الرئيسية » خواطر » اقوال وحكم الفلاسفة » حكم واقوال عن الحب

حكم واقوال عن الحب

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1029 المشاهدات
حكم واقوال عن الحب
الحب هو الرغبة في الاتحاد و التآلف مع ما تحبه.
و كل ما يحيط بالإنسان هو وسيلة للتعبير عن الحب .
فإذا كنت أحب الله فإنني سأحب كل ما يحيط بي و لن ارتبط بشيء.
و الحب تجاه العالم كله و كل الناس هو إشارة إلى أنني أحب الله أكثر من أي شيء .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
إن الشعور بالحب تجاه شخص أهم من هذا الشخص , الشخص ليس الهدف بل وسيلة , عندما يكون الأمر يتعلق بالحب , فنحن في المقام الأول نحب ما يجسده ذلك الشخص أي بنيته الروحية و أما بنيته الفيزيولوجية التي نسميها نحن الإنسان فنحن نحبها أيضا.
و عندما لا نرى روح الإنسان و حقيقته التي تعتبر جزءاً من الحقيقة الإلهية يمكن أن تظهر لدينا حالة مزيفة من التعلق بالغلاف الفيزيائي .
و عندما أقول إنني أحب الله أكثر من شيء فهذا يعني أن الروحي في هذا الإنسان أحبه أكثر من الفيزيائي و هذا الحب لا يختفي و لا يزول.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
لكي لا تموت الشجرة يجب أن تكون البذرة نظيفة. لذلك فإن أي قضية نبدؤها بحب وتفاؤل تمتلك فرصة للنجاح والتطور .
ويحدث الشيء نفسه عندما تترابط العلاقات ، فبقدر استعدادنا للتضحية والاعتناء والتسامح مع الألم ، بقدر ما ، تصبح علاقاتنا بالناس القريبين متنوعة الأشكال وجميلة . لكي نأخذ يجب أولاً أن نعطي شيئاً ماحتى ولو كان بالمعنى الضيق هذه الحقائق بسيطة ، لكن لكي تتحقق يجب ان نحب وان نحاول باستمرار أن نحاول باستمرار ان نجعل نفوسنا أفضل .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
إن وجود الأورام دليل الاعتزاز بالنفس أي عدم تقبل الوضع كما هو و الذي يخلق عدوانية جوابية ضد الآخرين أو ضد أنفسنا و المقياس الأهم هو الشعور بالمحبة إلى درجة الإشباع
و الحب الذي يسعى إلى الله يطهر الجسد و الروح .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
كلما كان الإنسان أكثر تقرباً من الإله كلما زادت قوته و قدراته في التحكم بالأمور. الإله هو المحبة أي كلما كانت المحبة أكبر في الروح كلما تمكنا عبر الوقت من إخضاع العالم المحيط لأنفسنا بتحويلنا الشر إلى محبة .
يمكننا أن ننزعج و نتشاجر و نستاء ظاهرياً لا شيء مخيف في هذا. المهم أن تكون الروح مليئة بالمحبة و هذا أشبه بفن من الصعب أن يتعلمه المرء بسرعة .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
الأقرب إلى الإله هو ذلك الإنسان الذي يكون الحب في روحه أكثر و كثيراً ما تقوم آدابنا و الأخلاق و المبادئ بقتل الحب و في هذه الحالة يُفضل التخلي عنها دون التخلي عن الحب .
إن الإنسان الذي يحمل الأخلاق الروحاني الحميد قد يشعر بالحب أكثر من أي شخص آخر و هذا شيء يقربه من الإله .
لكنه إذا اعتقد أن أخلاقه و روحانيته و مُثله و مثاليته أكثر أهمية من الحب فإنه لن يكون أقرب إلى الإله من الإنسان العادي الذي بلا أخلاق أو روحانية أو مُثل و مثالية .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
س: لقد هجرني حبيبي و منذ ذلك الوقت لم أستطع أن أعشق أحداً …
 
ج: شعور الحب يعطي قدراً من السعادة أكبر بكثير من أي خيرات مادية و روحية أخرى . علينا أن نعطي قبل أن نأخذ . وكلما كانت كمية الاستياء و الإذلال و الأسى و عدم الرغبة في العيش التي أحسست بها خلال الفراق أكبر كلما كان حظك أقل في العبور و اجتياز الاختبارات التالية .
 
و عند ذلك أي حب قوي قادم سينتهي بشكل مأساوي بالنسبة لك أو بالنسبة لمن تحبين. بالقدر الذي نحصل على سعادة ضخمة ترانا لا ننظر حولنا و لا نقارن أنفسنا مع من هو محروم من هذه السعادة. وأما عندما يبدأ الضياع و الفقدان فنحن على الفور نبدأ بالنظر إلى الآخرين و المقارنة و نأخذ بالاستياء و الغضب من الأقدار .
 
عليك فهم شيء بسيط أي ألم تفرضه عليك الأقدار هو في الحقيقة بذور و ضمان للسعادة المقبلة و أي عذاب إذا امتنعت أنت عن الكراهية و الغضب و الخوف و الكآبة خلاله فهو ضمان لسعادة المستقبل .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
إن التعامل يعني التربية فإذا لم يعجبك شيء ما في أحد الناس ساعده على أن يتغير. وإذا لم يعجبك شيء ما في الوسط المحيط ساعد على تغيير هذا الوسط.
إن الاستياء و الاتهام و البحث عن مذنبين هي أمور توقف طاقة الحب و هذا يعني استحالة التغيير. علينا أن نرد على أي مشكلة بشعلة طاقة خلاقة نابعة من الحب الإلهي.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
يُعطى الإنسان الألم قبل السعادة و بقدر ما يتحمل هذا الألم محافظاً على حبه للإله بقدر ما سيعطى بعد ذلك سعادة .
يوجد في القيم المادية جرعة من الحب و في القيم الروحانية تكون جرعة الحب أكبر بكثير و في الكون و حبه و حب الناس توجد جرعة حب أكبر و أكبر من الحالتين .و الجرعة الأكبر تكون في الكمال و الإبداع و الخلق و الإنجاب و كلما كانت جرعة الحب أكبر كلما كثرت الإغراءات لجعلها الهدف النهائي في الحياة لهذا لا يمنح أي إنسان الفرصة ليستمتع بالإحساس بأسمى درجات الحب و التمتع بالإبداع و الكمال و ليس أي شخص قادراً على أن يسمو فوق كل هذه القيم و يتحمل فقدانها فإذا كنا متعلقين بقيمة من القيم لن نتمكن من تحمل فقدانها …
تذكر : حبنا للإله أعلى من كل القيّم الإنسانية
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
يستحيل معرفة المستقبل، هذا خطير، وسأشرح لك لماذا ؟
كلما حاولنا الارتقاء إلى مستويات أعلى، يجب أن تكون نفسنا أطهر. في المستويات العليا يكون الزمن مضغوطاً والمستقبل مرئياً. إن ما نسميه حكمة، حدساً، توقعاً، حقائق عظمى، هو مجرد رؤية لمستويات أعلى.
 
هناك حيث ينضغط الكون في نقطة، يوجد الحب المطلق والمعرفة التامة لما كان وسيكون. ليس المعرفة وحدها بل التحكم أيضاً. فالوعي هو احتكاك مع المستويات العليا وهو يؤدي آلياً إلى التحكم. فإذا كان الحب قليلاً في النفس، فإن الاحتكاك مع الحقائق العظمى يقتل، وكذلك الأمر مع المستقبل.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
بقدر ما ستتخلى عن رغبتك بالسيطرة على الوضع والتحكم به ،بقدر ما سيتحسن ،وتعلم أن تحب ما لا يعجبك ، إن أي إنسان آخر يملك الحق في أن لا يكون شبيهاً لك ، وأن لا تكون طباعه مثل طباعك وقدره مثل قدرك ، العدوانية تتولد بسبب النظرة والرؤية الخاطئة للعالم ، عش حياتك عدة مرات من جديد منذ البداية وحتى اليوم ، أو أنظر بمنظور ورأي آخر لكل الأحداث التي عشتها في حياتك ، لكن ليس من وجهة نظر ورؤية بشرية ، وإنما من وجهة نظر إلهية ، عندها يتغير المستقبل أيضاً وليس الحاضر فقط .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
كلما كرهت و احتقرت و استأت و اشتكيت أكثر كلما ارتبطت روحي أكثر بالأمور الدنيوية .
و كلما مرت هذه العدوانية بسرعة لاشعوري أي في روحي كان من الضروري ايقافها بسرعة و هنا أربعة خيارات:
الأول : طوعي أشعر بشيء ما غير مريح أبدأ مساعدة الآخرين أعطي المال لمن يحتاج فإذا لم أفعل هذا أو لم أتمكن من التطهير الذاتي فإن العملية القسرية سوف تبدأ العمل .
الثاني: إما علي أن أفقد المال أو على أحد ما أن يغشني و يحتال علي و إذا لم أشعر بالحقد تجاه المحتال و لم أشتك منه فإنني قد تطهرت و إذا غضبت و أحتقرت يعني أنني لم أتقبل التطهير و عندئذ تعمل العملية الثالثة : الخيار الأكثر قسوة الأمراض و الاصابات و المأسي فلم استطع داخلياً أن أتطهر و الخيار الرابع الأخير هو الموت .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
ما هي محبة الله ؟
إنها تماس و اقتراب من الحقيقة المطلقة .
لقد حان الوقت الذي يتطلب منا جميعاً أن نتوجه و نتقرب من الله إذا كان القديسون و الزهاد قد فعلوا ذلك في الماضي بشكل طوعي فإنه الآن يتحتم على كل منّا و على مستوى كوني أن نفعل الشيء نفسه.
لذلك لا بد بشكل دوري من إلغاء الرغبات و المصالح البشرية بشكل كلي .
و عندما يصبح التواصل مع الله لمدة أطول فإن العهد سوف يتميز بشمولية الحب .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
إن الاستياء الخارجي من الموقف يعطي التطور و الاستياء الداخلي يؤدي إلى الانحطاط. إن تربية الإنسان بدأت من تقبل أي موقف على أنه بمشيئة الله ثم ترعرع الإنسان و أدرك أنه لا بد من بناء شيء ما و تحقيق ذلك لا يمكن و بالتالي وصل إلى عدم إدراك الوضع و عدم الخضوع له. وبهذا الشكل فإن الخضوع أو الضبط الداخلي هو تقنية عالية لتطور الروح .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
إن النظام الذي استخدمه ليس موجه بالدرجة الأولى لمعالجة وإزالة الألم، بل نحو فهم أسباب المرض
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
الآلام في العمود الفقري تدل عادة على استياء في العمق من القدر و الذات و من المفربين , و إذا كان حجم الاستياء كبيراً فقد يؤدي هذا إلى انحناء أو التواء في العمود الفقري أو قد يؤدي إلى الإصابة بكسر فيه .
عليك بالصلاة و طلب المغفرة لكي يختفي الاستياء و الانزعاج ’ وعدم ىالرضا على النفس ,و غلى الوضع ,و على القدر .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
اذا اكتفى الإنسان بأن يتجسد دوماً على الأرض فقط فهذا يشكل خطراً على بناه الروحانية العُليا لهذا فهو يتجسد أحياناً على كواكب أخرى تقع في الجزء الآخر من المجرة حيث توجد حضارات شبيهة بحضارتنا إضافة لوجود حضارة وسط تقع بيننا و بين تلك الكواكب .
هذه الحضارات الوسيطة هي التي غالباً ما تقوم بزيارتنا .
فيولد الإنسان من حين لآخر في عوالم أخرى و على كواكب أخرى كي يتم تدمير الأمور التي اعتاد عليها و تنشيط الاتصال مع الإلهية .
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
هل يوجد فرق في التأثير بين الصلاة وبين الدعاء والتوسل, طالما أن هذه وتلك موجهة الى الله؟
– يفهم من التوسل الطلب بشكل ملح لتنفيذ أمر أو رغبة ما في هذه الحالة ان الشخص بحد ذاته لا يتغير، بكل بساطة هو يريد أن يخضع أمراً محدداً من الوسط المحيط لرغبته.
ان التوسل يحمل في طياته الوثنية والأعتماد على علم الغيب، بينما الصلاة التي هي التقرب من الله لا بد للشخص من أن يتغير.
ان كمية قليلة من الحب الألهي بمقدورها تحويل وتغيير طبيعة الشخص .
اذا كان أحد ما يؤدي الصلاة دون أن تكون لديه نية التغيير فان صلاته تكون أشبه بالتوسل.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
 
سيرغيه لازاريف
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !