الحب الصادق يُستَشعَر ولا يُمَنطَق.
– – – – – – – –
الحب الصادق منجاة من سجن المخاوف
– – – – – – – –
عندما تُعطى حب صادق تتجلى مشاعر الرحمة في داخلك تلقائيا
– – – – – – – –
عندما تكتشف حقيقتك الداخلية فأنك تلقائيا تتحرر من التعلق المرضي !
– – – – – – – –
في العمق، الحب الصادق عندما يُعطِى فأنه يخترق جدران المخاوف في الداخل لأن ذلك الحب في العمق يتواصل مع القلب وليس العقل !
– – – – – – – –
جمالك الداخلي يشعر بالأمان ويتجلى في سلوكياتك وحياتك عندما تُعطى حباً صادق وتستقبله
– – – – – – – –
استقبل حبا صادق وسَتُدرك أن الخوف هزيل وضعيف وأنه لا يحميك من المخاطر بل في العمق هو الذي يجلبها لحياتك ومع هذا الادراك سيحدث التخلي عن الخوف تلقائيا وبلا تعب.
– – – – – – – –
عندما تُعطى حب صادق لا يحتوي على أهداف خَفِيَّة فأن الخوف في داخلك يتلاشى مباشرة وتتكسر جدرانه والتي كنت تظن بأنها تحميك من العالم المُخيف والخَطِر ولكن في العمق هذه الجدران هي التي تمنعك من اختبار والابتهاج بالعالم الذي تعيش فيه.
– – – – – – – –
لو أردت الحب المطلق ببساطة أوقف اصدار الأحكام. لا تحتاج الى اي اداة او تمرين اخر ولكن انتبه ان تعيش مرحلة ليست مرحلتك لأنك وقتها تصنع قيود لنفسك. بدلا من ذلك عيش مرحلتك وبعمق. عيش الحب كما تفهمه وكما تريد أن تعيشه ثم طَوّر وعَدِّل على ذلك المفهوم لترتقي بنفسك من المرحلة الحالية الى مرحلة تالية يكون فيها الحب أعمق وأجمل.
– – – – – – – –
لا داعي لان يكون الحب مُطلق لكي يكون جميلا، فالحب يبقى حبا ودائما يكون جميلا حتى وان اختلفت تجلياته وفي العمق اختلاف تجليات الحب هي نتيجة لاختلاف مراحل الناس في فهم وعيش الحب.
– – – – – – – –
تتجلى مشاعر الحب في الجسد المسترخي والعقل الهادئ والمشاعر المنسجمة والرحمة القلبية. أوجد هذه الأربع صفات فتشعر بالحب أو أوجد الحب فتتجلى هذه الصفات الاربع تلقائيا.
– – – – – – – –
عندما يتواجد الحب الصادق فتمركز في قلبك وليس عقلك. التمركز في القلب يفتح أبوابك الداخلية للحب ليقوم باللازم من أجل اظهار جمالك الداخلي بينما التمركز في العقل هو رفع لجدران مخاوفك في محاولة لا يقاف تدفق الحب اليك وهذا في بعض الأحيان ينجح الا لو كانت جدرانك بطيئة في الارتفاع فأنه وقتها يتمكن الحب من اختراقها، بل ويسقطها لو استمرت في الارتفاع !
– – – – – – – –
هناك مشاعر تحتاج الى أن تعانقها لتختبرها ولكن الحب الصادق هو من المشاعر التي لا تحتاج أن تعانقها لتحتبرها بل فقط تحتاج أن تلاحظ وجودها وستقوم تلك المشاعر باللازم. ستقوم هي باختراق معاناتك وتُحَوّلها الى حكمة، وتقوم باختراق ألامك وتحولها الى بهجة وسعادة, وفي أقوى تجلياتها تقوم تلك المشاعر بتغيير حياتك بالكامل وكل ماقد تعرفه وقتها أنك استشعرت بأن “الحب” يخترقك “وفجأة” تغيرت حياتك. في العمق أنت لم تجتهد في صناعة ذلك التغيير بل أن “الحب” اخترقك ووصل الى نوايا قلبك العميقة ليندمج معها ولتتجلى لاحقا كتغيير ” مفاجئ وجميل” في حياتك.
– – – – – – – –
تعرف الحب الصادق عندما يخترق جدرانك النفسية وتسقط أقنعتك وتتجلى بهجتك. في أحضان الحب الصادق تكون أنت أنت وتختفي التناقضات. وقتها أنت لست في مع أو ضد شيء، أنت فقط انسان يعيش تجربته المادية بأجمل تجلياتها وأسمى صورها.
– – – – – – – –
الرحمة من المشاعر التي يمكن رؤيتها بوضوح في تعابير الوجه ونظرا العيون. مشاعر الرحمة تتجلى كوجه مشرق وعيون مسترخية
– – – – – – – –
الحُب ليس مجرد شعور، في الواقع إنّه حالة من الوعي، وطريقة للعيش في هذا العالم، وسيلة يرى فيها الشخص نفسه والآخرين.
إنّ محبة الشخص للإله والطبيعة وحتّى حيواناته الأليفة ، انه يفتح الباب للإلهام الروحي.
كلّما قدمنا الحب، تزايدت قدرتنا على فعل ذلك.
من الجيد البدء بالتمرن على فعل ذلك من خلال فقط أن تتمنى الخير للآخرين ذهنيّاً خلال اليوم.
ديفيد هاوكينز
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
عماد الدجاني
هل ساعدك هذا المقال ؟