الرئيسية » خواطر » خواطر جميلة » خواطر وحكم جميله

خواطر وحكم جميله

بواسطة عبدالرحمن مجدي
2057 المشاهدات
خواطر وحكم جميله

اسأل نفسك كلّ صباح:
“ما الإرث الذي سأتركه اليوم؟،
كيف سيكون العالم مُختلفاً في نهاية هذا اليوم بسبب خياراتي وأفعالي؟.

فكِّر بذلك طوال يومك, لا تُركّز على العمل أو المهام التي أنجزتها أو لم تُنجزها, وإنَّما ركز على البصمة الإهتزازية التي تتركها على كلّ إنسان وعلى كلّ شيء.
– – – –
ترى ما هو أعظم إرث ؟. يجب أن تعلم الآن أنّ جوابي هو: الحُبّ. عندما نكون في لحظة حُبّ ، نكون أعظم وأروع قوة في الوجود. كلّما اهتززنا مع ذبذبات الحُبّ أكثر، أصبحنا أعظم ما يُمكن، نكون في أعظم حالاتنا. ولا يمكن أن نكون أعظم.
– – – –
“إنّ تحقيق ذاتك هو الخدمة الأكبر التي تستطيع من خلالها أن تُقدّم الشكر إلى العالم”.
“رامانا مهارشي”.
– – – –
عندما ينفتح كلّ واحد منا, ننفتح جميعاً.
عندما يشفى كلّ واحد منا, نشفى جميعاً.
عندما يتغيّر كلّ منا, نتغيّر جميعاً.
عندما يرتقي كلّ واحد منا, نرتقي جميعاً.
عندما يدخل كلّ منا في اهتزازات الحُبّ, نهتزُّ جميعاً كالحُبّ.
بهذه الطريقة، يشفي اجتماع قلوبنا الصادقة العالمَ.
– – – —
أعتقد أنَّ الغاية الأسمى لكلّ إنسان هي أن يكون قناة للنور وسفيراً للحُبّ, أكبر قدر مُمكن من الحُبّ في كلّ لحظة.
– – – –
“كيف يُمكنني تغيير العالم؟، كيف يُمكنني اكتشاف هدفي؟، كيف يُمكنني إيجاد طريقة من أجل القيام بشيء مُهمّ ذي مغزى، من شأنه إحداث فارق؟”. هذه هي الأسئلة التي تصيح عالياً من داخل قلوب جميع الباحثين المُخلصين.
اقرأ: اكتشاف موهبتك الخاصة
– – – –
إنّ الوعي هو الأساس الذي تبني عليه حياةً بارعة ومُتوسعة حقاً. إذا كنتَ مُتجذراً في الوعي، فإنّ كلّ شيء فيك سوف يزدهر.
– – – –
إنّ أكبر علاقاتنا الحميمية هي مع الأشجار والنباتات حولنا. إذا شعرتَ مرة أنك غير مدعوم أو وحيد، اِنظر إلى شجرة، واعلم أنها في تلك اللحظة تخدمك بأكثر الطرق عمقاً التي تستطيع أن تتخيلها.
– – – –
عندما لا تعيش من الوعي، تقوم باتخاذ قرارات ضعيفة، تتجاهل ما هو واضح، تخرج عن المسار، وفي النهاية تُمضي الكثير من الوقت في التنظيف بعد نفسك. إنّ الوعي في الحقيقة هو أفضل مُوفّر للوقت!.
– – – –
كي تُحسّن نوعية حياتك، عليك أن تُحسّن نوعية خياراتك.
كي تُحسّن نوعية خياراتك، يجب عليك أن تُحسّن نوعية أفكارك ومشاعرك التي تُنتج تلك الخيارات.
كي تُحسّن نوعية أفكارك ومشاعرك، يجب عليك أن تُحسّن نوعية وعيك.
كي تُغيّر كلّ شيء، يجب عليك أن تُغيّر وعيك.
– – – –
عندما نتصل بالخفي في دواخلنا، فإننا نتصل بالمصدر العظيم لكلّ شيء.
من هناك، يستطيع كلّ التغيير الحقيقي والدائم أن يحدث.
– – – –
كي تُغيّر ما هو موجود على السطح اعثر على المصدر، وغيّر الأشياء من هناك.
اِذهب إلى الداخل، تحت السطح إلى الجذر، وسيتغيّر كلّ شيء آخر.
– – – –
ما من شيء مفقود في داخلك.
لقد نسيتَ فقط أنه كان هنا.
أنت نبض من الوعي السامي.
لا يهم ما الذي غطّاك. أو طُلي فوق وميضك. اِسترخِ بسهولة وكُن على علم أنك تتألق تحت الشحوب.
لا يُمكنك أن تكون أيّ شيء سوى أنك مُتألق.
– – – –
“عليّ أن أتعلّم المزيد عن حقيقة الحياة. أعتقد أنني هنا من أجل شيء ما، كي أقوم بعمل ما، كي أبحث عن شيء ما، عليّ أن أكتشف ذلك. أحتاج إلى مُعلّم، وأحتاج إلى الحكمة. عليّ أن أستيقظ”.
– – – –
عندما تُصبح الثمرة على الغصن ناضجة، تنحني الشجرة إلى الأسفل”.
– – – –
يبدو أنني ظهرتُ في حياة الناس عندما كانوا مُستعدّين أن يجتازوا العتبة إلى درجة أكبر من الوعي، الشفاء، اليقظة.
– – – –
أنت جزءٌ من المُعجزة العظيمة التي تتكشّف حولك.
اِفرح بهذا!.
اِجعل نفسك مُنفتحةً على الرحمة.
– – – –
بمقدورك أن تُرهق نفسك أو تُسعدها في هذه الحياة. إنَّ الأنا المزيفة المحدودة سوف ترى الأعباء على الدوام. في حين أنَّ ذاتك الأسمى سوف ترى النِعم على الدوام.
– – – – –
لا تنتظر حتى يرحل من تُحبّهم حتى تُكرمهم.
لا تُؤجّل التعبير لهم على امتنانك حتى يغيب ويستحيل عليهم استقبال هديتك من الكلمات.
أخبرهم الآن سواء كانوا شباباً أم شيَّاباً.
نحن لا نعلم أبداً متى ينقضي أجل الواحد منا على هذه الأرض.
– – – –
اِزرع ما جمعته من بذور الحقيقة، وبذور الشفاء، وبذور البحث الشجاع في أعماق وعيك.
اروها بعناية وباهتمام بتأملاتك والتزامك وشجاعتك.
كُن صبوراً.
حتى في هذه اللحظة, يحصل شيء ما عجائبي.
إنَّ بذورك تتجذر في التنوير، وتُساعدها النعمة الإلهية على النمو.
يوماً ما, وأسرع ممّا تتخيّل, سوف تتفيأ تحت ظلّ الأغصان المُمتدة والرائعة
لشجرة الحب والحكمة العجائبية الخاصة بك.
– – – – –
ليست المسألة أن تشعر ذات يوم أنَّك مُستعد, وأنَّك ستشرع أخيراً في إحداث فارق.
أنت تُحدث فارقاً بالفعل وهو يتجاوز كلّ ما يُمكنك تخيّله.
لا تستطيع ألا تُحدث فارقاً.
– – – – –
كان هذا أحد أعظم الاختبارات الروحية والتحديات في حياتي، أن أستسلم إلى حقيقة أنه في بعض الأحيان ما من شيء آخر يُمكن القيام به لشخص ما سوى أن تُحبّه.
– – – – –
عندما تكون في مساحة واهتزاز الحُبّ، تكون على نحو عفوي في مُحاذاة الأسمى الخاص بك وتهتز معه. عند اختيار الحُبّ، تستطيع أن تعيش في إنجاز روحك الأسمى كلّ يوم.
– – – –
في هذا الوقت الحاسم على هذا الكوكب، لا يستطيع أحد منا، ولا أنا، أن ينغمس في أخذ إجازة من التواجد في الأسمى الخاص بنا، أو من خدمة العالم بأيّ طريقة نستطيعها.
– – – – –
الحرية الحقيقية تعني حرية اختيار أن تشعر، تتحدّث، وتتصرّف من الأسمى الخاص بك في كل لحظة.
– – – –
لم يتحرّك الأسمى بعيداً عني. أنا من ابتعدتُ عنه.
– – – –
إنّ الأسمى ليس في أيّ مكان آخر إلا هنا، الآن، إنه ليس فيك، ولكنه أنت.
– – – –
إنّ جوهرك الطبيعي وحالة اهتزازاتك في الحُبّ، الكمال، الحكمة، والسلام. عندما لا تكون قادراً على الشعور بذلك، التمسّك بذلك، وتبثّ ذلك إلى الآخرين، فهذا يخلق تجربة من المُعاناة.
– – – –
إنّ القيام بالتغيير هو أكثر من مُجرّد التحدّث ببلاغة وحماس عمّا يحتاجه التغيير، والقدرة على تحديد وتوضيح الأنماط والبرمجة. تلك هي كلمات فقط. قد تشعر بالتوق إلى التغيير، بل تُؤمن حتى أنّ شيئاً في داخلك قد تحوّل، وبالتأكيد قد يكون كذلك. ولكن ما يزال ذلك لا يصنع التغيير.
– – – –
إذا كنتَ تختبر أفكاراً أو مشاعراً ذات اهتزاز مُنقبض مثل إصدار حكم، أو اهتزاز مُتقلّب مثل الغضب، أو اهتزاز هائج مثل الخوف، فهذه الطاقات تُبثّ على شكل موجات. وبالطريقة نفسها، إذا كنت تختبر أفكاراً أو مشاعراً ذات اهتزاز أكثر توسّعاً، مثل الحُبّ، الرحمة، أو الامتنان، فهذه الطاقات تُبث أيضاً على شكل موجات. حتى الأفكار اللاواعية، والمشاعر التي لم تكن واعياً بها، تهتزُّ داخلك وتُشعُّ إلى الخارج،
– – – –
نحن جميعا جزء من المُطلق، البحر الاهتزازي من الطاقة نفسها، المجال الهائل، الغامض من الطاقة. هذا يعني أنك لست موجوداً في الفراغ خارج تلك الوحدانية، وأنه لا يُمكنك أن تكون مُنفصلاً عنها، حتى إن كنتَ تُصرُّ على أن تكون كذلك.
– – – –
هذا ما يفعله المُعلّمون، نقوم بتحضير أنفسنا كي نخدم الطالب، ثمّ ننتظر وصول الطالب. وهكذا تكون لحظة عظيمة من الاحتفال عندما نستطيع اخيراً أن نُسلّم ما كُنا ندّخره من أجلك.
– – – –
إنَّ حضورك الطاقي لا يُؤثر على الآخرين وحسب, بل يُمكنه في الحقيقة أن يخدمهم, يُغيرهم، ويُعيد مُعايرتهم.

هذا هو عمل كل المُعالجين العظماء، أن يرفعوا اهتزازات العالم بالطريقة التي يهتزُّون بها. لقد قُدر لنا أن نعيش ككائنات عظيمة، وبالتالي، فقد قُدر لنا أن نكون “رافعين”.
– – – – –
كثيراً ما يُطلب مني أن أصف عملي كمُعلّمة. بكلّ بساطة, هي الخدمة التي أُقدّمها إلى العالم كي أبقي قلبي مُنفتحاً.
إنَّها الخدمة التي أُقدّمها إلى العالم كي يهتزّ على مُستواي الأسمى.
إنَّها الخدمة التي أُقدّمها إلى العالم إذ أعيش في فضاء اهتزازي من الحُبّ بحيث يُمكنني دعوة الآخرين إلى أن ينضمّوا إليَّ هناك.
إنَّها عملي الحقيقي الوحيد, وغايتي، ومهنتي. في الواقع, أنا أؤمن أنَّه مهما كان العمل الآخر الذي نقوم به في هذا العالم, يجب أن يكون التعليم مهنة الجميع.
– – – –
في مُعظم الوقت، يظهر شخص واحد إلى محاضرتي يجلس وحده في صف مكتبة كبيرة، يُحدّق مُترقباً هذه الفتاة البالغة من العمر عشرين عاماً بشعرها الطويل الداكن!.

هل فكّرتُ في نفسي: اللعنة!. لا أُريد التحدّث إلى شخص واحد فقط. هل أعطيه نسخة سريعة جداً، ثمّ أخرج خلال خمس عشرة دقيقة من هنا؟, كلا، سأُعطي كامل العرض الذي مدته تسعين دقيقة إلى ذلك الشخص الواحد، مع الكثير من التميز والحماس والإخلاص، كما لو انّ هناك عشرة آلاف شخص في الغرفة.
– – – –
لا تبحث عن الحب. كُن أنت الحُبّ.
لا تبحث عن الهدية. كُن أنت الهدية.
لا تبحث عن الأمل. كُن أنت الأمل.
لا تبحث عن النور. كُن أنت النور.
لا تبحث عن البركة. كُن أنت البركة.
لا تبحث عن المعجزة. كُن أنت المعجزة.
————————

نقلات الروح – د. باربارا انجيلز

هل ساعدك هذا المقال ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقك !