الإنسان الذي “يقدر قيمتنا” هو الإنسان الذي “يستحق” صداقتنا.
– – – – – – – – –
الحروب والمجازر: يشعلها الرجال، وتتورط بها النساء وأطفالهن!
– – – – – – – – –
انتهى عصر “التحكم” بالمرأة، وحان العصر الذي “تحكُم” فيه المرأة.
– – – – – – – – –
وأحب أن أصرح للناس الذين يعتبروننا “نحرض على الانحراف” أننا لسنا “محرضين” وحسب، بل “منحرفون” أيضا.
– – – – – – – – –
الزواج الناجح في عالمنا العربي لا يعتمد على “الاختيار” الصحيح؛ بل على “الصدفة” الصحيحة أو”المعجزة” الصحيحة.
– – – – – – – – –
الشخص الذي تجد نفسك اليوم مضطرا لتغيير “حقيقتك” في سبيل الزواج به، هو نفس الشخص الذي ستجد نفسك غدا مضطرا للانفصال عنه كي تعيش حقيقتك.
– – – – – – – – –
أي رجل قد يقع في غرام امرأة تبدو دائما سعيدة، لكن الرجل الذي قد تقع مثل تلك المرأة في غرامه هو ذاك القادر على استنشاق رائحة الحزن الحقيقي وراء كواليس تلك السعادة الظاهرية دون أن يدفعه الجبن للهرب.
– – – – – – – – –
هذه الفتاة كانت حزينة وتشعر بالوحدة، لأنها تظن أن لا أحد قد يعجب بها أو يقع في غرامها مادامت لا تملك مقاييس الجمال الجسدية السطحية التي يروج لها الإعلام الهش وبعض الأفراد غير الناضجين عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي، بينما في المقابل هذا الشاب أعجب بها وانجذب لها لأنه رآها تحمل كتابا وتوقع أنها مثقفة وتملك جمالا عقليا من النوع الذي يتفق مع شخصيته وذوقه.
دائما؛ هناك شخص ما في مكان ما يشبهك ويعجبه ما يعجبك مهما بدا العالم كله مختلفا عنك ❤❤
– – – – – – – – –
مميزات الرجل الحقيقية في حياة المرأة تكمن فيما “يقدمه” لها من حريات وإمكانيات، وليس فيما “يأخذه” منها.
– – – – – – – – –
كل يوم يتعزز إيماني أكثر أن الحرية الحقيقية للمرأة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتجلى في “الثراء المالي”، “الثراء” وليس مجرد “الاستقلالية المادية”، فالثراء وحده يُحررها من تسلّط الرجل غير الواعي على شؤونها، ويحميها من الانصياع لجبروت الواقع التقليدي بكل ما فيه من استهتار بقيمتها وإنسانيتها.
– – – – – – – – –
كل الذكور المتسلطين على الإناث مستحقين للإعدام الفوري بصرف النظر عن مبررراتهم ونواياهم.
– – – – – – – – –
أحيانًا أعتبر حتى التعليقات العنيفة أو المُتهكمة على بعض المواضيع الجريئة التي نطرحها نحن الكُتّاب أو الإعلاميين “نعمة عظيمة”، لأنها تعني أننا نجحنا في تحريك المياه الراكدة، واستطعنا تحريض العقول على التفكير، وأفلحنا في تحويل هؤلاء الرافضين من “عنصر متجاهل” للقضية إلى “عنصر متفاعل” معها..
– – – – – – – – –
أنا ضد فكرة منح الرجل حق منع أي امرأة عاقلة راشدة عن أي تصرف تختاره مهما كانت صلة قرابته بها، ولو أنني سمحت لأولئك الذين يريدونني أن أتنقب، ولأولئك الذين يريدون منعي عن دراسة تخصص معين، ولأولئك الذين يريدون منعي عن العمل في مجال معين أو مكان معين، ولأولئك الذين يريدون منعي عن الكتابة، ولأولئك الذين يريدون منعي عن نشر صورتي في الصحافة فلن أحقق نجاحا ولن أعيش.. حق الرجل في منع ابنته عن تصرف ما يقف عند حدود سن معين، وحق الزوج يقف عند حدود التفاهم والإقناع والاقتناع تحت مظلة المحبة الصادقة دون إجبار، أما بقية ذكور الأسرة فلا حقوق لهم على غير انفسهم.
– – – – – – – – –
الرجل “غير الواعي” كثيرا ما يبتكر ويبتدع “المبررات” لأفعاله الخاطئة مغلفا إياها بمسوغات “دينية” محفوفة بأسلوب اللف والدوران.
– – – – – – – – –
بصراحة ودون لف أو دوران، في حياتي لم أصادف امرأة يسرف زوجها في خنقها بمنعها عن كثير مما ترغب بحجة أنه “أدرى بمصلحتها منها” إلا وكان هذا الزوج “وسخا” و”منفلتا” بطريقة أو بأخرى!
– – – – – – – – –
ليت كل رجل يركز اهتمامه على ملابسه فقط ويكف عن التدخل في سفور وحجاب ونقاب النساء.
– – – – – – – – –
“حقوق المرأة” لا تتعارض مع “أنوثة المرأة” بل تضاعفها وتدعم وجودها.
– – – – – – – – –
عندما يشتم رجل ما كل نساء الأرض دون أسباب واضحة فاعلمي أن إحداهن “طلبت” أو”أخذت” منه نقودا.
