الرئيسية » خواطر » كلمات رائعة » كلمات صباحية رائعة

كلمات صباحية رائعة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1397 المشاهدات
خواطر صباحية جميلة
قبل أن تحرك جسدك باسم الصلاة .. صِلْ سلوكك بقلبك لتستشعر مكانته ..
ففيه عرش الرحمن .. وهو ما ينظره فيك يا إنسان ..
 
من كان الله في قلبه حاضراً .. لن يستطيع أن يؤذي أحداً ..
فأينما ولّى وجهه .. وجد الله بنوره يرشده ..
صباحكم نورٌ وبركات ..
– – – – – – – – – – – – –
الزمان بعين قلبي مُتحركٌ ثابت .. والمكان بعين قلبي ثابتٌ يتحرك ..
 
هُنا لا وجود للزمان .. فالروح أزليةٌ سرمدية ..
ولا محدودية للمكان .. فالمُتّصل يسكن كل الأماكن مُخترقاً المثنويّة ..
 
صباحكم محبّة وتوحيد بألفِ ألفِ “لا إله إلا هُوْ” ..
– – – – – – – – – – – – –
هنا ..
في هذه اللحظة ..
عند تلك الهمسة ..
ومع ذلك الأنين ..
وتجلّي الحنين ..
نحو ذاك الشعور ..
حيث النور ..
والحب المنثور ..
لمسةٌ من الرب ..
تختصر الف درب ..
وتدخل جوهر القلب ..
داعيةً أطرافها نحو الارتقاء ..
فما كان عبثيّاً ذاك اللقاء ..
كان لنا رسول ..
بعالم الملكوت موصول ..
فصارت كلماتنا كلمته ..
واصواتنا حكمته ..
ووصالنا هديته ..
وما اعظم الحياة ..
عندما يختفي الخوف ..
فلا فكرٌ ينشد النجاة ..
ولا فراغٌ يملئ الجوف ..
فقط نداء ..
من سابع سماء ..
ظروفٌ سلسةٌ كالماء ..
هنيئاً لنا يهذا الاحتفال ..
وما تتبادله الأعين بنظراتها من حال ..
– – – – – – – – – – – – –
لا يوجد شيءٌ آثم فيك .. وان كان هناك ما تراه خاطئاً اعمل على تحويله ..
ما يهم هو تحررك من عقدة الذنب .. من التبعية العمياء الآتية من الفراغ الروحي في داخلك ..
الاتباع هم التائهون عن النور الالهي في ذواتهم .. فاصبحوا مستعدين للانتماء مراراً وتكراراً ..
 
تذكر ..
انت كيان الهي مقدّس ..
والوجود يرحب بك كما أنت .. أي لعبةٍ تلعبها الآن هي خطة الوجود لك ومشيئته ..
تقبل نفسك وصادقها ..
أحبها وتقبل كل ما فيها ..
اخرج كل ما كُبت في لاوعيك ..
حتى يختفي الجانب المظلم وتُمحى الظّلال .. وتعود كما حقيقتك ..
“نورٌ يمشي على الأرض .. يضيء شعلة المحبة في قلوب الناظرين الى عينيه”
صباحكم حُب ..
– – – – – – – – – – – – –
ما تراه عيني في هذا الوجود .. ما هو ومهما اتسع سوى محدود ..
وعندما أدخل الى معبد قلبي .. لأرى بصيرةً مُنارةً من نور ربي ..
فأدرك ما وراء الأمور .. وأرى ما يختبئ خلف الصورة وما يكوّنها ..
 
هنا ..
أعيش فقط ما يُعاش ولا يُحكى عنه ..
اتنعّم بدفئه ومحبته ونوره العظيم ..
أعود الى عالم الصورة من عالم المثال ..
وأعمل على الأخذ بيد كل باحثٍ عنه بصدق ..
ليعيش ما أعيشه هنا ..
وتزيد المنارات في هذا الوجود المحدود ..
ليصبح المحدود سبيلاً سالكاً نحو اللامحدود ..
 
تذكر ..
حبل الله .. دوماً في قلبك ممدود ..
– – – – – – – – – – – – –
قلبها كهفٌ في جبلٍ شاهقٍ كبير .. مدخل الكهف يوحي بأنه صغير ..
و الحقيقة في داخله يكمن الجبل .. كنوزٌ وأسرارٌ في مكانٍ جَلَل ..
يظنُّ الداخل إليه أن الجواهر الظاهرة هي كل شيء .. لم يدرك أن ذاك الفانوس المهترئ فيه الحكاية ..
حكاية تجسّدٍ بل تجسّدات .. آمالٌ ونجاحات إخفاقٌ وخيبات ..
 
يتجاهل كثيرون ذاك الفانوس لاهثين وراء ما يلمع .. لم يعلموا أن لمعانها من ذاك الفانوس يسطع ..
فقط من يرى بنور القلب .. كان قادراً على مواصلة الدرب ..
ليمسك الفانوس يمسح عنه سنيناً من الغبار .. ذهباً حقيقياً بجمالٍ خالدٍ يراه قد صار ..
 
أخبره الكاهن ذات مرة .. ان لُبَّ الاشياء فيه كل العبرة ..
فلم تُغْرِه مظاهرٌ ولا جواهر .. ولا القيل وما يُقال وكثرة المتحدثين والمنابر ..
 
رآها بصورة الجوهر .. فراح يُحرّرها من المظهر ..
ويفرد لها الجناحان .. ويذكرها انهما حقاً يطيران ..
 
يدأ قلبها يضيء ويشعّ .. ومع كل شعاعٍ كان يبتسم بصمت ..
وكأنها تحرّر من الزمكان وكونه انسان .. وتخطى هذا الوجود ومابه من بنيان ..
نحو عالم الملكوت .. حيث لا مكان سوى للحب في القلوب منحوت ..
 
قصةٌ تحمل الكثير من الرموز والمعاني .. كتبتها بحروفٍ من النور والأماني ..
بأن تطال قلوب العطشى .. وتُحيّي ماكان منها موتى ..
نور قلبي ينير مشعل قلوبكم .. مُعزّزاً آمالكم ومُطهراً آلامكم ..
– – – – – – – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !