يصعب على المرء أن يتخيل لماذا وكيف يصبح الانسان عاشقا
– – – – – – –
كنت أعرف بأنكِ تحبينني ولكنني كنت أتظاهر بأنني لا أعرف لكي ترتاحي أكثر
– – – – – – –
في وسعك أن تدع الضحك وهذا التهكم لأولئك الذين لا يملكون إلا هذه الوسيلة انتقاماً لتفاهتهم !
– – – – – – –
الجريمة هي إحدى طرق الأحتجاج على غياب العدالة المُجتمعية !
– – – – – – –
كلما احلولكت ظلمة الليل ..ازدادت النجوم ألقاً ..كلما كان الشجن أعمق ..كان الله أقرب ..
– – – – – – –
كان يصرخ دوستوفيسكي : يا الهي لماذا يموت الاطفال؟
لماذا لا ترفعهم الى السماء مؤقتاً ريثما تنتهي الحرب، ثم تعيدهم الى بيوتهم آمنين ..
وحين يسألهم الاهل محتارين : ( اين كُنتم ) ؟ ، يقولون مرحين ” كنا نلعب مع الغيوم ! “
– – – – – – –
واﻷلم “الحقيقي” المؤكد، يمكن أن يبث الشجاعة في أكثر الناس خفة وطيشا، ولو إلى حين. بل أكثر من ذلك أن اﻷلم الحقيقي يمكن أن يهب ذكاء لغبي،إلى حين طبعا. تلك واحدة من مميزات اﻷلم.
– – – – – – –
“ إنك لا تفهم من شؤون الحياة شيئا . لقد حدث لي ألف مرة أن بصقت على الناس ، ثم هرولت أسعى وراءهم . سوف تخجل من هذه العواطف ، وسوف ترجع إلى البشر.”
– – – – – – –
” أيها السيد الكريم ، ليس الفقر رذيلة ، ولا الإدمان على السكر فضيلة ، … ولكن البؤس رذيلة أيها السيد الكريم ، البؤس رذيلة. يستطيع المرء في الفقر أن يظل محافظا على نبل عواطفه الفطرية ، أما في البؤس فلا يستطيع ذلك يوما ، وما من أحد يستطيعه قط“
– – – – – – –
يجب أن نغفر الأقوال الطائشة لأنها تهدئ النفس ، وبدونها يصبح ألم الإنسان أشد من أن يطاق .
– – – – – – –
لا تظن أن سحر كلامك يمكن أن يخفي عنا حقيقة نياتك
– – – – – – –
لا يليق برجل يحترم نفسه أن يعيش أكثر من خمسين سنة !
– – – – – – –
ما ظل تفكيرك في داخلك، فإنه مهما يكن ضعيفًا يظل أعمق مما حين تفصح عنه !
– – – – – – –
لم أستطع أن أظل رابط الجأش، إنها لحسرة رهيبة أن يجد المرء نفسه منذ الخطوة الأولى جبانا كل هذا الجبن، أخرق كل هذه الخراقة
– – – – – – –
إني لأشعر نحو حبك هذا بأعمق الامتنان، و سيظل منقوشاً فى ذاكرتي حلماً من أجمل الأحلام، يتذكره المرء بعد اليقظة زمناً طويلاً .
– – – – – – –
إنني أحبُّ وريقات الأشجارِ الطرياتِ الندياتِ في الربيع، أحبُّ السماءَ الزرقاء. تلك هي المسألة. . . ليس الأمرُ أمرَ عقلٍ أو منطق. إن حُبَّ الحياة ينبجس من أرحامي
– – – – – – –
فهمت بسرعة أن العمل وحده يستطيع إنقاذي .. وتقوية صحتي وجسدي .. في حين أن القلق النفسي الدائم .. والتوتر العصبي المستمر وهواء الثكنة الموبوء سيدمرني كليا
– – – – – – –
لقد تساءلتُ مرارًا: هل في هذا العالم يأسٌ يمكن أن يخنقَ في نفسي هذا الظمأ إلى الحياة، هذا الظمأ المسعور الذي قد لا يكون لائقًا؟
– – – – – – –
معجزة إلهية، إن الله يعرف مافي قلبي، ويعلم ماأنا فيه من يأس، إنه يرى مايجري هنا ، فلن يرضى -أنا واثق من هذا- لن يرضى أن يتم هذا اﻷمر الفظيع، إنني أؤمن بالمعجزة !
– – – – – – –
ألا فلأكن ملعونًا ، ألا فلأكن منحطًا سافلاً ، ولكنني أريدُ ، أنا أيضًا ، أن أقبلَ ذيل الثوب الذي يتدثر به إلهي . لئن اتبعتُ الشيطان في الوقت ذاته يا رب ، فإني ، مع ذلك ، أظلُ ابنك ، وأحبّك ، وفي نفسي سبيل إلى الفرح الذي لولاه ما وجد الكون
– – – – – – –
لم أدرك انها كانت تخفي عواطفها تحت ستار من لهجة ساخرة، وانّ هذا المكر الاخير الذي تعمد إليه القلوب الزاخرة حياءً وخفراً، القلوب المنعزلة المتوحدة.
– – – – – – –
الحياة حلوة، وإني لأحيا ولو على خلافِ كل منطق. أنا لا أؤمن بحكمة ِنظام الكون. لنسلم بهذا. ولكنني أحبُّ وريقات الأشجار الطريات النديات حينَ تطلعُ في الربيع، وأحبُّ السماءَ الزرقاء، وأحبُّ أيضًا- دون أن أدري لماذا- هل تصدقُ ذلك؟- أحبُّ إيضًا بعض البشر. وتهزني الحماسةُ لإعمالِ البطولة الإنسانية التي انقطعتُ مع ذلك عن الإيمان بها منذُ زمنٍ طويل
– – – – – – –
كلما ازدادَ حبّي للإنسانية جملةً واحدة ، نقصَ حبّي للبشر أفرادًا ، أيّ أشخاصًا لهم حياتهم الخاصة
” إنّه ليتفقُ لي كثيرًا أثناءَ اندفاعي في الأحلام أن تستبدَ بي حماسة شديدة ورغبة عارمة جامحة في خدمة الإنسانية ، حتى لقد أرتضي أن أُصلبَ في سبيل البشر إذا بدا هذا ضروريًا في لحظة من اللحظات . ومع ذلك لو أريدَ لي أن أعيشَ يومين متتاليين في غرفةٍ واحدة مع أيّ إنسانٍ ، لما استطعت أن أحتملَ ذلك “.
– – – – – – –
“لن يشجعك رفاقك الآتون، ولن يواسوك. لن يدلوك على ما فيك من عناصر الخير والصدق. بالعكس.. سيحصون عليك كل غلطة، ولن يروا غير عيوبك، ولن يبينوا لك إلا ما أنت فيه مخطئ، سيفعلون ذلك وفي نفوسهم فرح خبيث. وإذا تظاهروا لك بأنهم لا يحفلون بأمرك بل يزدرون شأنك، كانوا في الحقيقة يفرحون لكل ما تقع فيه من أخطاء (وكأن الإنسان معصوم من الخطأ!)
– – – – – – –
نظرت إلي كما لايكون النظر في هذه الحياة الدنيا، بل في الحياة اﻵخرة، في السماء، حيث لايوقظ اﻷشقياء في القلوب إلا عاطفة الشفقة، حيث يبكي الناس على هؤلاء اﻷشقياء دون أن يوجهوا إليهم كلمة تقريع، وحين لايقرعك أحد، فإنك تشعر بألم أشد وعذاب أقوى !نعم ،تشعر بألم أشد وعذاب أقوى!
– – – – – – –
إن الكذابين العريقين الذين ظلوا طوال حياتهم يمثِّلون ، يبلغون أحيانًا من عمقٍ تقمصهم للدور الذي يمثلونه أنهم يرتعشون انفعالاً ويبكون ، رغم قدرتهم على أن يقولوا لأنفسهم في الوقت نفسه ( أو بعد بضع دقائق ) : ” أنتَ تكذب إيها الكاذب العريق ! أنت تمثّل حتى في هذه اللحظة ، رغمَ غضبك “المقدّس” ورغم هذه الدقيقة “المقدسة” من الغضب
– – – – – – –
” كنتُ أقول لنفسي: مهما تُخيِّبِ الحياةُ ظني، ومهما أفقد إيماني بالمرأة التي أحبها، ومهما أفقد إيماني بحكمةِ نظامِ الكون ومهما أقتنع، بالعكس، بأن الكونَ سديمٌ ملعونٌ لعله خاضعٌ لمشيئةِ الشيطان، فلن يغيّرَ هذا من الأمر شيئا..، قد أغوصُ في جميعِ وهادِ اليأسِ الإنساني، ثم أظلُ أحبُّ الحياةَ مع ذلك ورغم كل شيء. أود لو أعبُ كأس َالحياةِ متلذذًا حتى الثمالة، وقد لا أستطيع تركهُ قبل أن أفرغه!”.
– – – – – – –
إنَّ أكبرَ إهانةٍ يمكنُ أن تُلحقها بإنسانٍ في عصرنا ومِنْ جنسنا هي أنْ تنعتهُ بأنهُ محرومٌ مِنَ الأصالةِ والإرادةِ والمواهبِ الخاصة، وأن تقولَ عنهُ: إنّهُ رجلٌ عادي
– – – – – – –
إنها لسعادةٌ أنْ أموت! ذلكَ أنّني إذا لم أمتْ فقد يُطلقُ لساني كذبةً رهيبةً بدافعٍ مِنَ الطبيعة!… أنا لم أُفسدْ أحدًا.. لقد أردتُ أنْ أحيا لسعادةِ الناسِ جميعًا… أردتُ أنْ أحيا لاكتشافِ الحقيقةِ ونشرها… فماذا كانتِ النتيجة؟ لا شيء! كانتِ النتيجةُ أنكم تحتقرونني. هذا دليلٌ على أنّني غبيٌّ أحمق، على أنّني امرؤٌ لاخيرَ فيهِ ولا فائدةَ منه، وعلى أنّني قد آنَ لي أنْ أزول! وحينَ أزول، فلن أُخلفَ ورائي أيّة ذكرى: لن أتركَ أيَّ صدى، لن أتركَ أيََ أثر، لن أتركَ أيَّ عمل! لم أنشرْ أيَّ رأي، لم أُذِعْ أيّة قناعة! لا تضحكوا من غبيٍّ أحمق! انسَوه! انسَوا كلَّ شيء! أرجوكم أنْ تنسَوا! لاتكونوا قساةً!
– – – – – – –
إنني قد أُلهمت حقا حين نكلت عن وعدي ورفضت أن أصبح زوجتك. أنت زوج لا يطاق. هبني تزوجتك، ثم كلفتك بأن تحمل رسالة إلى عشيقي: لسوف تقوم بهذه المهمة، ولن تقتصر على حمل الرسالة إليه بل ستجيئني بالرد أيضا
– – – – – – –
إن علينا أن ننتظر قليلا فيما يتعلق بالقبلات يا أليوشا. نحن لا نعرف حتى الآن كيف نتدبرها، لا أنا ولا أنت. لا بد أن ننتظر زمنا طويلا أيضا
– – – – – – –
انت بنفسك لا تلاحظين مدى إمكانياتك. فأنك لا تديرين فقط البيت، وليس فقط أعمالي، ولكن أعمالنا كلنا جميعاً، وتتحملين كل مشاكلنا ونزواتنا، ابتداءً مني حتي ألوشا، وتدبرين حالك ايضاً. آه كم أحلم بان أجعل منك ملكة، وإعطيك مملكة بكاملها، وأقسم لك، بأنك تستطيعين عمل ما لا يمكن ان يعمله أحد ـ وهذا بفضل ما تملكينه من عقل راجح رزين، وتفكير سليم، وقلب واسع وطاهر، ومعرفة تدبيرية.
– – – – – – –
الآلام أنواع : فهناك آلام تخفض قيمتنا أو تنقص قدرنا ، كالجوع مثلا ؛ فالناس تحب أن تصدقنا في ما يتعلق بهذا النوع من الآلام ، ليجعلوا من أنفسهم محسنين إلينا بعد ذلك .. أما إذا كان الألم أرفع من هذا درجة أو درجتين ، إذا كان ألما نحتمله في النضال من اجل فكرة مثلا ، فإن الناس يرفضون أن يصدقوه، باستثناء قلة قليلة .. وهم لا يصدقونه لأنهم حين نظروا إلى صاحبه رأوا أن رأسه ليس ذلك الرأس الذي لابد أن يكون في نظرهم رأس من يتألم في سبيل قضية رفيعة تلك الرفعة كلها .. وهم عندئذ يأبون أن يتعاطفوا معه أي تعاطف؛ دون أن يكون في موقفهم هذا شيء من روح الشر على كل حال.
– – – – – – –
في حالات المرض ، تتميز الاحلام في احيان كثيرة ببروز قوى وشدة خارقة، وتتميز كذلك بتشابه كبير مع الواقع، قد يكون مجموع اللوحة عجيبا شاذا، ولكن الجو ومجمل تسلسل التصور يكونان في الوقت نفسه على درجة عالية من المعقولية، ويشتملان على تفاصيل مرهفة جدا، تفاصيل غير متوقعة، تبلغ من حسن المساهمة في كمال المجموع ان الحالم لا يستطيع ان يبتكرها في حالة اليقظة ولو كان فنانا مثل بوشكين او تورجنيف ، وهذه الاحلام، اعني الاحلام المرضية تخلف دائما ذكرى باقية، وتحدث اثرا قويا في الجسم المضعضع المهتز المختل
– – – – – – –
الحبُّ يا إخوتي معلمٌ كبير، ولكن يجبُ أن نعرفَ كيف نملكه. إنه لا يُكْتَسَبُ بسهولة؛ وإنما يحصل عليه الأنسان بثمنٍ باهض، بجهدٍ متصلٍ وفي زمنٍ طويل. ذلك أن المقصودَ ليس هو أن تحبَّ موقتًا ومصادفة، بل أن تحبَّ حبًّا مستمرًا مطًّردًا. أن أيَّ إنسانٍ، حتى المجرم، يمكن أن يشعرَ بحبٍّ طارئٍ عابر
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
هل ساعدك هذا المقال ؟