أينما يأخذني قلبي ، أذهب ..
حينما أشعر بالحياة ، أحيا ..
– – – – – – – – – –
علينا الذهاب في هذا الطريق الذي يمنح قلوبنا السعادة والحرية والشغف والحب ..
أي طريق آخر علينا أن نغض طرفنا عنه فحسب ؛ لأنه لا يستحق أن ننظر إليه .
– – – – – – – – – –
دعوا قلوبكم تنبض كما تشاء ، وتذهب إلي حيث تريد في الوقت الذي تريد ..
لماذا نخمد نور قلوبنا الساطع ، ونؤمن بالعادات والتقاليد المظلمة !؟
لماذا نكفر بنبضات قلوبنا الحية ، ونؤمن بالعادات والتقاليد الميتة !؟
دعوا قلوبكم تضىء وتصرخ لتعلن عن نفسها أنها حية ..
دعوها تغني أغنية جديدة لم يغنيها أحداً من قبل ..
أسمحوا لقلوبكم بالتنفس ودعوها تحيا الحياة .. ♥
– – – – – – – – – –
دعونا نتبع ما تمليه علينا قلوبنا ..
دعونا نتبع طريقاً لم يسلكه أحد من قبل ..
وليكن هناك تهور ولامبالاة يا صديقي \ يا صديقتي ..
ولتكن هناك أغنية جديدة نهديها للحياة وللبشر لم تقدم من قبل ..
أغنية من صنع ألحان موسيقى الحياة التي تعزفها نبضات قلوبنا كل يوم .. ♥
– – – – – – – – – –
هل تنظر إلي النجوم والأزهار ؟ هل تنظر إلي القمر والسماء ؟
هل تحدثت مع الجبال أو الأمطار أو السماء من قبل !؟
فلننظر إليهم ونتحدث معهم ونصادقهم طوال رحلة حياتنا بجنون وسجية ..
فهم أصدقائنا ونحن أصدقائهم في هذه الحياة ، ودعوا الماديين يقولون ما يقولون عنا .
– – – – – – – – – –
يا شباب ، الرحلة يجب ألا تتوقف أبداً يجب أن تستمر هكذا ..
بالكثير من الحرية والكثير من الشغف والكثير من الحب والغرام ..
– – – – – – – – – –
أضف الحرية إلي أيامك ..
الحرية من كل فكرة تسبب لك الضيق أو الألم ..
أضف الحب إلي أيامك .. أضف الشغف إلي أيامك ..
أضف السعادة إلي أيامك .. أضف الحياة إلي أيامك ..
هذا هو كل ما تحتاجه في الحياة .. هذا هو كل شيء .
– – – – – – – – – –
” لا يولد البشر أغبياء بل جهلة ، ثم يجعلهم التعليم أغبياء. “
– برتراند راسل
– – – – – – – – – –
علي جثث الموتى تبدأ الحياة من جديد في الإزدهار .. !
– – – – – – – – – –
أما أن تكتب قدرك ومصيرك وترسم مستقبلك بإستخدام يديك وبإرادتك وحريتك ونبضات قلبك الحي ، وأما أن تكتب قدرك ومصيرك وترسم مستقبلك بإستخدام نفايات ومخلفات أبواك ومجتمعك الفكرية .. !
– – – – – – – – – –
أكتب قدرك ومصيرك بقلبك ، وعش ما يكتبه قلبك ..
وأياك أن تترك قدرك ومصيرك تكتبه لك مخلفات الآخرون الفكرية ..
لأنك ستشعر حينها أنك تعيش وسط القذارة والنجاسة طوال رحلة حياتك ..
ستكون حياتك أشبه برحلة نتنه قذرة ، تتنقل فيها بين القاذورات المختلفة .
– – – – – – – – – –
البعوض الذي يولد في القذارة يمكنه فقط نشر الأمراض وليس الحب ..
والورد الذي يولد في الطهارة يمكنه فقط نشر الحب وليس الأمراض ..
أما الإنسان فهو من الممكن أن يولد ويعيش ويؤمن بالقذارة أنها الحياة وعندها سينشر الأمراض فقط ، ومن الممكن أن يولد في الطهارة أو أن يولد في القذارة ولكنه يعي بنفسه ويختار الطهارة فيطهر روحه وعندها سينشر الحب فقط .. ♥
– – – – – – – – – –
فطرة الله Vs عادات البشر ..
الله يخلق الإنسان علي الفطرة ، والأهل والمجتمعات تبرمجه علي العادات ..
الفطرة متغيرة ومتدفقة مع تيار الحياة كالبحار ، والعادة ثابتة كالبركة العفنة ..
الفطرة حية مشعة مشرقة دائماً ، العادة ميتة مظلمة دائماً ..
الفطرة من صنع الله وحده ، العادة من صنع البشر وحدهم ..
– هل وجدت طفل خلقه الله علي الفطرة لا يستطيع أن يتأقلم مع أي عصر نشأ فيه أو مع أي ظرف مهما كان أو مع أي بشر نشأ بينهم !؟ .. ستجده دائماً هو الأنجح في عيش الحياة ببساطة وسعادة وراحة وحب ، وعلي العكس تماماً ستجد ملايين الملايين من البشر المبرمجين طبقاً لعادات مجتمعاتهم إذا تم أنتقالهم من عصر لآخر لن يستطيعوا أن يتناغموا مع الحياة ولن يستطيعوا أن يعيشوا الحياة بسعادة وراحة وحب وسلام ، فقد يحملون الكثير من التعاسة والضيق والكراهية تجاه الآخرين ويسعون إلي تدمير كل شيء في الحياة حتي تسير وفقاً لعاداتهم.. !!
– هل وجدت طفل خلقه الله علي الفطرة ميت وغير حي ومظلم وهو لم يمت بعد !؟ .. ستجده دائماً حي ومشع فهو عبارة عن روح من نور تسير علي الأرض ، بينما ستجد ملايين الملايين من البشر المبرمجين طبقاً لعادات مجتمعاتهم مظلمين بائسين ميتين بالمعنى الحرفي .
– هل وجدت طفل خلقه أبواه ومجتمعه أو قاموا بصناعته وبرمجته من أول يوم أو من أول سنة أو من أول 6 سنوات له علي الأرض !؟ .. فدائماً الطفل يولد علي الفطرة الحية الصالحة لكل زمان ومكان والفطرة فقط من صنع الله ، بينما العادات والتقاليد الفكرية الدينية الخاصة بكل مجتمع فهي من صنع البشر .. وشتان بين صنع الله وصنع البشر ، فقط هناك من يحاولون أن يقربوا الإنسان إلي فطرته وهناك من يحاولون أن يقربوا الإنسان إلي عاداتهم وأصنامهم الخاصة .
– – – – – – – – – –
عبدالرحمن مجدي
هل ساعدك هذا المقال ؟