الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خواطر جميلة في الحب والحياة

خواطر جميلة في الحب والحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
1280 المشاهدات
قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا
الحياة تبدأ حينما تشعر أن النوم قد ذهب بعيداً عن عينيك ..
وأن الأحلام شقت طريقها الخاص إلي أرض الواقع ..
– – – – –
الحب هو الرابح الوحيد في الحياة ، وكل شيء خارج الحب خاسر .
– – – – –
أن تعبر عما في قلبك وتعيشه رغم أنف أي أحد لهو أمر في غاية الأهمية ..
قد يعتبر هذا الأمر كالإختيار بين الحياة والإنتحار .
– – – – –
دع القلب يتحدث بالحب للحب ..
– – – – –
الحب إبتسامة بريئة ..
الحب شعاع شروق الحياة ..
– – – – –
الحب هو جنة الله علي الأرض ..
الحب هو بذرة الله المقدسة في قلب كل إنسان .
– – – – –
السماء تفتح أبوبها للحب ..
وتنحني احتراماً وتقديراً للعشق ..
اقرأ: ما هو العشق الحقيقي
اقرأ: ما هي أعلي دراجات الحب – شقيق الروح
– – – – –
فليذهب المنطق إلي الجحيم وليبقي الحب حياً ..
– – – – –
أستيقظ قبل شروق الشمس وأنتظر حتى تشرق لتشرق معها ..
مارس الرياضة .. أنزل إلي الشارع لتركض ..
اقرأ كتاب ما .. استمع إلي موسيقى جميلة ..
أجلس في صمت وتأمل غناء العصافير من حولك ..
 
أفعل أي شيء ، ولكن حاول أن تكون مستيقظ قبل الشروق ..
في وقت الشروق أشرق مع الشمس لا تكن ضمن الموتي ، نائم .
– – – – –
أصبحت أنا والحياة وحدة واحدة ، أصبحت أشعر بأن الحياة تعشقني !!
فهي لا تريدني ميتاً نائماً ، حالما أنام لا تتركني أكثر من 4 لـ 6 ساعات ..
ثم تأتي هي بصحبة أصدقائها: روحي والعصافير والنسيم وقلبي ..
وتظل تداعبني حتي أستيقظ ، فأشعر وكأنها تعشقني وتقول لي:
لا مكان للنوم الكثير فقد نمت كثيراً فيما مضي. أنا في حاجة لك الآن ، وأنت في حاجة لي. إذاً فلا حاجة للنوم الكثير .. لا حاجة للموت ، فأنت مُت كثيراً وحان وقت الحياة ..
– – – – –
أنا قلبي بداخلي يرقص حينما أكتب ..
وأنت قلبك متي يرقص !؟
– – – – –
قلبي خـلق ليخفق .. ليخرج ألحانه الرائعة ..
قلبي خـلق ليسير .. ليطير ، لا ليقف !
– – – – –
الإنسان المادي هو الكائن الوحيد الذي جعل لكل شيء ثمن ، حتى الحـب !
– – – – –
رياح الحب ، أتعرفها !؟
أن كنت لا تعرفها ، فأنت لا تعرف شيئاً ذا قيمة عن الحياة بعد .
– – – – –
لا يخاف من الخطأ إلا الإنسان المختل نفسياً ، بينما الإنسان الطبيعي لا يخاف من الخطأ فهو لا يخاف من أن يخطأ ولا يخاف من الإعتراف بخطئه ولا يتوقف عن إصلاح أخطائه طالما هو يتنفس.
– – – – –
لا تدين الآخرين. لا تعامل الآخرين وكأنك محصل العيوب والأخطاء خاصتهم ..
فبدقة تحتسب عليهم كل خطأ وكل نقص ، وكأنك من جنس الملائكة !
 
وبدلاً من أن تدين الآخرين علي أخطائهم التي ربما ليست أخطاء ..
فأحياناً كثيرة تكون ما تسميها بأخطائهم ما هي إلا أوهام غرورك ..
تعلم أن تعاملهم بمحبة وبرحمة وبسماحة وبود ..
تعلم أن تكون محصل المميزات والجمال ..
– – – – –
نعم هناك الكثير من السعادة ستحصل عليها حينما تسعد قلوب الآخرين وخصوصاً أبواك وأقاربك وأصدقائك ، ولكن إسعاد غرورك الآخرين علي حساب حرية وكرامة وسعادة وأحلام قلبك لن يمنحك السعادة ولن يمنحهم السعادة أبداً.! فقط هذا سيزيد من قوة غرورهم وسيزيد من شدة غبائهم وفشلك في عيش الحياة بسلام .
– – – – –
إسعاد الآخرين لا علاقة له بأن تخضع لهم وأن تتنازل عن حقوقك وأحلامك ..
إسعاد الآخرين حالة من المحبة المتبادلة .. الرحمة المتبادلة .. التناغم المتبادل ..
وعندما يوجد خضوع وتنازل تتلاشى عندها السعادة وتدفن ، ويولد جنين القبح والقذارة .
– – – – –
حان وقت الاستغناء عني .. !
حان وقت التحرر من كل أفكاري ومشاعري القديمة ..
فأنا لست أفكاري الكثيرة المشتتة ولا مشاعري المتقلبة الغريبة ..
أنا لست عقل ولا قلب ولا جسد … أنا روح ، نعم أنا روح ..
حان الوقت لإعطاء روحي راية القيادة .. لتقود طريقي ..
لتظهر لي ما خفي عن حواسي .. لتمنحني النور وتجعلني أرجع إلي أصلي ..
الحـب .. الحرية .. السعادة .. الشغف .. المتعة .. الحيوية ..
حان وقت الروح ، وسأتخلص من كل شيء فاسد مضي ..
سأتخلص من كل شيء تعلق به ذلك الجسد الفاني ..
وسيبدأ من الآن سيري في طريق الروح …
– – – – –
عجيب أمرك يا عقلي تريد أن تملك كل شيء ولا تريد أن تفعل شيء .
تريد أن تحقق الكثير والكثير ، ولكنك لا تريد أن تفشل وتسقط !
تريد حب ليس له مثيل ، ولكنك لا تريد أن تتألم وتخاف من الألم فتتألم أكثر !
الحمد لك يا ربي أنني حينما كنت صغيراً كان لدي عقل صافي نقي ..
و لم يكن عقلي مبرمجاً ومشوهاً كالآن ، وإلا لكنت إلي الآن عاجزاً طريح الفراش .
– – – – –
كيف اجري إن لم أتعلم السير ، وكيف أسير إن لم أتعلم الوقوف بدون خوف.
وكيف اتعلم الوقوف والسير بدون أن أسقط وانهض … أسقط وانهض …
إلي ان أصبحت متوازناً في وقوفي .. ثم بدأت أسير فوقعت كثيراً ونهضت أكثر.
إلي ان أصبحت أسير .. وأسير .. إلي أن أتقنت السير .. والآن أنا أجري .
– – – – –
سأظل أنا وقلبي نغني ونرقص .. حتي بعد ما السقوط !
وفي عز حيرتي .. وفي عز خوفي .. سأظل أغني وأرقص وأجري …
فربي لا يريد أن يعذبني. والدنيا لا تستطيع أن تقف ضدي فهي مسخرة لي.
فقط بعض الوقت وسأعلم ما لم أستطيع أن أدركه بأفكاري ومشاعري القديمة.
سيظهر لي خطأي .. سيظهر لي ما خفي عن عيني .. سيظهر لي جهلي ..
سيلهمني حبيبي ربي صديق حياتي كعادته ، فهو بجانبي في كل وقت ومكان ..
سأنمو وستسمو وسترتقي روحي. وسيزداد قلبي أتساعاً وعمقاً ..
سيختفي كل الظلام بداخلي ، وسيحل مكانه نور الله
أؤمن بذلك ، وسيحدث ذلك.
– – – – –
عندما يتناغم الإنسان مع قلبه ومع الحياة فحتي إن أخطأ سيقوم بتصحيح خطئه بنفسه ويقوم بالنقد الذاتي تجاه نفسه ويقوم بالإصلاح والتغيير الذاتي ، بينما عندما يكون الإنسان متنافر ومتصارع مع قلبه ومتصارع مع الحياة فعندما يخطأ لن يقوم بتصحيح خطئه بنفسه بل سيحاول اخفاءه وكبته وإظهار أنه لم يخطأ ؛ لأنه إنسان يعيش بناءاً علي نقد الناس له ، وهذا النقد أحياناً كثيرة يكون قاتل وكفيل بقتله هو والحياة التي بداخله .
– – – – –
كل كلمة تخرجها من فمك تجاه أي إنسان أو أي شيء قوتها عظيمة .. !
حتي كل كلمة تخرجها من رأسك بمجرد التفكير فيها تجاه أي شيء تحمل قوة جبارة ..
أنت لا تعرف قوة رأسك الجبارة وكيف أنه يستطيع فعل أمور والتوصل لأمور وإبداع أشياء بفن عالي وبجودة عالية. إلي الآن كل علماء الدنيا عاجزون عن الوصول إلي نهاية قدرات رأسك ، وهو فقط يشبه الكمبيوتر .
 
فكر جيداً في هذا ، فإن كانت الكلمة أو الفكرة جيدة أنت أول المستفيدين منها ، وأن كانت الكلمة أو الفكرة سيئة أنت أول وآخر المتضررين منها ، ولا أزياد أن قولت لك أن هذه الفكرة قادرة علي تحطيم يومك وحياتك بأكلمها إن لم تستطع فهمها وتدميرها إن كانت فاسدة ، فحياة أكثر الناس من حولك ليست عشوائية وبائسة لأن الله يريد ذلك! ، بل لأن الناس لا تريد أن تتحمل مسؤولية حياتهم ويعيشون حياتهم بوعى وكرامة وحرية .
– – – – –
وهطبطب عليا لما أقع .. وهسند عليا وهقومني ..
وهطبطب علي قلبي وأعلمه يمشي تاني ..
وهخليه يبقي أقوي وهخليه يطير تاني ..
– – – – – – – – – – – – – – –
عبدالرحمن مجدي
هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

2 تعليقات

روح حره 19 سبتمبر، 2016 - 3:45 م

انت جميل وذكي تستطيع ان تحدث نفسك وتنصحها بينما انت تقصد القارىء . وتوصلها بصورة جماليه واعيه
وبما أن للكلمة قوة على الآخرين أحب بأن اقول لك :
لكَ أثر جميل في قلبي . أنت رجل بسيط علمني البساطه في مجتمع خُلقتُ فيه على ان ابدو اكثر من نفسي اكثر زيفاً .
ان اكون (شايفه حالي ) مثل مانَقول في تعاملنا مع الآخرين . اما مع الزوج ان اكون مليئه بالذهب عند ذهابي اليه . هاكذا علمونا … اما الحقيقه دعني اصارحك : انت رجلٌ ذهب تملئني حباً وجمال ?

رد
Aboda Magdy 19 سبتمبر، 2016 - 11:07 م

كلماتك الجميلة جعلت عيوني تمتلئ دموعاً .. ♥
شكراً لأنكِ كنتِ السبب في هذه المشاعر الجميلة التي إستشعرتها اليوم ♥
.

رد

اترك تعليقك !