الرئيسية » الحب » مقالات عن الحب » مقالة قصيرة عن الحب

مقالة قصيرة عن الحب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1276 المشاهدات
صلاة الصوفية - روح الصلاة
الحب المطلق و سوء فهمها .
الحب المطلق هو الحرية و عدم التعلق في حب الاخرين .
 
عندما تدخل في علاقات متعددة و احيانا في وقت واحد مع الجنس (القطب) الاخر بدافع الرغبات الغريزية او التنافس او الشعور بالذات او ملأ الفراغ العقلي او المنافع المادية الانتهازية ، و انت تتهرب من تحمل المسؤوليات المترتبة مع من تحب فعلا ، و بحجة الحرية في الحب أو الحب بدون شروط ، فهذه اساءة الى تلك المعاني و تشويه و ضياع في السطح .
 
و هذا النوع من العلاقات غالبا تنتهي او تسوء عندما يشبع من الرغبة المؤقتة الغريزية او محفزات الايكو المختلفة و قد تصبح عداوة و انتقام . او انها اصلا ليست بحب و انما حرية اشباع الغرائز و الاثارة .
 
الحب المطلق العام و لكل الخلق موضوع شامل و هو نهج كلي للشخص ، ولكن هنا حديثي عن الحب للجنس الاخر .
 
هناك صفات غير مستشعر بها لدى الشخص الاخر اضافة الى العشق الكلي لجوهر الاخرين . اي يكون هناك الشعور بالانتماء للشخص الاخر في مستوى الشكل ( يتعلق بالجزء المادي و العقلي للاخر) مع العالم الكلي الغير محلي داخل الاخر . و هنا لا يمكن للشخص ان يجمع علاقة اخرى في نفس الوقت ، و انه (انها) يهتم بكل تفاصيل الاخر ، و غالبا متوافقون في رسالاتهم الروحية ( توأم روح) و يرتقون في مستوى الوعي باستمرار معا ، و لا يستكثرون كثيرا بمعوقات العالم المادي (معتقدات عقولهم) امام ديمومة علاقتهم . و في نفس الوقت لا يتعلقون ببعضهم البعض عندما يفصلهم ماديا تأدية رسالاتهم و يمكن ان يفترقوا مع الاحتفاظ بالمحبة الحرة و الشعور باالسلام و تمني الخير . لان الشخص في هذا المستوى يحب نفسه ولا يغضب او ينهار عندما لا يجد انعكاس حبه في الخارج ، كيف و هو مصدر تلك الانعكاس .
 
وهنا لا يكون الاختلافات الشكلية عائقا مثل الدين و اللغة و اللون و العمر و الشهادات ، ولا يكون المسؤوليات المترتبة للعلاقة ثقلا عليهم ، و انما جزءا من العملية المباركة روحيا و يتم بشغف و جزء من عملية التعبير عن المحبة تجاه الاخر .
 
أعلاه يعتبرها الغالبية حالتين متطرفين ، و بقية العلاقات بينهم ، و انها ايضا ليست بمشكلة حقيقة ، و لكن التمويه و عدم فهم الحالات يسبب معاناة و ضياع .
 
الافضل لك الوضوح دائما مع نفسك و الاخرين و ثم تختار مسلك مناسب لتجربتك في كل وقت .
 
المهندس نجاة نوري
– نجاة نوري على الفيسبوك هنا
.
اقرأ أيضاً: مقالات عن الحب
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !