الرئيسية » اسئلة واجوبة شخصية » اسئلة عامة عن الحياة

اسئلة عامة عن الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1735 المشاهدات
من آداب زيارة المريض
سؤال
كيف يكون التعامل مع الآباء ؟
 
إجابتي
كالتعامل مع باقي الناس لا فرق بالمعاملات ..
فالقلب الذي يحمل حبا حقيقيا يستطيع أن يعامل الناس كلها بنفس درجة الحب وبنفس درجة المحافظة على قدسية الذات بمواجهة أي محاولات للعبث بها ..الذي يربطك بالعالم نفس الذي يربطك بأبويك وهي صلة الرحم ، لأن عالمنا هو رحم كلي يجمعنا بداخله كأطفال من نور.
 
لتكن الرحمة نصب أعيننا حين نتعامل مع الآباء وليكن لكل إنسان آخر نصيب منها وأولهم أنت.
– – – – – – – – – – –
– ممكن تقترحي علينا طريقة للتأمل ؟
 
– يمكنك الرسم أو العزف أو الرقص أو الغناء أو الجلوس بهدوء بدون كلام أو الاستماع لأنفاسك ودقات قلبك أو للموسيقى وتفاصيلها الدقيقة وخطوط نغمات كل آلة موسيقية بمفردها والتركيز على واحدة فقط .. أنا أركز على خط الكمان في أي موسيقى أسمعها إلى أن أتحد معها كليا فأخرج من المقطوعة الموسيقية بصمت أفكاري بشكل رائع .
– – – – – – – – – – –
سؤال
حابه أسألك حب الله يأتى بالعبادة ام احب ثم اعبد ؟
 
إجابتي
الحب عبادة والعبادة حب ،ليس هناك إنفصال بينهما ،إن كنتي تعبدين الله وأنتي تنتظرين أن يظهر الحب فلن يظهر لأنك تركزين على أنك تعبدين لتصلي لغاية غير موجودة الآن لتحصلي عليها مستقبلا وهي حب ..مع أنكي تكونين مع خالق الحب نفسه وقتها.
 
والجزء الآخر من السؤال ..فأقول أن الحب الذي يخلو من الروح لا يوصلك لمفهوم العبادة الحق لأن العبادة هي روح الحب وليست كعبودية بعض الناس لأسيادهم هذه تسمى عبودية وإختلط على كثييير من الناس كلا المفهومين ،فالعبادة هي أن تصلي للعشق الالهي تكونين وقتها بقمة العبادة وتتعطرين بمفهوم الوصل الحقيقي بينك وبين ربك.
– – – – – – – – – – –
سؤال
حابة اسألك إمتى ربنا بيقبل دعودتنا ويحقق طلبتنا ؟
 
جوابي
عندما تفتحين بيديكي باب السماء ليستجيب لك. انه باب سماء قلبك ?
– – – – – – – – – – –
_كيف أن الأشخاص حولي هم إنعكاسي؟
ولو ظهر شخص بحياتي وتصرف تجاهي بشكل ما ..هل هذا ايضا إنعكاس لي وأنا لا أعرفه؟
 
_ نعم كل شيء حولك انعكاس لك
لأنكي تحملين بداخلك نسخة مصغرة من الكون
وكما قال الامام علي
(وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر)
 
حتى ان لم يكن لكي علاقة بالشخص هذا أدعى أن تفكري بتصرفه تجاهك ومؤشر قوي على انه رسالة لكي كي تنظري بداخلك أكثر مما لو كان شخص تعرفيه وتصرف معك بناءا على تصرفك تجاهه ..
 
فكري فيها جيدا ستكتشفي أنه يحدث لنا نداءات داخلية لنا لننتبه لها شعوريا وإن لم نفهمها تبحث عن وسيلة للخروج بظاهرنا حتى ننتبه لها بصريا من حولنا فنتساءل لماذا ! ونبدأ نحن بالجواب على أنفسنا وإيجاد الحلول اللازمة للوصول للطمأنينة الداخلية .
– – – – – – – – – – –
سؤال رائع من صديق …
كل النساء لها رونقها خارج نطاق الامتلاك ، فإذا إمتلكتها ذهب هذا الرونق سريعا .. لماذا ؟
 
إجابتي
_ لأن الفطرة بين الذكر والأنثى هي أن يتحدا وليس أن يمتلك كل منهما الآخر ،وكل شيء خارج عن الفطرة يذهب رونقه سريعا .
– – – – – – – – – – –
-هل الانعكاس يكون حتى من أقرب الناس الي مثل الزوج الوالدين الاخوة الأولاد أو يجب أن يكون من أناس أو أشخاص لا أعرفهم ويظهرون فجأة في حياتي؟
 
– نعم حتى أقرب الناس لكي هم انعكاسك بالطبع .. لكن هناك شيء أود أن أوضحه بموضوع الإنعكاس .. أنه عندما تظهر صفة معينه تزعجك بمن أمامك هنا تكون هذه الصفة هي رسالة لكي كي تنظري بداخلك وتعدليها لتزول .. لذلك قد يكون الشخص من المقربين لكي وتظهر إنعكاساتك به ومع تعديل كل إنعكاس فورا تجدينه يزول منه هنا فقط يمكنك المحافظة على علاقتك به ويستمر التواصل بينكم ..لذلك في حالة الزوج والأب والأم والأبناء تكون العلاقة أكثر مرونه لأن بداخلك رغبة بإبقاء العلاقات قائمة بينكم لذلك رغما عنك يجب أن تنتبهي لرسائلهم لكي بالإنعكاس .. أما في حالة الأشخاص العابرين فتلجأين لقطع العلاقات ولذلك تبقى الصفة معلقة تريد الخروج والتلاشي ولكنك أبعدتي الرسول الذي أتى ليريكي نفسك بمرآته فتبحث الصفة على شخص آخر لتتجلى به ,, وهكذا .. ما عليكي فعله هو أن تتبعي حدسك وقلبك وتفهمين الرسالة وتتقبليها وتمرريها بسلام وتمتني لمن اوصلها لكي ثم تتابعين حياتك .. هنا يمكنك أن تبقي الشخص أو تودعيه هذا اختيارك لأنك في الحالتين لا تكنين له سوى السلام بقلبك
– – – – – – – – – – –
سؤال
 
عزيزتي اسماء وفقا لهذا المقطع من كتابتك
 
” الى أن تصلي لتقبل الصفة نفسها أيضا ولا تقاوميها كي لا تزداد بحياتك ،التقبل اي عدم فعل اي شيء او بذل مشاعر تجاهها لذلك تمر امامك بسرعة بعد ذلك ولا تؤثر “
 
سؤالي الان هو كيف لي ان اتجاوز شخص اساء لي ومستمر بالاساءة ، قد اتجاوز عن الرد او التظاهر بعدم المبالاة ولكن كيف لي ان لا اتاثر مشاعريا بهذه الاساءة بيني وبين نفسي هذا ما اود ان اتعلمه وهل ، فبوجود شخص قريب منك ( كزوج ومستمر بالاساءة المعنوية ) كيف لي ان اتعالى عن هذه الاساءة وان لا اجعلها تتاكلني من الداخل ؟ افادني الله بك ونورك بنوره
 
إجابتي والحوار بيننا
 
أنا: الآن عندما قرأتي المقال فقد ارتقى وعيك لأكبر سر يحير الكثيرين ،وهو ان ماتركزي عليه يزداد ،لذلك سيعمل وعيك تلقائيا بتفادي الموضوع ،والبحث عن افضل الحلول
 
هي: حاولت ولكن محاولاتي لم تنجح الا بنسبة ضئيلة ومازالت طاقتي تستنزف
اتمنى ان استطيع التعالي على الالم والتجريح
وانا لست انسانة ضعيفة بطبيعتي
 
أنا: ان كان الوضع كبير ومتفاقم لما لا تتحرري
 
هي: كنت اتمنى ولكن القيود ( الاولاد )
 
أنا: وضعك لكلمة الاولاد مابين قوسين وتعريفها بالقيود هي برمجة بعقلك الباطن،تخطي البرمجة الاولاد ليسوا قيود ابدا للوصول للحرية،وحتى انك يمكنك الوصول للحرية بدون طلاق
لأن وعيك الداخلي دوما حر لا يتحكم فيه احد
انتي بالداخل انسانه حرة طليقه،تستطيعين التحليق كما تشائين،وما الظاهر الا تجسيد لبواطننا
 
هي: اعرف لكن حبي لهم يجعلني ارغب في توفير حياة هادئة لهم ،كل ما اريده هو كيف لي الوصول الى مرحلة التعالي كيف اصل الى هذه المرحلة
ما هو السبيل الى ذلك؟؟
 
أنا: كلمة التعالي عن الألم كلمة خطيرة ايضا ،انتبهي الألم بداخله حب والحب بداخله الم،لذلك عندما تريدين التعالي عن الالم، فأنتي ترفضيه تريدين تجاوزه مع الامتعاض منه
،لكن ان احبيتي ما انتي فيه وامتننتي لحاضرك
فورا سيزول الالم ويلفك بحنانه ويهبك هديته الكامنه بداخله وهي الحب ?
– – – – – – – – – – –
سؤال:
ممكن أعرف إيه هو علاج عدم الإستحقاق عشان لما جيت أعالجه بعد سنوات من التراكمات بطريقتي لخبطت الدنيا .؟
 
جوابي:
عدم إستحقاق الخير ليس مرض
ولكنه حق مثله مثل إستحقاق الخير
ولكي أكون دقيقة لا يوجد مسمى (عدم إستحقاق) لأن عدم الإستحقاق كلمة غير منطقية بالمرة وليست صحيحة ،فعدم الإستحقاق يلغي وجود كلا الإحتمالين من استحقاق الإنسان ويلغي وجود الإنسان نفسه …لذلك عدم إستحقاق تساوي عدم وجود مستحق من الأساس.
الكلمة الصحيحة:
إستحقاق خير وإستحقاق شر
لأنه نتيجة عادلة لما فعلته نفسك
لذلك اما تستحقي خيرا أو لا تستحقي خيرا
وماتقدميه بيديكي تأتي تباعا نتيجته بواقعك وحياتك .
ركزي على ذاتك وأحبيها وتعاملي من هذا المنطلق سوف يتغير استحقاقك للأجمل لأنكي أعطيتي ذاتك حقها فالبتالي سيعطيكي الكون مثل ما فعلتي تجاه نفسك فالكون يحاكي ما تفعلينه مع نفسك …تعطي نفسك فيعطيكي …تبخلي على نفسك فيبخل عليكي الكون .
الناس تسير بالمقلوب ..تنتظر الكون أن يعطيها ثم تعطي نفسها وهذا خطأ لأن الإنسان هو محور الكون وضع الله بين يديه أمانه الإرادة المحققة والوعي الذي بمقدوره أن يغير العالم كله إن فقط أراد ذلك وآمن حق الإيمان أنه خليفة الله على الأرض .
– – – – – – – – – – –
 
أسماء مايز
.
اقرأ أيضاً: أسئلة عن الحياة
اقرأ أيضاً: اسئلة عن الحياة
.
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !