الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خواطر فلسفة الحياة

خواطر فلسفة الحياة

بواسطة عبدالرحمن مجدي
3323 المشاهدات
خواطر فلسفة الحياة

أعجبتني !!  ” لا تعرف مدى القوة التي بداخلك حتى تصل لمرحلة الاضطرار!! عندما لا يكون عندك أي إختيار إلا إظهار القوة التي بداخلك وهي الإختيار الوحيد… ”

وأنا أقول: تظهر قوة الروح ، إذا استطعت أن تشعر بالإضطرار وترفقها برغبة قوية فأنت لست بحاجة لظروف سلبية لتكتشف نفسك وستجد أمورك تتحقق والحظ العظيم في طريقه لك دوما… ^_^

أما بالنسبة للظروف السلبية ، أجد أمامي ملايين البشر من يعيشون في أحضانها يومياً ولا يريدون أن يتركوها ، فهم مبرمجون كذلك من الاهل ورجال الدين ، ولا يريدون تحمل مسؤلية حياتهم ، ولا يريدون أن ينضجوا .

وبعضهم لا يري مدي الكارثة التي تتجه إليه حياته إلا عند يشيب يدرك مدي الحماقة التي أوقع نفسه فيها ولم يحاول أن يخرجها.. ولكنه الندم بعد فوات الآوان فهو قام بدفن روحه من سنوات طواال وهي لم تمت بعد!

والآن بقي جسده المتهاكل وبداخله روح تحتضر وترجوا أن تخرج من ذلك الجسد مسرعة لعلها في الموت تجد الحياة… !!
اقرأ: حل المشاكل التي تواجهك في – تحمل مسؤولية حياتك
– – – – –
أنت من تنازلت عن حياتك
تنازلت عنها لنيل رضاهم والخوف من فقدان الإنتماء لـ الأهل ، الأصدقاء ، رجال الدين المفضلون ، السياسة ، الفن .. فتشعر بالخوف لأنك وحدك .

فقمت بخيانة نفسك ، ففقدت إنتمائك لنفسك وفقدت بعدها حياتك وأنت لا تشعر!
فطعم الحياة يأتي مع الحرية ، والحرية تولد الإبداع والتميز ، والإبداع والتميز يجعلك وحيداً لبعض الوقت ، يجعلك تؤمن بأشياء وتسعي تجاه أشياء لا يراها ولا يؤمن بها سوي قلبك
لذلك فالحياة فقط للشجعان ، ولا يذوق طعم الحياة جبان.

وعندما فقدت انتمائك لنفسك ؛ تنازلت عنك الحياة..
فتعيش وأنت تشعر أنك غير موجود !
وتشعر بالغرابة ويصرخ قلبك .. من أنا ؟ أين أنا ؟
فتسمع منادي من داخلك يقول فُقد منذ الطفولة ،
فُقد من سنوات طواال ولم يعُد..

أصدقائي: فلا تلومن إلا أنفسكم .
جرب تبحث عليه مره آخرى ، حاول تعيده للحياة مرة آخرى
أحدثك عن قلبك الذي قمت بخيانته ملايين المرات ،
لنيل رضاهم.. لنيل شرف الانتماء لهم..
أعز صديق لك في الحياة هو قلبك ، إذا فقدت صداقته ، إذا فقدت الانتماء له..
لن ينفعك بعدها أي انتماء… !
– – – – –
الحب والموت هما حقيقة الحياة..
يُحدثان هزة قوية للروح والجسد في آن واحد

ولأن الإنسان روح وجسد ، لذلك فالحب والموت يجعلان الإنسان يولد من جديد
الحب والموت ، هم طريق إلي ولادة جديدة وحياة جديدة..

هل ستكون حياة جيدة أم سيئة ، لا أعلم ؟
حسب ما بداخل كل إنسان .

هناك من يتعرض لهما فيبدأ بعدهما الحياة بصورة أروع وأجمل…
وهناك من يتعرض لهما فيبدأ العد التنازلي لدفن روحه وهي علي قيد الحياة!
– – – – –
ويدخل الطفل في المشهد ليخبر الكبار أن الحدث ليس بهذا السوء فلنحتفل فحنوا علي قيد الحياة وبكل تأكيد ما حدث ليس أمراً عظيماً سيجعل السماء تسقط علي الأرض..

إن كانت حالة موت فكلنا موتي مهما طال الزمن ، وإن كانت مشكلة أو مصيبة فلا داعي للإنزعاج فالكثير من المصائب تحل ببساطة فقط القليل منها يحتاج للقوة ، وأن كان هناك إحساس بالألم بداخلك ابكي ، إن لم يكفي البكاء فالتصرخ بكل ما أوتيت من قوة .. فالأهم أن تخرج ما بداخلك ببساطة .

وبعدها يخبرنا الطفل أنه يمكننا تغيير المشهد كله نحو الأفضل من خلال الضحك بدلاً من التزمر والإنزعاج المستمر.. من خلال البساطة التي تنبع من قلوبنا..

اسمع قلبك..
– – – – – –
حقائق في حياتي .. عندما افعلها افقد احساسي بالحياة

عندما اكره وطني ” مصر ”
اشعر بضيق في صدري .. وألم يفتت قلبي .. وافقد طاقتي بسهولة ..

فتعلمت درسين لن أنساهم طوال حياتي
أولاً : حب الوطن كحب نفسي وحب شكلي وكل جزء في جسدي .. عندما أكره ( وطني أو نفسي ) فأنا أقف ضد قوانين الكون .. وتضربني قوانين رد فعل الكون بشدة .. فهي لا ترحم الجهلاء .

ثانياً: أنا كنت أحمق كبير ، وكداب كبير .. المشكلة الحقيقية والعميقة ليست في وطني .. المشكلة أما في أفكار وقناعات الوسط الاجتماعي الذي نشأت بداخله ، أو التلوث الفكري والبيئي من حولي ، أو نقص الفرص ، او نقص المال .

يعني مشكلتي في الجهل ، ضيق الآفق ، العلاقات ، قلة الفرص ، قلة المال ، الرغبة في عيش حياة أفضل .. ولو ظللت ألعن البلد وألعن الظروف .. لا فائدة ستزداد حياتي بؤس وجحيم .. وسيزداد من يقودون حياتي كأنني لست بإنسان إنما حيوان بل أقل .. ولن أستطيع ان أغير حياتي وأعيش الحياة التي أريدها والتي استحقها .

فالحل ليس باللعن ولا بالكره .. إنما في أن ابدأ اتحمل مسؤلية حياتي كاملة ..
أريد أن اعيش في وسط اجتماعي مختلف ..
أريد أن يكون معي مال وأصرف علي نفسي بشكل كامل..
أريد أن اتعامل مع اناس مختلفون وأكون علاقات أقوي واجمل..
أريد أن تزداد الفرص في حياتي سواء فرص الاستمتاع بالحياة او الفرص لتحقيق أهداف أكبر وأكبر

فالبداية ليست في النظام ، ظروف البلد ، بابا وماما ، ..
البداية والنهاية من داخلي أنا فقط

عندما أكون أنا قوي وشجاع بدرجة كافية ، وأقرر أن أدفع ثمن ما أريد أن أحصل عليه ، وأركز كل طاقتي علي ما أريد ، وأسعي إليه بقوة قلبي..
لن يستطيع أي أحد أن يؤثر علي حياتي .. سيتلاشي تأثير كل شيء أمام قوة قلبي..

بلادي فيها أماكن جيدة وأماكن سيئة
بلادي فيها الكثير من الأماكن التي يتمني قلبي أن يعيش فيها ..

مشكلتي بداخلي وسأحلها وٍسأصل لما أريد
ولن أقبل بأي حياة ، ولن أقبل بأن أعيش حياتي وكأنني أموت كل يوم!

سأعيش الحياة التي أريدها .. وسأدفع ثمنها كاملاً .
– – – – – – – – – – – – – – –

عبدالرحمن مجدي

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

1 تعليق

الطيف المهاجر 19 فبراير، 2016 - 7:35 م

كلام جميل ارضاء الناس غايه لاتدرك كما يقول مارثن لوثر كينج يكفي القانون ان يحميني من قالهم ظلما ولكن لا يكفل لي محبنهم اقول لمرتن لوثر مال ومال حبهم خليك انساني واعطف عليهم وقت المقدره انا حر لا اتبع لي احد كما قال نور الشريف لن اعيش في جلباب ابي يوم القيمه مافي انسان بيتحسب معان كل مسؤل عن افعاله

انا كما انا لست روبت او نسخه متريكس مشروخه

يكفي السعي في تحقيق الاهداف النبيله دون فزلكه وبحب البشريه جمعاء

رد

اترك تعليقك !