشتاق لنظرتك السحرية الأولى تلك ..
التي سيتبعها لمستك السحرية الأولى لي ..
وبعدها يخشع قلبي ويُقسم بأنني أحبك ، بل أعشقك !
كم أشتاق لعناقك .. لنبضات قلبك ..
لدفء حضنك !
 
أتعلمين! ، مجرد الخيال معكِ جميل جداً فكيف سيكون الواقع ؟
الأشياء التي أشتاق إليها معكِ كثيرة جداً ..
فكل شئ يخص الحياة أشتاقه بلمسة روح منكِ ..
 
كم أشتاق أن أجلس أمامك وتتحدثين عن أي شئ ..
فقط أجلس بصمت ، ولا أهتم للكلمات وبما تقولين ..
ولا أسمع ولا أرى سوى عينيكِ ونبضات قلبك وتفاصيلك ..
فيخشع قلبي أمامك ، وأشعر بكل خلية فيكِ !
 
كم أشتاق أن أتحدث معكِ حول كل شئ يخصني ..
لا أخاف ولا أخبئ أي شئ عنكِ مهما كان قبيحاً ..
فقط أقوله ، وفي النهاية يكون حضن قلبك مأوي لقلبي !
 
وكم أشتاق أن تتحدثِ معي حول كل شئ يخصك ..
كل شئ مررت به .. كل شئ فعلتيه مهما كان قبيحاً ..
لا تخافين مني مقدار ذرة ، فأنتِ تؤمنين أنكِ لن تجدي مني ..
سوى التفهم والتسامح والرحمة والرفق والبساطة والحب
 
كم أشتاق أن أتحدث معكِ عن مشاعركِ ..
أريد أن أعرف كيف هي مشاعرك تجاه كل شئ ..
وكذلك أفكارك .. اعتقاداتك .. أحلامك .. مخاوفك ..
 
كم سيكون الشتاء جميل !
حينما نكون في أحضان بعضنا البعض ..
ونشاهد فيلم ما نحبه قبل أن ننام معاً بجانب بعضنا ..
حيث لا خوف ولا قلق ولا أرق ، فقط هدوء وسلام ..
 
كم أشتاق إلى صباحنا سوياً !؟
سنجري كثيراً .. سنتسابق كثيراً ،وليكن في علمك ..
لديكِ منافس في الجري أينما كنا وحينما نرغب بذلك ..
ولديكِ مُحب للرياضة .. سيشاركك في ممارسة الرياضة ..
ممارسة الرياضة معاً أمر غير قابل للمناقشة فهو فرض علينا .
* * * * * * * * *
يقولون أن قصة الحب لا تبدأ بعد الزواج بل تنتهي! ، وأنا أقول لكِ إن لم تبدأ قصة حبي لكِ بعد الزواج بشكل مختلف أكثر جمالاً وروعةً وحياةً من قبل الزواج ، فقومي بخلعي بالقانون .. هذا وعد مني لكِ يمكنكِ أن تحفظيه بداخل ورقة إن شئتي ، فأنا حفظته على موقعي وعلى قلبي ليشهد الله على ما أقول!
 
قصة حبي لكِ بدأت من قبل أن ألقاكي ..
ومازلت أحافظ عليها رغم أنني لم ألتقي بكِ بعد ..
وأعدك أنني سأحافظ عليها حية كلما مر عليها الزمان ..
لن أدعها تنتهي .. أو تموت .. أو تحتضر ..
سأبث فيها دوماً الحياة ، كما أفعل مع قلبي ..
مهما حدث !
* * * * * * * * *
أيتها الغائبة الحاضرة ، الحياة قاسية جداً بدونك ..
حقاً، أنتِ لا تعرفين كم أنتِ غالية عندي ! كم أنتِ قيمة عندي !
أنا متأكد من أنكِ ستصابين بالذهول ولن تصدقي مدى حبي لكِ ..
ومدى تقديري لكِ .. ليس لأنني أفضل من الآخرين ..
فقط أنا عشت بدونك كثيراً ، وعشت معكِ كثيراً ..
وأعلم كم الحياة قاسية وقبيحة بدونك !
فلن أخسرك .. ولن أحزنك ..
ولن أسمح لقلبك بأن ينتطفأ ..
حتى لا انطفأ !
* * * * * * * * *
لأن أمنحكِ الكثير من القوانين والكثير من الأوامر والنواهي ..
بل سأحرص على أن أمنحكِ المزيد من الحب والسعادة ..
 
لن أتي لأقول لكِ كلمي هذا ولا تكلمي هذا ..
وأفعلي هذا ولا تفعلي هذا .. وقولي هذا ولا تقولي هذا ..
وأؤمني بهذا وأكفري بهذا … لا لا لا لن أفعل ذلك ..
فأنا لا أريد نسخة .. لا أريد ضعيفة .. لا أريد خاضعة حتى لي !
 
بل أريد إنسان حية .. تتفاعل مع الحياة بحيوية ..
وتتفاعل معي ، وأتفاعل معها بحميمية .. بحب ..
بسعادة .. بتسامح .. بعفوية .. ببراءة ..
لننتج أجمل حياة .. أجمل ………
أجمل صداقة ستمر على رحلتنا
 
سأشعر بقبحي وبضعفي وبفشلي الحقيقي ..
حينما أشعر أنكِ تخافين من قول كل ما يجول بداخلكِ لي .. بدون تفكير!
 
سأشعر بالسوء تجاه نفسي ..
حينما لا أستطيع أن أراكِ تعيشين طفولتك معي ومع الحياة مرة اخرى ..
إن لم أرجعكِ لطفولتك .. لسعادتك .. لحريتك .. لنقائك ..لأحلامك .. لقلبك .. للحياة .. لله .. حينها فقط سأشعر بالغضب والسوء من نفسي .
 
أيتها الغائبة الحاضرة ، سلام الله عليكِ
أتمنى لكِ يوماً كله حب وبهجة
الآن أنا أتنفس عشقك !
* * * * * * * * *
اقرأ أيضاً: همسات شوق وحنين‏
.
هل ساعدك هذا المقال ؟ .. شاركه فوراً !

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !