الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » الصمت أبلغ من الكلام أحياناً – الصمت حكمة

الصمت أبلغ من الكلام أحياناً – الصمت حكمة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
4118 المشاهدات
سر الحياة - فلسفة التغيير
صمت مُتوّج بالمشاعر ومرصّع بالمعنى ! أعظم من كلام لا يعني شيئاً ولا يمنح شيئاً
– – – – – – – – – – – – –
إستمتع بصمتك ! فلن يفقه تأويله سواك … وسِر حيث تأخذك خطوة روحك واسترح هناك ! فقلبك سيخبرك بالكثير
– – – – – – – – – – – – –
عوّدوا أرواحكم الإستمتاع بالصمت فهو لغه جديره بالمعرفه ، وعوّدوا أنفسكم التواجد مع ذواتكم فهي أحقّ بالصحبه !!
– – – – – – – – – – – – –
اسأل ذاتك ما الذي تريده حقاً !؟ تنفّس بعمق والتزم الصمت ودع الإجابه تأتيك من أعماق الرّوح وكن على ثقه بأنها إجابه أمينه وصادقه
– – – – – – – – – – – – –
كل ما نحتاجه غالباً ذلك الفراغ الذي لا يسكنه شيئ سوى الصمت والهدوء والنقاء هناك حيث الاشيئ هو كل شيئ
– – – – – – – – – – – – –
بمقدار ما تتكلّم اصمت مراراً …. فبين صمتك وحديثك عالم جميل لا تكاد تراه إن استرسلت في الثرثره
– – – – – – – – – – – – –
دع النّور يتسلل إلى روحك من كل جانب ، كن بين صمت المُتأمّل وحديث المُدرِك وصدّق روحك فهي لا تكذب ..
– – – – – – – – – – – – –
ربّما كان بعض الكلام أحياناً لا يقول شيئاً ! ولكن الصّمت حتماً في أغلب الأحيان يعني كلّ شيئ ….
– – – – – – – – – – – – –
جميل ذلك الصّمت الذي يُجيب على كلّ شيئ ، ويُعالج كلّ شيئ ، ويعلّم كلّ شيئ …..
– – – – – – – – – – – – –
الصمت لا يسرق منك شيئاً بقدر ما يعطيك ، بالصمت أنت الرابح والسعيد دائماً ، لأنك عندما تتحدّث ستدرك قيمة الحديث الأنيق والأجمل
– – – – – – – – – – – – –
أشياء كثيرة لم نقلها ولكنها قيلت بالصمت ، وأشياء كثيرة لم ندركها عندما كنا في القرب ، ولكن القلب أدركها عندما شاهدناها عن بُعد ، هكذا هي الأشياء العميقه عندما تتوارى معانيها بين ضجة المواقف وزحمة الأحاديث .
– – – – – – – – – – – – –
أصدق القلوب تلك التّي تجيد الصّمت وتحترم قيمة الصّبر لأنها ترى ببعد مختلف وحديثها له معنى وحضور مختلف
– – – – – – – – – – – – –
لست مضطرًا لتأويل كلام الآخرين ولا صمتهم ! ما يُسعدك ويُسعدهم واضِحٌ جداً ! انشغل بسعادتك ودعهم يمرحون ويستمتعون بما يُسعدهم
– – – – – – – – – – – – –
الكلمه التي لا تعبّر عن ما بداخلك ، أفضل ترجمه لها صمتك
– – – – – – – – – – – – –
يكون الصمت ذكاء عندما لا تجرح مشاعر أحد ، ويكون الكلام ذكاء عندما تُدخل به السعاده على قلب أحد ، رقيّك في إنسانيتّك
– – – – – – – – – – – – –
الصمت الجميل ملاذ الروح المهذبه العاشقة للجمال التي تأوي عند محراب السكينه .. وتوصد من خلفها كل الأبواب في وجه الضجيج
– – – – – – – – – – – – –
أعظم إدراك سيصل إليه قلبك في لحظة ما ، أنّ المحبه لا يمكن أن تكون شيئ يُقال بقدر ما هي شيئ يُترجم صمتاً وصدقاً وفعلاً
– – – – – – – – – – – – –
قدرتك على التغافل تعكس مستوى صبرك الجميل وأخلاقك الأجمل ، تعلّم أناقة الصّمت قبل أناقة الكلام
– – – – – – – – – – – – –
الحكيم يستمد حكمته من تأمّلاته وصمته ، فتأتيه الإضاءات من وحيّ روحه المتّصله بمنبع النّور الإلهي ! الحكمه ليست معارف أو علوم
– – – – – – – – – – – – –
عندما تمتلك عاطفه راقيه! ستجيد الصمت الحكيم، ستبدع في التماس الأعذار للآخرين، ستحترم مشاعرهم وحرّياتهم
– – – – – – – – – – – – –
اعذرني إن لم أدرك حالك أو ما يعتريك …إماّ أن تحدثني بوضوح أو تصمت بطريقه واضحه !! فكلاهما حديث إن شئت أن تجعله شفّافاً
– – – – – – – – – – – – –
ستتجلى لك حقيقه يجب أن تتوقفّ عند همسها كلّما طرقت باب قلبك !! أنّ تلزم الصّمت كلّما دعتك نفسك للحديث فيمالا يعنيك …
– – – – – – – – – – – – –
على مائدة الحياه هناك حبّ يجمعنا ومشاعرمختلفه نتذوقها وتفاصيل نتأملها بالصّمت ونعبّر عنها بالكلمات ..
– – – – – – – – – – – – –
عبّر عن ذاتك كما تحبّ ولكن تعبيرك عن ما يخصّ الآخرين لا يكون إلاّ كما هم يحبّون وصمتك عن مالا يعنيك قمّة الأناقه والدبلوماسيه
– – – – – – – – – – – – –
ليكن صمتك هو كلامك وهو حضورك … فكم من الحاضرين كالغائبين لا يكادون يقولون شيئا!!
– – – – – – – – – – – – –
ربّما كان السكون هو استراحة الأذكياء ، ربّما كان الصّمت ملاذ الحكماء، ولكن السعاده حتماً للأنقياء !!
– – – – – – – – – – – – –
من الكياسه أن لا تقفز في كل حديث ، ولا تزاحم في كل محفل ، ولا تتصدّر كل مجلس !! هكذا تغيب أنت وتغيب بصمتك ! دع لحضورك هيبه
– – – – – – – – – – – – –
قمة النضج أن تستخدم حكمتك بذكاء ! بين كلام يفتقد المعنى وصمت يعني الكثير ، يكفيك شموخاً أنك ترى بوضوح
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
.
عائشه المهيري
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !