الرئيسية » معلومات عامة مفيدة » معلومات عامة مفيدة للانسان

معلومات عامة مفيدة للانسان

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1742 المشاهدات
هل تعلم معلومات عامة

المحتويات

1- معلومات عامة مفيدة في الحياة

في الحياة ننتظر ليتغيّر واقعنا لتتغيّر طريقة شعورنا، لنصبح سعداء، بينما في الواقع شعورنا واحاسيسنا هي الّتي تغيّر واقعنا. السّعادة قرار نتّخذه، وليس من مسؤليّة النّاس او الأوضاع حوالينا، عندما نتحمّل مسؤليّة سعادتنا، نحرّر انفسنا من القيود.
 
هناك اناس مثلا يركّزون على فقر حالهم والقلّة، ولا يستطعون التحدّث الّا عن عدم توفرّ المال لديهم، ويلعنون حظّهم السيّء، وكيف ان فلان محظوظ و و و ….. أعرف سيّدة كلّما بادرتها بـ “كيفك؟” تسرد لي أوجاعها وأمراضها وقائمة الأدوية…. هل تعتقدون انّها ستتحسّن يوما ما؟ برأيي لو حصل، لن تصدّق وستمضي بالشكوى كعادتها…
 
كيف لي ان اقنعهم انّنا كالمغنطيس نجذب لأنفسنا الموجة أو الذبذبة ذاتها الّتي نرسلها من خلال أحاسيسنا وكلماتنا؟؟؟؟؟ ألا تعرفون المثل اللّبناني القائل: النّق بيقطع الرّزق؟ هذا يتطبّق على كل موضوع نركّز عليه. فلما لا نختار الأشياء الّتي نريدها فعلا في حياتنا ونعطيها طاقتنا، نتخايلها كأنّها حصلت فعلا ونشعر بالفرح وكأنّها حصلت فعلا. فقوّة الخلق الموجودة هي كالمرآة، تعكس لنا ما نشعر به تماما، بدون ايّ حكم.
 
لنقل انّك نظرت الى المرآة ورأيت وجهك عابسا، هل ستقترب من انعكاسك وتجرّب بيديك أن تجعل الانعكاس يبتسم؟ أو انّك ستبتسم انت ليتغيّر الانعكاس في المرآة؟
 
اه لو اقدر ان اجعل كلّ النّاس يرون اهمّية مشاعرنا واحاسيسنا. اليس كافيا ما يفرضون علينا من الخوف والرعب من خلال الأخبار والاعلام؟ اصبحنا يجب ان نجهد لنصل للسلام والمصالحة والفرح، لأننا تعوّدنا لنمط معيّن. لننفض انفسنا، ونأخذ اليوم قرار التحكّم بمزاجنا، ونفتح الباب للأشياء الّتي نريدها فعلا في حياتنا!!! فنحن غير مدركين لقدرتنا على نحت واقعنا كم هي عظيمة. مع محبّتي
– – – – – – – – – – –

2- معلومات عامة مفيدة جدا

تعليمات:
 
اجلس في مكان ما بشكل مريح اضئ الشموع. اسمح لنفسك بلحظة للتأمل والاسترخاء. بمجرد أن تبدأ ، ابدأ في كتابة الأشياء.
 
اكتب عن أي شيء يتبادر إلى الذهن. ضع كل شيء على الورق. كل الأشياء التي تجلب لك السعادة والمكان الذي تريد أن تكون فيه مثل اليوم في العام المقبل.
 
اكتب لأطول فترة ممكنة ولكن حاول أن تكون 11 دقيقة أو أكثر على الأقل. افعل هذا الساعة 11:11 صباحًا أو 1:11 مساءً إذا أمكن للحفاظ على طاقاتك متوازنة قدر الإمكان.
 
بمجرد وضع الأشياء على الورق ، راجعها. ما الأشياء التي تبرز أكثر بالنسبة لك؟
 
أنقل كل شيء مهم إلى ورقة جديدة واحرق الورقة القديمة. وبعدها ركز على تضييق الأمور إلى ثلاثة أهداف / نقاط رئيسية.
 
اغمض عينيك وركّز حقا على هذه الأشياء ، والتي هي الأكثر أهمية بالنسبة لك من الأشياء التي كتبتها.
 
امنح نفسك لحظة للتعبير. فكر في مدى أهميتها واسمح لنفسك بالقيام بها.
 
قم بإغلاق هذه الأشياء الثلاثة في مظروف ووضعها في مكان آمن. بمجرد الانتهاء من ذلك ، يمكنك الاسترخاء في حمام دافئ والتأمل في أفكارك.
 
طهّر نفسك من أي انسداد واستعد للمضي قدما بمجرد مرور هذا اليوم. رغم أن هذا قد لا يبدو كثيرًا ، إلا أنه سيحدث فرقًا كبيرًا في كيفية عمل هذه الطاقات من أجلك
– – – – – – – – – – –

3- معلومات عامة مفيدة هل تعلم

لقد سمعت قصة جميلة عن الصوفي، فريد:
في ليلة يحلم بأنه وبنعمة من الله، وصل إلى الجنة. وزينت الجنة كلها، بالملايين من الأضواء. والزهور في كل مكان – هناك احتفال يجري – والموسيقى الجميلة. فسأل: “ماذا يحدث؟”
 
فقالوا له: “هذا عيد ميلاد الله – نحن نحتفل به. لقد جئت في الوقت المناسب. “
فوقف تحت شجرة لمعرفة ماذا يحدث، فإذ بموكب كبير يبدأ بالتحرك على الطريق. وهناك شخص يجلس على حصان. فسأل: “من هو هذا الرجل؟” اجابوا: “ألا تعرفه؟ هو حضرة محمد “.
 
ثم الملايين والملايين من الناس وراءه، ويسأل: “من هم هؤلاء الناس؟” فرد عليه. “هم المسلمون، أتباع محمد”.
 
ثم يأتي يسوع، والملايين يتبعونه. ثم يأتي كريشنا على عربة ذهبية، والملايين مرة أخرى يتابعونه. وهلم جرا وهكذا دواليك … يستمر الموكب، ويستمر، ولا يزال مستمرا.
 
ثم أخيرا، في النهاية، وعلى حمار، رجل عجوز قادم. ولا أحد خلفه. انه وحده. فيبدأ فريد بالضحك، ينظر إلى هذا الرجل – فالفكرة مضحكة : لا أحد يتبعه. ولماذا يجب أن يكون على حمارٍ؟ ويسأله: “من أنت يا سيدي؟ لقد رأيت محمد، المسيح، كريشنا، ماهافيرا، بوذا – من أنت؟ فأنت تبدو مضحكا! ولا أحد يتبعك. “
 
فيجيب الرجل العجوز بحزن عميق: “نعم، أنا الله. هذا هو عيد ميلادي. لكن بعض الناس أصبحوا اسلاما، وأصبح بعضهم مسيحيين، وأصبح بعضهم يهودا، وأصبح بعضهم هندوسيا – لم يتبق أحد ليكون معي “.
 
فاستيقظ فريد من الصدمة. وقال لتلاميذه في اليوم التالي “الآن أنا لست مسلما. كان الحلم وحي كبير لي. الآن أنا لست جزء من أي دين منظم – أنا ببساطة نفسي. وأود أن أكون مع الله، شخص واحد على الأقل يتبعه “. ~
شكرا لبرامود كومار
– – – – – – – – – – –
.
.
هل ساعدك هذا المقال؟ .. شاركه الآن!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !