الرئيسية » أعرف » عاهات وتقاليد » موضوع تعبير عن بر الوالدين – بر الوالدين عند العربان

موضوع تعبير عن بر الوالدين – بر الوالدين عند العربان

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1191 المشاهدات
موضوع تعبير عن بر الوالدين - بر الوالدين عند العربان
بر الوالدين عند العربان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لدينا تصور عن بر الوالدين غير معقول بالمرة. يتخيل الإنسان والديه كشخصين بائسين في نهاية العمر، ربما مقعدين ولا يستطيعان الحركة والإبن أو البنت يقومان برعايتهما في مشهد أقرب ما يكون من المسلسلات الإسلامية القديمة التي يكاد فيها قلب الممثل يسقط من صدره من شدة ما يحاول إبتزاز المشاهد عاطفيا.
 
لماذا نتصور بأن والدينا سيصبحون مريضين، عاجزين ومقعدين ويحتاجان لدعمنا لنبرهما؟ لماذا لا يكونان عاقلين واعيين ومدركين لكل عمل يقومان به تماما كما نحن؟ مدركين لحقيقة أن أمامهما جنة أو نار وأن كل عمل يقومان به فهم محاسبين عليه حسابا مناسبا وأنهما مكلفين كبقية البشر.
 
لماذا لا يكونان هم أصلا من أصحاب الصحة والمال والنفوذ والمكانة الإجتماعية المرموقة؟ البعض يعتقد بأن اليتيم فقير مثلا. إصحى يا أخي. هناك أيتام يشترونك ويبيعونك بما يملكون من أموال وعقار وجاه وكل ما لا يخطر على بالك من الطيبات وحتى غير الطيبات.
 
عندما وصانا الله ببر الوالدين لم يفترض فقط عندما يكونان كبيرين وعاجزين وإنما هو تركه كمبدأ عام يشمل جميع الحالات التي قد يكونون فيها من ضعف أو قوة، فقر أو غنى، إكتفاء أو عوز.
 
سيأتي يوم وتجد والديك واقفين في طريقك ليس لسبب معين إلا أنهما والديك. لا يملكان أي شيء في هذا العالم سوى كونهما والديك. سيحاولان إرغامك على أشياء لا تريدها ولا تخدم مصلحتك ولا تمثل شخصيتك. سيتسلطان عليك بإسم القرابة والأعراف والعادات والتقاليد، سيستخدمان نفوذهما لقمعك، سيجمعان العائلة ضدك لثنيك عما تريد، وقد يحاولان تحطيمك وتحطيم آمالك في الحياة التي تريدها.
 
البر هنا يعني بأنك لا تطعهما ولكن تعاشرهما في الدنيا معروفا. أن تكون قادرا على المحافظة على تلك العلاقة رغم الإساءآت التي تتلقاها منهما. أن تستخدم عقلك ووعيك لتحقيق أهدافك في الحياة دون أن تعاديهما أو تسيء إليهما.
 
والديك مجرد بشر مثلك. لو كان عامل السن هو ما يؤرقك فقارن هذا بشخص في نفس والدك مثلا، لو أمرك بعمل لا تريده فماذا ستفعل؟ هل ستطيعه؟ لا طبعا. نفس الشيء مع والديك. الفرق هو أنك لا تستطيع أن تكون صلفا جلفا معهما. لا يحق لك أن تسيء إليهما. مع الوالدين نحافظ على المعاملة الحسنة دون أن يجعلنا ذلك نتنازل عن حياتنا.
 
لهذا أوصانا الله بالوالدين، حتى نحافظ على علاقة الإحسان رغم الأذى الذي قد يصيبنا من والدينا ورغم محاولاتهما في فرض رؤيتهما علينا.
 
وهذا لا يفسد المعاني الأخرى لبر الوالدين من السهر على راحتهما وتوفير ما يحتاجانه إن كانا في ضعف أو قصر ذات اليد.
 
يعني لا تستمرىء أن تحمل والدك وتحج به وتشعر بأنك إقتربت من الله. يمكنك أن تأخذ كرسي متحرك. هو يرتاح فيه وترتاح أنت أيضا. يعني أترك عنك الدراما لأن هذا سيجعلك تبدو كالأحمق بينما كل وسائل الراحة متوفرة وبأسعار زهيدة.
 
س: ليش تتوقع انهم يضغطوا ؟
 
ج: لا أتوقع بأنهم يضغطون ولكن أتوقع بأن نتعامل مع البشر كبشر ونراهم كبشر وأن نحترم صلة القرابة وواجبنا تجاههما دون أن نقع ضحية لفكر يقول بأن الوالد يملك ولده أو إبنته. هم مجرد بشر.
 
س: بس هم اصلا في الغالب يؤمنوا بكذا وخاصة اباء وامهات مافوق الخمسين ،،،بس تعرف الابناء السبب لانهم هم اللى يخلو شعور الكبر عند الوالدين .
 
ج: أمل، عندما نرى والدينا عاجزين فإننا نغذيهما بأفكار تدهور حياتهما. نحن في الحقيقة نؤثر عليهما سلبا عنما نراهم بتلك الطريقة البائسة.
 
س: ما شاء الله لا قوة الا بالله الان في اباء احسن من ابناءهم وطموحيين
 
ج: فعلا أمل، أنا طموحي أكبر من طموح ولدي يوسف، هو تفكيره في الحلويات والتشبس فقط ههههههههههههه
 
س: انت تقدر تخلى نفسك اب شاب دائما وممكن تنكد على نفسك وعلى اولادك ،،،وتقدر تسمح لهم يخلوك 100 ومافوق وتقدر تخليهم يروك دائما شابا واحسن منهم
 
ج: أنا وحش الشباب هههههههههههههه
 
س: تمام عاوزين مقاله كمان عن صله الرحم بالمعنى الصح ياريت
 
ج: رشا، صلة الرحم هذة مصيبة أخرى سأفرد لها مقالة عندما أكون مستعدا لمناقشة الأمر.
 
س: يا استاذي الكريم أسلوبك في الكتابة جميل بما يقلب الطاولة لصالحك.. أوافقك على بعض ماقلت وأنا اساسا أقرأ لأتعلم منكم.. لكن دعنا لنقرأ لقوله تعالى (حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي )) هل تتوقع أن يكون والدا من هو في هذا السن شابين؟؟!! الغالب لأ… وهل تتوقع أن من تجاوز الستين والسبعين سيكون مكتفيا غير محتاج لبر ولده (أبو الأربعين) لذلك يتأكد البر جدا جدا عند كبرهما.. وهو مأمور به في كل سني حياتهما وحتى بعد موتهما (أطال الله أعمارهما) وأنت لاتنكر ذلك أعرف..فاسمح لنا بأن نتفنن في تدليلهمااا.. والله نشيلهم على ظهرنا .. نبوس رجليهم… نوكلهم ونجلس جايعين مثل حديث الثلاثة نفر الذين وقعت عليهم الصخرة… وعلى ذلك قس.
 
ج: جو جو، أنا أفضل أن لا أضطر إلى أن أشيلهم، لماذا أريد أن أرى أبي عاجز ومقعد؟ أريد أن أراه دائما في صحة جيدة.
 
في عائلتنا على الأقل نحن متعودون على رؤية كبار السن الذين يحافظون على نشاطهم حتى آخر أيام حياتهم وهذا من فضل الله. يعني ناس في الثمانين والتسعين من أعمارهم وهكذا.
 
س: ما شاء الله لا قوة الا بالله عقبال كل الاباء والامهات 100 وما فوق
 
ج: أمل هو ليس إلا فكرة. عندما نفكر بشكل صحيح فإننا نحصل على نتائج إيجابية.
 
س: ما شاء الله اللهم زدهم من فضلك… لكن في الحديث ((أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين، وأقلهم من يجوز ذلك.)) يعني يا أستاذ كلمنا عن أصلنا هذا نهاية السن الافتراضي… وهناك من يجاوزه..
 
ج: لو صاحب الحديث الذي كذبه على الرسول عليه الصلاة والسلام قال أعمار أمتي ٩٠ و١٠٠ لصرنا الآن نعيش ٩٠ و ١٠٠ عام بكل سهولة.
 
س: أنا ممكن أشتري لأمي حقيبة أحلى ماركة وعطر آخر صيحة.. ونأكل سويا آيس كريم وهذا الي صاير.. وبنفس الوقت بيننا احترام المفروض تكون رقم واحد في الاحترام يعني لامدير العمل ولا أي وزير ولا أي مسؤول أحترمه أكثر من والديني… طبعا أتمنى هذا الشيء..
 
ج: جو جو، الموضوع عن بر الوالدين المتسلطين. الوالدين الذين يحاولان إستعباد أولادهم فقط لأنهما والدين.
 
س: امممم طيب أنظر إلى الواقع الواقع يصدق ذلك… الي يوصل 100 يطلعونه بالجرايد وتصكه عين ومن بكرا يموت..
 
ج: الواقع هو ما نخلقه نحن، خلاص نحن كبشر دخلنا مرحلة وعي أكثر تقدما الآن وصرنا نعرف الكثير عن كيفية عمل الفكر ودوره في خلق الأحداث والظروف.
 
الآن وصل البشر إلى عكس الشيخوخة من خلال التفكير وخلال أقل من عشرين سنة يتوقع العلماء أن يصلوا إلى عقار طبي يقضي على الشيخوخة بالمرة.
 
– عمره سبعين سنة وأعرف أشخاص في السبعين من أعمارهم لكنهم في صحة جيدة رغم عدم وجود العضلات كما في الصورة
 
أكثر الكتاب والأدباء يعيشون حتى الثمانين والتسعين ويكونون في قمة عطائهم وذروة فكرهم.
موضوع تعبير عن بر الوالدين - بر الوالدين عند العربان
.
س: مفهومل السائد في مجتمعنا عن العلاقة بين الأبناء والاباء فيها الكثير من الخلل ، يحسب الوالدان انهما بإنجاب طفلهما يملكانه ، وتستمر الملكية إلى إن يكبر…يختاران أشيائه وملابسه والعابه وحين يكبر اصدقائه ثم إن لازم الأمر جامعته وتخصصه ، وبعد ذلك يختران له من سيتزوج وكيف … الأهل هنا يرون أولادهم امتداداً لذواتهم ويطالبون أولادهم بالإمتثال لأوامرهم ملحين فارضين و يتوجب على الأبناء التنفيذ….الأخطاء ذاتها تتكرر يوماً بعد يوم رغم تغير الزمان والمكان إلى أنها غالباً ما تكون في عالمنا العربي هكذا… النتيجة الحتمية لهذا تكون التحدي والتمرد على أوامر الأهل ومطالبهم وتعليماتهم ،لأنه كنتيجة بسيكولوجية طبيعية يتطلب النمو الصحي للذات عند الأبناء أن يكون لهم صوت في الأسرة يسمع فيعرف فيتقبل إن كان يستحق أن يقبل أو يرفض مع تقديم الأسباب وشرحها جيداً إن كان الأبناء أطفالاً صغاراً …..ما يحصل لنا حين نتجاوز ذلك إلى التربية المتسلطة التي تجعل من الأبناء عبيداً يملك اباؤهم صك ملكيتهم حتى أخر اعمارهم بإسم الطاعة والبر ….. ما يحصل حقاً هو أن نحصل على جيل كمال من أبناء مضطربين نفسانياً بأعراض القلق وعدم الأمن والعدوانية …ونفسية بقابلية أن تقرر نفس الشيء في المستقبل مع أجيال قادمة…
 
ج: نعم مها، لي جار هو وأولاده تقريبا في نفس السن عقليا. رباهم وزوجهم ويبدو الأولاد كنسخة من والدهم. اليوم بالذات رأيت أحد الأولاد فتذكرت صورة والده وهو يجلس على الكرسي أمام البيت وكأن الزمن لم يتغير.
 
في الحقيقة لا بأس في ذلك ولكن أن نعتبرهم مثالا يحتذى فهذا ما يؤدي لتناسخ الماضي
 
س: أغلب الدراسات النفسية تشير إلى أن من تربى على العنف أو التسلط فإنه على الأرجح غالباً ما يكون هو في حد ذاته عنيفاً متسلطاً حينما يكبر، و بالطبع سيستعمل ذلك مع من حوله و خصوصاً ابنائه….و إن توصل الأمر سنكون في دائرة مغلقة نكرر الأشياء ء ذاتها الخلل ذاته المشاكل ذاتها ….أما أن نتشبه بوالدينا و نكون مثلهم في أشياء تلهمنا ونستحسنها وتنفعنا فلم لا، مع انني أفضل أن نكون مختلفين فنحن أبناء عصر غير عصرهم … وفي الإختلاف تميزو تجديد
 
ج: كل إنسان يعيش عصره وكفى، إلتزامه نحو والديه هو الرحمة وحسن المعاملة
 
س: رائع استاذ عارف الدوسري فالبر بالوالدين له عدة اوصاف يجب ان لانضعه فقط في زاوية انهم اصبحو عاجزين عن قضاء امورهم اليوميه والحياتيه او لاسمح الله بانهم يعانون من الزهايمر والخ من الامراض اللتي تحل بكبار السن ، البر بالوالدين هو يجب ان يكون حاضراً بنا نحن ك أبناء من التواصل معهم والزيارة المستمره وفي حالة فراغ المنزل من الاخوة والاخوات يجب ان يكون احداً منا دائم التواجد معهم لحاجتهم المستمرة لنا.
 
ج: نعم نواف، هذا ما قصدت. أن بر الوالدين ليس فقط لأنهما كبيرين في السن وعاجزين وإنما هو خلق مستمر بغض النظر عن وضعهما الصحي أو العقلي. إنه إلتزام بالإحسان إليهما دون أن يؤثر ذلك على قراراتنا الكبرى في حياتنا
 
س: هذا ما يجب فهمه لطرد عقدة الإحساس بالذنب المرتبطة بضرورة بر الوالدين مهما عملوا ومهما طلبوا ، مشكور سيدي الكريم على الطرح، جداً مميز 🙂
 
ج: نعم، لذلك أنا تطرقت لفكرة أن بر الوالدين لا يعني الخنوع لهما وإنما هو أمر دائم. الفكرة هي بر الوالدين بالمعنى الصحيح وليس بالمعنى الإستعبادي السائد بين الناس وأيضا عدم النظر إلى الوالدين وكأنهما بشر فوق العادة وبأنهما غير مكلفين وليس مسؤولين عن سلوكياتهما وتصرفاتهما.
 
أكثر المجرمين فتكا هم أشخاص تنطبق عليهم شروط الوالدين من حيث العمر. يملكون خبرة تخطيط خطيرة لذلك الوالد الذي يملك عقله يتم التعامل معه بالعقل حاله حال بقية البشر وله أن لا يهجر ولا يهان حتى لو كان سيء الطباع.
 
الأمر الطبيعي أن نعامل والدينا كأشخاص لهم عقل وليسوا أطفال أو سفهاء أو عجزة. ثم قلت الذين يستمرؤون حمل والديهم على ظهورهم هذا من قلة الفهم. الوضع غير مريح لكليهما وغير إنساني في الحقيقة. هل الأفضل أحمل والدتي العجوز مثلا على ظهري أم أجلسها على كرسي متحرك تكون فيه مرتاحة ومطمئنة أنها لن تسقط في أي لحظة؟
 
إلى حد الآن لم أعرف ماذا تريدين الوصول إليه فعلا. يعني أروح أدلل والدي كالطفل وهو يقارب السبعين من عمره؟ يرفسني على مؤخرتي. على العكس أنا أجلس معه ونتناقش كشخصين بالغين عاقلين وهذا لم يمنع يوما أن أفزع له عندما يكون بحاجتي أو هو يفزع لي عندما أحتاجه. هو ليس مقعد أو مشلول بل يقوم بواجباته في البيت كأي رجل يقوم بأمر بيته وزوجته.
 
عندما أختلف معه، أخبره بأن رأيه غير صحيح وبأنني لن آخذ به. أن أحترمه هو أن أعامله كرجل له عقل.
 
– عقدة الإحساس بالذنب مسيطرة على المسلمين بشكل مبالغ فيه. بعض الصفحات التي أدخل عليها من كثرة ما أرى من إستغفار وأدعية وشعور بالذنب أتخيل بأن صاحب الصفحة قد قتل ١٠٠ شخص قبل أن ينشىء حساب على الفيسبوك.
 
ناس يعتقدون بأنهم مجرمين ومذنبين وأن مصيرهم إلى النار أقرب وكأن الله خلقهم لينتقم منهم على أتفه سبب.
 
س: ماعليش اثقلت عليك.. لكني سأكمل قليلا ههه… هو في الحقيقة أن الوالدين عندما يكبرا فإنهما يعودان بأنفس بريئة وطفولية إلى حد ما… ليس بالضرورة أن يكونا قد أصابهما الزهايمر أو أي مرض.. لكن الكبير تصقل السنون جوانبه فلا تبقى حادة ويكون حساساا جداا..
 
ج: هذا طبيعي يا جو جو، عندما يكبر الإنسان يصبح دليع ومتطلب. أعطيك مثال حي. أنا الآن عمري ٤٥ وأقترب من الـ ٤٦ وعندي بنت ستبلغ العشرين من عمرها، فهل واحد مثلي تنطبق عليه أمور الشيخوخة والكبر والمداراة وأن تأخذني إبنتي على قد عقلي كما تفعل مع طفل صغير؟
 
يعني أنا أشيلها على كتفي وأمشي بها ساعة كاملة، وأوزنها وأوزن عقلها على الأقل ٢٠ مرة ومن الممكن أن أكون متسلطا ومستبدا فهل تطيعني وتترك حياتها من أجلي؟
 
لو فعلت ستكون أكبر حمقاء في العالم
 
س: كل شيء يبدأ بالتربية … ؟
 
ج: نعم نجاة كل شيء يبدأ من التربية وهذا أفضل بكل تأكيد لكن على الجيل الحالي أن يعرف بأن كونه نسخة طبق الأصل من والديه فهو نسخة رديئة لأن زمانها قد إنقضى.
 
بالنسبة لتلك العائلة هذا يعني بأن إنتاجها قد توقف، هي لم تضف للمجتمع أي شيء جديد. على الأولاد أن يعرفوا بأن دورهم هو الإستقلال وليس الإمضحلال. هذا لا يقلل من مكانة الوالدين ولن يؤدي لدخولهم النار. الله لا يدخل الناس النار لأنهم يقومون بدورهم الطبيعي في الحياة وهو التطور والنمو وإنما يحاسبهم على عقوق الوالدين.
 
* ماهين أحمد: رحم الله والدي ووالدتي وجميع موتى المسلمين ? اعطونا من الحرية أكبر المساحات بلا تسلط ودكتاتورية. .كان دعاء أمي المستمر ..ربي اذا كتبت على مرض الموت…فجعل يومي الأول مرض التالي موت …رحمة ورفقا بنا …رغم أنهما كانا من مواليد ال40 من هذا القرن ولكنهما يرحمهم الله عرفا السر في هدية ربنا في الأمومة والابوه. ..كانا دائما مايقولون انتم ولدتم أحرار وقد بعثنا الله لنكون لكم سند حين تحتاجون الاتكاء علينا أما غير ذلك فحياتكم ملككم ..خوضوا تجاربكم انجحو مرة وقد تفشلون مرات …فكيف تكتسبون الخبره والحكمة اذا لم تعيشوا حياتكم …رحمهم الله وادخلهم فسيح جناته …لا أذكر قط انهم منعوني أو فرضو شي علي …حتى أغبى القرارات التي أتخذتها في حياتي وهي ترك الجامعه في سنتي الأولى من الدراسه برغم تفوقي لم يعارضني والدي …فقط قال دراستك سلاحك بالحياة …والتخلي عن أسلحة الحياة كالدراسه حماقة ….ومضيت في قرار العمل بسن 18 ..وحين وصلت 21 سنه علمت أن قراري كان خاطئ جدا وبدأت مشوار الدراسه مع العمل وسانداني في قراري وشجعاني إلى أن حصلت على الماجستير. ..اذكر قصتي وازكيهما ليس لأنهم الوحيدين بل لأن الكثيرين من آباء الجيل القديم كانو متنورين ويملكون الحكمة بطريقتهم البسيطة الجميلة ?
 
س: لعب بالمشاعر والعاطفة هناك استغلال من جهة الوالدين والابناء ايضا ..
 
ج: نعم للأسف الإستغلال متبادل وفي معظم الأحيان دون أن نفكر. الكل يعتقد بأنه يقدم الأفضل لكن في الحقيقة نحن كل منا يسيء للآخر دون أن يدري.
 
مبدأ فك الإرتباط يحسن الوضع كثيرا
 
عارف الدوسري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

1 تعليق

عبدالملك المليكي 15 يونيو، 2016 - 10:59 م

رَبِّ أَعِنِّي وَلا تُعِنْ عَلَيَّ وَانْصُرْنِي وَلا تَنْصُرْ عَلَيَّ وَامْكُرْ لِي وَلا تَمْكُرْ عَلَيَّ وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الْهُدَى إِلَيَّ وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكارًا لَكَ ذَكَّارًا لَكَ رَهَّابًا لَكَ مِطْوَاعًا إِلَيْكَ مُخْبِتًا لَكَ أَوَّاهًا مُنِيبًــا رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَاغْسِلْ حَوْبَتِي وَأَجِبْ دَعْوَتِي وَثَبِّتْ حُجَّتِي وَاهْدِ قَلْبِي وَسَدِّدْ لِسَانِي وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي 

رد

اترك تعليقك !