قوتك تكمن في الحاضر…
قوتك تكمن هنا و الآن…
قلنا لك مراراً وتكراراً ، أنت أكثر أكثر بكثير مما يظهر منك في هذا الجسد المادي…. !! ، أنت وعي يتجلى على شكل إنساني ..
وعي .. جوهر .. طاقة .. طاقة من ؟
كل الطاقة تأتي من مصدر واحد … نعم
أنت طاقة الخالق تتجلى بشكل مادي و أنت أهم بكثير بكثير مما أخبروك به…
انت هو أسلوب الخالق ليولد الرغبات حتى تتوسع طاقته نحو المزيد و المزيد …
الخالق لم يخلق الحياة ثم جلس في زاوية الكون يتفرج أو ينتظر .. !
الخالق طاقته تتدفق من خلالك هنا و الآن ..
وأنت من يحدد في أي إتحاه أو موضوع تتدفق له ..
تفكيرك هو القناة.. أنت تضيف زخم طاقة تفكيرك و تحدد ما سيتجلى لك…
أنت مهم جداً …
ولذلك فأن أولئك الذين نسوا طبيعتهم و قوتهم الحقيقة قد أقاموا أنظمة برمجة حتى يسيطروا عليك و يقنعوك و يستغلوا طاقتك كوعي حتى يشكلوا المجتمعات و أساليب الحياة التي تناسبهم و تتفق مع منظورهم المستند على الخوف و العقاب و الرجز ..
لكن …
أنت …
عندما تتولد في داخلك رغبة فان كل ما في الكون يبدأ في التحرك نحو تحقيقها لك..
انت من يولد طاقة الرغبة و أنت من يحتجزها عن التحقق .. نعم أنه أنت ..
فعندما ترغب بشيء و لا تؤمن بإمكانية حدوثه ..
فأنت تولد طاقة تفكير تعاكس طاقة رغبتك و يحتجزها بعيداً عنك …
لكن عندما ترغب بشيء و تؤمن بإمكانيته ..
فأنت تبدأ بالتحرك مع تيار الحياة ..
نحو تحقق و تجلي رغبتك ..
و مشاعرك تخبرك ان كنت تتحرك مع التيار أو عكس التيار ..
مشاعر الفرح تعني .. نعم أستمر بتفكيرك هذا
مشاعر الألم .. تعني توقف و ارتح و غير تفكيرك
اقرأ: تحدث لك مشكلة .. لكي تشفي !
ـنت مهم ..
لا تدع أحد يقنعك بغير ذلك ..
لقد حان الوقت لك لكي تسترد قيمتك و تستمدها من نفسك و ليس من رأي الآخرين
لقد حان الوقت لك لتعرف قيمة نفسك ..
لقد حان الوقت لك لتصحى و تستيقظ و تنهض و تؤمن بنفسك ..
وتتبع حدسك ..
وتولد فرحك ..
اقرأ : الحدس او البديهية – العقل الباطن
لقد حان لك الآوان أن تشع نور و تكون مثال لما تؤمن به ..
ونحن .. المصدر و كل من سبقك ندعمك و نناديك بشكل لا ينقطع ..
لكنه صوت إهتزاري الذي يجب أن تسمعه
أنه يتجلى لك كشعور لهفة و متعة بسلوك طريق
أو بفعل شيء ..
هو ماقد يكون الطريق الأفضل لك نحو استلام رغباتك
توالف مع اهتزازات الفورتكس
و التي تتجلى لك في مشاعر السعادة و الفرح
اسعى للسعادة و هي ستأتي لك ..
ابرهام هيكس
ترجمة نور ضاهر
تحياتي و حبي لكم.. ♥
هل ساعدك هذا المقال ؟