– – – – – – – – –
حقيقة: أسرع طريق إلى قلب البنت شراء “شيء لذيذ يؤكل” لها..
– – – – – – – – –
هناك حقيقة أزلية يكاد يستحيل أن تتغير، شاهدتها كثيرًا من حولي وسمعت عن أمثلة تتعلق بها من صديقات كثيرات، وهي أن البنت الأنانية والشريرة حظها دائمًا أفضل من البنت البريئة الطيبة الهادئة مكسورة الجناح.. حظها في الحب أحسن.. حظها في الزواج أحسن.. حظها في الفلوس أحسن.. حظها في الشغل أحسن..حظها في الدراسة أحسن.. حتى في طابور السوبرماركت حظها أحسن.. أعرف فتيات طيبات بدأ حظهن في الصعود ما أن تحولن إلى متوحشات!
– – – – – – – – –
لولا أن من حقك الاستمتاع بوضع لايك على منشورك لما وهبك المستر “مارك” تلك الفرصة.. املأ صفحتك بـ”لايكاتك” على “منشوراتك” ولا يهمك.
– – – – – – – – –
بعضهم ينشرون أفكارًا مُجتمعية متخلفة على اعتبارها “نفحات تنويرية” تستهدف “هداية أمثالنا” إلى جادة الصواب!
– – – – – – – – –
أعترف أنني شديدة الإعجاب بالمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” كامرأة فولاذية استثنائية مهما كان رأي كارهيها أو معارضيها، شخصية أسطورية، جريئة، “بايعتها” ولا يهمها مخلوق، فاهمة الدنيا صح وجبارة في ردودها على رجال السياسة الوقحين، فعندما حاول رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق “سيلفيو برلسكوني” إهانتها مفصحا عن أنه لا يمكن أبدا أن ينجذب لواحدة مثلها وينشيء علاقة جنسية معها، جاء ردها عليه ساحقا متهكما بقولها: “من قال لبرلسكوني إنه مقياس للقدرة الجنسية للمرأة الأوروبية؟!”.
– – – – – – – – –
ما هي الأسباب التي قد تدفع بعض الرجال لمطاردة امرأة لا تعرفهم ولا يعرفونها كي يثرثروا معها؟!
جواب_السؤال_السابق :
كان سؤالي واضحا حين تساءلت عن أهم الأسباب التي تدفع بعض الرجال لمطاردة نساء بغرض “الثرثرة” معهن حتى وإن كانوا لا يعرفونهن، بما في ذلك المحادثات الهاتفية مع مجهولات، والدردشات الفبسبوكية مع أسماء وهمية.. لم أتطرق إلى التحرش أو محاولات الإغواء لأن أسبابها أقل إدهاشا من ظاهرة الإصرار على “الثرثرة العشوائية”.. وهنا؛ سأحاول الإجابة من منطلق وجهة نظري.
معظم الذكور السطحيين بحاجة دائمة إلى “تفريغ مشاعر” تجاه المشكلات والمسؤوليات اليومية عن طريق الثرثرة و”العلاك المصدي”، وبدلا من البحث عن قناة تصريف طبيعية لتلك المشاعر السامة يحاولون اقتناص مسامع امراة مجهولة كي يغرقوها بحكايات كوارث حياتهم في العمل، أو ظروفهم المادية المتعفنة، أو خلافاتهم مع زوجاتهم، أو أمراض أطفالهم التي لا تنتهي، وإن لم يكن ذلك ممكنا حاولوا تحويل مجرى الأحاديث نحو سخافات يومية أو عالمية أخرى (أو حتى عاطفية إذا سنحت الفرصة) ليشعروا بالارتياح بعد أن يغتسلوا من همومهم في أذن المسكينة، ثم يفرون لإكمال حياتهم مع عائلاتهم بنشاط وراحة وفق أسلوب: “كل فطير.. وطير”.. على عكس المرأة التي تفضل الانتقائية الشديدة وعدم التفريط بسر من أسرار حياتها إلا لمن تعرفه وتعتبره أهلا للثقة.
لذلك يا عزيزتي البنت؛ إذا حاول أحد أولئك المجهولين التحدث معك بحجة “التعارف” رغم عدم وجود داع أصلا للتعارف؛ اعلمي أنه يحاول جعلك مكب مؤقت لنفايات سمومه وهمومه، أوصدي الطريق يا حلوة كي لا تتحولي إلى “حبة أسبرين” مسكنة لمشكلاته التي لا ذنب لك فيها ولست مسؤولة عنها.. اهربي.. اهربي.. اهربي ولا تنكدي على نفسك.
– – – – – – – – –
من أهم الأهداف الرئيسية في حياة الشاب السعودي حبس كل بنات الناس في بيوتهن كي لا يسلبه خروجهن منها ما يتوهم أنه امتيازه الرجولي الوحيد!
– – – – – – – – –
ما دمت أنا سعودية، وأعيش داخل السعودية، ولم أنصاع لمظاهر التشدد الديني رغم ذلك، لا يمكنني التعاطف مع أي شخص من بلد آخر يزعم أن أزمة التشدد في بلده سببها السعودية.. كونوا شجعان و “تحملوا مسؤولية” البضاعة الدينية التي “رضيتم” بشرائها عن طيب خاطر.
– – – – – – – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: اقوال عن المراة
.
زينب البحراني
هل ساعدك هذا المقال ؟