الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » اجمل كلام في حب الله

اجمل كلام في حب الله

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1968 المشاهدات
لماذا خلق الله الانسان - سعادة الانسان
ربي لك الحب كله
 
ربي ، أتمنى يوماً حينما تنتهي رحلتي ويموت جسدي ويُدفن تحت التراب ..
وتصعد روحي لك فرحة راقصة بعد نهاية هديتها ورحلتها الجميلة تلك ..
.. أنتظر مني هذا السؤال:
أخبرني كم كنت تحبني !؟ وكم كنت أحبك !؟
أريد أن تقيس لي هذا الأمر بشئ ما أستطيع فهمه !
هذا الفيضان الذي طالما يفيض مني تجاهك لا أستطيع وصفه !
يقولون: أن من يؤمن بك قلبه يسعك .. ربي حبك وحده لا يسع قلبي !
مرات كثيرة شعرتها والآن أشعرها حبك فقط يفيض مني فكيف بك كلك ! ..
 
أشعر كأن قلبي قدر ممتلئ بالماء ويغلي ..
أشعر وكأن قلبي كوب ممتلئ حتى نهايته ومازالت أمطار حبك تنهال عليه !
أشعر بحب يحرقني بنار تعالجني …
أشعر بحب يغرقني بماء لا تغرقني بل تحييني ..
 
أريدك أن تخبرني وتعبر لي بكلماتك الساحرة عن حبي لك !؟
عجزت حقاً ومازلت أعجز عن وصف مدى إيماني فيك ويقيني بك وحبي لك ..
لا كلمات تكفي … ولا وصف يصف ..
أنا الكاتب العاجز عن وصف حبه لك ..
أنا الكاتب الفقير أمام نهار حبك في داخلي ..
 
ربي ، أريد أن أكتب فيك الكثير …
بعدد خفقات قلبي المرتجف ، وبعدد ذرات جسدي التي اقشعرت ..
من شدة حبك لي ومن شدة حبي لك ، فكيف لا أحب حبك هذا !؟
الذي يتخاطي حدود المنطق والمشاعر فيفيض من قلبي ولا يتسعه ولا يتسع قلبي !
حقاً أشعر بأن قلبي كوب امتلأ على آخره ، ومازال قطرات الحب تتساقط عليه وبشدة !
أحياناً أشعر أنني سأموت من شدة هذه الحب ، ولا يمهني على الإطلاق إن مت أو عشت !
أنا في لذة قادرة على إحياء الموتى …
 
أريد أن أكتب فيك …
بعدد قطرات الدموع التي تساقطت تعبيراً مني عن حبي لك ..
أو تعبيراً مني عن الصدمة التي اتعرض لها عندما أرى مدى حبك لي ..
بعدد المرات التي رأيتك فيها وشعرت بك فيها وآمنت بك فيها ..
وحتى بعدد المرات التي كفرت فيك بها ..
وبعدد المرات التي تعبدت فيها لأصنام توارثتها كانت تدمرني وحسبت أنني أتعبد إليك ..
بعدد المرات التي تحدثت فيها لتلك الأصنام الصماء البكماء العمياء ولم تجبني ولم تمنحني شئ مفيد ..
 
ربي، قلت لك الكثير من الأمور وعشت معك الكثير والكثير ..
وبحثت عنك حتى وجدتك وعرفتك ، ومن حينها أراك في كل ثانية وفي كل شئ ..
لا تفارق عين قلبي ثانية من ليل أو نهار ، حتى حينما أفكر أن أضرني أراك …
أراك حتى في الجمادات وأرى جمالك حتى في الألم والحزن والدموع والموت !
 
ربي يا من في عبادتك أجد كل حريتي !
 
نعم طبقاً لقواميس كل لغات البشر (العبودية) تعني السجن أو الحبس أو الرق أو الأسر ، وعكس (العبودية) هو الانعتاق .. التحرر .. الحرية ! ، فكيف تكون عبادتك حريتي ! .. هناك وصف عندي لي حينما كنت أعيش العكس ، ولكن الآن وأن أعيش هذا المعنى .. عبادتك أنت وحدك = كل حريتي ولا أبالغ وأنت تعلم ذلك ، كيف هذا ؟ .. كيف تجعلني عبادتك حر! .. كيف تجعلني عبادتك سعيد وحر ومُحب لكل شئ هكذا! .. كيف المعنى يجلب لي عكسه معك أنت فقط! .. لا توجد عبودية لأي احد تجلب معها حريتي! .. عبودية موروثات أهلي الدينية .. عبودية أصنام مجتمعي .. عبودية الناس .. عبودية الأفكار والمعتقدات والمذاهب .. كل ذلك لم يجلب لي شئ سوى أنني أصبحت فرداً في قطيع .. إنما الحرية لم يجلب لي كل هذا المقدار من الحرية التي اشعرها معك .. وحينما أعبدك .. لذلك أقول أنا عبدك ..
 
وأحب أسمي عبد الرحمن ؛ لأنه يجمع بين أجمل حقيقتين .. عبوديتي لك ، ورحمتك
أنت تعلم أنني لا أكذب ولا أريد منك شئ الآن غير أن هناك حب اجتاحني تجاهك كثيراً وكثيراً منذ أن عرفتك منذ 4 سنوات! ، ولكنني قررت هذه المرة أن اكتب لك .. لا تكفي الدموع .. ولا يكفي خفقات قلبي .. ولا يكفي أرتجاف وقشعريرة جسدي هذه المرة .. ولا يكفي حتى الحديث بالقلب واللسان .. أريد أن أكتب لك ..
 
وأنت تعلم أنني صريح وصادق بنسبة 99% ؛ لأنك تتذكر جيداً أنني حينما كنت لا أعرفك قولت لك أنني أكرهك كثيراً ! وأنك ليس لك وجود ! وأنك مجرم ! وقلت لك الكثير .. هههههه وفي الحقيقة أنا كنت أكرهني لا أكرهك! .. أنا كنت المجرم وكنت الضحية! .. أنا من كان ليس له وجود!! .. كنت أكره صنمي! .. كنت أحسب أصنامي أنهم = أنت !! .. ولذلك منذ أن عرفتك وعرفت جزء منك .. أستطيع أن أقول بكل ثقة وبكل يقين وبكل نور محبة وحياة بداخلي أنني أحبك وأعشقك يا إلهي ..
 
تعلم يا صديقي أنني أكره القيود وأكره الفروض وأكره الإستعباد إلا أنني أحب كوني عبدك .. أحب كوني عبد الرحمن .. ربما لأن البشر شوهو معنى العبودية لك وأستخدموها حسب أهواءهم الحمقاء .. حقاً أنا أحب عبادتك .. نعم هي إسمها عبودية ولكنها ليست إستعباد ! .. نعم هي عبودية ولكنني أجد فيها الحرية الكاملة !!! .. الكثير من الناس يعرفون الإستعباد فقط ويعتقدونه عبودية ! .. والكثير منهم يفتقدون لشئ مهم جداً .. الحمد لك والشكر لي ولقلبي ولكياني أنه استحملني وساعدني حتى توصلت لشئ مهم جداً .. وهو أن العبودية لك وحدك ، وكلما زادت الآلهة زادت الأصنام في حياته ، وكلما زادت الأصنام زادت التعاسة وازد الظلام يملأ قلبه .
 
ياربي أنت المؤمن وأنا الكافر ..
ياربي أنت النور وأنا الظلام ..
ياربي أنت السعادة وأنا الكآبة ..
ياربي أنت الحب وأنا الكراهية ..
ياربي أنت الجمال وأنا القباحة ..
 
فبعدني عني إليك ..
فأعوذ بك من علمي ومعرفتي وجهلي بك ..
قربني منك .. قربني من قلبي لآراك ..
 
أجعلني أرى هذا النور الجميل منك بداخلي …
ساعدني في جعل جانبي الجميل أن ينتصر على جانبي السيء …
أريد هذا الجانب أن ينتصر لأنني حينما ينتصر أراك ..
وحينما أراك أرى النور والجمال يغطي كل شئ
 
حقاً أرى جمال ونور يخرج من أعماق كل كل شئ يمر على عيني ..
أستشعر بلذة رهيبة حينها .. لذة لا توجد كلمة تصفها ..
ربما قد يكون الحب أو الحميمية تصفها !
 
أشعر بأنني أعيش قصة حب حميمية مع كل شئ !
كل شئ خلقته بيديك وبإبداعك وبحبك لي ..
 
كلما كفرت بنورك ربي الذي يغطي هذا الكون كله …
( والذي رأيته رأي العين! وشعرت به يسير في عروقي وعرفته حق المعرفة )..
وكلما أقسمت بأنه لا يوجد نور آخر ، فالكون حلة من الظلام ..
لا يمر إلا القليل وبعد أن يهدأ رأسي البائس هو ومعرفته الفقيرة ..
إذ بالنور يبدأ في الخروج من قلبي ثم يضربني النور من خارجي ..
فيجتاحني النور .. من الداخل ومن الخارج وأغرق فيه ويصبح حقيقة كالهواء !
 
ثم قلبي يخشع وينبض بقوة وبهدوء! .. وعين رأسي وعين قلبي يصمتان لإعلان إنتصار نور الله علي ظلام معرفتي الجاهلة للمرة الألف ربما أو أكثر! .. وحينها يجتاحني أكثر النور من الداخل للخارج ومن الخارج للداخل … فأشعر وكأن كل شيء من نور ، ولا يوجد سوى النور ، ولا استطيع أن أرى أو أؤمن بغير النور حقيقة هذا الكون ، فياربي لك الحب والنور كله
 
بيني وبينك علاقة أعجز عن تفسيرها أو كتابتها وأنا الكاتب الذي يستطيع أن يكتب كل ما يجول بخاطره إلا أنت! .. حينما يتحدث الناس عنك أو يسألني أحدهم عنك أعجز عن التفسير .. وإن تحدثت وفسرت أشعر كم أنني لم أصف شئ ! .. لم أصف حتى 10% من الحقيقة التي عشقتها! .. كل شئ معك حينما اتحدث به للناس أو أتحدث به لمنطقي .. أعجز عن تفسيره .. فهو حب خالص نور خالص لا يُكتب ولا يُقرأ بل يراه القلب البصير .. عشق لا بداية له ولا نهاية له ..
 
ربي لك الحب كله
لبيك يا الله
.

– – – – – – – – – – – – – –
اقرأ أيضاً: خواطر في حب الله
.
عبدالرحمن مجدي
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !