س: نفسسسسى ان شاء الله يجى الوقت إلى اتحرر
ج: الوقت دائماً ستجدينه الآن ، من الأفضل أن تقولي هكذا: إن شاء الله لما تيجي النية والرغبة والإرادة والشجاعة …
– – – – – – – – – – – –
س: ارغب بالتحرر لكني أخاف !! ماذا تنصحني
ج: عدم التحرر من أي صنم علي هيئة بشر أو مجتمع أو شيء معنوي كالخوف سببه أن الجسد هو المتحكم وهو السيد في كيان الإنسان ، ولذلك فالجسد هو من يخاف .. حتى تتحرري من أي شيء أفعلي شيء واحد كوني مؤمنه بحق أنك ستموتين في مساء اليوم أو صباح الغد على الأكثر .. أي أمامك بضع ساعات وستموتين ، حينها لن تحتاجي أن تخافي من أي شيء في هذه الدنيا ؛ لأن أقصى ما يمكن أن يفعله أقوى مفاعل نووي أو أقوى ظاهرة طبيعية كالزلازل والبراكين هي أن تخرج روحك من جسدك لا أكثر ولا أقل … والروح تتحرر بشيئن بالحب والموت .. وكل ما عليكِ فعله أن تتقبلي فكرة الموت في أي لحظة لأن هذه حقيقة .. تتقبليها بحب .. وتعيشين حياتك بالحب .. الحب ليس معناه علاقة الرجل بالأنثى بل هو أسلوب حياة تستطيعين أن تتعلميه من الأطفال من حولك ، وأن تتأملي كيف فطرك الله على السلام والإسلام ؟! .. وتعيشين هكذا لأن هذه هي حقيقة الإنسان الوحيدة وكل ما يحدث بعد الطفولة مجرد تربية بعضها جيد وأكثرها فاسد ، حتى ولو كان بغطاء ديني مقدس !
س: أخاف من كثير من الأشياء مثل ردّة فعل الأهل و مواجهتهم
ج: وما هي النتيجة التي حصلتي عليها من هذا الخوف !؟ .. سعادة أم تعاسة .. حرية أم عبودية .. نمو أم إنحدار .. حياة أم موت ! .. أنتِ فرضتي على نفسك هذا الخوف الكثير لأن الله لم يخلقك هكذا ولم يفطرك علي الخوف ، ولم يفطر أي طفل على الخوف بل على الشجاعة والحرية والسعادة والحب … كما فرضتي علي نفسك هذه المخاوف الكثيرة التي أسميها انا أصنام ، عليكِ ان تحطميها بيدك وبنفسك كما فرضتي علي نفسك السجود والركوع أمامهما ، وإله الكون لم يخلقنا لنركع ولنخضع للأهل بأفكارهم وأديانهم المذهبية أو للناس أو للواقع بل لنعيش حياتنا ولنخلق مذهبنا أو لنختاره ولنخلق واقعنا .. في كل أمور حياتك سواء مشاكل أو أحلام لا توجد تركيبة سحرية أنتِ المشكلة وأنت الحل ? ، والإيمان بهذا بداية جيدة لطريق طويل لن ينتهي ولكن سرعتك وتقدمك فيه تتوقف عليكِ أنتِ .
أياكِ أن تتوهمي أن المشكلة أو الحل خارجك ! ، لا يوجد مجتمع ناجح وإلا ستجدينه يعتقد أنه هو المشكلة وهو الحل ، بينما لا يوجد مجتمع فاشل وإلا ويعتقد أنه ليس المشكلة وليس الحل !!! .. بل يجد المشكلة والحل في يد مجتمعات آخرى أو أناس آخرون أو في يد الله أو الشيطان أو الجن .. ، ونفس الفرق ستجدينه واضح بين الإنسان التعيس والفاشل في حياته وبين الإنسان السعيد والناجح في حياته .
– – – – – – – – – – – –
س: معلشي بعد اذن حضرتك انا اسفة جدا بس انا محتاجة جدا اتواصل مع الدكتور عارف عشان الحالة خطرة جدا وبعتله كتييير وبعت في الكومنتات وبعتله ادد وعملت كله وبرده مافيش رد معلشي اتوسل اليك تحاول تخليه يتكلم معايا وانا اسفة جدا للازعاج
ج: بصي أولاً أنا شخصياً لما ببعتله رسالة ممكن يرد عليا وممكن لا ..
ثانياً بلاش تحطي شخص أنه هو ممكن اللي يجاوبك أو يدلك أو ينور قلبك بالحل والخروج من المشكلة سواء كانت مشكلتك أو مشكلة واحدة صحبتك ..
فياريت بلاش ترفعي من قيمة أي شخص أوي لأنه بيقول كلام كويس لدرجة أنه يتحول إله .. الإله فقط هو اللي ممكن يحل مشكلتك .. والإله الحقيقي اللي هو الله .. إله كريم أوي فعطانا مليون طريقة ومليون فرصة توصلنا للحل أو للهدف اللي عاوزنا ..
فممكن تلاقي الحل من طفل أو من صوت قلبك في لحظة صفاء وهدوء أو من شخص عجوز أو شاب أو بنت .. ممكن تلاقي الحل وانت بتتأملي نخلة أو وردة أو السما .. ممكن تلاقي الحل من مشهد في التلفيزيون أو كومنت تقريه علي النت أو بوست على الفيس أو مقالة علي النت .. ممكن تلاقي الحل في حلم وأنت نايمة أو وأنتي بتاكلي أو انتي بتسمعي موسيقي ..
بصي الحل ممكن يجيلك من اكتر من مليون طريقة .. وأنا لا أبالغ بس أنا مقدرش أعدهم كلهم لأنهم مش بيخلصوا !! .. ودا كلام عن تجربة شخصية مش كلام إنشائي فارغ … المليون فرصة والمليون طريقة لحل مشكتلك عمرهم ما هيظهروا وأنتي حاطه علي قلبك صنم أو مجموعة أصنام .. لا قلبك هيشوفهم .. ولو شافهم مش هقراهم .. ولو قراهم مش هيفهمهم وممكن كمان راسك والعمى اللي على قلبك يحارب الطرق دي ..
تبقي من ناحية هتموتي علي فرصة أو طريقة للخروج من المشكلة ، ومن ناحي تاني – زي المجنونة – بتدمري وبتقتلي كل فرصة وكل طريقة بتحاول تخرج من رحم الحياة قدامك ..
أتمنى لك حياة سعيدة ..
ربنا ينور بصيرتك ويسعد قلبك يا رغدة ♥
س: انا متشكرة جدا جدا لحضرتك
وفعلا كلام جميل جدا
بس لو عرضت عليك المشكلة ممكن تتقدر تحليهالي حتي لو جزء مها مش اكتر
يمكن ربنا يجعلك انت السبب ??
ج: أكيد طبعاً ممكن ، فقط أنا لن أستطيع حل أي مشكلة تخصك أنا فقط سأقول وجهت نظري .. أنتِ تأخذيها وتنفذي منها ما تجدينه يريح قلبك وتتركين الباقي ، وما ترتحين له تضعينه موضع التجربة والملاحظة والنقد الذاتي .. لا موضع القدسية ..
أنتِ من سيحل المشكلة وأنتِ من سيصل للهدف ، وفقط أعلمي حينما ترسلين لي رسالتك أنا أرد عليك في حالة أن أكون فارغ ومهئ نفسياً وجسدياً لذلك ، قد يطيل ردي أو يقصر والسبب أنني لا أحب أن أرد علي أي أحد وأنا في حالة نفسية غير مهئية له ، حتى لا أردد له كلام فارغ أو قديم .. بل أريد أن أكون متفاعل بكلي مع كل حرف يكتبه هذا الإنسان ، وحينها أستطيع أن أكتب مئات الكلمات رداً علي سؤاله أو بضع كلمات .. ولكن ستكون فيهم الخلاصة ، والأهم أن الإجابة تكون بعيدة حالتي النفسية بل تكون مناسبة لحالته هو النفسية ..
فقط أتمنى أن تتفهمي ذلك لا أكثر .. إنما كل الرسائل التي آراها أرد عليها .. ولكن فقط عندما تكون نفسيتي وروحي مهيئة لذلك وقلبي مستعد لإستقبال الإلهامات ؛ لأن ليس فقط السائل من يستفيد من ردي بل أنا الآخر أستفيد وأستخرج إلهامات جديدة مفيدة لي شخصياً ..
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
.
اقرأ أيضاً: اسئلة شخصية حلوة
اقرأ أيضاً: اسئلة شخصية ممتعة
اقرأ أيضاً: اسئلة شخصية نفسية
اقرأ أيضاً: اسئلة شخصية متنوعة
اقرأ أيضاً: اسئله شخصيه صعبه
اقرأ أيضاً: اسئله شخصيه عن الحب
اقرأ أيضاً: اسئله شخصيه عن حياتك
اقرأ أيضاً: اسئلة عن الحياة الشخصية
.
عبدالرحمن مجدي
هل ساعدك هذا المقال ؟