الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » حكم روعه قصيره

حكم روعه قصيره

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1135 المشاهدات
اقوال الفلاسفة عن الحياة
ما هو موجود فعلاً هو ما تحس به الآن
– – – – – – –
كلما تضاعف الهراء حولك… دع ما في قلبك يبدد الضباب
– – – – – – –
تأمل يبدأ الآن لمدة غير محددة…. لا تقلق من التجربة
– – – – – – –
نفس عميق…. حس بجسدك كاملاً… غادر قصة عقلك القديمة دون قلق
– – – – – – –
التغيير الإيجابي الذي يتمناه عقلك قد لا يحدث بالعالم و البشر حولك إلا بعد مليون عام.. لكنه متاح جدا لك كإنسان تخوض رحلتك الخاصة بك بالحياة
– – – – – – –
العالم حولك كما هو لم يتغير كثيرا منذ آلاف السنين من حيث الحروب والصراعات الطائفية…. لأن البشر كما هم في قوالبهم المتوارثة و العتيقة
– – – – – – –
لا تتجاهل شيء… و بنفس الوقت لا تتمسك به… إستقبل الشعور الناتج من أي حدث بشكل تام… دعه يلامس قلبك…لا تحتاج لرأي محدد من عقلك
– – – – – – –
كل شيء بخير الآن و بأفضل حال ممكن…. هذه هي حالة الكون الدائمة
– – – – – – –
لا تتجاهل أي حدث مهما كان مؤلماً أو تافها بالنسبة لعقلك..استقبله بإمتنان و فضول..حس بالشعور الناتج عنه..دون أن تتمسك به..مثل النهر الجاري
– – – – – – –
كإنسان أنت مهيئ لإستقبال كافة أشكال التجارب التي تظهر بالكون و فهمها… حساسيتك بخواص روحك تنمو مع نمو وعيك بأبعاد وجودك.. هذه هي رحلتك
– – – – – – –
كل شيء بأفضل حال ممكن عندما تدرك حقيقة الوجود….لا يوجد شيء مخيف أو مقلق إذا أدركت بأنك موجود خارج نطاق الموقع و الزمن… هذا متاح لك
– – – – – – –
لا عليك من سلوكيات البشر حولك.. هم يخوضون رحلاتهم الخاصة بهم.. لا تلومهم أو تحاكمهم.. فقط اعطف عليهم.. ارجع لما في قلبك بإستمرار و تذوقه
– – – – – – –
الإنسان قادر على إدراك أعلى درجات الوعي و قادر أيضاً على الإنحدار لأقل الدرجات بين سائر الكائنات…هذا واضح جداً في سلوكيات العنف التي نراها
– – – – – – –
العنف لا يخلق إلا المزيد من العنف.. لا يمكن أن تصل لحالة سلام بطريقة عنيفة.. السلام يكون وهمي و مؤقت… البشر لم يتعلموا هذا حتى الآن
– – – – – – –
البشر ينفعلون و يتأثرون بالأحداث المخيفة و المؤلمة…كل الأحداث بالنهاية هي تجارب مصممة لهم.. توقظهم من أوهامهم.. تحفّز بهم النضج
– – – – – – –
هناك دول تخوض تجارب مع الحروب… و هناك دول تعاني من صراعات داخلية.. و أخرى تستيقظ لواقعها الصعب فتتحرك بخطوات واعية لعلاج مشاكل شعوبها
– – – – – – –
هذا هو الموجود الآن… و ما هو موجود يعبر عن خيارات البشر من تجارب بالحياة.. و بكل بقعة على الأرض
– – – – – – –
العطف الإنساني الحقيقي لا أجندة له
– – – – – – –
هناك بشر يعانون و الطبيعي أن تعطف عليهم دون تردد.. لا يهم سبب المعاناة أو هوياتهم أو نوع علاقتك بهم.. العطف هو أحد خواص الروح.. العقل لا دخل له
– – – – – – –
العطف الإنساني الطبيعي يتدفق من القلب مباشرة و نحو المعاناة البشرية بكل أشكالها.. وضع شروط للعطف يجعله إمتداد للجهل و يفصلك عن حقيقتك
– – – – – – –
عطفك على نفسك أولاً يتيح لك أن تعطف على الآخرين بشكل حقيقي…. العطف على نفسك يكون في خوض رحلتك بالحياة لإستعادة الوعي بأبعاد وجودك دون توقف
– – – – – – –
العنف بكل أشكاله من شتائم بتويتر و حتى قصف بالصواريخ بالمدن مستمر و قد يسوء أكثر.. لأن الهوة بين الإنسان و حقيقته تتسع كلما تمسّك بقالبه
– – – – – – –
البشر مستمرين بقتل و تدمير أنفسهم.. بالقنابل أو بالشتائم.. هذا يعكس عمق الإنفصال عن حقيقة الوجود.. الكل يرى نفسه فرد في فئة مهددة من فئة أخرى
– – – – – – –
إذا أنت فاقد الشعور بقيمة الحياة بعد أن ملكت كل شيء و سافرت كل مكان..توقف و ارجع لواقعك.. متاحف باريس و معابد اليابان ما راح تعالج النقص فيك
– – – – – – –
المجتمع يقدس المظاهر.. هذا معروف.. و لهذا الأثرياء و المشاهير أخذوا مكانة القديسين عندنا… نبجلهم لأنهم يتكرمون لنا بشوية سنابات و صور
– – – – – – –
في أنحاء العالم هناك مجتمعات تخوض تجارب مع الحروب أو الأوبئة.. وغيرها مع واقع إقتصادي صعب…هنا بالكويت نخوض تجارب سقوط وهم الرخاء المادي
– – – – – – –
نعم غالبية البشر ينجذبون نحو الثري لرؤية ما يتصورون هي الحياة الناجحة أو الكاملة.. هذا يجعل الثري يؤمن بأنه يعيش حياة ذات قيمة فعلاً
– – – – – – –
الثراء المادي ليس عيباً… لكن المؤسف أن يكون المال الوفير بمجتمعنا عائق يكبح قدرات الإنسان على الإبداع و إصلاح واقع بلده
– – – – – – –
مشكلة إذا الثري يؤمن بأنه قاعد يؤدي خدمة للبشرية لأنه صور نفسه داخل أحسن مطعم بنيويورك أو نام في أفضل فندق بطوكيو…. هذا هو واقعنا المؤسف
– – – – – – –
الأثرياء قادرين على تغيير واقع بلدانهم و عالمهم للأفضل.. لا يوجد عائق أمام أثرياء الكويت لإصلاح حال البلد إلا غرورهم….وهذا مؤسف فعلاً
– – – – – – –
البلد حتى ينهض يحتاج لمساهمة كل شرائح المجتمع.. إذا شريحة الأثرياء قررت أن تتجاهل واقع بلدها و تعيش في عالمها الخاص إذا هم خرجوا من المعادلة
– – – – – – –
تجاهل واقع بلدك الذي عاش فيه أجدادك يكشف عن مرض نفسي تعاني منه.. أنت فاقد الشعور بالإنتماء.. تستعرض ثرائك المادي.. وفي حالة مراهقة مزمنة
– – – – – – –
الواقع البشري كما هو في كل دول العالم… هناك جماعات من البشر يخوضون تجارب بالحياة…شكل و نوعية التجارب لا يقلل من أهميتها
– – – – – – –
عندما تتجاهل أحوال بلدك و أنت ثري و تملك قدرات للمساهمة في إصلاح أوضاع بلدك..أنت أسقطت عن نفسك المواطنة.. المواطن هو من يهتم ببلده دون توقف
– – – – – – –
أثرى أثرياء العالم في أمريكا والهند والصين و روسيا مهما زادت ثرواتهم وملكوا قصورا حول العالم يظلون متمسكين ببلدانهم ولا يتجاهلوا أحواله
– – – – – – –
بوسائل التواصل يظهر الكثيرون من يتمتعون بالثراء ويعتبرون أنفسهم مواطنين ومواطنات لكنهم أبعد ما يكون عن واقع بلدهم.. تجاهل بلدك لا يعني الرُقي
– – – – – – –
هناك من يتصور بأن لا دخل له في سوء أحوال بلده لأنه كفرد مرتاح ماديا.. يعيش في عالم خاص به بعيد عن الواقع… التجاهل هو نوع من العدوانية
– – – – – – – – – – – – – –
 
بوجيج
 
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !