أنا لن أدفع المال لممارسة الجنس أبداً ، سواء ممارسة الجنس لمدة يوم في أحد بيوت الدعارة الغير مقننة أو ممارسة الجنس مع ورقة ضمان مدى الحياة ! ، لن أدفع المال أبداً مقابل ممارسة الجنس فهذا يشعرني بشيء من الحقارة تجاه نفسي وبكل تأكيد من ستأتي عن طريق ذلك الباب لن تكون مناسبة لروحي أبداً ..
أعلم أنكم تتسألون أنت عربي لا ممارسة للجنس بدون المال سواء دعارة غير مقننة أو دعارة مقننة ، في الحالتين ستدفع لتمارس .. أعلم ذلك ولكن هذه العاهة لن تكتب في قصة حياتي رغماً عن إرادة قلبي أبداً .. !
سأدفع الحب لم يكون قلبها ممتلئ بالحب ومفعم بالحيوية ومتناغمة مع روحي ..
وسيكون قلبي هو المهر والشبكة والضمان الإجتماعي والتأمين المالي ..
وستكون روحي هدية بسيطة جداً سأمنحها لتلك التي تستحقها ..
– فلسفة قلبي الخاصة جداً تقول أن دفع المال بأي شكل من الأشكال للممارسة الجنس مع المرأة مجرد إحتقار للمرأة ولا يمكن أن يكون تقدير للمرأة أبداً أبداً ، وللأسف الكثير من نساء العرب عندما يجدون فتاة تزوجت بشاب من دون أن يدفع لها أي مال يقولون أنها قامت ببيع نفسها بثمن رخيص ، ولا يعلمون أن أرخص شيء في نظر الإنسان سواء ذكر أو أنثي هو الشيء الذي يدفع ثمنه من ماله جيبه حتي ولو كان أحدث هاتف بعد قليل سينزل من هو أحدث منه وأغلي منه سعراً وسيرغب الإنسان برمي الهاتف القديم وشراء الجديد وإن لم يستطع لأنه لا يمتلك المال سيحافظ علي القديم وهو كاره له أو وهو منتظر أول فرصة للتخلص منه .. !
وأن أغلي شيء في نظر الإنسان هو الشيء الذي يدفع ثمنه حب أي يأخذه بحب مقابل الحب فقط ، فحتي لو كان ” قلم ” ثمنه لا يتعدى الجنية الواحد سيحتفظ به ، فحتى لو كانت ورقة قديمة لا قيمة لها في عالم المادة سيحافظ عليها كأنها حياته لأن ذلك القلم أو تلك الورقة التي هي حقيرة في نظر الكثيرين هي = الحب أي تساوي روح قلبه .
ليتهم يعلمون أنهم يرخصون أنفسهم في نظر الرجال جداً ، وحتي الرجل الذي يؤمن بفكرة المال ويعيش ليها ويعترض علي فكرة الحب هو الثمن لا المال ، أؤمن أنهم في الداخل يكرهون ذلك الفعل ويحتقرون من يتزوجونهم ، ولكنهم مبرمجون .. والمبرمج لا يرى ولا يسمع ولا يعقل ولا يشعر . !
س: لو الانسانه مقتنعه ان تقديرها في المهر والاثاث وغيره انصحها متتنازلش في مادياتها اللي هي طالباها، والا هتكون اتنازلت ورخصت نفسها،،،، لكن الانسانه اللي تتخطى الماده بينها وبين نفسها، قامو بتشويه هذا النموذج بان الحب بهدله، ولو دخل الفقر من الشباك هرب الحب من الباب،،، مع ان التشويه دا يلحق بالنموذج اللي بيتبع الماده او اي شيء غير القلب، غير الحب،،، ايه تعليقك برضه عبودا على مثل هذه الامثله والتشويهات بخصوص الحب وقلة المال!
ج: مجرد حقيقة بسيطة تحدث منذ سنوات وإلي الآن وهم لا يرون ولا يشعرون ولا يعقلون ولا يتفكرون بها ويتأملونها ولو للحظات قليلة ! ، الزواج في الغرب أو أغلب دول آسيا مثل ( ماليزيا وتركيا والهند و .. و .. ) يكون مقابل الحب لا مقابل المال ! ، ويتزوج الشاب أو الفتاة في سن الـ 18 سنة أو سن الـ 25 سنة لا يهم المهم أنه يتزوج بشخص ما عندما يرغب ذلك بحرية كاملة لا عندما يحقق حماقات أهله أو حماقات المجتمع المريض ! .. ويكون الشاب لا يملك شقة بل كل ما يملكه إيجار غرفة واحدة أو شقة صغيرة جداً تسع اثنين بالكثير وراتبه اليومي أو الشهري البسيط جداً .. غير أن هناك لا أفراح تقليدية لا مشاعر فيها مثلنا ، ومع ذلك الفرق بينهم وبيننا كالفرق بين الماء والنار عندما يسقط علي جسم الإنسان ..
في الحب سواء العلاقات الزوجية أو الحب الإنساني هم الأفضل منا بكثير جداً .. في الإبداع والإنتاج المعنوي للقيم وابتكار الرياضيات الجديدة والعلم والموسيقى و و و و هم الأفضل منا بكثير جداً جداً .. في الإنتاج المادي اي الإقتصاد والمال هم الأفضل منا بكل تأكيد .. إذاً مجتمعاتنا المريضة مجرد حمقى ، يمارسون الجنس مقابل المال والعاهات والتقاليد اعتقاداً منهم ان ذلك سيفيدهم في شيء ( ولو تأملوا ما فعلوه فهم حولوا مؤسسة الزواج المقدسة من الله والمقدسة في كل الديانات إلي دعارة مقننة أقل ما يمكن أن أقوله عنها أنها أحقر من الدعارة الغير مقننة ، فهي تدمر في المجتمع أكثر من التدمير الذي تحدثه الدعارة الغير مقننة طبقاً لقوانين مجتمعهم المريض جداً !! ) ..
ولو كانت هناك فائدة أو نتيجة يحصلون عليها نتيجة ذلك السم الذي يسمونه ” زواج ومودة ورحمة ! “ فهي أنهم أصبحوا أفقر فقراء العالم في كل شيء معنوي ومادي ، ولم يتأملوا من قبل أن الله في قرآنهم الذين يدعون أنهم مؤمنون به أنه قال مودة ورحمة وآيات آخرى أيضاً غير المودة والرحمة ولكن فقط لقوم يتفكرون .. لا لأي إثنين يمارسون الجنس ومعهم ورقة من الحكومة تثبت ذلك !
عبدالرحمن مجدي
هل ساعدك هذا المقال ؟